نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جماعات تعمل من أجل شمول الفتيان والفتيات المعوقين عقليا ودمج

اذهب الى الأسفل

جماعات تعمل من أجل شمول الفتيان والفتيات المعوقين عقليا ودمج Empty جماعات تعمل من أجل شمول الفتيان والفتيات المعوقين عقليا ودمج

مُساهمة من طرف dreamnagd الأحد أكتوبر 14, 2007 1:44 pm

جماعات تعمل من أجل شمول الفتيان والفتيات المعوقين عقليا ودمجهم في المجتمع
(أحسن الأصدقاء وغير من الجمعيات والنشاطات غير الربحية تسعى إلى إنهاء عزلة المعوقين)


من لويز فنار، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 7 تشرين الأول/أكتوبر، 2007- يمكن أن يكون العالم بالنسبة لفتى أو فتاة من المعوقين عقليا عالما من الوحدة والوحشة. فالفرص المتاحة لهم لممارسة الألعاب الرياضية والمشاركة في النشاطات الاجتماعية وكسب الأصدقاء فرص ضئيلة.

وتقول أليسون كولز "إن الأطفال من ذوي الإعاقات العقلية يصادفون غيرهم من الأطفال ويشاركونهم الدهاليز والممرات والصفوف الدراسية والمطاعم في المدارس، لكنه لا يجري أي تفاعل بينهم. فهم يشبهون طابورا خفيا" غير منظور. وتضيف كولز أن ذلك أمر "يدمي القلوب."

وتتولى أليسون كولز إدارة فرع "أحسن الأصدقاء" في ولاية فرجينيا. وأحسن الأصدقاء مؤسسة من تجمع لا يستهدف الربح يعمل على تنمية الصداقات ورعايتها بين الأفراد ذوي الإعاقات العقلية والأشخاص الذين من غير إعاقات. وتسعى مجموعة أحسن الأصدقاء إلى إنهاء العزلة التي تبتلي كثيرا من الأطفال والبالغين الذين يعانون من مرض متلازمة داون (داون سندروم أو المغولية الخلقي الذي يسبب الإعاقة) ومن الفصام الذاتي (الانطوائية) وغيرهما من الإعاقات العقلية. وهناك أيضا جماعات كثيرة محلية تعمل لنفس الهدف في مختلف أرجاء الولايات المتحدة.

وقد نشأت أحسن الأصدقاء أصلا في العام 1989 على يد أنتوني كندي شرايفر الذي أسس والداه الألعاب الأولمبية الخاصة قبل نحو أربعين سنة.

ولأحسن الأصدقاء الآن أكثر من 1400 فرع منتشرة في الكليات والمدارس الثانوية في العالم حيث يتم الجمع بين الطلبة المتطوعين وبين "الأصدقاء" من ذوي الإعاقة (تستخدم لفظة Buddies التي تعني الأصدقاء بالعامية إضفاء للصفة غير الرسمية). وصرحت كولز لموقع يو إس إنفو بقولها "نحن نطالب كل صديقين (متطوع ومعاق) أن يلتقيا خارج المدرسة عدة مرات في الشهر، ومرة واحدة على الأقل أسبوعيا في نشاط مدرسي."

وتمتدح كولز تلك اللقاءات بوصفها بأنها "تحدث عالما من التأثير والاختلاف بالنسبة لأولئك الأطفال" ذوي الاحتياجات الخاصة. وتقول إنه "فجأة يصبح الطلاب الذين ربما لم يروهم إلا في مطعم الكافتيريا فقط أصدقاء وزملاء."

وتشرف مجموعة أحسن الأصدقاء على برنامج خاص للصداقة عن طريق البريد الإلكتروني على شبكة الإنترنت، كما يساعد بعض فروع المجموعة على إيجاد أعمال ووظائف للمعوقين وعلى الاستمرار فيها.

وقالت كولز في حديث لها عن متخرج من المدرسة الثانوية اسمه إريك مصاب بمرض متلازمة داون، إن تجربة الصداقة يمكن أن تؤدي إلى اكتساب المعوقين مهارات اجتماعية أفضل "يمكن أن تؤدي إلى فتح فرص للعمل. وكان إريك قد حضر نشاطا خاصا أقامته جماعة أحسن الأصدقاء في أحد المطاعم المحلية. وقالت إن "كبير الطهاة استحوذ عليه الإعجاب به فاستخدمه هناك، وهو الآن ناجح."

* الحياة حلوة

كبير الطباخين هذا المذكور، واحد من أكثر من عشرين آخرين من رؤساء الطهاة في منطقة واشنطن العاصمة يتطوعون متبرعين بوقتهم كي يساهموا في حملة سنوية لجمع التبرعات تنظمها مجموعة أحسن الأصدقاء تحت شعار الحياة حلوة. ويعمل رؤساء الطباخين وأصدقاؤهم من ذوي الاحتياجات الخاصة على تحضير وتقديم مجموعة من أطباق الحلوى الشهية المتنوعة المعدة بإتقان لنحو 400 من الضيوف المتبرعين في القاعة الكبرى بفندق فور سيزونز (الفصول الأربعة) في واشنطن.

ويتولى الشيف رونالد ميسنيار، الرئيس التنفيذي لطهاة الحلوى السابق في البيت الأبيض، الرئاسة الفخرية للمناسبة، وهو من أكبر المعجبين ومؤيدي حركة أحسن الأصدقاء. ويصف ميسنيار صديقته برينا كانون بأنها "رائعة قطعا" ويقول "إنها تستحوذ على القلب."

أما عن حدث الحملة السنوية فيقول ميسنيار "إنه حدث أعتز به فعلا وأرعاه."

فيكتوريا باتون، منسّقة نشاطات الحياة حلوة تعود علاقتها بنشاطات الألعاب الأولمبية الخاصة وبأحسن الأصدقاء إلى سنوات عديدة. وهي تذكر جيدا قول صديقة لها عن ابنها المصاب بالانفصام الذاتي "إن أصعب شيء في أن يكون للمرء طفل معوق عقليا هو أن لا يكون له أصدقاء، فذلك صعب جدا عليه."

وتقول باتون إن حركة "أحسن الأصدقاء تهدف إلى إصلاح ذلك."

وتضيف باتون قائلة "أعتقد أن الناس أصبحوا أكثر وعيا" بالإسهامات التي يمكن أن يقدمها المعوقون عقليا، "وهذا بالذات ما عملت أسرة شرايفر على إحداث أثر كبير فيه."

* فرق التشجيع من أصحاب الاحتياجات الخاصة

يتولى كثير من جمعيات المجتمع والأفراد رعاية نشاطات بناء الصداقات بالإضافة إلى الأولمبيات الخاصة وأحسن الأصدقاء. من الأمثلة على ذلك هناك 160 فرقة من فرق الهتاف والتشجيع أعضاؤها من البنات الصغيرات ذوات الاحتياجات الخاصة (على غرار الفرق التي تؤدي حركات رياضية وتهتف مشجعة في المباريات الرياضية). وعدد هذه الفرق في تزايد، طبقا للاتحاد الأميركي لكل النجوم (يو إس أول ستار فدريشن)، وهو ائتلاف دولي لنوادي التشجيع.

وفي العام 2006 تعاون فريق من الأهالي مع أندريا نيدل، المديرة التنفيذية لقاعة (جمنازيوم) دريم أولستارز للألعاب الرياضية في مدينة غيثرزبيرغ بولاية ماريلاند على تشكيل فريق للتشجيع سموه "المصير أو القدَر." وبما أن كثيرا من العائلات تعاني صعوبات مالية نتيجة مطالب العناية بأطفالهم ذوي الاحتياجات الخاصة فإن نيدل تتبرع بالتدريب وتوفر استخدام القاعة وحتى أنها تقدم الأزياء للبنات أعضاء الفريق مجانا وبدون مقابل.

وتقول نيدل إن البنات "يتعلمن كل الأشياء" التي تتعلمها البنات العاديات المشجعات "ولكن مع تعديل في سرعة وتيرة التدريب وبطريقة أسهل." وأوضحت أن بعض البنات يحتجن إلى مساعدة أكثر من غيرهن، ولذا يتبرع عدد من البنات المشجعات من غير المعوقات للمساعدة كل أسبوع. وقالت إنه كان هناك في العام 2006 في فرقة المصير (دستني) 12 فتاة مشجعة. أما الآن فهناك 17 فتاة "ونتوقع الزيادة."

وأضافت نيدل قولها "إن الأهل يقولون لنا دائما إن ما نفعله لأطفالهم أمر رائع حقا. وقال لنا بعض الأهل إنه لم يكن لبناتهن قبل الالتحاق بالفريق صداقات للمشاركة في الألعاب أو لقضاء الليل في بيوتهن."

وتتعلم البنات أيضا التركيز واتباع التعليمات وتحسين تنسيق حركاتهن الجسدية وتطوير الثقة بأنفسهن، كما يتعلمن التفاعل مع بعضهن ومع المدربة والمساعدات.

وتشير نيدل إلى أن كل ذلك "خلق مجتمعا لهؤلاء الفتيات حيث يوجد لهن أصدقاء ويمارسن النشاطات التي يمارسها غيرهن من البنات." وقالت إن "أحد الآباء أبلغني أنه عندما وزعت الأزياء على البنات، نامت ابنته طول الليل في زيها. فقد ارتدته وقالت: كم أبدو جميلة."

وأكدت نيدل أن المتطوعات، بمن فيهن ابنتاها، يستفدن أيضا من التجربة، "فقد وقعتا في محبة تلك الفتيات."

ونبهت نيدل إلى أن فرق المشجعات من "ذوات الاحتياجات الخاصة تلقى دائما" في مباريات فرق التشجيع "رد فعل رائع من الجمهور .. بالتحية والتصفيق وقوفا، وهو أمر مثير للعواطف."
****
dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى