فرق الإطفاء التابعة لولاية فرجينيا تهب لمساعدة منكوبي الزلزا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
فرق الإطفاء التابعة لولاية فرجينيا تهب لمساعدة منكوبي الزلزا
فرق الإطفاء التابعة لولاية فرجينيا تهب لمساعدة منكوبي الزلزال في بيرو
(فريق العمل رقم 1 يشكل جزءا من المساهمة الأميركية لمواجهة الكوارث الدولية)
من ديفيد مكيبي، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 21 آب/أغسطس، 2007- يستجيب رجال الإطفاء في مختلف أنحاء العالم للطوارئ التي تحدث في مجتمعاتهم في لمح البصر، ولكن البعض منهم يستجيب للطوارئ على بعد نصف قارة من موقع الحدث. ويقوم حاليا قسم الإطفاء والإنقاذ في مقاطعة فيرفاكس الأميركية بولاية فرجينيا من خلال العمل مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بالاستجابة لأزمة زلزال في بيرو.
وقد تم إيفاد فريق تقييم إلى ليما، إثر حدوث زلازل مدمر بلغت شدته 8 درجات على مقياس ريختر للزلازل يوم 15 آب/ أغسطس الجاري. ويعتبر الزلازل الذي تبلغ شدته 8 درجات الأشد حسب المقياس.
وهذا الفريق الذي يتكون من ثلاثة أعضاء هو أيضا جزء من مجموعة العمل رقم 1 التابعة لولاية فرجينيا، وهي واحدة من 28 من فرق البحث والإنقاذ الحضرية التي تم تشكيلها من مدن من كافة أنحاء الولايات المتحدة، والتي يمكن نشرها في أي مكان تحدث فيه الكوارث في عموم البلاد.
وإلى جانب فريق عمل كاليفورنيا رقم 2، الذي ترعاه دائرة الإطفاء التابعة لمقاطعة لوس أنجلوس، تعمل مجموعة العمل الأولى مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية للاستجابة للطوارئ عندما تطلب منها الحكومات الأجنبية دعما.
وقال المتحدث باسم دائرة الإطفاء وقسم البحث والإنقاذ التابعين لمقاطعة فيرفاكس دنيال شميدت في تصريح لموقع يو إس إنفو يوم 20 الشهر الجاري "إنه لمن دواعي سعادتنا وسرورنا أنا تتاح لنا فرصة المشاركة في هذا المجهود".
وقد وصل أعضاء الفريق إلى ليما يوم 18 آب/أغسطس الجاري جالبين معهم الخيام والمولدات الكهربائية والكومبيوترات والأغذية والمياه وذلك لدعم فريق تقييم الكوارث والتنسيق التابع للأمم المتحدة. ويعمل الفريق التابع للأمم المتحدة مع حكومة بيرو لتحديد أولويات الاحتياجات وتنسيق تدفق إمدادات الإغاثة الدولية مع جهود الاستجابة.
وقال شميدت إن مجموعة العمل رقم 1 التابعة لفرجينيا قد ارتبطت بعلاقات طويلة الأمد مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، في إشارة إلى مهام المعونات السابقة التي تم تقديمها إلى ماليزيا وكينيا وأرمينيا. وفي السنوات الأخيرة، توجه فريق كاليفورنيا إلى سريلانكا في أعقاب كارثة أمواج المد العاتية (تسونامي) في جنوب آسيا العام 2004 وإلى إيران بعد زلزال العام 2003.
وبالإضافة إلى نشر مجموعة العمل رقم 1، ساهمت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بمبلغ 300 ألف دولار للحكومة البيروفية لشراء إمدادات الطوارئ ونقلها إلى المناطق المنكوبة والتي تكافح من أجل توزيع المياه الصالحة للشرب وتوفير المأوى والغذاء والضروريات الأخرى للسكان النازحين. ويعمل موظفو الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بشكل وثيق مع سلطات الدفاع المدني في بيرو لتحديد حاجات الاستجابة للطوارئ الإضافية.
كما أن الولايات المتحدة هي أحد المانحين الرئيسيين لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة الذي يقوم بإرسال معونات غذائية طارئة قيمتها 500 ألف دولار للمجتمعات المتضررة.
وقد تسبب الزلزال، الذي كان مركزه قريبا من مدينة تشيتشا ألتا الساحلية، في تدمير أكثر من 16 ألف منزل. وأسفر عن مقتل 510 أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من ألف شخص. وتشير اللجنة المشتركة للأمم المتحدة والمفوضية الأوربية لشبكة الإنذار المبكر من الكوارث والتنسيق لمواجهتها أن حوالي 515 ألف نسمة يعيشون داخل دائرة نصف قطرها 100 كيلومتر من مركز الزلزال، حيث سجل الجيولوجيون أكثر من 300 هزة ثانوية، العديد منها يتجاوز حجمها 6 درجات.
وقال شميدت إنه، مع توقع أن يبلغ الإعصار دين اليابسة في المكسيك يوم 21 آب/أغسطس الجاري، وضعت مجموعة العمل رقم 1 التابعة لولاية ماريلاند، وهي عضو في الشبكة القومية للبحث عن الناجين وإنقاذهم التي ترعاها دائرة الإطفاء التابعة لمقاطعة مونتغمري، على أهبة الاستعداد وقد يصبح الفريق الأميركي الثالث الذي يتم نشره في الخارج إن طلبت الحكومة المكسيكية المساعدة من الحكومة الأميركية.
* الجيش الأميركي يرسل فرقا طبية إلى بيرو
تعهدت القيادة الأميركية الجنوبية (سوثكوم) بتقديم 410 ألف دولار أخرى لجهود الإغاثة الدولية، ونشر فريق ميداني مختص في العمليات الجراحية يضم 30 عضوا من فريق العمل المشترك التابع لها الموجود في هندوراس لتوفير الخدمات الطبية المتخصصة لضحايا الكوارث في بيرو.
وقال قائد سوثكوم الأدميرال جيمس ستافريديس "إنه، في أي وقت تحدث فيه كارثة بهذا الحجم، تزداد الاحتياجات الطبية في تلك المجتمعات المتضررة. ونحن، بصفتنا دولة شريكة وصديقة حميمة لبيرو، نقف على أهبة الاستعداد للمساعدة بهذه الموارد والإمكانيات المتاحة لنا".
وقد وصل العاملون في الخدمات الطبية بالقوات المسلحة الأميركية إلى بيرو في 19 آب/أغسطس الجاري، وأقاموا لأنفسهم مركز عمليات في ملعب صغير يقع في وسط بيسكو، حيث قاموا بمعالجة أكثر من 200 مريض في غضون ثلاث ساعات من افتتاحه. ويضم الفريق أعضاء من طاقم مستشفى كومفورت (الراحة) العائم التابع للبحرية الأميركية الذي اختتم طاقمه مهمة لهم في المنطقة لتقديم الرعاية الطبية
وقال نائب قائد الفريق المقدم هوارد جونز "إننا، باعتبارنا مجموعة العمل الوحيدة التي تم نشرها في أميركا الوسطى، في وضع فريد يمكننا من الاستجابة للطوارئ في أميركا الجنوبية والوسطى. إن هذا الزلزال يشكل مأساة، ولكن فريق العمل المشترك على أهبة الاستعداد للمساعدة في جهود الإنقاذ طالما كانت هناك حاجة لمساعدتنا".
كما تم إرسال فريق طبي ثان تابع للقوات البحرية من تكساس إلى بلدة إيكا التي انهارت فيها مئات المنازل بفعل الزلزال.
وأوضح الطبيب الجراح في الفريق الرائد ريتشارد ماليش " أننا نحاول فحص أكبر عدد ممكن من الناس كل يوم. ولم نشاهد حتى الآن أية صدمات، ولذا بات هدفنا توصيل الأدوية إلى الناس لمداواة أوجاعهم وآلامهم، وللترويح عنهم يوما بعد يوم".
(فريق العمل رقم 1 يشكل جزءا من المساهمة الأميركية لمواجهة الكوارث الدولية)
من ديفيد مكيبي، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 21 آب/أغسطس، 2007- يستجيب رجال الإطفاء في مختلف أنحاء العالم للطوارئ التي تحدث في مجتمعاتهم في لمح البصر، ولكن البعض منهم يستجيب للطوارئ على بعد نصف قارة من موقع الحدث. ويقوم حاليا قسم الإطفاء والإنقاذ في مقاطعة فيرفاكس الأميركية بولاية فرجينيا من خلال العمل مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بالاستجابة لأزمة زلزال في بيرو.
وقد تم إيفاد فريق تقييم إلى ليما، إثر حدوث زلازل مدمر بلغت شدته 8 درجات على مقياس ريختر للزلازل يوم 15 آب/ أغسطس الجاري. ويعتبر الزلازل الذي تبلغ شدته 8 درجات الأشد حسب المقياس.
وهذا الفريق الذي يتكون من ثلاثة أعضاء هو أيضا جزء من مجموعة العمل رقم 1 التابعة لولاية فرجينيا، وهي واحدة من 28 من فرق البحث والإنقاذ الحضرية التي تم تشكيلها من مدن من كافة أنحاء الولايات المتحدة، والتي يمكن نشرها في أي مكان تحدث فيه الكوارث في عموم البلاد.
وإلى جانب فريق عمل كاليفورنيا رقم 2، الذي ترعاه دائرة الإطفاء التابعة لمقاطعة لوس أنجلوس، تعمل مجموعة العمل الأولى مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية للاستجابة للطوارئ عندما تطلب منها الحكومات الأجنبية دعما.
وقال المتحدث باسم دائرة الإطفاء وقسم البحث والإنقاذ التابعين لمقاطعة فيرفاكس دنيال شميدت في تصريح لموقع يو إس إنفو يوم 20 الشهر الجاري "إنه لمن دواعي سعادتنا وسرورنا أنا تتاح لنا فرصة المشاركة في هذا المجهود".
وقد وصل أعضاء الفريق إلى ليما يوم 18 آب/أغسطس الجاري جالبين معهم الخيام والمولدات الكهربائية والكومبيوترات والأغذية والمياه وذلك لدعم فريق تقييم الكوارث والتنسيق التابع للأمم المتحدة. ويعمل الفريق التابع للأمم المتحدة مع حكومة بيرو لتحديد أولويات الاحتياجات وتنسيق تدفق إمدادات الإغاثة الدولية مع جهود الاستجابة.
وقال شميدت إن مجموعة العمل رقم 1 التابعة لفرجينيا قد ارتبطت بعلاقات طويلة الأمد مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، في إشارة إلى مهام المعونات السابقة التي تم تقديمها إلى ماليزيا وكينيا وأرمينيا. وفي السنوات الأخيرة، توجه فريق كاليفورنيا إلى سريلانكا في أعقاب كارثة أمواج المد العاتية (تسونامي) في جنوب آسيا العام 2004 وإلى إيران بعد زلزال العام 2003.
وبالإضافة إلى نشر مجموعة العمل رقم 1، ساهمت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بمبلغ 300 ألف دولار للحكومة البيروفية لشراء إمدادات الطوارئ ونقلها إلى المناطق المنكوبة والتي تكافح من أجل توزيع المياه الصالحة للشرب وتوفير المأوى والغذاء والضروريات الأخرى للسكان النازحين. ويعمل موظفو الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بشكل وثيق مع سلطات الدفاع المدني في بيرو لتحديد حاجات الاستجابة للطوارئ الإضافية.
كما أن الولايات المتحدة هي أحد المانحين الرئيسيين لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة الذي يقوم بإرسال معونات غذائية طارئة قيمتها 500 ألف دولار للمجتمعات المتضررة.
وقد تسبب الزلزال، الذي كان مركزه قريبا من مدينة تشيتشا ألتا الساحلية، في تدمير أكثر من 16 ألف منزل. وأسفر عن مقتل 510 أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من ألف شخص. وتشير اللجنة المشتركة للأمم المتحدة والمفوضية الأوربية لشبكة الإنذار المبكر من الكوارث والتنسيق لمواجهتها أن حوالي 515 ألف نسمة يعيشون داخل دائرة نصف قطرها 100 كيلومتر من مركز الزلزال، حيث سجل الجيولوجيون أكثر من 300 هزة ثانوية، العديد منها يتجاوز حجمها 6 درجات.
وقال شميدت إنه، مع توقع أن يبلغ الإعصار دين اليابسة في المكسيك يوم 21 آب/أغسطس الجاري، وضعت مجموعة العمل رقم 1 التابعة لولاية ماريلاند، وهي عضو في الشبكة القومية للبحث عن الناجين وإنقاذهم التي ترعاها دائرة الإطفاء التابعة لمقاطعة مونتغمري، على أهبة الاستعداد وقد يصبح الفريق الأميركي الثالث الذي يتم نشره في الخارج إن طلبت الحكومة المكسيكية المساعدة من الحكومة الأميركية.
* الجيش الأميركي يرسل فرقا طبية إلى بيرو
تعهدت القيادة الأميركية الجنوبية (سوثكوم) بتقديم 410 ألف دولار أخرى لجهود الإغاثة الدولية، ونشر فريق ميداني مختص في العمليات الجراحية يضم 30 عضوا من فريق العمل المشترك التابع لها الموجود في هندوراس لتوفير الخدمات الطبية المتخصصة لضحايا الكوارث في بيرو.
وقال قائد سوثكوم الأدميرال جيمس ستافريديس "إنه، في أي وقت تحدث فيه كارثة بهذا الحجم، تزداد الاحتياجات الطبية في تلك المجتمعات المتضررة. ونحن، بصفتنا دولة شريكة وصديقة حميمة لبيرو، نقف على أهبة الاستعداد للمساعدة بهذه الموارد والإمكانيات المتاحة لنا".
وقد وصل العاملون في الخدمات الطبية بالقوات المسلحة الأميركية إلى بيرو في 19 آب/أغسطس الجاري، وأقاموا لأنفسهم مركز عمليات في ملعب صغير يقع في وسط بيسكو، حيث قاموا بمعالجة أكثر من 200 مريض في غضون ثلاث ساعات من افتتاحه. ويضم الفريق أعضاء من طاقم مستشفى كومفورت (الراحة) العائم التابع للبحرية الأميركية الذي اختتم طاقمه مهمة لهم في المنطقة لتقديم الرعاية الطبية
وقال نائب قائد الفريق المقدم هوارد جونز "إننا، باعتبارنا مجموعة العمل الوحيدة التي تم نشرها في أميركا الوسطى، في وضع فريد يمكننا من الاستجابة للطوارئ في أميركا الجنوبية والوسطى. إن هذا الزلزال يشكل مأساة، ولكن فريق العمل المشترك على أهبة الاستعداد للمساعدة في جهود الإنقاذ طالما كانت هناك حاجة لمساعدتنا".
كما تم إرسال فريق طبي ثان تابع للقوات البحرية من تكساس إلى بلدة إيكا التي انهارت فيها مئات المنازل بفعل الزلزال.
وأوضح الطبيب الجراح في الفريق الرائد ريتشارد ماليش " أننا نحاول فحص أكبر عدد ممكن من الناس كل يوم. ولم نشاهد حتى الآن أية صدمات، ولذا بات هدفنا توصيل الأدوية إلى الناس لمداواة أوجاعهم وآلامهم، وللترويح عنهم يوما بعد يوم".
مواضيع مماثلة
» مساعدة منكوبي زلزال بيرو تشكل نمطا للمساعدة من الكوارث
» مجتمعات فرجينيا تمارس ديمقراطية شعبية جماعية
» جذور ولاية فرجينيا الثقافية تعود إلى السنغال ومقاطعة كنت الإ
» المعرض الزراعي لولاية آيوا يبرز معالم الحياة الثقافية في الر
» الولايات المتحدة تقدم 831 مليون دولار لمساعدة التنمية في باكستان
» مجتمعات فرجينيا تمارس ديمقراطية شعبية جماعية
» جذور ولاية فرجينيا الثقافية تعود إلى السنغال ومقاطعة كنت الإ
» المعرض الزراعي لولاية آيوا يبرز معالم الحياة الثقافية في الر
» الولايات المتحدة تقدم 831 مليون دولار لمساعدة التنمية في باكستان
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى