المعونات الأميركية الغذائية لبوروندي تساعدها على التعافي من
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
المعونات الأميركية الغذائية لبوروندي تساعدها على التعافي من
المعونات الأميركية الغذائية لبوروندي تساعدها على التعافي من الفيضانات ومواصلة التقدم
(المعونات قدمت من خلال برنامج الشراكة من أجل حياة أفضل)
واشنطن، 19 تموز/يوليو، 2007- أدى هطول الأمطار بغزارة استثنائية في بوروندي في أواخر العام 2006 إلى توقف الحصاد الشتوي والحد كثيراً من توفر البذور لزراعة المحاصيل لموسم العام 2007 الزراعي. وزاد الأوضاع سوءاً تفشي مرض في نبات المنيهوت (كاسافا)، الذي يشكل الغذاء الرئيسي للسكان، وقضائه على القسم الأكبر من الغلة في الكثير من المناطق التي تعرضت للأمطار الغزيرة والفيضانات.
وقد قدمت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، لغرض المساعدة في تأمين الطعام لـ2,5 مليون نسمة الذين أصبحوا يقاسون من نقص المواد الغذائية، ما قيمته 5 ملايين دولار من المساعدات الغذائية إلى برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة لتوزيعها في الربيع وأوائل الصيف في العام الحالي 2007.
وتجدر الإشارة إلى أن بوروندي تعرضت في السنوات القليلة الماضية لسلسلة من الأحداث التي حدت من إنتاجها الزراعي وأضعفت الأمن الغذائي في البلد. وقد جاء ذلك في أعقاب عدة سنوات من الاقتتال الداخلي.
إلا أن بوروندي أخذت في التقدم في أعقاب انتخابات العام 2005. وما فتئت المساعدات الإنسانية تسد الفجوة في الخدمات الاجتماعية خلال المرحلة الانتقالية، مما يفسح المجال لتطور مجتمع مسالم.
ويؤمن برنامج الغذاء من أجل السلام التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي، المساعدات الغذائية للنازحين الذين شردهم القتال وللاجئين العائدين إلى منازلهم. وبالإضافة إلى ذلك، تم تأمين الأغذية لمراكز تقديم الأطعمة الغنية بالمواد الغذائية التي تخدم الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد أو المتوسط الشدة.
كما يساعد برنامج الغذاء من أجل السلام في إعادة تشييد بنية بوروندي التحتية. وتهدف المشاريع التي يقوم بها إلى توفير شبكة أمان اجتماعية واقتصادية للمجتمعات المحلية التي قاست من الحرب وإلى تحسين البيئة.
وتتضمن مشاريع البرنامج في المجتمعات المحلية إحياء مناطق المستنقعات، وكبح جماح تآكل التربة، وإقامة مشاتل زراعة الأشجار، ومزارع الأسمال في البرك، وإنشاء المناحل، وبناءأماكن الإيواء والملاجئ، والتوصل إلى أساليب محسنة لزراعة المنيهوت.
ومن المشاريع الأخرى أيضاً تشييد الطرق والجسور وصيانتها وبناء منشآت لتخزين الحبوب وإصلاح المدارس والبنية التحتية للمرافق، وخاصة الصرف الصحي.
وسوف تواصل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تقديم المساعدات لبوروندي إلى أن يصبح مواطنوها قادرين على تأمين إمدادات غذائية محلية يمكن التعويل عليها.
(المعونات قدمت من خلال برنامج الشراكة من أجل حياة أفضل)
واشنطن، 19 تموز/يوليو، 2007- أدى هطول الأمطار بغزارة استثنائية في بوروندي في أواخر العام 2006 إلى توقف الحصاد الشتوي والحد كثيراً من توفر البذور لزراعة المحاصيل لموسم العام 2007 الزراعي. وزاد الأوضاع سوءاً تفشي مرض في نبات المنيهوت (كاسافا)، الذي يشكل الغذاء الرئيسي للسكان، وقضائه على القسم الأكبر من الغلة في الكثير من المناطق التي تعرضت للأمطار الغزيرة والفيضانات.
وقد قدمت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، لغرض المساعدة في تأمين الطعام لـ2,5 مليون نسمة الذين أصبحوا يقاسون من نقص المواد الغذائية، ما قيمته 5 ملايين دولار من المساعدات الغذائية إلى برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة لتوزيعها في الربيع وأوائل الصيف في العام الحالي 2007.
وتجدر الإشارة إلى أن بوروندي تعرضت في السنوات القليلة الماضية لسلسلة من الأحداث التي حدت من إنتاجها الزراعي وأضعفت الأمن الغذائي في البلد. وقد جاء ذلك في أعقاب عدة سنوات من الاقتتال الداخلي.
إلا أن بوروندي أخذت في التقدم في أعقاب انتخابات العام 2005. وما فتئت المساعدات الإنسانية تسد الفجوة في الخدمات الاجتماعية خلال المرحلة الانتقالية، مما يفسح المجال لتطور مجتمع مسالم.
ويؤمن برنامج الغذاء من أجل السلام التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي، المساعدات الغذائية للنازحين الذين شردهم القتال وللاجئين العائدين إلى منازلهم. وبالإضافة إلى ذلك، تم تأمين الأغذية لمراكز تقديم الأطعمة الغنية بالمواد الغذائية التي تخدم الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد أو المتوسط الشدة.
كما يساعد برنامج الغذاء من أجل السلام في إعادة تشييد بنية بوروندي التحتية. وتهدف المشاريع التي يقوم بها إلى توفير شبكة أمان اجتماعية واقتصادية للمجتمعات المحلية التي قاست من الحرب وإلى تحسين البيئة.
وتتضمن مشاريع البرنامج في المجتمعات المحلية إحياء مناطق المستنقعات، وكبح جماح تآكل التربة، وإقامة مشاتل زراعة الأشجار، ومزارع الأسمال في البرك، وإنشاء المناحل، وبناءأماكن الإيواء والملاجئ، والتوصل إلى أساليب محسنة لزراعة المنيهوت.
ومن المشاريع الأخرى أيضاً تشييد الطرق والجسور وصيانتها وبناء منشآت لتخزين الحبوب وإصلاح المدارس والبنية التحتية للمرافق، وخاصة الصرف الصحي.
وسوف تواصل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تقديم المساعدات لبوروندي إلى أن يصبح مواطنوها قادرين على تأمين إمدادات غذائية محلية يمكن التعويل عليها.
مواضيع مماثلة
» المعونات الأميركية للشرق الأوسط أصبحت أكثر تركيزا على المرأة
» مسؤولة المساعدات الخارجية الأميركية: الشراكة الأميركية-الفلسطينية ستؤثر مباشرة على حياة الفلسطينيين
» الامم المتحدة تحذر من غلاء المواد الغذائية
» صحيفة: فاتورة الواردات الغذائية للجزائر زادت 50 % في 2007
» الأردن يلغي الضريبة عن المواد الغذائية الأساسية ويهدد القطاع
» مسؤولة المساعدات الخارجية الأميركية: الشراكة الأميركية-الفلسطينية ستؤثر مباشرة على حياة الفلسطينيين
» الامم المتحدة تحذر من غلاء المواد الغذائية
» صحيفة: فاتورة الواردات الغذائية للجزائر زادت 50 % في 2007
» الأردن يلغي الضريبة عن المواد الغذائية الأساسية ويهدد القطاع
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى