عملية الأطراف الستة تعمل على توطيد علاقات كوريا الشمالية مع
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
عملية الأطراف الستة تعمل على توطيد علاقات كوريا الشمالية مع
عملية الأطراف الستة تعمل على توطيد علاقات كوريا الشمالية مع سائر بلدان العالم
(مبعوث الخارجية الأميركية كريستوفر هيل يلخّص المعالم الأخيرة في هذه العملية)
واشنطن، 29 تشرين الأول/أكتوبر، 2007- صرّح مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون شرق آسيا ومنطقة المحيط الهادئ، كريستوفر هيل، بأن عدّة خطوات إيجابية وهامّة بخصوص برامج كوريا الشمالية النووية قد تحقّقت برعاية محادثات الأطراف الستة، وقد بدأت هذه الخطوات بترقية كوريا الشمالية إلى علاقة مختلفة مع دول العالم.
في إفادة أدلى بها أمام لجنتين تختصان بالعلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي يوم 25 الجاري، تحدث هيل عن التطورات الأخيرة في مساعي الولايات المتحدة للتحقق من إزالة البرامج النووية من شبه االجزيرة الكورية من خلال محادثات الأطراف الستة، التي تضمّ كلا من الكوريتين والولايات المتحدة وروسيا واليابان والصين.
وأشار هيل الى أنه في تموز/يوليو الماضي أغلقت كوريا الشمالية وأوصدت المرافق النووية الأساسية في يونغ بون ودعت مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي الهيئة الدولية الرئيسية المكلفة بمعالجة المسائل النووية، لإجراء نشاطات مراقبة وتحقق. ولاحقا أكّدت الوكالة إغلاق المفاعل النووي هناك الى جانب معمل لتصنيع الوقود ومفاعلين آخرين لم ينته العمل بإنشائهما بعد. وتواصل الوكالة رصد هذه المواقع وقد أبلغت عن تعاون ممتاز من جانب سلطات كوريا الشمالية.
إضافة الى ما تقوم به الوكالة من عمليات مراقبة أوفدت الولايات المتحدة وروسيا والصّين خبراء الى كوريا الشمالية في أيلول/سبتمبر لاستطلاع مرافق يانغ بون كما أن فريقا فنيا أميركيا آخر زار البلاد في الفترة من 11 الى 18 الشهر الجاري، ما عكس مستويات جديدة من التعاون والقدرة على الوصول الى المرافق.
وأوضح هيل ان كوريا الشمالية، ولقاء وقفها لنشاطاتها النووية، يتوقع ان تتلقى مساعدات في مجال الطاقة على شكل زيت وقود ثقيل او ما يعادله من مساعدات اقتصادية وإنسانية بديلة أو في مجال الطاقة، من جهات أخرى. وحالما نفذّت بيونغ يانغ التزاماتها المبدئية تلقت 50 الف طن من زيت الوقود الثقيل. وزاد هيل في إفادته ان أطرافا أخرى شرعت في تنفيذ التزماتها بتزويد بيونغ يانغ بـ950 الف طن إضافي من زيت الوقود الثقيل او ما يعادله. (راجع مقالا ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-english&y=2007&m=October&x=20071003132632frnedloh0.4393579 ) حول هذا الشأن، باللغة الإنجليزية).
ويوم 3 تشرين الأول/أكتوبر الحالي، أكدت كوريا الشمالية مجددا التزامها بعدم "تصدير أية مواد او تكنولوجيا او معرفة نووية." وقال هيل إن واشنطن بحثت هذه المسألة مع كوريا الشمالية عدّة مرات وستبقى متيقظة حيال مشاغل متصلة بالإنتشار النووي.
ومن جانبها بدأت الولايات المتحدة تتحرّك باتجاه تطبيع علاقاتها مع كوريا الشمالية وقد تعهدت ببدء عملية لرفع اسم كوريا الشمالية من قائمة البلدان الراعية للإرهاب وإنهاء العمل بـ"قانون التجارة مع العدو". وأوضح هيل ان تعديل هذا الوضع سيزيد كثيرا من فرص تحقيق تقدم إضافي في العلاقات الثنائية.
واضاف المسؤول أن الولايات المتحدة تسلمّ بأن بعض هناك قضايا موضع خلاف لا تزال دون حل، بما فيها مسألة المواطنين اليابانيين الذين اختطفتهم كوريا الشمالية، "ونحن ما زلنا نحث حكومتها على التجاوب مع دواعي قلق اليابان، وذلك في كل مناسبة."
وأعرب هيل كذلك عن اعتقاده بانه مع تطبيق اتفاقية يوم 3 تشرين الأول/أكتوبر ومع انتقالنا الى المرحلة المقبلة من التدابير التي ستؤول الى إزالة برامج بيونغ يانغ النووية تماما في مطلع 2008 سيكون بمقدور الأطراف الستة أن تحقق تقدما حقيقيا في تحويل علاقات كوريا الشمالية مع المجتمع الدولي، وفي الحقيقة إحداث تحوّل في منطقة شمال شرق آسيا.
ولفت الى أن الولايات المتحدة وكوريا الشمالية تعهدتا بتحسين علاقاتهما الثنائية والعمل على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة. واضاف: "من إحدى الطرق التي سيتم ذلك من خلالها هي زيادة التبادلات الثنائية بين البلدين والتي تستهدف تعزيز الثقة المتبادلة. والهدف من خلال هذه العملية سيبقى ترقية مستويات المعيشة لشعب كوريا الشمالية."
وأشار هيل كذلك الى ان الولايات المتحدة أعلنت في آب/أغسطس الماضي عن خطة لتزويد كوريا الشمالية بمساعدات غذائية، وذلك لتلبية الإحتياجات الإنسانية لديها.
واضاف: "أوضحنا لكوريا الشمالية ان بحث القضايا العالقة المثيرة للقلق، بما فيها سجّل حقوق الإنسان لهذه البلاد، سيكون جزءا من عملية التطبيع."
ورأى هيل ان واشنطن لا تزال ملتزمة باستبدال اتفاقية الهدنة للعام 1953 باتفاق سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية وهي تعتقد ان المباحثات حول النظام السلمي في شبه الجزيرة يمكن أن تبدأ حال تصريح كوريا الشمالية تماما عن برامج اسلحتها النووية وتخليها عنها.
يمكن الرجوع الى كامل نص شهادةهيل ( http://www.state.gov/p/eap/rls/rm/2007/94204.htm ) ومشاهدة شريط فيديو ( http://video.state.gov/?fr_story=fd3cb104ca9e40b78374a3ef1c042a4ceae7bb10 ) عنها على موقع وزارة الخارجية الأميركية على الشبكة العنكبوتية.
وللمزيد، راجع صفحة الولايات المتحدة وشبه الجزيرة الكورية ( http://usinfo.state.gov/eap/east_asia_pacific/north_korea.html ) على موقع يو إس إنفو، باللغة الإنجليزية.
(مبعوث الخارجية الأميركية كريستوفر هيل يلخّص المعالم الأخيرة في هذه العملية)
واشنطن، 29 تشرين الأول/أكتوبر، 2007- صرّح مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون شرق آسيا ومنطقة المحيط الهادئ، كريستوفر هيل، بأن عدّة خطوات إيجابية وهامّة بخصوص برامج كوريا الشمالية النووية قد تحقّقت برعاية محادثات الأطراف الستة، وقد بدأت هذه الخطوات بترقية كوريا الشمالية إلى علاقة مختلفة مع دول العالم.
في إفادة أدلى بها أمام لجنتين تختصان بالعلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي يوم 25 الجاري، تحدث هيل عن التطورات الأخيرة في مساعي الولايات المتحدة للتحقق من إزالة البرامج النووية من شبه االجزيرة الكورية من خلال محادثات الأطراف الستة، التي تضمّ كلا من الكوريتين والولايات المتحدة وروسيا واليابان والصين.
وأشار هيل الى أنه في تموز/يوليو الماضي أغلقت كوريا الشمالية وأوصدت المرافق النووية الأساسية في يونغ بون ودعت مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي الهيئة الدولية الرئيسية المكلفة بمعالجة المسائل النووية، لإجراء نشاطات مراقبة وتحقق. ولاحقا أكّدت الوكالة إغلاق المفاعل النووي هناك الى جانب معمل لتصنيع الوقود ومفاعلين آخرين لم ينته العمل بإنشائهما بعد. وتواصل الوكالة رصد هذه المواقع وقد أبلغت عن تعاون ممتاز من جانب سلطات كوريا الشمالية.
إضافة الى ما تقوم به الوكالة من عمليات مراقبة أوفدت الولايات المتحدة وروسيا والصّين خبراء الى كوريا الشمالية في أيلول/سبتمبر لاستطلاع مرافق يانغ بون كما أن فريقا فنيا أميركيا آخر زار البلاد في الفترة من 11 الى 18 الشهر الجاري، ما عكس مستويات جديدة من التعاون والقدرة على الوصول الى المرافق.
وأوضح هيل ان كوريا الشمالية، ولقاء وقفها لنشاطاتها النووية، يتوقع ان تتلقى مساعدات في مجال الطاقة على شكل زيت وقود ثقيل او ما يعادله من مساعدات اقتصادية وإنسانية بديلة أو في مجال الطاقة، من جهات أخرى. وحالما نفذّت بيونغ يانغ التزاماتها المبدئية تلقت 50 الف طن من زيت الوقود الثقيل. وزاد هيل في إفادته ان أطرافا أخرى شرعت في تنفيذ التزماتها بتزويد بيونغ يانغ بـ950 الف طن إضافي من زيت الوقود الثقيل او ما يعادله. (راجع مقالا ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-english&y=2007&m=October&x=20071003132632frnedloh0.4393579 ) حول هذا الشأن، باللغة الإنجليزية).
ويوم 3 تشرين الأول/أكتوبر الحالي، أكدت كوريا الشمالية مجددا التزامها بعدم "تصدير أية مواد او تكنولوجيا او معرفة نووية." وقال هيل إن واشنطن بحثت هذه المسألة مع كوريا الشمالية عدّة مرات وستبقى متيقظة حيال مشاغل متصلة بالإنتشار النووي.
ومن جانبها بدأت الولايات المتحدة تتحرّك باتجاه تطبيع علاقاتها مع كوريا الشمالية وقد تعهدت ببدء عملية لرفع اسم كوريا الشمالية من قائمة البلدان الراعية للإرهاب وإنهاء العمل بـ"قانون التجارة مع العدو". وأوضح هيل ان تعديل هذا الوضع سيزيد كثيرا من فرص تحقيق تقدم إضافي في العلاقات الثنائية.
واضاف المسؤول أن الولايات المتحدة تسلمّ بأن بعض هناك قضايا موضع خلاف لا تزال دون حل، بما فيها مسألة المواطنين اليابانيين الذين اختطفتهم كوريا الشمالية، "ونحن ما زلنا نحث حكومتها على التجاوب مع دواعي قلق اليابان، وذلك في كل مناسبة."
وأعرب هيل كذلك عن اعتقاده بانه مع تطبيق اتفاقية يوم 3 تشرين الأول/أكتوبر ومع انتقالنا الى المرحلة المقبلة من التدابير التي ستؤول الى إزالة برامج بيونغ يانغ النووية تماما في مطلع 2008 سيكون بمقدور الأطراف الستة أن تحقق تقدما حقيقيا في تحويل علاقات كوريا الشمالية مع المجتمع الدولي، وفي الحقيقة إحداث تحوّل في منطقة شمال شرق آسيا.
ولفت الى أن الولايات المتحدة وكوريا الشمالية تعهدتا بتحسين علاقاتهما الثنائية والعمل على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة. واضاف: "من إحدى الطرق التي سيتم ذلك من خلالها هي زيادة التبادلات الثنائية بين البلدين والتي تستهدف تعزيز الثقة المتبادلة. والهدف من خلال هذه العملية سيبقى ترقية مستويات المعيشة لشعب كوريا الشمالية."
وأشار هيل كذلك الى ان الولايات المتحدة أعلنت في آب/أغسطس الماضي عن خطة لتزويد كوريا الشمالية بمساعدات غذائية، وذلك لتلبية الإحتياجات الإنسانية لديها.
واضاف: "أوضحنا لكوريا الشمالية ان بحث القضايا العالقة المثيرة للقلق، بما فيها سجّل حقوق الإنسان لهذه البلاد، سيكون جزءا من عملية التطبيع."
ورأى هيل ان واشنطن لا تزال ملتزمة باستبدال اتفاقية الهدنة للعام 1953 باتفاق سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية وهي تعتقد ان المباحثات حول النظام السلمي في شبه الجزيرة يمكن أن تبدأ حال تصريح كوريا الشمالية تماما عن برامج اسلحتها النووية وتخليها عنها.
يمكن الرجوع الى كامل نص شهادةهيل ( http://www.state.gov/p/eap/rls/rm/2007/94204.htm ) ومشاهدة شريط فيديو ( http://video.state.gov/?fr_story=fd3cb104ca9e40b78374a3ef1c042a4ceae7bb10 ) عنها على موقع وزارة الخارجية الأميركية على الشبكة العنكبوتية.
وللمزيد، راجع صفحة الولايات المتحدة وشبه الجزيرة الكورية ( http://usinfo.state.gov/eap/east_asia_pacific/north_korea.html ) على موقع يو إس إنفو، باللغة الإنجليزية.
مواضيع مماثلة
» إغلاق المفاعل النووي في كوريا الشمالية
» الترويج لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية يتطلب الفعل والتنبه
» رؤساء دول أميركا الشمالية يستعدون لمواجهة وباء إنفلونزا
» استقالة مدير علاقات الوحدة
» بدء الاجتماعات التقنية في المحادثات النووية لكوريا الشمالية
» الترويج لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية يتطلب الفعل والتنبه
» رؤساء دول أميركا الشمالية يستعدون لمواجهة وباء إنفلونزا
» استقالة مدير علاقات الوحدة
» بدء الاجتماعات التقنية في المحادثات النووية لكوريا الشمالية
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى