الأميركيون المصريون يسعون من أجل مساعدة مجتمعاتهم في الوطن والخارج
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
الأميركيون المصريون يسعون من أجل مساعدة مجتمعاتهم في الوطن والخارج
من م. سكوت بورطات، المحرر في موقع أميركا دوت غوف
واشنطن،- مجموعة صغيرة من الأميركيين المصريين تحقق فارقا كبيرا في حياة الناس على المستويين المحلي والعالمي.
تأسست في العام 2002، واسمها مؤسسة الجالية الأميركية المصرية، وهي تدعو إلى عمل الخير في مصر وفي أميركا. مقر المؤسسة مدينة نيويورك، وهي تواجه مشكلات وتحديات شبيهة بتلك التي تواجهها المنظمات الأكبر والأكثر استقرارا منها وتتمثل في: العثور على التمويل والقوة البشرية.
يقول حسام عبد المقصود رئيس مجلس إدارة المؤسسة إنها تضم مجموعة من رجال الأعمال والأطباء والمهندسين والمختصين في التمويل وهم يعملون جميعا من أجل الوفاء باحتياجات الجالية.
وأضاف: "إننا جميعا من الذين لديهم مشاغل كثيرة، لكن تخصيص وقت لمحاولة الوفاء باحتياجات الجالية له أهمية، وإننا ملتزمون بأداء الرسالة التي أنشئت من أجلها المؤسسة."
وأشار عبد المقصود – وهو مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة مقصود للمواد الصيدلانية- إلى أن معظم تمويل المؤسسة يأتي من أعضاء مجلس إدارتها وعددهم 13 عضوا.
كما أوضح أنه "في بعض الأوقات، يصبح ذلك تحديا، خاصة وأننا ندعم المزيد من برامج الجالية هنا في الولايات المتحدة وخارجها. لقد أصبح موضوعا حيويا بالنسبة لنا، كيف نواصل بقدر محدود من الموارد."
ورغم الصعوبات المالية ونقص القوى البشرية فإن مؤسسة الجالية الأميركية المصرية ما زالت تستطيع لمس حياة الأميركيين والمصريين من خلال مجموعة متنوعة من البرامج.
ففي شهر نيسان/إبريل من العام الحالي، نظمت المؤسسة حفل عشاء لجمع التبرعات من أجل مؤسسة في مصر اسمها Habitat for Humanity أي موطن للإنسانية، حضره 150 ضيفا. وفي الحفل تحدث يسري مقار مدير المؤسسة في مصر، وقال للحاضرين إن المؤسسة تدعم بناء بيوت للمصريين.
وأضاف: "إن التبرعات التي ستُجمع الليلة ستُمكّن عائلات في مصر من أن تحيا حياة أكثر سعادة وأكثر صحة. ففي شهر آذار/مارس استكملنا بناء 10 آلاف بيت في مصر، وهذه علامة بارزة ما كان يمكن أن تتحقق بدون المساهمات السخية للعديد من أصدقائنا الأميركيين المصريين."
والتبرعات التي تم جمعها ستُخصص بالتحديد لبناء مساكن في مصر، التي تعاني من أزمة في المساكن الجيدة والمعقولة الثمن.
وفي الآونة الأخيرة قررت المؤسسة أن تركز نشاطاتها على المواقع الأقرب إلى الوطن. وحسبما قال عبد المقصود فإن المؤسسة تعتزم إعداد برنامج يخدم المصريين المهاجرين حديثا إلى الولايات المتحدة.
وأضاف "فيما يتزايد عددنا هنا، نرى حاجة إلى مساعدة الأسر المهاجرة حديثا إلى الولايات المتحدة، أكثر من الحاجة في الخارج. إننا بدأنا التركيز بدرجة أكبر على جاليتنا هنا في الولايات المتحدة."
وفي شهر تموز/يوليو قامت مؤسسة الجالية المصرية الأميركية بإجراء فحص مجاني للعيون ووفرت معلومات حديثة عن التطعيمات في المهرجان المصري السنوي بمدينة جيرزي سيتي بولاية نيوجيرزي. ووصف الدكتور أمجد رجب الذي شارك في إقامة النشاط الصحي بالمهرجان أن النشاط الصحي كان بمثابة وسيلة للتواصل مع الجالية.
وأضاف "إن المهرجان كان فرصة عظيمة للاحتفال بالثقافة والعادات والتقاليد المصرية، وفي الوقت نفسه لأن يتحلى الإنسان بالمسؤولية ويفكر في مستقبل صحته الشخصية. ونظرا لمساهمات مؤسسة الجالية الأميركية المصرية في هذا المهرجان الممتع والعائلي، فإن من حضروه غادروا المكان وهم أكثر سعادة وأفضل صحة."
وتساهم مؤسسة الجالية الأميركية المصرية في خمسة صناديق تمويل محددة تخدم أهداف المؤسسة. فصندوق (ميرسي) أي الرحمة يساهم في دعم توفير الاحتياجات الإنسانية الأساسية، بينما يشجع صندوق خدمات الرعاية الصحية مبادرات الرعاية الصحية الحديثة.
وفي أوقات الأزمات تساعد تلك الصناديق الشعب في أميركا وفي الخارج. ففي أعقاب الإعصار كاترينا في العام 2005، قدمت مؤسسة الجالية الأميركية المصرية تبرعات لمشاريع إعادة الإعمار في منطقة نيو أورلينز. واستجابة لموجات المد العاتي التسونامي في العام 2004 قدمت المؤسسة تبرعات لجمعية الصليب الأحمر.
أما صندوق تعليم الطفولة فهو يساعد التلاميذ بتوفير برامج المنح الدراسية في جامعة تكساس، وجامعة كولومبيا، ومؤسسة رحيمة في المنطقة الشمالية من ولاية كاليفورنيا. والطلبة المهتمون بتوسيع معرفة الأميركيين بالشرق الأوسط هم المؤهلون للحصول على المنح.
والجهود الرامية إلى تعميق فهم الأميركيين ومعلوماتهم عن مصر يتولاها صندوق مؤسسة الجالية الأميركية المصرية للتواصل الثقافي. وفي الآونة الأخيرة تولت المؤسسة رعاية فرقة مصرية للفنون الشعبية قامت بتقديم عروضها في ولايتي نيويورك ونيوجيرزي. وأشار عبد المقصود إلى أن 70% ممن حضروا عروض الفرقة كانوا من غير المصريين.
وأضاف رئيس مجلس إدارة المؤسسة "نظرا لأن أبنائنا وبناتنا ينشأون هنا، فإنني أحسست بأن من واجبي، كمواطن، توعية أصدقائنا، وأعضاء مجتمعنا، وأميركا بشكل عام بأن ثقافتنا وتراثنا لهما تاريخ غني بالحب والسلام، وفيه الكثير من العطاء."
بقي صندوق مؤسسة الجالية الأميركية المصرية لحملة رؤؤس الأموال، وهو له أهميته بالنسبة لمستقبلها، وهو مستقبل يعتقد عبد المقصود أنه حافل بالأمل بالنسبة للمنظمة.
وعن المستقبل قال: "آمل أن نواصل التقدم إليه وقد أصبحنا مؤسسة أقوى، وتكون لنا مشاركات أكثر في مجتمعنا، نساهم في تحسين معيشتهم ونساعدهم على تحقيق أحلامهم في الولايات المتحدة."
مواضيع مماثلة
» المصريون يأملون في التأكيد والكاميرونيون يسعون للثأر
» مصمّمو المنسوجات والملبوسات الافريقية يسعون لتسويق منتجاتهم
» أميركا: مساعدة الشعب السوداني
» برنامج أميركي بحريني يركز على مساعدة المعاقين
» المسلمون الأميركيون يقصدون مكة المكرمة لأداء فريضة حج هذا ال
» مصمّمو المنسوجات والملبوسات الافريقية يسعون لتسويق منتجاتهم
» أميركا: مساعدة الشعب السوداني
» برنامج أميركي بحريني يركز على مساعدة المعاقين
» المسلمون الأميركيون يقصدون مكة المكرمة لأداء فريضة حج هذا ال
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى