شركة مايكروسوفت تقيم شراكة مع الوكالات الحكومية الأميركية من

من طرف dreamnagd الجمعة أكتوبر 26, 2007 3:44 pm

شركة مايكروسوفت تقيم شراكة مع الوكالات الحكومية الأميركية من أجل توسيع استعمال الكمبيوتر عالميا
(الشراكة ترمي إلى تحفيز النمو الاقتصادي وتحسين الصحة عبر القارات)

واشنطن، 25 تشرين الأول / أكتوبر 2007 - يتكاتف القطاعان العام والخاص في الولايات المتحدة من أجل تعزيز استخدام تكنولوجيا الحاسوب في التنمية في جميع أنحاء العالم، ولا سيما في مجالات مثل النمو الاقتصادي، والحوكمة، والتعليم، وتشغيل الشباب.

وتهدف الشراكة الخمسية بين الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وخطة الرئيس الطارئة لإغاثة مرضى الإيدز، ومؤسسة تحدي الألفية، وشركة مايكروسوفت إلى تحفيز المجتمع العالمي من أجل معالجة مختلف التحديات الاجتماعية والتجارية التي يواجهها أولئك الذين لا يستفيدون من التكنولوجيا إلا قليلا أو لا يستفيدون منها على الإطلاق، بحسب ما جاء في بيان صحفي مشترك صدر يوم 22 تشرين الأول/أكتوبر.

وتتضمن أهداف تطوير التعاون الرئيسية، بالإضافة إلى الاستجابة للكوارث، وتقديم المساعدة الصحية والإنسانية، ما يلي:

* تعزيز البيئة النظيفة والمستدامة من خلال التركيز على التغير المناخي وغيرها من المشاكل البيئية.

* تمكين الحصول على تعليم جيد من خلال تنشيط التكنولوجيات والموارد.

* تمكين التنمية الاقتصادية من خلال التكنولوجيا الرقمية، والابتكارات المحلية، والحصول على القروض وتوفير فرص العمل.

* تشجيع توفير الخدمات الحكومية العامة، والمشاركة مع المجتمع المدني، والشفافية، وسيادة القانون، وحقوق الإنسان، ولفت الانتباه للاتجار بالأطفال على الإنترنت، وقضايا الحماية وتوفير حماية قوية لحقوق الملكية الفكرية.

ويقول الرئيس التنفيذي لمؤسسة تحدي الألفية جون دانيلوفيتش "إن المساعدات الحكومية لوحدها لن تنتشل البلدان من الفقر وتجلب لها الازدهار والرخاء الدائمين. ولهذا فإنه يتحتم أن يضطلع القطاع الخاص بدور كبير على هذا الصعيد."

ومؤسسة تحدي الألفية هي مؤسسة تابعة للحكومة الأميركية تهدف إلى العمل والتعاون مع أكثر الدول فقرا في العالم، وهي تقوم على أساس مبدأ أن المساعدة الأميركية يمكن أن تكون أفضل وأكثر فاعلية حينما تؤكد على ضرورة تحقيق الحوكمة الرشيدة والحرية الاقتصادية والاستثمار في الشعب وهو ما يشجع على النمو الاقتصادي والقضاء على الفقر المدقع. وتمثل هذه المؤسسة أكبر التزام على الإطلاق تتعهد به دولة بمفردها لمعالجة قضية صحية دولية محددة.

وتؤكد هينريتا فور، المديرة الإدارية للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالوكالة، وهي وكالة حكومية أميركية تقدم المساعدات الإنسانية والاقتصادية في جميع أنحاء العالم، أن هذا التعاون العالمي مع مايكروسوفت سيساعد، في هذا العصر الذي تترابط فيه الواجبات وتتداخل على نحو متزايد، على حشد الموارد والأفكار والمهارات والتكنولوجيات لتشجيع الابتكار وتحقيق النتائج بشكل أكثر كفاءة وفاعلية من أي وقت مضى.

وأفاد البيان أن الشراكة ستمكن الابتكارات المحلية، وتحسن الحصول على الائتمانات وتوفر فرص العمل، وتعزز توصيل الخدمات الحكومية، والمشاركة مع المجتمع المدني، والشفافية، وسيادة القانون وحماية الملكية الفكرية.

ويشمل المشروع الأول للشراكة إقامة تحالف بين شركة مايكروسوفت والوكالة الأميركية للتنمية الدولية ومشروع الأعمال التجارية الحرة وتنشيط تطوير الأعمال الزراعية الإندونيسي، وهو مشروع مدعوم من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. وسترعى مبادة الشراكة برنامج مسابقات قومية لأفضل ابتكارات الأعمال التجارية لتشجيع الابتكار والإبداع من قبل أصحاب المشاريع التجارية والجمهور العام في إندونيسيا. كما تسعى المنافسة إلى توسيع قدرة إندونيسيا العالمية التنافسية في مجال تكنولوجيا المعلومات.

ويقول جيري إليوت، نائب رئيس شركة مايكروسوفت لجناح القطاع العام، "إن مايكروسوفت تؤمن بابتكار طرق إبداعية جديدة للتمكين الاجتماعي والاقتصادي." وأضاف أن مايكروسوفت قد تعهدت، من أجل إنجاز ذلك الهدف، بتقوية برنامج "الإمكانات اللامحدودة" لمساعدة الأشخاص "المهمشين من حيث اقتناء التكنولوجيا على التغلب على الحواجز التي تعترض التمكين الاجتماعي والاقتصادي"، بحسب ما جاء في البيان.

وشركة مايكروسوفت هي شركة دولية أميركية تعمل في مجال تقنيات الحاسوب يعمل بها 79 ألف موظف في 102 دولة، ويبلغ دخلها السنوي العالمي 51 بليون دولار تقريبا. وتقول الشركة إنها تسعى، من خلال مبادرة "الإمكانات اللامحدودة"، إلى فتح سبل جديدة من الفرص الاجتماعية والاقتصادية أمام عدد يقدر بـ 5 بلايين نسمة ممن لم تتح لهم الفرصة بعد للاستفادة من فوائد التكنولوجيا.

وكانت الشركة قد أطلقت مبادرة "الإمكانات اللامحدودة" في عام 2007 للمساعدة على توفير فرص مستقرة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للأشخاص الذين لا تتوفر لهم إمكانية الوصول إلى التكنولوجيات المتقدمة اليوم في جميع أنحاء العالم.
****