طلبة الجامعات الأميركيون يحتضنون العملية السياسية في الولايا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
طلبة الجامعات الأميركيون يحتضنون العملية السياسية في الولايا
طلبة الجامعات الأميركيون يحتضنون العملية السياسية في الولايات المتحدة
(نوادي الطلاب الجمهوريين والديمقراطيين في أحرام الجامعات تشهد ارتفاعا في عضويتها)
من مرسيدس سواريز، المحررة في موقع يو إس إنفو
نيويورك، 29 تشرين الأول/أكتوبر، 2007- حينما ألقى الطامح إلى ترشيح الحزب الديمقراطي له لمنصب الرئاسة باراك أوباما خطابا يوم 27 أيلول/سبتمبر الماضي في حرم "متنزه ساحة واشنطن" لجامعة نيويورك في المدينة، احتشد مئات من طلابها في مجموع حوالي 24 الف من أنصار المرشح وعابري السبيل الفضوليين لسماع كلمته.
وقال المسؤول المالي لنادي الديمقراطيين في جامعة نيويورك، نيل شكتر، ان "يأتي مرشح رئاسي ديمقراطي محتمل الى حيّنا هو شيء مثير لنا." وقد حضر أعضاء آخرون من نوادي الديمقراطيين في جامعات أخرى بمنطقة نيويورك للاستزادة عن الحملة السياسية التي بدأت تمدّ يديها للناخبين الشبان وصغار السن.
وفي أحرام الجامعات في طول البلاد وعرضها، شرع طلاب الجامعات بالإنضمام الى فروع نوادي الديمقراطيين والجمهوريين في الجامعات للاشتراك في العملية السياسية. ولبعضهم اهتمام طويل العهد بالشأن السياسي في حين يستلهم غيرهم بمواقف المرشحين في انتخابات 2008 الرئاسية ليبدأوا بالتعاطي والمشاركة فيها للمرة الأولى.
وقالت ساره تشامبرز عن نسبة الحضور والعضوية في النادي الجمهوري بجامعة نيويورك: "لقد لمسنا ارتفاعا لا بأس به بسبب الانتخابات التمهيدية." ولفتت الى ان الجامعات الأميركية كانت على الدوام مراتع للنشاط السياسي كما أن لكثير منها فروعا محلية لجماعات الديمقراطيين الجامعيين لأميركا التي تأسست في 1932 والجمهوريين الجامعيين التي تأسست في 1892.
ويذكر ان الديمقراطيين الجامعيين في جامعة نيويورك التي تجنح نحو الليبرالية يدعّون ان لديهم 1000 عضو وان هذه العضوية تزداد مع تزايد الاهتمام في انتخابات العام القادم. ويدعو النادي مرشحين للتحدث الى الطلاب وينوي اجراء عملية محاكاة للانتخابات، ومناقشات وحملات لتسجيل الناخبين. وتشجع نائبة رئيس النادي، ماري كيرل، الأعضاء على التطوع في أحداث او مهرجانات سياسية في منطقة نيويورك، حيث يكون بمقدور الطلاب مقابلة الزعماء السياسيين. وقد أتاحت نشاطات كيرل التطوعية لها أن تجتمع بالسناتور السابق جون إدواردز والسناتور الحالية هيلاري كلينتون والرئيس السابق كلينتون وحاكم نيويورك إليوت سبيتزر.
وبالرغم مما يحيط بالحملة الرئاسية من إثارة وحماس، يقول الأعضاء الديمقراطيون بجامعة نيويورك ان النادي يرغب في ان يظل مركز اهتمامه على المسائل السياسية الهامة، وهو شيء يرغب الطلاب أن يواصل المرشحون الرئاسيون التركيز عليه. وقد نظم شكتر، الذي يولي إهتماما شديدا للخلاف الراهن بين الكونغرس والبيت الابيض حول تمويل خطة التأمين الصحي الولائية للأطفال، تظاهرة لدعم خطة الديمقراطيين. وقد اجتذب المهرجان نائبات في الكونغرس الأميركي وأعضاء في جماعات مدافعة عن الأطفال. ولدى كيرل مواقف قوية حيال مشكلة الاحترار (ارتفاع درجات الحرارة في الكرة الأرضية) في حين يشير طلاب آخرون الى مسائل هامة أخرى مثل الهجرة وزواج المثليين القانوني والحرب في العراق.
اما الجمهوريون في جامعة نيويورك فهم اقل عددا من نظرائهم الديمقراطيين اذ لا يتجاوزون الـ400 الا أن لديهم صوتا محافظا مفعما بالحيوية في حرم الجامعة ويعقد هؤلاء اجتماعات أسبوعية يطلقون عليها "منطقة الجناح اليميني الآمن" رغم تسلميهم بسمعة الجامعة الليبرالية. وبالإضافة الى هذه الاجتماعات يعمل الجمهوريون في حملات محلية وقومية وينضمّون الى جماعات الضغط المحافظة مثل لجنة العمل السياسي المحافظة. وتشجع رئيسة النادي، ساره تشيمبرز، الأعضاء على التطوّع لصالح مرشّح رئاسي جمهوري من أمثال رودي جولياني، وميت رومني، وجون ماكين.
وتذكر تشيمبرز ان العضوية في ناديها قفزت خلال حملة 2004 الرئاسية وابلغت موقع يو إس إنفو يوم 4 الجاري انها بدأت تلمس زيادة مشابهة في مستهّل حملة العام المقبل. وينوي ناديها تنظيم حدث بالاقتران مع المناظرات الجمهورية وستجري استفتاء غير رسمي حول المرشحين الجمهوريين.
وقالت تشيمبرز ان الجمهوريين في جامعة نيويورك "متنوعو الاهتمامات"، مضيفة ان ما يحفزهم هو السياسة الإقتصادية والقضايا المالية في حين يحرص آخرون أكثر على القضايا الاحتماعية. وتنوي مجموعة الجمهوريين جمع حفاضات أطفال كجزء من حملة لزيادة التوعية بمأساة الإجهاض.
ومع اقتراب موسم الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشحي الحزبين، يزداد النشاط السياسي في أحرام الجامعات. فقد شرع طلاب جامعة برينستون بتأسيس مركز هواتف للإتصال بالناخبين المسجلين في حين أصدرت جامعة ديوك قائمة بـ22 ناديا مختلفا مكرسة للنشاط السياسي. ويمكن لطلاب جامعة أمهيرست ان يشاركوا في ما يعرف بـ"المعهد الصيفي حول المشاركة المدنية والنشاط السياسي،" في حين سيشارك طلاب جامعيون ديمقراطيون وجمهوريون في مناظرات حامية الوطيس خلال الأشهر المقبلة وسيقلدون المرشحين السياسين الذين يناصرونهم وربما سيتمرنون كي يصبحوا متمرسين في عملهم السياسي في المستقبل.
وعبر البلاد يعير الطلاب اهتمامات لهذه الحملات السياسية في الوقت الذي يتودّد المرشحون الرئاسيون المحتملون للناخبين الصغار لاستمالتهم.
(نوادي الطلاب الجمهوريين والديمقراطيين في أحرام الجامعات تشهد ارتفاعا في عضويتها)
من مرسيدس سواريز، المحررة في موقع يو إس إنفو
نيويورك، 29 تشرين الأول/أكتوبر، 2007- حينما ألقى الطامح إلى ترشيح الحزب الديمقراطي له لمنصب الرئاسة باراك أوباما خطابا يوم 27 أيلول/سبتمبر الماضي في حرم "متنزه ساحة واشنطن" لجامعة نيويورك في المدينة، احتشد مئات من طلابها في مجموع حوالي 24 الف من أنصار المرشح وعابري السبيل الفضوليين لسماع كلمته.
وقال المسؤول المالي لنادي الديمقراطيين في جامعة نيويورك، نيل شكتر، ان "يأتي مرشح رئاسي ديمقراطي محتمل الى حيّنا هو شيء مثير لنا." وقد حضر أعضاء آخرون من نوادي الديمقراطيين في جامعات أخرى بمنطقة نيويورك للاستزادة عن الحملة السياسية التي بدأت تمدّ يديها للناخبين الشبان وصغار السن.
وفي أحرام الجامعات في طول البلاد وعرضها، شرع طلاب الجامعات بالإنضمام الى فروع نوادي الديمقراطيين والجمهوريين في الجامعات للاشتراك في العملية السياسية. ولبعضهم اهتمام طويل العهد بالشأن السياسي في حين يستلهم غيرهم بمواقف المرشحين في انتخابات 2008 الرئاسية ليبدأوا بالتعاطي والمشاركة فيها للمرة الأولى.
وقالت ساره تشامبرز عن نسبة الحضور والعضوية في النادي الجمهوري بجامعة نيويورك: "لقد لمسنا ارتفاعا لا بأس به بسبب الانتخابات التمهيدية." ولفتت الى ان الجامعات الأميركية كانت على الدوام مراتع للنشاط السياسي كما أن لكثير منها فروعا محلية لجماعات الديمقراطيين الجامعيين لأميركا التي تأسست في 1932 والجمهوريين الجامعيين التي تأسست في 1892.
ويذكر ان الديمقراطيين الجامعيين في جامعة نيويورك التي تجنح نحو الليبرالية يدعّون ان لديهم 1000 عضو وان هذه العضوية تزداد مع تزايد الاهتمام في انتخابات العام القادم. ويدعو النادي مرشحين للتحدث الى الطلاب وينوي اجراء عملية محاكاة للانتخابات، ومناقشات وحملات لتسجيل الناخبين. وتشجع نائبة رئيس النادي، ماري كيرل، الأعضاء على التطوع في أحداث او مهرجانات سياسية في منطقة نيويورك، حيث يكون بمقدور الطلاب مقابلة الزعماء السياسيين. وقد أتاحت نشاطات كيرل التطوعية لها أن تجتمع بالسناتور السابق جون إدواردز والسناتور الحالية هيلاري كلينتون والرئيس السابق كلينتون وحاكم نيويورك إليوت سبيتزر.
وبالرغم مما يحيط بالحملة الرئاسية من إثارة وحماس، يقول الأعضاء الديمقراطيون بجامعة نيويورك ان النادي يرغب في ان يظل مركز اهتمامه على المسائل السياسية الهامة، وهو شيء يرغب الطلاب أن يواصل المرشحون الرئاسيون التركيز عليه. وقد نظم شكتر، الذي يولي إهتماما شديدا للخلاف الراهن بين الكونغرس والبيت الابيض حول تمويل خطة التأمين الصحي الولائية للأطفال، تظاهرة لدعم خطة الديمقراطيين. وقد اجتذب المهرجان نائبات في الكونغرس الأميركي وأعضاء في جماعات مدافعة عن الأطفال. ولدى كيرل مواقف قوية حيال مشكلة الاحترار (ارتفاع درجات الحرارة في الكرة الأرضية) في حين يشير طلاب آخرون الى مسائل هامة أخرى مثل الهجرة وزواج المثليين القانوني والحرب في العراق.
اما الجمهوريون في جامعة نيويورك فهم اقل عددا من نظرائهم الديمقراطيين اذ لا يتجاوزون الـ400 الا أن لديهم صوتا محافظا مفعما بالحيوية في حرم الجامعة ويعقد هؤلاء اجتماعات أسبوعية يطلقون عليها "منطقة الجناح اليميني الآمن" رغم تسلميهم بسمعة الجامعة الليبرالية. وبالإضافة الى هذه الاجتماعات يعمل الجمهوريون في حملات محلية وقومية وينضمّون الى جماعات الضغط المحافظة مثل لجنة العمل السياسي المحافظة. وتشجع رئيسة النادي، ساره تشيمبرز، الأعضاء على التطوّع لصالح مرشّح رئاسي جمهوري من أمثال رودي جولياني، وميت رومني، وجون ماكين.
وتذكر تشيمبرز ان العضوية في ناديها قفزت خلال حملة 2004 الرئاسية وابلغت موقع يو إس إنفو يوم 4 الجاري انها بدأت تلمس زيادة مشابهة في مستهّل حملة العام المقبل. وينوي ناديها تنظيم حدث بالاقتران مع المناظرات الجمهورية وستجري استفتاء غير رسمي حول المرشحين الجمهوريين.
وقالت تشيمبرز ان الجمهوريين في جامعة نيويورك "متنوعو الاهتمامات"، مضيفة ان ما يحفزهم هو السياسة الإقتصادية والقضايا المالية في حين يحرص آخرون أكثر على القضايا الاحتماعية. وتنوي مجموعة الجمهوريين جمع حفاضات أطفال كجزء من حملة لزيادة التوعية بمأساة الإجهاض.
ومع اقتراب موسم الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشحي الحزبين، يزداد النشاط السياسي في أحرام الجامعات. فقد شرع طلاب جامعة برينستون بتأسيس مركز هواتف للإتصال بالناخبين المسجلين في حين أصدرت جامعة ديوك قائمة بـ22 ناديا مختلفا مكرسة للنشاط السياسي. ويمكن لطلاب جامعة أمهيرست ان يشاركوا في ما يعرف بـ"المعهد الصيفي حول المشاركة المدنية والنشاط السياسي،" في حين سيشارك طلاب جامعيون ديمقراطيون وجمهوريون في مناظرات حامية الوطيس خلال الأشهر المقبلة وسيقلدون المرشحين السياسين الذين يناصرونهم وربما سيتمرنون كي يصبحوا متمرسين في عملهم السياسي في المستقبل.
وعبر البلاد يعير الطلاب اهتمامات لهذه الحملات السياسية في الوقت الذي يتودّد المرشحون الرئاسيون المحتملون للناخبين الصغار لاستمالتهم.
مواضيع مماثلة
» العرب الأميركيون يتعلمون أهمية المشاركة السياسية
» الجامعات الأميركية تحدد طرقاً لتعزيز القطاع الزراعي العراقي
» الجامعات الأميركية تبذل جهودا حثيثة لزيادة تنوّع الجسم الطلابي
» ارتفاع عدد الطلبة الدوليين في الدراسات العليا في الجامعات ال
» إضفاء مسحة دولية على حرم الجامعات الأميركية يفيد الطلبة
» الجامعات الأميركية تحدد طرقاً لتعزيز القطاع الزراعي العراقي
» الجامعات الأميركية تبذل جهودا حثيثة لزيادة تنوّع الجسم الطلابي
» ارتفاع عدد الطلبة الدوليين في الدراسات العليا في الجامعات ال
» إضفاء مسحة دولية على حرم الجامعات الأميركية يفيد الطلبة
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى