تدريس اللغة العربية في عدد من المدارس الابتدائية الأميركية
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
تدريس اللغة العربية في عدد من المدارس الابتدائية الأميركية
تدريس اللغة العربية في عدد من المدارس الابتدائية الأميركية
(إكتساب المهارات اللغوية وسيلة ناجعة للتعارف والتواصل بين الشعوب)
واشنطن، 6 أيلول/سبتمبر، 2007- مع ازدياد عدد الأحداث الأميركيين الذين يتكلمون لغة أخرى غير اللغة الإنجليزية في منازلهم، ازداد عدد التلاميذ الذين يدرسون لغة أجنبية في المدارس الحكومية. وفي حين أن اللغة الإسبانية تظل اللغة الأجنبية الأكثر استخداماً، إلى جانب اللغة الإنجليزية، في الكثير من أنحاء أميركا التي يشكل المهاجرون والأميركيون المتحدرون من الدول الناطقة بالإسبانية نسبة كبيرة من سكانها، إلا أن اللغة العربية بدأت تشهد إقبالاً على تعلمها منذ العام 2001.
وكان الرئيس بوش قد أكد أهمية تدريس وتعلم اللغة العربية بقراره اعتماد 114 مليون دولار لتعليم اللغات العربية والفارسية والصينية في المدارس الأميركية. وقالت وزيرة التربية والتعليم، مارغريت سبلنغ، في سياق إيضاحها الأسباب التي دفعته إلى ذلك آنذاك: "نريد أن نتعلم لغات الآخرين لأننا نريد أن نقول لهم: نحن نهتم بكم."
ومن المناطق التي تشهد إقبالاً على تعليم وتعلم اللغة العربية في المدارس الرسمية مناطق فرجينيا الشمالية التي استقبلت مدارسها الرسمية لدى فتحها أبوابها هذا العام قبل أيام 300 ألف تلميذ. وكانت تجربة تلامذة مدرسة بيتش تري الابتدائية في يومهم الأول في المدرسة في 4 أيلول/سبتمبر الحالي مثالاً على ذلك.
فقد فوجئ التلاميذ بالمعلمة، فدوى حسين، تبتسم لهم وتقول "مرحباً، مرحباً." ولم يعرفوا بالطبع ما تعنيه تلك الكلمة. ولكن ترددهم في التجاوب معها سرعان ما اختفى وراح تلاميذ الصف الأول في مقاطعة فيرفاكس يغنون بسعادة، "مرحبا، مرحبا."
وذكر الصحفيان ماريا غلود ومايكل تشاندلر في تقرير نشرته الواشنطن بوست في 5 أيلول/ سبتمبر أن مدارس مقاطعة فولز تشيرتش بفرجينيا الشمالية بدأت تدريس اللغة العربية ولغة المندرين الصينية للتلاميذ من الصف الثامن حتى الصف الثاني عشر. وفي مقاطعة فيرفاكس المجاورة، اعتمدت المدارس مبلغ سبعمائة ألف دولار هذه السنة لتدريس لغات أجنبية في 16 مدرسة إبتدائية إضافية. ويشدد المربون على أهمية تدريس الصغار الذين يستوعبون اللغات الأجنبية بيسر وسهولة أكثر بكثير من أقرانهم الكبار.
وقد أشارت وزيرة التربية والتعليم الأميركية، في زيارتها لإحدى مدارس مقاطعة فيرفاكس في العام 2006، إلى أن "الصين ودول الشرق الأوسط أصبحت سوقاً أميركية جديدة، لتبادل المنتجات والأفكار."
أما عضو الكونغرس الذي يمثل المقاطعة والذي رافقها في تلك الزيارة، توم ديفز، فقال: "إننا نعيش في اقتصاد عالمي، ولذا أصبح ما يحدث في الصين أو الشرق الأوسط لا يقل أهمية عما يحدث هنا في الولايات المتحدة. ولذا نريد أن يتعلم تلاميذنا لغات تلك البلاد كي يتمكنوا من منافسة الآخرين."
وأشار ديفز في تلك الزيارة في العام 2006 الماضي إلى أن هجمات 11 أيلول/سبتمبر الإرهابية واهتمام الأميركيين بمحاربة الإرهاب وحماية الأمن القومي يدفعهم هو أيضاً إلى تعلم اللغة العربية وغيرها من اللغات الأجنبية. وأضاف: "نواجه مشاكل في العثور على عدد كاف من الذين يعرفون هذه اللغات ليعملوا في المجالات الدبلوماسية والعسكرية والاستخباراتية."
وكان الرئيس بوش قد أكد في العام الماضي على الحاجة إلى أعداد إضافية ممن يتقنون ما يعرف باللغات بالغة الأهمية، وبينها الصينية والعربية والروسية. وقد أشارت وزارة التربية والتعليم الأميركية أخيراً إلى أن نسبة تلاميذ المدارس الثانوية الأميركية الذين يدرسون لغة أجنبية لا يتعدى 44 بالمئة، في حين يفرض الكثير من الدول على التلاميذ تعلم لغة أجنبية.
وقال عضو مجلس إدارة مدارس فيرفاكس، إلريونغ مون، في 4 أيلول/سبتمبر الحالي، "علينا أن نتعلم عن الدول الأخرى بنفس القدر الذي تؤكد هي فيه على التعلم عنا." كما نوه عدد من المربين الأميركيين أنهم لاحظوا خلال تجوالهم في أنحاء العالم أن شعوب القارات الأخرى تعرف عن أميركا أكثر بكثير مما يعرفه الأميركيون عن تلك الشعوب. ويرى هؤلاء المربون أن معطيات العولمة في القرن الحادي والعشرين تجعل مثل هذا التباين امرا غير مقبول.
(إكتساب المهارات اللغوية وسيلة ناجعة للتعارف والتواصل بين الشعوب)
واشنطن، 6 أيلول/سبتمبر، 2007- مع ازدياد عدد الأحداث الأميركيين الذين يتكلمون لغة أخرى غير اللغة الإنجليزية في منازلهم، ازداد عدد التلاميذ الذين يدرسون لغة أجنبية في المدارس الحكومية. وفي حين أن اللغة الإسبانية تظل اللغة الأجنبية الأكثر استخداماً، إلى جانب اللغة الإنجليزية، في الكثير من أنحاء أميركا التي يشكل المهاجرون والأميركيون المتحدرون من الدول الناطقة بالإسبانية نسبة كبيرة من سكانها، إلا أن اللغة العربية بدأت تشهد إقبالاً على تعلمها منذ العام 2001.
وكان الرئيس بوش قد أكد أهمية تدريس وتعلم اللغة العربية بقراره اعتماد 114 مليون دولار لتعليم اللغات العربية والفارسية والصينية في المدارس الأميركية. وقالت وزيرة التربية والتعليم، مارغريت سبلنغ، في سياق إيضاحها الأسباب التي دفعته إلى ذلك آنذاك: "نريد أن نتعلم لغات الآخرين لأننا نريد أن نقول لهم: نحن نهتم بكم."
ومن المناطق التي تشهد إقبالاً على تعليم وتعلم اللغة العربية في المدارس الرسمية مناطق فرجينيا الشمالية التي استقبلت مدارسها الرسمية لدى فتحها أبوابها هذا العام قبل أيام 300 ألف تلميذ. وكانت تجربة تلامذة مدرسة بيتش تري الابتدائية في يومهم الأول في المدرسة في 4 أيلول/سبتمبر الحالي مثالاً على ذلك.
فقد فوجئ التلاميذ بالمعلمة، فدوى حسين، تبتسم لهم وتقول "مرحباً، مرحباً." ولم يعرفوا بالطبع ما تعنيه تلك الكلمة. ولكن ترددهم في التجاوب معها سرعان ما اختفى وراح تلاميذ الصف الأول في مقاطعة فيرفاكس يغنون بسعادة، "مرحبا، مرحبا."
وذكر الصحفيان ماريا غلود ومايكل تشاندلر في تقرير نشرته الواشنطن بوست في 5 أيلول/ سبتمبر أن مدارس مقاطعة فولز تشيرتش بفرجينيا الشمالية بدأت تدريس اللغة العربية ولغة المندرين الصينية للتلاميذ من الصف الثامن حتى الصف الثاني عشر. وفي مقاطعة فيرفاكس المجاورة، اعتمدت المدارس مبلغ سبعمائة ألف دولار هذه السنة لتدريس لغات أجنبية في 16 مدرسة إبتدائية إضافية. ويشدد المربون على أهمية تدريس الصغار الذين يستوعبون اللغات الأجنبية بيسر وسهولة أكثر بكثير من أقرانهم الكبار.
وقد أشارت وزيرة التربية والتعليم الأميركية، في زيارتها لإحدى مدارس مقاطعة فيرفاكس في العام 2006، إلى أن "الصين ودول الشرق الأوسط أصبحت سوقاً أميركية جديدة، لتبادل المنتجات والأفكار."
أما عضو الكونغرس الذي يمثل المقاطعة والذي رافقها في تلك الزيارة، توم ديفز، فقال: "إننا نعيش في اقتصاد عالمي، ولذا أصبح ما يحدث في الصين أو الشرق الأوسط لا يقل أهمية عما يحدث هنا في الولايات المتحدة. ولذا نريد أن يتعلم تلاميذنا لغات تلك البلاد كي يتمكنوا من منافسة الآخرين."
وأشار ديفز في تلك الزيارة في العام 2006 الماضي إلى أن هجمات 11 أيلول/سبتمبر الإرهابية واهتمام الأميركيين بمحاربة الإرهاب وحماية الأمن القومي يدفعهم هو أيضاً إلى تعلم اللغة العربية وغيرها من اللغات الأجنبية. وأضاف: "نواجه مشاكل في العثور على عدد كاف من الذين يعرفون هذه اللغات ليعملوا في المجالات الدبلوماسية والعسكرية والاستخباراتية."
وكان الرئيس بوش قد أكد في العام الماضي على الحاجة إلى أعداد إضافية ممن يتقنون ما يعرف باللغات بالغة الأهمية، وبينها الصينية والعربية والروسية. وقد أشارت وزارة التربية والتعليم الأميركية أخيراً إلى أن نسبة تلاميذ المدارس الثانوية الأميركية الذين يدرسون لغة أجنبية لا يتعدى 44 بالمئة، في حين يفرض الكثير من الدول على التلاميذ تعلم لغة أجنبية.
وقال عضو مجلس إدارة مدارس فيرفاكس، إلريونغ مون، في 4 أيلول/سبتمبر الحالي، "علينا أن نتعلم عن الدول الأخرى بنفس القدر الذي تؤكد هي فيه على التعلم عنا." كما نوه عدد من المربين الأميركيين أنهم لاحظوا خلال تجوالهم في أنحاء العالم أن شعوب القارات الأخرى تعرف عن أميركا أكثر بكثير مما يعرفه الأميركيون عن تلك الشعوب. ويرى هؤلاء المربون أن معطيات العولمة في القرن الحادي والعشرين تجعل مثل هذا التباين امرا غير مقبول.
مواضيع مماثلة
» أساليب تدريس جديدة تولّد حماسا لدى التلامذة بالسلفادور
» دراسة مصرية : مفردات لغة الإنترنت تهدد اللغة العربية
» أفضل المدارس الثانوية الأميركية تسلك طرقا مختلفة نحو النجاح
» تحسن العلاقات الأميركية العربية يتوقف على الأمن والازدهار
» مسؤولة المساعدات الخارجية الأميركية: الشراكة الأميركية-الفلسطينية ستؤثر مباشرة على حياة الفلسطينيين
» دراسة مصرية : مفردات لغة الإنترنت تهدد اللغة العربية
» أفضل المدارس الثانوية الأميركية تسلك طرقا مختلفة نحو النجاح
» تحسن العلاقات الأميركية العربية يتوقف على الأمن والازدهار
» مسؤولة المساعدات الخارجية الأميركية: الشراكة الأميركية-الفلسطينية ستؤثر مباشرة على حياة الفلسطينيين
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى