خبراء: الهجمات الإرهابية الانتحارية آخذة في الارتفاع على نطا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
خبراء: الهجمات الإرهابية الانتحارية آخذة في الارتفاع على نطا
خبراء: الهجمات الإرهابية الانتحارية آخذة في الارتفاع على نطاق عالمي
(تزايد عدد الأطفال بين مرتكبي الهجمات والضحايا)
هذا هو المقال الأول في سلسلة مقالات عن الهجمات الإرهابية الانتحارية
واشنطن، 22 تشرين الأول/أكتوبر 2007 -- يقول خبراء الإرهاب إن الهجمات الإرهابية الانتحارية آخذة في الازدياد، وتشمل الأطفال بشكل متزايد كضحايا وكمنفذين لتلك الهجمات.
وقال روبرت بيب، الخبير في العلوم السياسية بجامعة شيكاغو ومدير مشروع شيكاغو حول الهجمات الإرهابية الانتحارية في مقابلة أجراها معه موقع يو أس إنفو مؤخرا "المقصود من الهجمات الإرهابية الانتحارية هو قتل أعداد كبيرة من الناس بين جمهور مستهدف من أجل إيجاد نوع من الخوف والفوضى قادر على إحداث تغيير سياسي بشتى الطرق". وأشار بيب إلى أن الهجمات الإرهابية الانتحارية آخذة في الازدياد باضطراد منذ أوال ثمانينيات القرن الماضي.
وطبقا لمركز مكافحة الإرهاب الوطني الأميركي فقد أبلغ عن وقوع ضحايا بين الأطفال بشكل متزايد في العام 2006، بارتفاع يزيد على 80 بالمئة مقارنة بالعام 2005، حيث قتل أو جرح أكثر من 1,800 طفل خلال هجمات إرهابية وقعت في العام 2006. ويقول الخبراء إن استهداف الأطفال يسبب معاناة هائلة وفقدانا للأسر ويوقع أضرارا اقتصادية واجتماعية أعمق في المجتمعات لأن وفيات الأطفال تدمر أجيال المستقبل.
وقال بيب إن أبحاثه أظهرت أن المراهقين بين سن 15 و18 سنة يشكلون حوالي 20 بالمئة من جميع المفجرين الانتحاريين. وقال إن مشاركة أطفال أصغر سنا أمر نادر الحدوث، ولكنه ليس شيئا لم يسمع به من قبل لأن الجماعات الإرهابية تجرب باستمرار تكتيكات مختلفة للتغلب على الإجراءت الأمنية المعززة.
وقال بيب إن استخدام النساء، اللواتي يشكّلن حوالي 20 بالمئة من المهاجمين على نطاق العالم، والأطفال في الهجمات الانتحارية يخدم إستراتيجية أساسية لتجنب الكشف المبكر من قبل قوات الأمن. وتميل الجماعات الإرهابية إلى الاعتماد بشكل أقل على الأطفال الأصغر سنا أيضا لأن الإرهابيين يخططون لأن ينفذ المهاجم الهجوم بالفعل.
وقد كتب بروس هوفمان، الأستاذ بجامعة جورجتاون، في مقال نشر في مجلة أتلانتك مونثلي يقول إن الأغلبية العظمى للمفجرين الإرهابيين يكونون عادة في أواسط العمر أو البالغين الشباب، وهم من المتزوجين وغير متزوجين، وبعضهم لهم أطفال. ويقول هوفمان في هذا المقال بعنوان "منطق الهجمات الإرهابية الانتحارية" إنه ليس هناك صورة شخصية واضحة لمن هم المهاجمون الإرهابيون هذه الأيام، مما يضاعف صعوبة الكشف من قبل قوات الشرطة والأمن.
هجمات ليست مرتبطة بالضرورة بالدين
وقال بيب إن أكثر من نصف الهجمات غير مرتبط بالدين.
وأوضح أنه حتى الآونة الأخيرة ارتكب نمور التاميل في سري لانكا من الهجمات الإرهابية الانتحارية أكثر من أي جماعة أخرى. وقال إن الدافع الأساسي لنمور التاميل هو الماركسية، وليس العقيدة الدينية. وقال بيب إن نصف جميع الهجمات تقريبا التي وقعت منذ ثمانينيات القرن الماضي ليست مرتبطة بالأصولية الدينية التي يستشهد بها عادة بين الجماعات التي تتخذ من الشرق الأوسط مقرا لها.
وطبقا للخبراء فإن استخدام الهجمات الإرهابية قد ازداد لأسباب رئيسية عديدة، وإن نسبة نجاحهم هو أهم العوامل الحاسمة. وقد ظهر استخدام الهجمات الإرهابية الانتحارية لأول مرة في لبنان في العام 1983 من قبل جماعة حزب الله، التي أتقنت هذا الأسلوب في البداية.
وقال بيب إن أبحاثه تشير إلى أن معظم الهجمات الإرهابية الانتحارية، أي حوالي 95 بالمئة منذ العام 1980، تنجم عن الإدراك الفعلي أو المتصور للاحتلال الأجنبي لدولة أو منطقة. إلا أنه أضاف أن ذلك ليس سوى نمط عام. وقال بيب مهما كان السبب "فإنك لا ترى انخفاضا في الهجمات الإرهابية الانتحارية".
ويقول هوفمان، أستاذ دراسات الأمن بكلية إدموند أيه والش للخدمة الخارجية بجامعة جورجتاون، في مقال نشر أخيرا في مجلة راند ريفيو: "لقد تم تبني الأساليب الانتحارية من قبل عدد متزايد من المنظمات الإرهابية حول العالم لأن الهجمات تسبب الصدمة والقتل وهي غير مكلفة ومن الصعب جدا وقفها".
ويقول هوفمان، وهو خبير في الإرهاب الدولي والمدير السابق لمكتب مركز أبحاث راند في واشنطن، إن الهجمات الإرهابية الإنتحارية تتم كجزء من حملة أكبر "لتقويض الثقة بالحكومة والقيادة، ولسحق الروح المعنوية الشعبية، ولنشر الخوف والترهيب".
وطبقا لمركز مكافحة الإرهاب الوطني فإن الهجمات الإرهابية انخفضت قليلا في العام 2006، ويعزى ذلك أساسا لحدوث انخفاض في استخدام السيارات المفخخة التي هي أقل كلفة من المهاجم الإنتحاري. إلا أن التقرير يشير أيضا إلى أن المهاجمين الإنتحاريين الذين يعملون بدون استخدام عربات ازدادوا بنسبة 25 بالمئة في العام 2006، "وأن قدرة هؤلاء المهاجمين على اختراق تجمعات كبيرة من الناس ثم إشعال فتيل متفجراتهم ربما يفسر الارتفاع في شدة تدمير التفجيرات في العام 2006".
ويقول الخبراء إن مما يثير القلق أن تقرير الإرهاب يشير أيضا إلى أن التعليم والتدريب الديني، الذي كان يعتقد بأنه عامل مساهم في تطرف المهاجم، يلعب دورا صغيرا في خلق المهاجمين الانتحاريين. ويقول بيب إن التعليم الديني يلعب دورا صغيرا في المساعدة على تشجيع الشباب على أن يصبحوا مهاجمين انتحاريين.
وقال الدكتور مارك سيغمان، وهو طبيب وباحث مستقل في الإرهاب ومؤسس مؤسسة سيغمان الاستشارية قرب مدينة واشنطن، إن أبحاثه المتعلقة بالإرهابيين في مناطق رئيسية عديدة تشير إلى أن 87 بالمئة من الإرهابيين في دراسته تلقوا تعليما علمانيا، ولم يكن التعليم الديني عاملا مهما في تطرفهم.
وقال سيغمان في مقال بعدد شهر آب/أغسطس للمجلة الإلكترونية بعنوان "إعادة البناء والصمود بعد خمس سنوات على 11 أيلول/سبتمبر" "إن الأغلبية الساحقة لإرهابيي القاعدة في العينة جاؤوا من أسر ذات معتقدات دينية معتدلة جدا أو من وجهات نظر علمانية كليا. بل إن 84 بالمئة منهم أصبحوا متطرفين في الغرب، وليس في بلادهم الأصلية".
****
(تزايد عدد الأطفال بين مرتكبي الهجمات والضحايا)
هذا هو المقال الأول في سلسلة مقالات عن الهجمات الإرهابية الانتحارية
واشنطن، 22 تشرين الأول/أكتوبر 2007 -- يقول خبراء الإرهاب إن الهجمات الإرهابية الانتحارية آخذة في الازدياد، وتشمل الأطفال بشكل متزايد كضحايا وكمنفذين لتلك الهجمات.
وقال روبرت بيب، الخبير في العلوم السياسية بجامعة شيكاغو ومدير مشروع شيكاغو حول الهجمات الإرهابية الانتحارية في مقابلة أجراها معه موقع يو أس إنفو مؤخرا "المقصود من الهجمات الإرهابية الانتحارية هو قتل أعداد كبيرة من الناس بين جمهور مستهدف من أجل إيجاد نوع من الخوف والفوضى قادر على إحداث تغيير سياسي بشتى الطرق". وأشار بيب إلى أن الهجمات الإرهابية الانتحارية آخذة في الازدياد باضطراد منذ أوال ثمانينيات القرن الماضي.
وطبقا لمركز مكافحة الإرهاب الوطني الأميركي فقد أبلغ عن وقوع ضحايا بين الأطفال بشكل متزايد في العام 2006، بارتفاع يزيد على 80 بالمئة مقارنة بالعام 2005، حيث قتل أو جرح أكثر من 1,800 طفل خلال هجمات إرهابية وقعت في العام 2006. ويقول الخبراء إن استهداف الأطفال يسبب معاناة هائلة وفقدانا للأسر ويوقع أضرارا اقتصادية واجتماعية أعمق في المجتمعات لأن وفيات الأطفال تدمر أجيال المستقبل.
وقال بيب إن أبحاثه أظهرت أن المراهقين بين سن 15 و18 سنة يشكلون حوالي 20 بالمئة من جميع المفجرين الانتحاريين. وقال إن مشاركة أطفال أصغر سنا أمر نادر الحدوث، ولكنه ليس شيئا لم يسمع به من قبل لأن الجماعات الإرهابية تجرب باستمرار تكتيكات مختلفة للتغلب على الإجراءت الأمنية المعززة.
وقال بيب إن استخدام النساء، اللواتي يشكّلن حوالي 20 بالمئة من المهاجمين على نطاق العالم، والأطفال في الهجمات الانتحارية يخدم إستراتيجية أساسية لتجنب الكشف المبكر من قبل قوات الأمن. وتميل الجماعات الإرهابية إلى الاعتماد بشكل أقل على الأطفال الأصغر سنا أيضا لأن الإرهابيين يخططون لأن ينفذ المهاجم الهجوم بالفعل.
وقد كتب بروس هوفمان، الأستاذ بجامعة جورجتاون، في مقال نشر في مجلة أتلانتك مونثلي يقول إن الأغلبية العظمى للمفجرين الإرهابيين يكونون عادة في أواسط العمر أو البالغين الشباب، وهم من المتزوجين وغير متزوجين، وبعضهم لهم أطفال. ويقول هوفمان في هذا المقال بعنوان "منطق الهجمات الإرهابية الانتحارية" إنه ليس هناك صورة شخصية واضحة لمن هم المهاجمون الإرهابيون هذه الأيام، مما يضاعف صعوبة الكشف من قبل قوات الشرطة والأمن.
هجمات ليست مرتبطة بالضرورة بالدين
وقال بيب إن أكثر من نصف الهجمات غير مرتبط بالدين.
وأوضح أنه حتى الآونة الأخيرة ارتكب نمور التاميل في سري لانكا من الهجمات الإرهابية الانتحارية أكثر من أي جماعة أخرى. وقال إن الدافع الأساسي لنمور التاميل هو الماركسية، وليس العقيدة الدينية. وقال بيب إن نصف جميع الهجمات تقريبا التي وقعت منذ ثمانينيات القرن الماضي ليست مرتبطة بالأصولية الدينية التي يستشهد بها عادة بين الجماعات التي تتخذ من الشرق الأوسط مقرا لها.
وطبقا للخبراء فإن استخدام الهجمات الإرهابية قد ازداد لأسباب رئيسية عديدة، وإن نسبة نجاحهم هو أهم العوامل الحاسمة. وقد ظهر استخدام الهجمات الإرهابية الانتحارية لأول مرة في لبنان في العام 1983 من قبل جماعة حزب الله، التي أتقنت هذا الأسلوب في البداية.
وقال بيب إن أبحاثه تشير إلى أن معظم الهجمات الإرهابية الانتحارية، أي حوالي 95 بالمئة منذ العام 1980، تنجم عن الإدراك الفعلي أو المتصور للاحتلال الأجنبي لدولة أو منطقة. إلا أنه أضاف أن ذلك ليس سوى نمط عام. وقال بيب مهما كان السبب "فإنك لا ترى انخفاضا في الهجمات الإرهابية الانتحارية".
ويقول هوفمان، أستاذ دراسات الأمن بكلية إدموند أيه والش للخدمة الخارجية بجامعة جورجتاون، في مقال نشر أخيرا في مجلة راند ريفيو: "لقد تم تبني الأساليب الانتحارية من قبل عدد متزايد من المنظمات الإرهابية حول العالم لأن الهجمات تسبب الصدمة والقتل وهي غير مكلفة ومن الصعب جدا وقفها".
ويقول هوفمان، وهو خبير في الإرهاب الدولي والمدير السابق لمكتب مركز أبحاث راند في واشنطن، إن الهجمات الإرهابية الإنتحارية تتم كجزء من حملة أكبر "لتقويض الثقة بالحكومة والقيادة، ولسحق الروح المعنوية الشعبية، ولنشر الخوف والترهيب".
وطبقا لمركز مكافحة الإرهاب الوطني فإن الهجمات الإرهابية انخفضت قليلا في العام 2006، ويعزى ذلك أساسا لحدوث انخفاض في استخدام السيارات المفخخة التي هي أقل كلفة من المهاجم الإنتحاري. إلا أن التقرير يشير أيضا إلى أن المهاجمين الإنتحاريين الذين يعملون بدون استخدام عربات ازدادوا بنسبة 25 بالمئة في العام 2006، "وأن قدرة هؤلاء المهاجمين على اختراق تجمعات كبيرة من الناس ثم إشعال فتيل متفجراتهم ربما يفسر الارتفاع في شدة تدمير التفجيرات في العام 2006".
ويقول الخبراء إن مما يثير القلق أن تقرير الإرهاب يشير أيضا إلى أن التعليم والتدريب الديني، الذي كان يعتقد بأنه عامل مساهم في تطرف المهاجم، يلعب دورا صغيرا في خلق المهاجمين الانتحاريين. ويقول بيب إن التعليم الديني يلعب دورا صغيرا في المساعدة على تشجيع الشباب على أن يصبحوا مهاجمين انتحاريين.
وقال الدكتور مارك سيغمان، وهو طبيب وباحث مستقل في الإرهاب ومؤسس مؤسسة سيغمان الاستشارية قرب مدينة واشنطن، إن أبحاثه المتعلقة بالإرهابيين في مناطق رئيسية عديدة تشير إلى أن 87 بالمئة من الإرهابيين في دراسته تلقوا تعليما علمانيا، ولم يكن التعليم الديني عاملا مهما في تطرفهم.
وقال سيغمان في مقال بعدد شهر آب/أغسطس للمجلة الإلكترونية بعنوان "إعادة البناء والصمود بعد خمس سنوات على 11 أيلول/سبتمبر" "إن الأغلبية الساحقة لإرهابيي القاعدة في العينة جاؤوا من أسر ذات معتقدات دينية معتدلة جدا أو من وجهات نظر علمانية كليا. بل إن 84 بالمئة منهم أصبحوا متطرفين في الغرب، وليس في بلادهم الأصلية".
****
مواضيع مماثلة
» الهيئة مسؤوليتها في الانخفاض وليس الارتفاع؟!
» قوانين "حرية الاستعلام" آخذة في الإنتشار بسرعة في
» خبراء أميركيون في مواجهة الكوارث يقدمون المساعدة لنيكاراغوا
» جويلي : الارتفاع الكبير فى أسعار النفط أدى الى فوائض بترولية ضخمة
» خبراء أميركيون يدعمون إصلاح القوانين الجنائية في دول أوراسيا
» قوانين "حرية الاستعلام" آخذة في الإنتشار بسرعة في
» خبراء أميركيون في مواجهة الكوارث يقدمون المساعدة لنيكاراغوا
» جويلي : الارتفاع الكبير فى أسعار النفط أدى الى فوائض بترولية ضخمة
» خبراء أميركيون يدعمون إصلاح القوانين الجنائية في دول أوراسيا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى