رايس: بوش سيعود إلى الشرق الأوسط بعد أربعة أشهر لإعطاء زخم ح
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
رايس: بوش سيعود إلى الشرق الأوسط بعد أربعة أشهر لإعطاء زخم ح
رايس: بوش سيعود إلى الشرق الأوسط بعد أربعة أشهر لإعطاء زخم حقيقي للعملية السلمية
(وزيرة الخارجية تقول إن من المفيد دوماً أن يعرف الطرفان أن الرئيس قادم)
الكويت، 11 كانون الثاني/يناير، 2008- أجرت وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس؛ حواراً مع الصحفيين الذين رافقوها على الطائرة المتوجهة من إسرائيل إلى الكويت في 11 كانون الثاني/يناير الحالي. وقد تطرق الحوار إلى التطورات التي حدثت أثناء زيارة الرئيس بوش للقدس ورام الله ومحادثاته مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين بهدف دفع عجلة عملية السلام في الشرق الأوسط.
في ما يلي بعض الأسئلة التي طرحها الصحفيون على الوزيرة رايس وردودها عليها:
- سؤال: قال الرئيس إنه سيعود إلى الشرق الأوسط، فهل سيكون ذلك في أيار/مايو للمشاركة في الذكرى السنوية الستين لقيام دولة إسرائيل؟
رايس: نعم. سيعود للمشاركة بمناسبة الذكرى السنوية الستين لتأسيس إسرائيل، ولكن ذلك سيشكل بالطبع فرصة أخرى للقيام بما قام به هنا، وهو إعطاء زخم حقيقي للعملية التي ينخرط فيها رئيس الوزراء (الإسرائيلي، إيهود) أولمرت والرئيس (الفلسطيني، محمود) عباس. ومن المفيد دوماً أن يعرف الطرفان أن الرئيس قادم؛ فذلك يعطيهما حقاً دافعاً للتحرك قدما. وقد شاهدتم هذه المرة، لأنه عندما اتضح أنه سيأتي، اجتمعا، ودفعا لجنتيهما إلى بدء عملها، وأجريا مباحثات جيدة جدا، واتفقا على اللقاءات التي سيعقدانها مرة كل أسبوعين.
كما طلبا منا وضع الآلية الخاصة بالتزامات خريطة الطريق كي لا يتم صرف انتباه الزعيمين إلى معالجة قضايا خريطة الطريق، لأنه يمكن معالجتها من خلال اللجنة الثلاثية واللجنة الثنائية التي سيرأسها الجنرال (وليام) فريزر.
- سؤال: لقد طرح الرئيس بوش مساء أمس نوعاً من الحدود للمتغيرات التي تتضمنها الاتفاقية التي يرتئيها معلناً موقفاً أميركياً واضحاً حول ذلك، وقد بدا أن رد الفعل الأولي من الجانب الفلسطيني هو بعض خيبة الأمل. فهل أجرى هو أو أنت محادثات معهم حول بيانه؟
رايس: أجرينا محادثات معهم، ومع الإسرائيليين، قبل إلقائه البيان. وسيواصل الرئيس إلقاء البيانات طوال الوقت حول رؤيتنا للكيفية التي بدأت ترسو عليها الأمور. ولكن، كما قال، إن هذا لا يعني الإعلان عن موقف أميركي والقول، "عليكم الانتقال إلى ذلك الموقف." وما فعله كان إنما الإصغاء إلى الطرفين، وطرح كيفية رؤيته لما يعتبرانه سبيلاً للتقدم. وذلك أمر مفيد جدا، لأن المرء يجد أثناء التفاوض أن ما يحدث أحياناً، مهما كانوا يتباحثون ويتفاوضون، هو أنه يصعب عليهم مشاهدة النقطة التي هم فيها، ومشاهدة الأماكن التي يوجد فيها مواقف يحتمل أن تكون مواقف مشتركة.
ولذا أعتقد أنه كان من المفيد جداً تقديم ما هو أساساً خلاصة. وقد سبق للولايات المتحدة أن اتخذت الكثير من هذه المواقف سابقا، ولكنني أعتقد أن هذه كانت أول مرة يعرب فيها الرئيس عنها بهذا الشكل المنظم المترابط.
- سؤال: يبدو أيضاً أن الجامعة العربية رفضت ما قاله الرئيس عن المستوطنات فورا. فهل تشعرون بالقلق، خاصة لدى النظر إلى محطات التوقف القادمة...
رايس: لم أطلع على موقف الجامعة العربية، ولكن ما سمعت الرئيس يقوله هو أنه يتعين أن يتم حل قضية المستوطنات كقضية ضمن المرحلة الأولى في خريطة الطريق؛ وأن موقف الولايات المتحدة هو أنه يتعين على إسرائيل ألا تقوم بتوسيع المستوطنات؛ وأنه يتعين عليها ألا تقوم بأي شيء من شأنه أن يستبق، أو يحاول الوصول إلى حكم مسبق قبل، اتفاقية الوضع النهائي. هذا هو ما قاله.
والشيء الآخر الذي قاله هو أنه من المهم، حتى رغم أن الطرفين لم ينفذا التزاماتهما المنصوص عليها في المرحلة الأولى في خريطة الطريق، المضي قدماً والتفاوض حول اتفاقية الحل النهائي. وبكلمة أخرى، لا يريد المرء أن يستحوذ أمر النشاط الاستيطاني أو حقيقة كون الفلسطينيين لم يتمكنوا بشكل تام من معالجة أمر بنية الإرهاب التحتية على الناس ويحول دون مضيهم قدماً في المفاوضات. هناك في الحقيقة ثلاثة مسارات: يتعين على الناس الوفاء بالتزاماتهم المنصوص عليها في خريطة الطريق، وذلك هو ما يمكنهم القيام به من خلال رفع القضايا إلى اللجنة التي سيرئسها فريزر؛ ويتعين عليهم التحرك قدماً في العمل الذي يقوم به توني بلير لتحسين حياة الفلسطينيين، ولمنح الدولة (الفلسطينية) قاعدة اقتصادية وسياسية؛ وثالثاً، وهو الأهم، يتعين عليهم التفاوض بشأن المخطط الفعلي، اتفاقية السلام الفعلية. وسوف تتفاعل هذه المسارات الثلاثة مع بعضها بعضا.
ولو عدنا بنظرنا لحظة إلى الخلف لوجدنا أن سبب عدم تمكننا من التحرك قدماً في عملية السلام لعدة سنوات كان أننا وقعنا أسرى مسألة التتالي أو التعاقب في خريطة الطريق. وكان على المرء إنهاء المرحلة الأولى في خريطة الطريق قبل التقدم إلى المرحلة الثالثة في خريطة الطريق، وهي المفاوضات الفعلية بشأن الوضع النهائي.
وما حققه (مؤتمر) أنابولس هو أنه كسر هذا التسلسل التعاقبي الصارم وقال إنه يمكن القيام بهذه الأمور بالتوازي، يمكن العمل على الالتزامات المنصوص عليها في خريطة الطريق والمفاوضات الخاصة بالحل النهائي بشكل متواز.
وعندما يتم وضع اتفاقية السلام، ستكون الاتفاقية رهنا بوفاء الناس بالتزاماتهم الواردة في خريطة الطريق في المرحلة الأولى، ولكن يمكنكم أن تروا أنه إن انتظر المرء حتى يتم الوفاء بالالتزامات الواردة في المرحلة الأولى من خريطة الطريق فإنه لن يصل إلى المفاوضات الخاصة باتفاقية السلام. ولهذا السبب كسر مؤتمر أنابولس التسلسل التعاقبي الصارم.
مواضيع مماثلة
» رايس تدعو إلى اجتماع سلام حقيقي في الشرق الأوسط
» زيارة رايس إلى الشرق الأوسط تسجل تقدما نحو عقد مؤتمر هام حول
» رايس: محادثات الشرق الأوسط القادمة في أنابوليس ستستهل عملية
» رايس تعرب عن تفاؤل بالنسبة إلى عملية سلام الشرق الأوسط
» رايس ترى زخما جديدا في جهود اللجنة الرباعية في الشرق الأوسط
» زيارة رايس إلى الشرق الأوسط تسجل تقدما نحو عقد مؤتمر هام حول
» رايس: محادثات الشرق الأوسط القادمة في أنابوليس ستستهل عملية
» رايس تعرب عن تفاؤل بالنسبة إلى عملية سلام الشرق الأوسط
» رايس ترى زخما جديدا في جهود اللجنة الرباعية في الشرق الأوسط
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى