برنامج مساعدة المرحّلين المعادين إلى هاييتي يشكل نموذجاً لمن
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
برنامج مساعدة المرحّلين المعادين إلى هاييتي يشكل نموذجاً لمن
برنامج مساعدة المرحّلين المعادين إلى هاييتي يشكل نموذجاً لمنطقة الكاريبي
(مزيد من البرامج الأميركية لمساعدة العائدين على التكيف مع الحياة في وطنهم الأصلي)
من إريك غرين، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 9 آب/أغسطس، 2007- تدرس الولايات المتحدة فكرة توسعة برنامج تجريبي، تموله الأمم المتحدة في هاييتي ويساعد المرحّلين العائدين إليها على الاندماج مجدداً في المجتمع، بحيث يشمل دولاً أخرى في منطقة الكاريبي.
ويقدم مشروع الأمم المتحدة، ومدته سنة واحدة، خدمات إعادة التوطين والاندماج لمواطني هاييتي المُعادين من الولايات المتحدة ودول أخرى إلى وطنهم بعد إدانتهم بارتكاب جرائم تتعلق بالمخدرات والسطو المسلح وحيازة أسلحة غير مشروعة والقتل وغيرها من الجرائم، وإنهائهم فترة السجن الصادرة بحقهم.
وتتضمن الخدمات المقدمة للعائدين إسداء المشورة وتوفير التدريب المهني وتطوير مهاراتهم وتقديم القروض الصغيرة جداً لهم. وتجدر الإشارة إلى أن هاييتي هي إحدى دول منطقة الكاريبي التي تتلقى أكبر عدد من المواطنين المعادين إليها، ومعظمهم، ولكن ليس كلهم، مرحل من الولايات المتحدة.
ويعمل مشروع الأمم المتحدة التجريبي في هاييتي بمنحة تبلغ مليون دولار قدمها برنامج الأمم المتحدة للتنمية إلى المنظمة الدولية للهجرة التي تقدم الدعم والمساعدة لمواطني هاييتي العائدين إليها.
* إزالة وصمة العار عن "المرحلين"
قالت مورين آشلنغ، مديرة مكتب بعثة المنظمة الدولية للهجرة في عاصمة هاييتي، بورت أو برانس، لموقع يو إس إنفو إن ما بين 350 و560 مرحلاً إلى هاييتي تسجلوا في البرنامج التجريبي منذ بدء تطبيقه في تشرين الأول/أكتوبر من العام 2006.
وأوضحت أن إحدى أعظم العقبات التي تقف في طريق إعادة دمج المرحّلين، الذين عاش الكثير منهم سنوات طويلة بعيداً عن الوطن، هي وصمة العار التي يصم المجتمع "المرحلين" بها.
وأشارت آشلنغ إلى أن المشروع الدولي التجريبي يسعى إلى العمل مع حكومة هاييتي لتنفيذ حملة في جميع أرجاء البلد لتقليص، إن لم يكن القضاء تماماً على، الوصمة المرتبطة بالمرحّلين المجرمين الذين ينظر إليهم على نطاق واسع على أنهم يغذون العنف في هاييتي. وقالت إن البرنامج يؤكد في هذا السياق على قصص النجاح في الاندماج مجدداً في المجتمع.
وأضافت مديرة مكتب بعثة المنظمة الدولية للهجرة في هاييتي أن المنظمة تأمل في مواصلة تطبيق البرنامج التجريبي حتى شباط/فبراير 2008، وهدفها هو أن تتولى حكومة هاييتي نفسها تطبيقه بعد ذلك التاريخ "رغم أن الأمر غير مؤكد بعد" نظراً لضعف تلك الحكومة.
* التخطيط لبرامج مشابهة في المنطقة
قال تشارلز شابيرو، النائب الرئيسي لمساعد وزيرة الخارجية لشؤون نصف الكرة الغربي، لموقع يو إس إنفو في 2 آب/أغسطس، إن لدى المنظمة الدولية للهجرة إجراءات مألوفة معتمدة تتلخص بتوفير فحص صحي للمرحلين العائدين لمعرفة ما إذا كانوا مصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة/الإيدز، وتقديم النصح والمشورة والقروض الصغيرة جداً لهم لمساعدتهم على إنشاء مشاريع أعمال تجارية.
ووصف المشروع الذي تنفذه المنظمة في هاييتي بأنه "من نوع النشاطات" التي تدرس الولايات المتحدة القيام بها في دول أخرى من دول "كاريكوم"، وهي كتلة دول منطقة الكاريبي المؤلفة من 15 بلدا. وقال: "لن تكون جميع التفاصيل (في تلك البرامج)، حتى أصغرها، مماثلة لما يطبق في هاييتي، ولكنها ستكون مشابهة."
وهاييتي من الدول الأعضاء في كاريكوم، مثلها في ذلك مثل جامايكا التي تتلقى هي أيضاً عدداً كبيراً من المجرمين المرحلين المعادين إليها. ويقال إن الولايات المتحدة هي مصدر 75 بالمئة من مجمل عدد المجرمين المرحلين المعادين إلى منطقة الكاريبي. كما ذُكر أن كندا وبريطانيا تعيدان هما أيضاً أعداداً كبيرة من المرحلين إلى دول منطقة الكاريبي سنويا.
وقال شابيرو إن برنامجاً مماثلاً كانت تديره الولايات المتحدة في دول أميركا الوسطى كان يضمن "عدم مجرد إلقاء (المرحلين) في المطارات" بل توفير "مكان يقضون الليلة الأولى فيه وطعام وأجرة أوتوبيس" لهم للعودة إلى بلداتهم أو قراهم إن لم يكونوا من سكان العاصمة.
وأشار إلى أن البرنامج كان يعالج "القضية الإنسانية" المتعلقة بمساعدة المرحلين العائدين على الوصول إلى المكان النهائي الذي يقصدونه بعد عودتهم إلى أوطانهم.
* تخفيف العبء عن كاهل شبكات الرعاية الاجتماعية
قال شابيرو في شهادة أدلى بها أمام لجنة فرعية تابعة للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي في 24 تموز/يوليو حول المرحلين في أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، إن أكثر من 95 بالمئة من الحوالى 197 ألف مرحل عن الولايات المتحدة في السنة المالية 2006 أُرسلوا إلى دول في نصف الكرة الغربي، إذ أُعيد 115 ألفاً منهم إلى المكسيك وحدها.
وقال للجنة الفرعية المختصة بنصف الكرة الغربي التابعة للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي إنه "من الواضح أن هذا يضع عبئاً على كاهل الأهالي وشبكات الرعاية الاجتماعية في تلك الدول."
وأوضح شابيرو أن الولايات المتحدة تتباحث حالياً مع الدول الأعضاء في كاريكوم بشأن "الخطوات التالية والتعديلات التي قد يكون من الضروري إدخالها على البرنامج النموذجي (برنامج المنظمة الدولية للهجرة) كي يكون مفيداً للدول الأخرى" في منطقة الكاريبي.
وأشار شابيرو إلى أن الأجانب الذين يقترفون الجرائم أو ينتهكون قوانين الهجرة الأميركية يعرضون أنفسهم لخطر الترحيل. وقال: "إن حكومات (دول) أميركا الوسطى ومنطقة الكاريبي تقر بأن من واجبها قبول مواطنيها."
وقد تم التأكيد على قضية المرحلين أيضاً خلال مؤتمر خاص بمنطقة الكاريبي عُقد في واشنطن العاصمة في 19-21 حزيران/يونيو. وجاء في بيان مشترك أصدرته الولايات المتحدة ودول كاريكوم "سنعمل معاً في سبيل توسعة نطاق برنامج إعادة دمج المرحلين التجريبي المعمول به في هاييتي ليشمل الدول الأخرى الأعضاء في كاريكوم."
(مزيد من البرامج الأميركية لمساعدة العائدين على التكيف مع الحياة في وطنهم الأصلي)
من إريك غرين، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 9 آب/أغسطس، 2007- تدرس الولايات المتحدة فكرة توسعة برنامج تجريبي، تموله الأمم المتحدة في هاييتي ويساعد المرحّلين العائدين إليها على الاندماج مجدداً في المجتمع، بحيث يشمل دولاً أخرى في منطقة الكاريبي.
ويقدم مشروع الأمم المتحدة، ومدته سنة واحدة، خدمات إعادة التوطين والاندماج لمواطني هاييتي المُعادين من الولايات المتحدة ودول أخرى إلى وطنهم بعد إدانتهم بارتكاب جرائم تتعلق بالمخدرات والسطو المسلح وحيازة أسلحة غير مشروعة والقتل وغيرها من الجرائم، وإنهائهم فترة السجن الصادرة بحقهم.
وتتضمن الخدمات المقدمة للعائدين إسداء المشورة وتوفير التدريب المهني وتطوير مهاراتهم وتقديم القروض الصغيرة جداً لهم. وتجدر الإشارة إلى أن هاييتي هي إحدى دول منطقة الكاريبي التي تتلقى أكبر عدد من المواطنين المعادين إليها، ومعظمهم، ولكن ليس كلهم، مرحل من الولايات المتحدة.
ويعمل مشروع الأمم المتحدة التجريبي في هاييتي بمنحة تبلغ مليون دولار قدمها برنامج الأمم المتحدة للتنمية إلى المنظمة الدولية للهجرة التي تقدم الدعم والمساعدة لمواطني هاييتي العائدين إليها.
* إزالة وصمة العار عن "المرحلين"
قالت مورين آشلنغ، مديرة مكتب بعثة المنظمة الدولية للهجرة في عاصمة هاييتي، بورت أو برانس، لموقع يو إس إنفو إن ما بين 350 و560 مرحلاً إلى هاييتي تسجلوا في البرنامج التجريبي منذ بدء تطبيقه في تشرين الأول/أكتوبر من العام 2006.
وأوضحت أن إحدى أعظم العقبات التي تقف في طريق إعادة دمج المرحّلين، الذين عاش الكثير منهم سنوات طويلة بعيداً عن الوطن، هي وصمة العار التي يصم المجتمع "المرحلين" بها.
وأشارت آشلنغ إلى أن المشروع الدولي التجريبي يسعى إلى العمل مع حكومة هاييتي لتنفيذ حملة في جميع أرجاء البلد لتقليص، إن لم يكن القضاء تماماً على، الوصمة المرتبطة بالمرحّلين المجرمين الذين ينظر إليهم على نطاق واسع على أنهم يغذون العنف في هاييتي. وقالت إن البرنامج يؤكد في هذا السياق على قصص النجاح في الاندماج مجدداً في المجتمع.
وأضافت مديرة مكتب بعثة المنظمة الدولية للهجرة في هاييتي أن المنظمة تأمل في مواصلة تطبيق البرنامج التجريبي حتى شباط/فبراير 2008، وهدفها هو أن تتولى حكومة هاييتي نفسها تطبيقه بعد ذلك التاريخ "رغم أن الأمر غير مؤكد بعد" نظراً لضعف تلك الحكومة.
* التخطيط لبرامج مشابهة في المنطقة
قال تشارلز شابيرو، النائب الرئيسي لمساعد وزيرة الخارجية لشؤون نصف الكرة الغربي، لموقع يو إس إنفو في 2 آب/أغسطس، إن لدى المنظمة الدولية للهجرة إجراءات مألوفة معتمدة تتلخص بتوفير فحص صحي للمرحلين العائدين لمعرفة ما إذا كانوا مصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة/الإيدز، وتقديم النصح والمشورة والقروض الصغيرة جداً لهم لمساعدتهم على إنشاء مشاريع أعمال تجارية.
ووصف المشروع الذي تنفذه المنظمة في هاييتي بأنه "من نوع النشاطات" التي تدرس الولايات المتحدة القيام بها في دول أخرى من دول "كاريكوم"، وهي كتلة دول منطقة الكاريبي المؤلفة من 15 بلدا. وقال: "لن تكون جميع التفاصيل (في تلك البرامج)، حتى أصغرها، مماثلة لما يطبق في هاييتي، ولكنها ستكون مشابهة."
وهاييتي من الدول الأعضاء في كاريكوم، مثلها في ذلك مثل جامايكا التي تتلقى هي أيضاً عدداً كبيراً من المجرمين المرحلين المعادين إليها. ويقال إن الولايات المتحدة هي مصدر 75 بالمئة من مجمل عدد المجرمين المرحلين المعادين إلى منطقة الكاريبي. كما ذُكر أن كندا وبريطانيا تعيدان هما أيضاً أعداداً كبيرة من المرحلين إلى دول منطقة الكاريبي سنويا.
وقال شابيرو إن برنامجاً مماثلاً كانت تديره الولايات المتحدة في دول أميركا الوسطى كان يضمن "عدم مجرد إلقاء (المرحلين) في المطارات" بل توفير "مكان يقضون الليلة الأولى فيه وطعام وأجرة أوتوبيس" لهم للعودة إلى بلداتهم أو قراهم إن لم يكونوا من سكان العاصمة.
وأشار إلى أن البرنامج كان يعالج "القضية الإنسانية" المتعلقة بمساعدة المرحلين العائدين على الوصول إلى المكان النهائي الذي يقصدونه بعد عودتهم إلى أوطانهم.
* تخفيف العبء عن كاهل شبكات الرعاية الاجتماعية
قال شابيرو في شهادة أدلى بها أمام لجنة فرعية تابعة للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي في 24 تموز/يوليو حول المرحلين في أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، إن أكثر من 95 بالمئة من الحوالى 197 ألف مرحل عن الولايات المتحدة في السنة المالية 2006 أُرسلوا إلى دول في نصف الكرة الغربي، إذ أُعيد 115 ألفاً منهم إلى المكسيك وحدها.
وقال للجنة الفرعية المختصة بنصف الكرة الغربي التابعة للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي إنه "من الواضح أن هذا يضع عبئاً على كاهل الأهالي وشبكات الرعاية الاجتماعية في تلك الدول."
وأوضح شابيرو أن الولايات المتحدة تتباحث حالياً مع الدول الأعضاء في كاريكوم بشأن "الخطوات التالية والتعديلات التي قد يكون من الضروري إدخالها على البرنامج النموذجي (برنامج المنظمة الدولية للهجرة) كي يكون مفيداً للدول الأخرى" في منطقة الكاريبي.
وأشار شابيرو إلى أن الأجانب الذين يقترفون الجرائم أو ينتهكون قوانين الهجرة الأميركية يعرضون أنفسهم لخطر الترحيل. وقال: "إن حكومات (دول) أميركا الوسطى ومنطقة الكاريبي تقر بأن من واجبها قبول مواطنيها."
وقد تم التأكيد على قضية المرحلين أيضاً خلال مؤتمر خاص بمنطقة الكاريبي عُقد في واشنطن العاصمة في 19-21 حزيران/يونيو. وجاء في بيان مشترك أصدرته الولايات المتحدة ودول كاريكوم "سنعمل معاً في سبيل توسعة نطاق برنامج إعادة دمج المرحلين التجريبي المعمول به في هاييتي ليشمل الدول الأخرى الأعضاء في كاريكوم."
مواضيع مماثلة
» مساعدة اليونان على مكافحة الحرائق يشكل جزءاً من جهد أميركي أ
» برنامج أميركي بحريني يركز على مساعدة المعاقين
» الأميركيون المصريون يسعون من أجل مساعدة مجتمعاتهم في الوطن والخارج
» مساعدة شعب كوبا جزء من خطة الولايات المتحدة لدعم النظم الديم
» يشكل رمضان عندما يأتي في أميركا كل عام حافزا للتفكر والتأمل
» برنامج أميركي بحريني يركز على مساعدة المعاقين
» الأميركيون المصريون يسعون من أجل مساعدة مجتمعاتهم في الوطن والخارج
» مساعدة شعب كوبا جزء من خطة الولايات المتحدة لدعم النظم الديم
» يشكل رمضان عندما يأتي في أميركا كل عام حافزا للتفكر والتأمل
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى