رؤساء دول أميركا الشمالية يستعدون لمواجهة وباء إنفلونزا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
رؤساء دول أميركا الشمالية يستعدون لمواجهة وباء إنفلونزا
رؤساء دول أميركا الشمالية يستعدون لمواجهة وباء إنفلونزا
(الخطة الجديدة ترسم معالم نهج تعاوني وإجراءات منسقة بين الدول الثلاث)
من شيريل بليرين، محررة الشؤون العلمية في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 23 آب/أغسطس، 2007---- في الوقت الذي ارتفع فيه عدد الإصابات البشرية بإنفلونزا الطيور إلى 321 إصابة أودت بحياة 194 نسمة، أعلن رؤساء الولايات المتحدة وكندا والمكسيك خطة ترسم الخطوط العريضة للنهج الذي ستعتمده دولهم في العمل معاً في حال وصول الفيروس الممرض جداً إلى أميركا الشمالية.
فقد أعلن الرئيس بوش والرئيس الكندي ستيفن هاربر والرئيس المكسيكي فيليب كالدرون، في بيان مشترك صدر أثناء قمة رؤساء أميركا الشمالية، التي عُقدت في مونتيبيلو، بإقليم كيبك، في كندا، في 20 و21 آب/أغسطس الحالي، استكمال "خطة أميركا الشمالية لمواجهة إنفلونزا الطيور ووباء إنفلونزا عالمي".
وجاء في البيان أن "الجيران يساعدون بعضهم بعضاً إبان المحن. وقد عملت حكوماتنا معاً في سبيل التوصل إلى أفضل الطرق للحيلولة دون وقوع الكوارث، الطبيعية منها وتلك الناجمة عن نشاط بشري، والاستعداد لها ومواجهتها من خلال وضع نهج موحد لجميع أوجه تدبر أمر الطوارئ."
وتشكل الخطة جزءاً من "شراكة الأمن والازدهار" في أميركا الشمالية، وهي الجهد الثلاثي الذي استُهل في آذار/مارس 2005 لزيادة الأمن وتعزيز الازدهار في كل من كندا والمكسيك والولايات المتحدة من خلال مزيد من التعاون وتبادل المعلومات.
وكان رؤساء هذه الدول قد التزموا في قمة كانكون، بالمكسيك، في آذار/مارس 2006، بتطوير نهج أميركي شمالي شامل متكامل ومنسق وقائم على أساس علمي للاستعداد لمواجهة إنفلونزا الطيور ووباء إنفلونزا عالمي وتدبر أمره.
وقالت بولا دوبريانسكي، وكيلة وزارة الخارجية للديمقراطية والشؤون العامة، لموقع يو إس إنفو في 21 آب/أغسطس، إن "خطة أميركا الشمالية مثال على الكيفية التي يمكننا العمل معاً من خلالها لحماية دولنا الثلاث بشكل أكثر فعالية وكفاءة من تهديد وباء إنفلونزا عالمي. وسيكون من الأصعب بكثير، إن لم يكن من المستحيل، تحقيق فعالية مماثلة إن عملنا وحدنا."
* تجاوز الحدود القومية
تشكل الوثيقة التي جاءت بطول 44 صفحة خطط تدبر أمر الطوارئ القومية وتنطلق من المبادئ الجوهرية للشراكة الدولية الخاصة بإنفلونزا الطيور ووباء الإنفلونزا العالمي، ومن معايير وتوجيهات المنظمة العالمية للصحة الحيوانية ومنظمة الصحة العالمية، بما فيها أنظمة الصحة الدولية.
وأنظمة الصحة الدولية هي قوانين ملزمة تبنتها معظم الدول لاحتواء تهديد الأمراض التي يمكنها الانتشار بسرعة من بلد إلى آخر.
وتشمل هذه الأمراض الإصابات بأمراض ناشئة كفيروس إنفلونزا بشرية جديد وفيروس متلازمة التهاب الجهاز التنفسي الحاد الشديد (سارس) الذي سبب وباء خطيراًً في الفترة الممتدة بين تشرين الثاني/نوفمبر 2002 وتموز/يوليو 2003، إذا أدى إلى أكثر من 8 آلاف حالة إصابة مثبتة وإلى وفاة 774 نسمة.
ويمكن أيضاً أن تبرز التهديدات نتيجة تسرب أو إلقاء نفايات كيماوية أو نتيجة حادث نووي.
وقد حدّثت آخر صيغة لأنظمة الصحة الدولية، وهي التي تم وضعها في عام 2005، أنظمة الصحة الدولية التي وضعت في عام 1969، والتي تناولت أربعة أمراض فقط هي الملاريا والطاعون والحمى الصفراء والجدري، الذي تم اجتثاثه من العالم.
وتوفر خطة أميركا الشمالية إطار عمل لإنجاز الأهداف التالية:
· اكتشاف ظهور إصابات بإنفلونزا الطيور واحتوائها وكبحها، والحيلولة دون انتقالها إلى البشر.
· الحيلولة دون دخول سلالة جديدة من فيروس الإنفلونزا البشرية إلى أميركا الشمالية، أو إبطاء وصوله إليها.
· تقليص المرض والوفيات إلى أقصى حد ممكن.
· مساندة البنية التحتية وتخفيف التأثير على الاقتصاد والمجتمع.
* نهج منسق
تصف الخطة الأطر التنظيمية لتدبر أمر الطوارئ في كل بلد من البلدان الثلاثة والسبل الذي ستنسق الدول نشاطاتها من خلالها. وتتناول قضايا الصحة الحيوانية والصحة العامة، بما في ذلك التبليغ والمراقبة وعلم الأوبئة وممارسات المختبرات واللقاحات والعقاقير المضادة للفيروسات والعاملون في الحقل الصحي وتخزين احتياطي من اللقاحات والعقاقير وإجراءات الصحة العامة.
كما تعالج الخطة قضايا الحدود والنقل والمواصلات، بما فيها إجراءات الاحتواء الخاصة بالسفر بطريق الجو والبحر وبعبور الحدود البرية.
ومن الممكن أن تؤدي مجموعة من الإجراءات التعاونية المرتبة على مراحل متعددة بين الدول الثلاث إلى إبطاء تفشي سلالة جديدة من فيروس الإنفلونزا، موفرة بذلك فسحة مهمة من الوقت لحشد الموارد وتنسيق الردود وتقليص عدد الإصابات والوفيات.
ولا تقتصر الخطة على القطاع الصحي بل تشمل أيضاً نهجاً منسقاً يتبع لحماية البنية التحتية بالغة الأهمية، بما في ذلك الإقرار بأهمية التخطيط لاستمرار نشاط مؤسسات الأعمال والتكافل بين القطاعات.
(الخطة الجديدة ترسم معالم نهج تعاوني وإجراءات منسقة بين الدول الثلاث)
من شيريل بليرين، محررة الشؤون العلمية في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 23 آب/أغسطس، 2007---- في الوقت الذي ارتفع فيه عدد الإصابات البشرية بإنفلونزا الطيور إلى 321 إصابة أودت بحياة 194 نسمة، أعلن رؤساء الولايات المتحدة وكندا والمكسيك خطة ترسم الخطوط العريضة للنهج الذي ستعتمده دولهم في العمل معاً في حال وصول الفيروس الممرض جداً إلى أميركا الشمالية.
فقد أعلن الرئيس بوش والرئيس الكندي ستيفن هاربر والرئيس المكسيكي فيليب كالدرون، في بيان مشترك صدر أثناء قمة رؤساء أميركا الشمالية، التي عُقدت في مونتيبيلو، بإقليم كيبك، في كندا، في 20 و21 آب/أغسطس الحالي، استكمال "خطة أميركا الشمالية لمواجهة إنفلونزا الطيور ووباء إنفلونزا عالمي".
وجاء في البيان أن "الجيران يساعدون بعضهم بعضاً إبان المحن. وقد عملت حكوماتنا معاً في سبيل التوصل إلى أفضل الطرق للحيلولة دون وقوع الكوارث، الطبيعية منها وتلك الناجمة عن نشاط بشري، والاستعداد لها ومواجهتها من خلال وضع نهج موحد لجميع أوجه تدبر أمر الطوارئ."
وتشكل الخطة جزءاً من "شراكة الأمن والازدهار" في أميركا الشمالية، وهي الجهد الثلاثي الذي استُهل في آذار/مارس 2005 لزيادة الأمن وتعزيز الازدهار في كل من كندا والمكسيك والولايات المتحدة من خلال مزيد من التعاون وتبادل المعلومات.
وكان رؤساء هذه الدول قد التزموا في قمة كانكون، بالمكسيك، في آذار/مارس 2006، بتطوير نهج أميركي شمالي شامل متكامل ومنسق وقائم على أساس علمي للاستعداد لمواجهة إنفلونزا الطيور ووباء إنفلونزا عالمي وتدبر أمره.
وقالت بولا دوبريانسكي، وكيلة وزارة الخارجية للديمقراطية والشؤون العامة، لموقع يو إس إنفو في 21 آب/أغسطس، إن "خطة أميركا الشمالية مثال على الكيفية التي يمكننا العمل معاً من خلالها لحماية دولنا الثلاث بشكل أكثر فعالية وكفاءة من تهديد وباء إنفلونزا عالمي. وسيكون من الأصعب بكثير، إن لم يكن من المستحيل، تحقيق فعالية مماثلة إن عملنا وحدنا."
* تجاوز الحدود القومية
تشكل الوثيقة التي جاءت بطول 44 صفحة خطط تدبر أمر الطوارئ القومية وتنطلق من المبادئ الجوهرية للشراكة الدولية الخاصة بإنفلونزا الطيور ووباء الإنفلونزا العالمي، ومن معايير وتوجيهات المنظمة العالمية للصحة الحيوانية ومنظمة الصحة العالمية، بما فيها أنظمة الصحة الدولية.
وأنظمة الصحة الدولية هي قوانين ملزمة تبنتها معظم الدول لاحتواء تهديد الأمراض التي يمكنها الانتشار بسرعة من بلد إلى آخر.
وتشمل هذه الأمراض الإصابات بأمراض ناشئة كفيروس إنفلونزا بشرية جديد وفيروس متلازمة التهاب الجهاز التنفسي الحاد الشديد (سارس) الذي سبب وباء خطيراًً في الفترة الممتدة بين تشرين الثاني/نوفمبر 2002 وتموز/يوليو 2003، إذا أدى إلى أكثر من 8 آلاف حالة إصابة مثبتة وإلى وفاة 774 نسمة.
ويمكن أيضاً أن تبرز التهديدات نتيجة تسرب أو إلقاء نفايات كيماوية أو نتيجة حادث نووي.
وقد حدّثت آخر صيغة لأنظمة الصحة الدولية، وهي التي تم وضعها في عام 2005، أنظمة الصحة الدولية التي وضعت في عام 1969، والتي تناولت أربعة أمراض فقط هي الملاريا والطاعون والحمى الصفراء والجدري، الذي تم اجتثاثه من العالم.
وتوفر خطة أميركا الشمالية إطار عمل لإنجاز الأهداف التالية:
· اكتشاف ظهور إصابات بإنفلونزا الطيور واحتوائها وكبحها، والحيلولة دون انتقالها إلى البشر.
· الحيلولة دون دخول سلالة جديدة من فيروس الإنفلونزا البشرية إلى أميركا الشمالية، أو إبطاء وصوله إليها.
· تقليص المرض والوفيات إلى أقصى حد ممكن.
· مساندة البنية التحتية وتخفيف التأثير على الاقتصاد والمجتمع.
* نهج منسق
تصف الخطة الأطر التنظيمية لتدبر أمر الطوارئ في كل بلد من البلدان الثلاثة والسبل الذي ستنسق الدول نشاطاتها من خلالها. وتتناول قضايا الصحة الحيوانية والصحة العامة، بما في ذلك التبليغ والمراقبة وعلم الأوبئة وممارسات المختبرات واللقاحات والعقاقير المضادة للفيروسات والعاملون في الحقل الصحي وتخزين احتياطي من اللقاحات والعقاقير وإجراءات الصحة العامة.
كما تعالج الخطة قضايا الحدود والنقل والمواصلات، بما فيها إجراءات الاحتواء الخاصة بالسفر بطريق الجو والبحر وبعبور الحدود البرية.
ومن الممكن أن تؤدي مجموعة من الإجراءات التعاونية المرتبة على مراحل متعددة بين الدول الثلاث إلى إبطاء تفشي سلالة جديدة من فيروس الإنفلونزا، موفرة بذلك فسحة مهمة من الوقت لحشد الموارد وتنسيق الردود وتقليص عدد الإصابات والوفيات.
ولا تقتصر الخطة على القطاع الصحي بل تشمل أيضاً نهجاً منسقاً يتبع لحماية البنية التحتية بالغة الأهمية، بما في ذلك الإقرار بأهمية التخطيط لاستمرار نشاط مؤسسات الأعمال والتكافل بين القطاعات.
مواضيع مماثلة
» الإعداد لمواجهة وباء إنفلونزا عالمي يعزز الاستعداد لمواجهة أ
» بلاتيني يناشد رؤساء الدول والحكومات
» إندونيسيا لم تقم بعد بتشاطر عينات فيروس إنفلونزا الطيور الضر
» المساعدات الأميركية لبنغلادش تشمل مكافحة إنفلونزا الطيور ووب
» بدء الاجتماعات التقنية في المحادثات النووية لكوريا الشمالية
» بلاتيني يناشد رؤساء الدول والحكومات
» إندونيسيا لم تقم بعد بتشاطر عينات فيروس إنفلونزا الطيور الضر
» المساعدات الأميركية لبنغلادش تشمل مكافحة إنفلونزا الطيور ووب
» بدء الاجتماعات التقنية في المحادثات النووية لكوريا الشمالية
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى