مساعدة شعب كوبا جزء من خطة الولايات المتحدة لدعم النظم الديم
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
مساعدة شعب كوبا جزء من خطة الولايات المتحدة لدعم النظم الديم
مساعدة شعب كوبا جزء من خطة الولايات المتحدة لدعم النظم الديمقراطية في العالم أجمع
(واشنطن تتخذ تدابير جديدة ترمي الى إتاحة المجال امام الكوبيين كي يقرروا مصيرهم بأنفسهم)
من إريك غرين، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 25 تشرين الأول/أكتوبر، 2007 – تعتزم الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات إضافية لتسريع وتيرة التحول الديمقراطي في كوبا، وذلك كجزء من المجهود الأميركي لدعم التغيير الديمقراطي في العالم قاطبة.
يوم الأربعاء، 24 الجاري، أعلن الرئيس بوش عن مبادرات ترمي الى مساعدة الشعب الكوبي على الانضمام الى ركاب التحوّل العالمي بعيدا عن الأنظمة الشمولية والسلطوية.
وقال الرئيس في خطاب القاه في مقر وزارة الخارجية انه "سيحل اليوم الذي سيرسم فيه شعب كوبا مساره الخاص نحو حياة أفضل. وآت هو اليوم الذي سيتمتع الشعب الكوبي فيه بالحرية التي ينتظرها منذ أمد بعيد."
واتخذت التدابير الأميركية ضد كوبا لتتزامن مع تجديد مناشدة الحكومة الأميركية للأسرة الدولية بدعم الحركة الديمقراطية المتنامية عبر كوبا. ويشمل ذلك التحرك تنظيم تظاهرات سلمية مناوئة لنظام الحكم الكوبي وتوحيد صفوف كبار المنشقين الكوبيين الذي كانوا أصدروا في مطلع العام الحالي إعلانا حول التغيير الديمقراطي.
وجاء في بيان للحكومة الأميركية أن المجتمع الدولي بحاجة للاستعداد لما دعته بـ"لحظة التغيير" في كوبا.
وقال بوش في خطابه ان الولايات المتحدة مستعدة "وفي الحال" لمساعدة الشعب الكوبي بصورة مباشرة، مستطردا: "لكن فقط اذا تمت إزاحة النظام الكوبي والطبقة الحاكمة من الطريق".
الإجراءات ضد كوبا
ومن التدابير التي ستتخذ ضد كوبا تزويد منظمات غير حكومية وجماعات روحية ودينية بتراخيص لتوفير أجهزة كمبيوتر وسبل للوصول الى شبكة الإنترنت لطلاب في كوبا.
كما ستدعو واشنطن شبانا كوبيين للإنخراط في برنامج منح يعرف بـ"الشراكة من أجل شبيبة أميركا اللاتينية". وقد أعلن الرئيس بوش عن هذه المبادرة في آذار/مارس الماضي خلال جولته في خمس دول في أميركا اللاتنيية. (راجع المقال ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=texttrans-english&y=2007&m=March&x=20070305152133eaifas6.374758e-02 ) حول هذه المبادرة).
ويشمل البرنامج تعليم اللغة الإنجليزية ويمنح آلاف الشبان فرصا للدراسة في الولايات المتحدة. وقد حثّ الرئيس النظام الكوبي على السماح للشبيبة الكوبية باغتنام الفرصة للمشاركة بحرية في هذا البرنامج.
إضافة الى ذلك، طلبت الحكومة الأميركية من الكونغرس تخصيص 45 مليون دولار لتمويل مساعدة الديمقراطية في كوبا.
الى ذلك، تقود وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ووزير التجارة كارلوس غوتييريز تشكيل "صندوق الحرية لكوبا" وهو صندوق دولي رصدت له عدة بلايين الدولارات وتدعمه الولايات المتحدة سيعمل على مساعدة الشعب الكوبي على إعادة إعمار اقتصاده وعلى تحقيق التحول الى الديمقراطية.
ويشار الى ان رايس وغوتييريز يحتلان على التوالي منصب الرئيس والرئيس المشارك لهيئة المساعدات لكوبا حرة، وهي هيئة وزارية شكلت في عام 2003 لتسريع خطى التحول الى الديمقراطية في كوبا. (راجع المقال ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-english&y=2006&m=October&x=200610171656531xeneerg0.4524042 ) حول هذا التطور).
وترى حكومة الرئيس بوش انه بالإمكان تحقيق المبادرات الأميركية حول كوبا اذا سمح للشعب هناك بصياغة مصيره بالذات بعيدا عن النظام الدكتاتوري لفيدل كاسترو وشقيقه الأصغر راوول اللذين حكما البلاد منذ 1959. وكان فيدل كاسترو قد سلم قبل وقت قصير من خضوعه لجراحة في الأمعاء في تموز/يوليو 2006 مقاليد الحكم لأخيه.
وتشدّد الحكومة الأميركية على أنها تسعى لتغيير سلمي في كوبا، لا لعصيان مسلح.
وفي حين تواصل واشنطن الضغط من أجل تغيير ديمقراطي في كوبا فانها ستبقي الحصار الإقتصادي على الجزيرة الواقعة في البحر الكاريبي، وهو حصار بوشر بتنفيذه في 1961 لحرمان الدكتاتور الكوبي من الموارد. وتستند السياسة الأميركية ازاء كوبا الى إيصال مساعدات ودعم مباشر الى الشعب الكوبي. (راجع مقالا ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-english&y=2006&m=August&x=200608181119581xeneerg8.555239e-02 ) حول ذلك).
وتقول الحكومة الأميركية ان التحول الى الديمقراية والحرية سيسمحان لكوبا أن تصبح جزءا من النجاحات السياسية والإقتصادية في أميركا اللاتينية. ويذكر ان نظام هافانا يحرم مواطنيه من حريتي الكلام والصحافة كما أنه يحبط حقوقا اساسية للمواطنين مثل تغييرهم لوظائفهم او عناوينهم بدون الموافقة الجلية للدولة.
كما ان قمع الحكومة يعرض الكوبيين لبرامج رصد في الأحياء، وهي برامج كما لفت الرئيس بوش في خطابه "لا تتعقب مجرمين بل تراقب نشاطات المواطنين". واضاف: "في ضوء ذلك لقد ولّى الشعور بالجيرة والثقة الأساسية بين البشر."
وقد شجبت جماعات الدفاع عن الصحافة العالمية كوبا لإيداعها السجن عددا من الصحافيين يفوق أي عدد آخر في بلد ما باستثناء الصين. اما منظمة مراسلون بلا حدود، ومقرها باريس، فقد أدرجت كوبا في قائمتها من 15 بلدا التي تعتبرها "عدوة" للإنترنت. وقالت هذه المنظمة إن استخدام الإنترنت في كوبا "ميزة نادرة" ويتطلب إذنا خاصا من الحزب الشيوعي الحاكم. وحينمت ينجح متصفح في ربط نفسه بالشبكة فانه سيتصفح نسخة إنترنت خاضعة لرقابة مشددة. (راجع المقال ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-english&y=2006&m=February&x=20060203154922AEneerG0.8695948 ) حول هذه الموضوع).
وجاء في خطاب الرئيس أيضا يوم الأربعاء ان "الفردوس الإشتراكي ما هو الا غولاغ (معسكر اعتقال على النسق السوفياتي سابقا) إستوائي." واستطرد الرئيس: وحتى أقسى الكوابيس في التاريخ لا يمكن ان تدوم الى الأبد. ان شعبا متململا يتوق للإنضمام ثانية الى ركاب العالم لديه الأمل وهو سيستقدم لكوبا ثورة حقيقية -- من الحريّة والديمقراطية والعدالة."
للمزيد راجع خطاب الرئيس بوش ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=texttrans-english&y=2007&m=October&x=20071024155707eaifas0.426037&t=livefeeds/wf-latest.html&distid=ucs ) وبيان حقائق ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=texttrans-english&y=2007&m=October&x=20071024155510eaifas0.5751001&t=livefeeds/wf-latest.html&distid=ucs ) (بالإنكليزية) متصل به على موقع يو إس إنفو
وللمزيد عن هيئة المساعدات لكوبا حرة ( http://www.cafc.gov/ ) راجع موقع الهيئة الإلكتروني.
وراجع ايضا صفحة "كوبا والولايات المتحدة" ( http://usinfo.state.gov/wh/americas/cuba.html ) (بالإنكليزية) على موقع يو إس إنفو.
****
(واشنطن تتخذ تدابير جديدة ترمي الى إتاحة المجال امام الكوبيين كي يقرروا مصيرهم بأنفسهم)
من إريك غرين، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 25 تشرين الأول/أكتوبر، 2007 – تعتزم الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات إضافية لتسريع وتيرة التحول الديمقراطي في كوبا، وذلك كجزء من المجهود الأميركي لدعم التغيير الديمقراطي في العالم قاطبة.
يوم الأربعاء، 24 الجاري، أعلن الرئيس بوش عن مبادرات ترمي الى مساعدة الشعب الكوبي على الانضمام الى ركاب التحوّل العالمي بعيدا عن الأنظمة الشمولية والسلطوية.
وقال الرئيس في خطاب القاه في مقر وزارة الخارجية انه "سيحل اليوم الذي سيرسم فيه شعب كوبا مساره الخاص نحو حياة أفضل. وآت هو اليوم الذي سيتمتع الشعب الكوبي فيه بالحرية التي ينتظرها منذ أمد بعيد."
واتخذت التدابير الأميركية ضد كوبا لتتزامن مع تجديد مناشدة الحكومة الأميركية للأسرة الدولية بدعم الحركة الديمقراطية المتنامية عبر كوبا. ويشمل ذلك التحرك تنظيم تظاهرات سلمية مناوئة لنظام الحكم الكوبي وتوحيد صفوف كبار المنشقين الكوبيين الذي كانوا أصدروا في مطلع العام الحالي إعلانا حول التغيير الديمقراطي.
وجاء في بيان للحكومة الأميركية أن المجتمع الدولي بحاجة للاستعداد لما دعته بـ"لحظة التغيير" في كوبا.
وقال بوش في خطابه ان الولايات المتحدة مستعدة "وفي الحال" لمساعدة الشعب الكوبي بصورة مباشرة، مستطردا: "لكن فقط اذا تمت إزاحة النظام الكوبي والطبقة الحاكمة من الطريق".
الإجراءات ضد كوبا
ومن التدابير التي ستتخذ ضد كوبا تزويد منظمات غير حكومية وجماعات روحية ودينية بتراخيص لتوفير أجهزة كمبيوتر وسبل للوصول الى شبكة الإنترنت لطلاب في كوبا.
كما ستدعو واشنطن شبانا كوبيين للإنخراط في برنامج منح يعرف بـ"الشراكة من أجل شبيبة أميركا اللاتينية". وقد أعلن الرئيس بوش عن هذه المبادرة في آذار/مارس الماضي خلال جولته في خمس دول في أميركا اللاتنيية. (راجع المقال ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=texttrans-english&y=2007&m=March&x=20070305152133eaifas6.374758e-02 ) حول هذه المبادرة).
ويشمل البرنامج تعليم اللغة الإنجليزية ويمنح آلاف الشبان فرصا للدراسة في الولايات المتحدة. وقد حثّ الرئيس النظام الكوبي على السماح للشبيبة الكوبية باغتنام الفرصة للمشاركة بحرية في هذا البرنامج.
إضافة الى ذلك، طلبت الحكومة الأميركية من الكونغرس تخصيص 45 مليون دولار لتمويل مساعدة الديمقراطية في كوبا.
الى ذلك، تقود وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ووزير التجارة كارلوس غوتييريز تشكيل "صندوق الحرية لكوبا" وهو صندوق دولي رصدت له عدة بلايين الدولارات وتدعمه الولايات المتحدة سيعمل على مساعدة الشعب الكوبي على إعادة إعمار اقتصاده وعلى تحقيق التحول الى الديمقراطية.
ويشار الى ان رايس وغوتييريز يحتلان على التوالي منصب الرئيس والرئيس المشارك لهيئة المساعدات لكوبا حرة، وهي هيئة وزارية شكلت في عام 2003 لتسريع خطى التحول الى الديمقراطية في كوبا. (راجع المقال ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-english&y=2006&m=October&x=200610171656531xeneerg0.4524042 ) حول هذا التطور).
وترى حكومة الرئيس بوش انه بالإمكان تحقيق المبادرات الأميركية حول كوبا اذا سمح للشعب هناك بصياغة مصيره بالذات بعيدا عن النظام الدكتاتوري لفيدل كاسترو وشقيقه الأصغر راوول اللذين حكما البلاد منذ 1959. وكان فيدل كاسترو قد سلم قبل وقت قصير من خضوعه لجراحة في الأمعاء في تموز/يوليو 2006 مقاليد الحكم لأخيه.
وتشدّد الحكومة الأميركية على أنها تسعى لتغيير سلمي في كوبا، لا لعصيان مسلح.
وفي حين تواصل واشنطن الضغط من أجل تغيير ديمقراطي في كوبا فانها ستبقي الحصار الإقتصادي على الجزيرة الواقعة في البحر الكاريبي، وهو حصار بوشر بتنفيذه في 1961 لحرمان الدكتاتور الكوبي من الموارد. وتستند السياسة الأميركية ازاء كوبا الى إيصال مساعدات ودعم مباشر الى الشعب الكوبي. (راجع مقالا ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-english&y=2006&m=August&x=200608181119581xeneerg8.555239e-02 ) حول ذلك).
وتقول الحكومة الأميركية ان التحول الى الديمقراية والحرية سيسمحان لكوبا أن تصبح جزءا من النجاحات السياسية والإقتصادية في أميركا اللاتينية. ويذكر ان نظام هافانا يحرم مواطنيه من حريتي الكلام والصحافة كما أنه يحبط حقوقا اساسية للمواطنين مثل تغييرهم لوظائفهم او عناوينهم بدون الموافقة الجلية للدولة.
كما ان قمع الحكومة يعرض الكوبيين لبرامج رصد في الأحياء، وهي برامج كما لفت الرئيس بوش في خطابه "لا تتعقب مجرمين بل تراقب نشاطات المواطنين". واضاف: "في ضوء ذلك لقد ولّى الشعور بالجيرة والثقة الأساسية بين البشر."
وقد شجبت جماعات الدفاع عن الصحافة العالمية كوبا لإيداعها السجن عددا من الصحافيين يفوق أي عدد آخر في بلد ما باستثناء الصين. اما منظمة مراسلون بلا حدود، ومقرها باريس، فقد أدرجت كوبا في قائمتها من 15 بلدا التي تعتبرها "عدوة" للإنترنت. وقالت هذه المنظمة إن استخدام الإنترنت في كوبا "ميزة نادرة" ويتطلب إذنا خاصا من الحزب الشيوعي الحاكم. وحينمت ينجح متصفح في ربط نفسه بالشبكة فانه سيتصفح نسخة إنترنت خاضعة لرقابة مشددة. (راجع المقال ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-english&y=2006&m=February&x=20060203154922AEneerG0.8695948 ) حول هذه الموضوع).
وجاء في خطاب الرئيس أيضا يوم الأربعاء ان "الفردوس الإشتراكي ما هو الا غولاغ (معسكر اعتقال على النسق السوفياتي سابقا) إستوائي." واستطرد الرئيس: وحتى أقسى الكوابيس في التاريخ لا يمكن ان تدوم الى الأبد. ان شعبا متململا يتوق للإنضمام ثانية الى ركاب العالم لديه الأمل وهو سيستقدم لكوبا ثورة حقيقية -- من الحريّة والديمقراطية والعدالة."
للمزيد راجع خطاب الرئيس بوش ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=texttrans-english&y=2007&m=October&x=20071024155707eaifas0.426037&t=livefeeds/wf-latest.html&distid=ucs ) وبيان حقائق ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=texttrans-english&y=2007&m=October&x=20071024155510eaifas0.5751001&t=livefeeds/wf-latest.html&distid=ucs ) (بالإنكليزية) متصل به على موقع يو إس إنفو
وللمزيد عن هيئة المساعدات لكوبا حرة ( http://www.cafc.gov/ ) راجع موقع الهيئة الإلكتروني.
وراجع ايضا صفحة "كوبا والولايات المتحدة" ( http://usinfo.state.gov/wh/americas/cuba.html ) (بالإنكليزية) على موقع يو إس إنفو.
****
مواضيع مماثلة
» التعليم العالي في الولايات المتحدة
» تجدد الروابط بين الولايات المتحدة ونيجيريا
» خليلزاد: الولايات المتحدة لن تتخلى عن أهل غزة
» الولايات المتحدة تندد بالتفجيرات في الجزائر
» الولايات المتحدة تشجب العنف في تشاد
» تجدد الروابط بين الولايات المتحدة ونيجيريا
» خليلزاد: الولايات المتحدة لن تتخلى عن أهل غزة
» الولايات المتحدة تندد بالتفجيرات في الجزائر
» الولايات المتحدة تشجب العنف في تشاد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى