رايس: الطرفان الإسرائيلي والفلسطيني يوافقان على التنفيذ الفو
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
رايس: الطرفان الإسرائيلي والفلسطيني يوافقان على التنفيذ الفو
رايس: الطرفان الإسرائيلي والفلسطيني يوافقان على التنفيذ الفوري لخريطة الطريق
(كلمة وزيرة الخارجية لدى اختتام اجتماعات يوم الثلاثاء لمؤتمر أنابوليس)
واشنطن، 28 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- ألقت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس كلمة لدى اختتام اجتماعات يوم الثلاثاء، 27 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007، لمؤتمر أنابوليس شددت فيها على أن المؤتمر هو انطلاقة لمفاوضات جادة ومكثفة بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني على مدى الأشهر الإثني عشر المقبلة. وقالت إن الجانبين سيتطرقان في مفاوضاتهما الى كل المسائل الجوهرية، ومن بينها الحدود واللاجئون، والأمن، والماء، والمستوطنات، والقدس.
في ما يلي نص الكلمة الختامية للوزيرة كوندوليزا رايس في مؤتمر أنابوليس:
الثلاثاء 27 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007
أسعدتم مساء. لقد كان مؤتمر أنابوليس الذي دعا اليه وعقده الرئيس بوش، الحدث الأول من نوعه بخصوص سلام الشرق الأوسط الذي يعقد على التراب الأميركي. وقد انصب تركيز المؤتمر على الإلتزامات، لا من جانب الطرفين فقط بل من جانب المجتمع الدولي، لتحقيق هدفنا المشترك بقيام دولتين ديمقراطيتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا الى جنب بسلام وبأمن.
ان الوفاء بهذه المسؤوليات بات الآن عملا مستعجلا يجب أن يجري على الفور عقب مؤتمر أنابوليس. وقد بدأ المؤتمر بصدور بيان مشترك لرئيس الوزراء إيهود أولمرت والرئيس عباس أفاد بأنهما سيبدآن المفاوضات حول تأسيس دولة فلسطينية وتحقيق سلام إسرائيلي فلسطيني مع هدف التوصل الى اتفاقية بنهاية العام 2008. وقد دعا الرئيس بوش كلا الزعيمين الى البيت الأبيض يوم غد (28 تشرين الثاني/نوفمبر)، لتدشين هذه المفاوضات ووافق الجانبان على الالتقاء يوم 12 كانون الأول/ديسمبر لمتابعة العملية بعد عودتهما الى المنطقة.
كما وافق الطرفان على التنفيذ الفوري لخريطة الطريق وعلى تحسين الظروف على الأرض لكلا الجانبين ولإرساء الأسس للحل القائم على وجود دولتين. وفي مفاوضاتهما سيتطرق الجانبان الى كل المسائل الجوهرية، ومن بينها الحدود واللاجئون، والأمن، والماء، والمستوطنات، والقدس. وهو إنجاز بالغ الأهمية بالنسبة لهما أن يتفقا على عمل ذلك لأن مباحثات ذات مغزى حول القضايا الجوهرية لم تعقد منذ سبع سنوات. ويقينا، فإن القضايا التي ستسوّى بين الطرفين هي قضايا عويصة تتسّم بالتحدي. ولو لم تكن كذلك، لكان السلام قد حلّ منذ زمن بعيد. لكن كون تسوية هذه القضايا عسيرا لا يعني انه يستحيل تسويتها، لا سيما بوجود مشاركة بناءة من قبل دول المنطقة والأسرة الدولية وهو ما شهدناه هنا هذا اليوم.
وأوّد أن أشيد بالحضور في مؤتمر هذا اليوم الذين تشاطروا آراءهم بصورة جدّية وبوقار، وإن لم يكونوا متفقين في جميع الأحوال، إلا أنهم سعوا لبناء تفاهم من خلال النقاش والحوار. وبالإضافة الى أعضاء الرباعية، استمعنا الى تعليقات بالغة الأهمية اليوم من وزير خارجية العربية السعودية (والأمين العام) الحالي لجامعة الدول العربية الذي أكّد مجدّدا هدف المبادرة العربية للجامعة والمصالحة لا بين الإسرائيليين والفلسطينيين فقط، بل بين إسرائيل والعالم العربي الأرحب أيضا. ورغم أن محور مؤتمر هذا اليوم كان بالطبع السلام الإسرائيلي الفلسطيني، فقد نوقشت خطوات يمكن أن تؤول الى سلام شامل، ومن بينها تصريحات لممثلي سوريا ولبنان.
وسنركز الآن، بعد انتهاء مؤتمر أنابوليس، وبصورة مستعجلة على الخطوات التالية الضرورية من قبل المجتمع الدولي. وهذا سيكون أحد المواضيع التي سنناقشها في الاجتماعات المقبلة للشركاء في الرباعية، وسيكون أول هذه الاجتماعات في باريس لدعم الإصلاحات وبناء المؤسسات الفلسطينية. وقد استمعنا هذا اليوم الى رئيس الوزراء (البريطاني) السابق توني بلير ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فيّاض ووزير الدفاع (الإسرائيلي) باراك بخصوص هذا العمل الهام.
وسيمثّل هذا المؤتمر فرصة ضرورية للمجتمع الدولي كي يتعهد بمساعدات سخية وملموسة للتنمية الإقتصادية للمجتمع الفلسطيني ولتوفير أكبر قدر ممكن من الموارد لبرنامج السلطة الفلسطينية الخاص ببناء المؤسسات للإعداد للدولة (العتيدة). ونحن نتوقع حضوراً دولياً موسعاً في هذا الاجتماع كما أوّد أن أتوجّه بالشكر للحكومة الفرنسية على استعدادها لتنظيم المؤتمر.
لذلك، فإن مؤتمر أنابوليس هو مجرّد بداية، لا نهاية، مجهود جديد وجادّ وجوهري لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. وهذا العمل سيكون عسيرا وسينطوي على مخاطر وتضحيات من قبل كل المعنيين. إلا أن أحداث هذا اليوم بيّنت بصورة لا لبس فيها أن المجتمع الدولي سيدعم بالكامل المسار الذي اختطّه الطرفان. وقد تعهدت أنا والرئيس بوش بدعم الولايات المتحدة الذي لا يتزعزع لتحقيق ذلك الهدف. فالسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين هو مصلحة قومية للولايات المتحدة والآن أصبحت لدينا فرصة حقيقية لتحقيق تقدم. فالنجاح حيوي لتأمين مستقبل من السلام والحرية والفرص في الشرق الأوسط، ولا أحد يعتقد بأن الفشل سيكون أحد الخيارات. إذ يلزمنا أن ننجح. وقد بيّن الطرفان هذا اليوم التزامهما المتين بأنهما ينويان (تحقيق النجاح).
وشكرا جزيلا لكم.
(كلمة وزيرة الخارجية لدى اختتام اجتماعات يوم الثلاثاء لمؤتمر أنابوليس)
واشنطن، 28 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- ألقت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس كلمة لدى اختتام اجتماعات يوم الثلاثاء، 27 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007، لمؤتمر أنابوليس شددت فيها على أن المؤتمر هو انطلاقة لمفاوضات جادة ومكثفة بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني على مدى الأشهر الإثني عشر المقبلة. وقالت إن الجانبين سيتطرقان في مفاوضاتهما الى كل المسائل الجوهرية، ومن بينها الحدود واللاجئون، والأمن، والماء، والمستوطنات، والقدس.
في ما يلي نص الكلمة الختامية للوزيرة كوندوليزا رايس في مؤتمر أنابوليس:
الثلاثاء 27 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007
أسعدتم مساء. لقد كان مؤتمر أنابوليس الذي دعا اليه وعقده الرئيس بوش، الحدث الأول من نوعه بخصوص سلام الشرق الأوسط الذي يعقد على التراب الأميركي. وقد انصب تركيز المؤتمر على الإلتزامات، لا من جانب الطرفين فقط بل من جانب المجتمع الدولي، لتحقيق هدفنا المشترك بقيام دولتين ديمقراطيتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا الى جنب بسلام وبأمن.
ان الوفاء بهذه المسؤوليات بات الآن عملا مستعجلا يجب أن يجري على الفور عقب مؤتمر أنابوليس. وقد بدأ المؤتمر بصدور بيان مشترك لرئيس الوزراء إيهود أولمرت والرئيس عباس أفاد بأنهما سيبدآن المفاوضات حول تأسيس دولة فلسطينية وتحقيق سلام إسرائيلي فلسطيني مع هدف التوصل الى اتفاقية بنهاية العام 2008. وقد دعا الرئيس بوش كلا الزعيمين الى البيت الأبيض يوم غد (28 تشرين الثاني/نوفمبر)، لتدشين هذه المفاوضات ووافق الجانبان على الالتقاء يوم 12 كانون الأول/ديسمبر لمتابعة العملية بعد عودتهما الى المنطقة.
كما وافق الطرفان على التنفيذ الفوري لخريطة الطريق وعلى تحسين الظروف على الأرض لكلا الجانبين ولإرساء الأسس للحل القائم على وجود دولتين. وفي مفاوضاتهما سيتطرق الجانبان الى كل المسائل الجوهرية، ومن بينها الحدود واللاجئون، والأمن، والماء، والمستوطنات، والقدس. وهو إنجاز بالغ الأهمية بالنسبة لهما أن يتفقا على عمل ذلك لأن مباحثات ذات مغزى حول القضايا الجوهرية لم تعقد منذ سبع سنوات. ويقينا، فإن القضايا التي ستسوّى بين الطرفين هي قضايا عويصة تتسّم بالتحدي. ولو لم تكن كذلك، لكان السلام قد حلّ منذ زمن بعيد. لكن كون تسوية هذه القضايا عسيرا لا يعني انه يستحيل تسويتها، لا سيما بوجود مشاركة بناءة من قبل دول المنطقة والأسرة الدولية وهو ما شهدناه هنا هذا اليوم.
وأوّد أن أشيد بالحضور في مؤتمر هذا اليوم الذين تشاطروا آراءهم بصورة جدّية وبوقار، وإن لم يكونوا متفقين في جميع الأحوال، إلا أنهم سعوا لبناء تفاهم من خلال النقاش والحوار. وبالإضافة الى أعضاء الرباعية، استمعنا الى تعليقات بالغة الأهمية اليوم من وزير خارجية العربية السعودية (والأمين العام) الحالي لجامعة الدول العربية الذي أكّد مجدّدا هدف المبادرة العربية للجامعة والمصالحة لا بين الإسرائيليين والفلسطينيين فقط، بل بين إسرائيل والعالم العربي الأرحب أيضا. ورغم أن محور مؤتمر هذا اليوم كان بالطبع السلام الإسرائيلي الفلسطيني، فقد نوقشت خطوات يمكن أن تؤول الى سلام شامل، ومن بينها تصريحات لممثلي سوريا ولبنان.
وسنركز الآن، بعد انتهاء مؤتمر أنابوليس، وبصورة مستعجلة على الخطوات التالية الضرورية من قبل المجتمع الدولي. وهذا سيكون أحد المواضيع التي سنناقشها في الاجتماعات المقبلة للشركاء في الرباعية، وسيكون أول هذه الاجتماعات في باريس لدعم الإصلاحات وبناء المؤسسات الفلسطينية. وقد استمعنا هذا اليوم الى رئيس الوزراء (البريطاني) السابق توني بلير ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فيّاض ووزير الدفاع (الإسرائيلي) باراك بخصوص هذا العمل الهام.
وسيمثّل هذا المؤتمر فرصة ضرورية للمجتمع الدولي كي يتعهد بمساعدات سخية وملموسة للتنمية الإقتصادية للمجتمع الفلسطيني ولتوفير أكبر قدر ممكن من الموارد لبرنامج السلطة الفلسطينية الخاص ببناء المؤسسات للإعداد للدولة (العتيدة). ونحن نتوقع حضوراً دولياً موسعاً في هذا الاجتماع كما أوّد أن أتوجّه بالشكر للحكومة الفرنسية على استعدادها لتنظيم المؤتمر.
لذلك، فإن مؤتمر أنابوليس هو مجرّد بداية، لا نهاية، مجهود جديد وجادّ وجوهري لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. وهذا العمل سيكون عسيرا وسينطوي على مخاطر وتضحيات من قبل كل المعنيين. إلا أن أحداث هذا اليوم بيّنت بصورة لا لبس فيها أن المجتمع الدولي سيدعم بالكامل المسار الذي اختطّه الطرفان. وقد تعهدت أنا والرئيس بوش بدعم الولايات المتحدة الذي لا يتزعزع لتحقيق ذلك الهدف. فالسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين هو مصلحة قومية للولايات المتحدة والآن أصبحت لدينا فرصة حقيقية لتحقيق تقدم. فالنجاح حيوي لتأمين مستقبل من السلام والحرية والفرص في الشرق الأوسط، ولا أحد يعتقد بأن الفشل سيكون أحد الخيارات. إذ يلزمنا أن ننجح. وقد بيّن الطرفان هذا اليوم التزامهما المتين بأنهما ينويان (تحقيق النجاح).
وشكرا جزيلا لكم.
مواضيع مماثلة
» رايس: الرئيس بوش جعل حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أولوية ف
» اللجنة الرباعية تؤكد مجددا التزامها بإنهاء الصراع الإسرائيلي
» بيان مشترك عن الحوار الاستراتيجي الأميركي الإسرائيلي
» أربعون عاماً من البحث عن السلام العربي-الإسرائيلي
» الرئيس بوش يستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الفلسطيني
» اللجنة الرباعية تؤكد مجددا التزامها بإنهاء الصراع الإسرائيلي
» بيان مشترك عن الحوار الاستراتيجي الأميركي الإسرائيلي
» أربعون عاماً من البحث عن السلام العربي-الإسرائيلي
» الرئيس بوش يستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الفلسطيني
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى