المنظمات الأهلية تسعى إلى حل سلمي لنزاع الشرق الأوسط
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
المنظمات الأهلية تسعى إلى حل سلمي لنزاع الشرق الأوسط
المنظمات الأهلية تسعى إلى حل سلمي لنزاع الشرق الأوسط
(المنظمات تقدم برامج تواصلية عديدة تعالج طائفة واسعة من التحديات)
واشنطن، 18 تشرين الأول/أكتوبر 2007 - لدى المنظمات الأهلية غير الحكومية التي تعمل من أجل إحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أهداف بسيطة نسبيا تتمثل في وضع حد للتطرف العنيف وتشجيع التوصل إلى حل للصراع. وقد تشكلت مجموعات عديدة في الغالب لأن الجهود التي بذلت من طرف الحكومات كانت أقل نجاحا في التوصل إلى حل سلمي. وعلى الرغم من أن المنظمات غير الحكومية تقر بأنها قد لا تكون قادرة على حل جميع القضايا، إلا أنها تؤمن بأنها يمكن أن تساعد في خلق بيئة أفضل للسعي إلى وضع حد للاقتتال.
وتقول داريا شيخ، المديرة التنفيذية لمنظمة "صوت واحد" One Voice غير الحكومية "إن أغلبية الناس الذين يعيشون في منطقة الصراع يريدون فعل ذلك تماما، كي يتمكنوا من العيش حياة طبيعية ويمارسون أعمالهم التجارية ويعيلون أسرهم ويتحركون بحرية. إذ يوجد فلسطينيون يريدون التوصل إلى سلام مع الإسرائيليين، وهناك الإسرائيليون الذين يريدون التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين."
وأضافت أن "المسألة أصبحت واضحة وهي أنها ليست قضية الفلسطينيين ضد الإسرائيليين. وإنما هي في الواقع قضية المعتدلين ضد المتطرفين."
وأكدت شيخ "أنها هذه الأقليات الموجودة على الهامش – المتطرفين – هي التي تحاول إخراج عملية السلام عن مسارها؛ وأنه "ليس هناك محور نشط للمعتدلين؛ فهم موجودون في وسط الطيف السياسي. ومهمة منظمة "صوت واحد" هي تضخيم صوت الاعتدال."
وقد تأسست منظمة صوت واحد في عام 2002، وهي تسعى إلى انخراط المعتدلين الفلسطينيين والإسرائيليين في مشاركة مدنية أعظم. وتوجد للمنظمة مكاتب إقليمية في تل أبيب بإسرائيل، وفي رام الله بالضفة الغربية، وفي لندن وأوتاوا بكندة، ويقع مقرها الدولي في نيويورك. وتشير الاستطلاعات التي تجريها منظمة صوت واحد إلى أن حوالي 76 في المئة من الإسرائيليين والفلسطينيين يريدون إنهاء الصراع والتوصل إلى تسوية وفقا للحل القائم على الدولتين.
وقالت شيخ "إن من شأن وضع حد لأعمال العنف أن يتيح للأغلبية أن تسيطر ثانية على جدول أعمال حل النزاع، وأن تتأكد من أن المتطرفين لن يكونوا قادرين على الاستحواذ على جدول الأعمال."
وتقول إنه على مدى السنوات الأربع الأولى من وجودها، جندت منظمة صوت واحد حوالي 250 ألف إسرائيلي وفلسطيني، ولكن حجم المنظمة ازداد خلال عام 2006 بمقدار الضعف. وأردفت أن الأخبار اليومية الآتية من الشرق الأوسط قد تبشر بفشل المعتدلين، ولكن ليس هذا هو الحال.
وقالت شيخ إنه، بالإضافة لذلك، فقد تمكنت منظمة صوت واحد من تجنيد 10 آلاف فلسطيني من سكان قطاع غزة. وأضافت "أنه مع العلم أنه يتعين عليهم اتخاذ هذه الخطوات كي يتحقق لهم مستقبل أفضل؛ إذ إنها ليست خطوات سهلة."
وقد طورت منظمة صوت واحد عدة طرق لتجنيد الإسرائيليين والفلسطينيين في المشاركة المدنية. ففي عام 2004 تم إطلاق برنامج مفاوضات المواطنين بعد بحوث مستفيضة ومكثفة من قبل لجنة بارزة من الإسرائيليين، والفلسطينيين والخبراء الدوليين. وقسمت اللجنة النزاع إلى 10 من أكثر القضايا إثارة للنزاع. ومنذ ذلك الحين، شنت المنظمة حملات اجتماعات عامة ونظمت ورش عمل لتنمية المهارات القيادية وندوات تدريبية للقيام بالتعبئة العامة وجولات إقليمية للكليات الجامعية، وبرنامج تعليم دولي، ووسائل سلمية أخرى لإنهاء النزاع.
تعزيز الاتصال والتفاهم
قالت جيري بيرد، رئيسة "منظمة شركاء من أجل السلام"، Partners For Peace إن منظمتها بدأت في تسيير جولات في الولايات المتحدة من خلال برنامج "نساء القدس يتحدثن" في عام 1998 بمعدل جولة واحدة في السنة على الأقل. وتضم الجولة ثلاث نساء - مسلمة ويهودية ومسيحية - يتحدثن مع المنظمات الأميركية ووسائل الإعلام الإخبارية حول القضايا التي تؤثر على عالمهن. وقالت بيرد إن الجولات تنبع من الحاجة إلى تعزيز الاتصالات ولفت الانتباه إلى الأشخاص الموجودين في الشرق الأوسط الذين يسعون للحصول على تأييد من أجل التوصل إلى حل سلمي للصراع العربي – الإسرائيلي.
وأوضحت "إنهن يأتين ويقلن ما يردن قوله. إنها أصواتهن."
ورغم أن منظمة شركاء من أجل السلام قدمت للنساء بعض التدريب في مخاطبة الجماهير والرد على الأسئلة، إلا أن بيرد تقول إن النساء حرات فيما يردن قوله. وتتضمن المنظمات التي تتواصل معها هؤلاء النسوة في الولايات المتحدة مجالس الشؤون العالمية، ونوادي المدن، والنوادي المدنية، والكنائس، والمساجد، والمعابد اليهودية، والمدارس، مراكز المتقاعدين ومراكز الشباب.
وأردفت بيرد أن النساء يحاولن التأكيد في تعليقاتهن على أن النزاع لا يمثل حربا دينية، وعلى أن الدين قد استخدم كأداة ليس إلا.
وقالت بيرد إن هذه الجولات قد حققت هدفين هامين؛ فقد حسنت فهم وتعاطف الأميركيين مع القضايا التي يواجهها أولئك اللذين يعيشون في منطقة النزاع، كما أنها أيضا منحت النساء المشاركات في الجولات فهما أفضل للأميركيين.
تعليم المراهقين
لقد كرست منظمة بذور السلام جهودها لتعليم المراهقين من مناطق الصراعات وحل النزاعات وصنع السلام وتطوير المهارات. ويقوم البرنامج بتوظيف المراهقين ممن تتراوح أعمارهم بين الرابعة عشرة والخامسة عشرة من الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وجنوب آسيا، وجنوب شرق أوروبا لمدة ثلاثة أسابيع في مخيم دورات تدريبية في ولاية ماين الأميركية، حيث يتفاعلون مع أقرانهم من الجانب الآخر في الصراع، ويتعلمون الاتصال بهم، وحتى أنهم يكونون صداقات دائمة معهم.
وهذه المنظمة هي مجموعة غير سياسية وغير ربحية تمول أساسا من الهبات المقدمة من شركات القطاع الخاص والأفراد العاديين، ولكن وزارة الخارجية الأميركية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية قدمتا منحة في عام 2002 تزيد قيمتها عن 700 ألف دولار لتمويل مشاريع تعايش محددة.
ويعود تاريخ المنظمات الدولية الأهلية إلى منتصف القرن التاسع عشر على الأقل. وقد لعبت هذه المجموعات دورا هاما في حركة مقاومة الرق، والحركة من أجل حق المرأة في الاقتراع وفي مجالات أخرى، مثل نزع السلاح. وقد دخل مصطلح "منظمة أهلية أو غير حكومية" حيز الاستخدام الشعبي مع إنشاء الأمم المتحدة في عام 1945 في الأحكام الواردة في المادة 71 من الفصل 10 من ميثاق الأمم المتحدة الخاصة بالدور الاستشاري للمنظمات التي لا تعتبر حكومات ولا دولا أعضاء. ويبلغ عدد المنظمات الأهلية اليوم عشرات الآلاف منتشرة في ربوع الكرة الأرضية.
وتفيد دراسة بحثية أجرتها جامعة دوك الأميركية أنه قد أصبح للمنظمات غير الحكومية نفوذ متزايد في الشؤون العالمية، والسبب، كما يقول الخبراء، هو أن المنظمات الأهلية تستطيع الوصول إلى قطاعات من السكان لم تتمكن الحكومات من الوصول إليها في سعيها إلى التوصل إلى قرار بشأن العديد من القضايا العالمية.
****
(المنظمات تقدم برامج تواصلية عديدة تعالج طائفة واسعة من التحديات)
واشنطن، 18 تشرين الأول/أكتوبر 2007 - لدى المنظمات الأهلية غير الحكومية التي تعمل من أجل إحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أهداف بسيطة نسبيا تتمثل في وضع حد للتطرف العنيف وتشجيع التوصل إلى حل للصراع. وقد تشكلت مجموعات عديدة في الغالب لأن الجهود التي بذلت من طرف الحكومات كانت أقل نجاحا في التوصل إلى حل سلمي. وعلى الرغم من أن المنظمات غير الحكومية تقر بأنها قد لا تكون قادرة على حل جميع القضايا، إلا أنها تؤمن بأنها يمكن أن تساعد في خلق بيئة أفضل للسعي إلى وضع حد للاقتتال.
وتقول داريا شيخ، المديرة التنفيذية لمنظمة "صوت واحد" One Voice غير الحكومية "إن أغلبية الناس الذين يعيشون في منطقة الصراع يريدون فعل ذلك تماما، كي يتمكنوا من العيش حياة طبيعية ويمارسون أعمالهم التجارية ويعيلون أسرهم ويتحركون بحرية. إذ يوجد فلسطينيون يريدون التوصل إلى سلام مع الإسرائيليين، وهناك الإسرائيليون الذين يريدون التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين."
وأضافت أن "المسألة أصبحت واضحة وهي أنها ليست قضية الفلسطينيين ضد الإسرائيليين. وإنما هي في الواقع قضية المعتدلين ضد المتطرفين."
وأكدت شيخ "أنها هذه الأقليات الموجودة على الهامش – المتطرفين – هي التي تحاول إخراج عملية السلام عن مسارها؛ وأنه "ليس هناك محور نشط للمعتدلين؛ فهم موجودون في وسط الطيف السياسي. ومهمة منظمة "صوت واحد" هي تضخيم صوت الاعتدال."
وقد تأسست منظمة صوت واحد في عام 2002، وهي تسعى إلى انخراط المعتدلين الفلسطينيين والإسرائيليين في مشاركة مدنية أعظم. وتوجد للمنظمة مكاتب إقليمية في تل أبيب بإسرائيل، وفي رام الله بالضفة الغربية، وفي لندن وأوتاوا بكندة، ويقع مقرها الدولي في نيويورك. وتشير الاستطلاعات التي تجريها منظمة صوت واحد إلى أن حوالي 76 في المئة من الإسرائيليين والفلسطينيين يريدون إنهاء الصراع والتوصل إلى تسوية وفقا للحل القائم على الدولتين.
وقالت شيخ "إن من شأن وضع حد لأعمال العنف أن يتيح للأغلبية أن تسيطر ثانية على جدول أعمال حل النزاع، وأن تتأكد من أن المتطرفين لن يكونوا قادرين على الاستحواذ على جدول الأعمال."
وتقول إنه على مدى السنوات الأربع الأولى من وجودها، جندت منظمة صوت واحد حوالي 250 ألف إسرائيلي وفلسطيني، ولكن حجم المنظمة ازداد خلال عام 2006 بمقدار الضعف. وأردفت أن الأخبار اليومية الآتية من الشرق الأوسط قد تبشر بفشل المعتدلين، ولكن ليس هذا هو الحال.
وقالت شيخ إنه، بالإضافة لذلك، فقد تمكنت منظمة صوت واحد من تجنيد 10 آلاف فلسطيني من سكان قطاع غزة. وأضافت "أنه مع العلم أنه يتعين عليهم اتخاذ هذه الخطوات كي يتحقق لهم مستقبل أفضل؛ إذ إنها ليست خطوات سهلة."
وقد طورت منظمة صوت واحد عدة طرق لتجنيد الإسرائيليين والفلسطينيين في المشاركة المدنية. ففي عام 2004 تم إطلاق برنامج مفاوضات المواطنين بعد بحوث مستفيضة ومكثفة من قبل لجنة بارزة من الإسرائيليين، والفلسطينيين والخبراء الدوليين. وقسمت اللجنة النزاع إلى 10 من أكثر القضايا إثارة للنزاع. ومنذ ذلك الحين، شنت المنظمة حملات اجتماعات عامة ونظمت ورش عمل لتنمية المهارات القيادية وندوات تدريبية للقيام بالتعبئة العامة وجولات إقليمية للكليات الجامعية، وبرنامج تعليم دولي، ووسائل سلمية أخرى لإنهاء النزاع.
تعزيز الاتصال والتفاهم
قالت جيري بيرد، رئيسة "منظمة شركاء من أجل السلام"، Partners For Peace إن منظمتها بدأت في تسيير جولات في الولايات المتحدة من خلال برنامج "نساء القدس يتحدثن" في عام 1998 بمعدل جولة واحدة في السنة على الأقل. وتضم الجولة ثلاث نساء - مسلمة ويهودية ومسيحية - يتحدثن مع المنظمات الأميركية ووسائل الإعلام الإخبارية حول القضايا التي تؤثر على عالمهن. وقالت بيرد إن الجولات تنبع من الحاجة إلى تعزيز الاتصالات ولفت الانتباه إلى الأشخاص الموجودين في الشرق الأوسط الذين يسعون للحصول على تأييد من أجل التوصل إلى حل سلمي للصراع العربي – الإسرائيلي.
وأوضحت "إنهن يأتين ويقلن ما يردن قوله. إنها أصواتهن."
ورغم أن منظمة شركاء من أجل السلام قدمت للنساء بعض التدريب في مخاطبة الجماهير والرد على الأسئلة، إلا أن بيرد تقول إن النساء حرات فيما يردن قوله. وتتضمن المنظمات التي تتواصل معها هؤلاء النسوة في الولايات المتحدة مجالس الشؤون العالمية، ونوادي المدن، والنوادي المدنية، والكنائس، والمساجد، والمعابد اليهودية، والمدارس، مراكز المتقاعدين ومراكز الشباب.
وأردفت بيرد أن النساء يحاولن التأكيد في تعليقاتهن على أن النزاع لا يمثل حربا دينية، وعلى أن الدين قد استخدم كأداة ليس إلا.
وقالت بيرد إن هذه الجولات قد حققت هدفين هامين؛ فقد حسنت فهم وتعاطف الأميركيين مع القضايا التي يواجهها أولئك اللذين يعيشون في منطقة النزاع، كما أنها أيضا منحت النساء المشاركات في الجولات فهما أفضل للأميركيين.
تعليم المراهقين
لقد كرست منظمة بذور السلام جهودها لتعليم المراهقين من مناطق الصراعات وحل النزاعات وصنع السلام وتطوير المهارات. ويقوم البرنامج بتوظيف المراهقين ممن تتراوح أعمارهم بين الرابعة عشرة والخامسة عشرة من الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وجنوب آسيا، وجنوب شرق أوروبا لمدة ثلاثة أسابيع في مخيم دورات تدريبية في ولاية ماين الأميركية، حيث يتفاعلون مع أقرانهم من الجانب الآخر في الصراع، ويتعلمون الاتصال بهم، وحتى أنهم يكونون صداقات دائمة معهم.
وهذه المنظمة هي مجموعة غير سياسية وغير ربحية تمول أساسا من الهبات المقدمة من شركات القطاع الخاص والأفراد العاديين، ولكن وزارة الخارجية الأميركية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية قدمتا منحة في عام 2002 تزيد قيمتها عن 700 ألف دولار لتمويل مشاريع تعايش محددة.
ويعود تاريخ المنظمات الدولية الأهلية إلى منتصف القرن التاسع عشر على الأقل. وقد لعبت هذه المجموعات دورا هاما في حركة مقاومة الرق، والحركة من أجل حق المرأة في الاقتراع وفي مجالات أخرى، مثل نزع السلاح. وقد دخل مصطلح "منظمة أهلية أو غير حكومية" حيز الاستخدام الشعبي مع إنشاء الأمم المتحدة في عام 1945 في الأحكام الواردة في المادة 71 من الفصل 10 من ميثاق الأمم المتحدة الخاصة بالدور الاستشاري للمنظمات التي لا تعتبر حكومات ولا دولا أعضاء. ويبلغ عدد المنظمات الأهلية اليوم عشرات الآلاف منتشرة في ربوع الكرة الأرضية.
وتفيد دراسة بحثية أجرتها جامعة دوك الأميركية أنه قد أصبح للمنظمات غير الحكومية نفوذ متزايد في الشؤون العالمية، والسبب، كما يقول الخبراء، هو أن المنظمات الأهلية تستطيع الوصول إلى قطاعات من السكان لم تتمكن الحكومات من الوصول إليها في سعيها إلى التوصل إلى قرار بشأن العديد من القضايا العالمية.
****
مواضيع مماثلة
» بوش يروّج للحرية والعدالة في الشرق الأوسط
» بوش يحث على خطوات جديدة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط
» رايس: بوش سيعود إلى الشرق الأوسط بعد أربعة أشهر لإعطاء زخم ح
» الرئيس بوش يطرح تصوره للسلام في الشرق الأوسط
» السفيرة الأميركية في نقاش مجلس الأمن حول الشرق الأوسط
» بوش يحث على خطوات جديدة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط
» رايس: بوش سيعود إلى الشرق الأوسط بعد أربعة أشهر لإعطاء زخم ح
» الرئيس بوش يطرح تصوره للسلام في الشرق الأوسط
» السفيرة الأميركية في نقاش مجلس الأمن حول الشرق الأوسط
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى