القادة العرب الذين اجتمعوا برايس في مصر يجددون دعمهم للعراق
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
القادة العرب الذين اجتمعوا برايس في مصر يجددون دعمهم للعراق
القادة العرب الذين اجتمعوا برايس في مصر يجددون دعمهم للعراق ولسلام الشرق الأوسط
(رايس: الولايات المتحدة متمسكّة بالتزامها بإحلال السلام وتعزيز الأمن الإقليمي في المنطقة)
من ديفيد مكيبي، المحرر في موقع يو أس إنفو
واشنطن، 31 تموز/يوليو، 2007- وافق القادة العرب الذين اجتمعوا بوزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ووزير الدفاع روبرت غيتس بشرم الشيخ يوم الثلاثاء، 31 تموز/يوليو، على الاستمرار في مساعدة العراق وأعربوا عن دعمهم لجهود الولايات المتحدة المكثّفة الآيلة لإحلال سلام إسرائيلي-فلسطيني شامل.
وقد حثّ الوزيران غيتس ورايس الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، وهي العربية السعودية والكويت وقطر والبحرين والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، وممثلين عن مصر والأردن انضموا الى الاجتماع، على مساعدة الولايات المتحدة في إقناع العراقيين السنّة بالاستمرار في السعي لتوافق سياسي مع جهود الحكومة العراقية ذات الغالبية الشيعية لردم الفجوة الطائفية.
وقال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في مؤتمر صحفي مشترك بمعية رايس: "جميع الأطراف بحاجة لأن تضع ثقلها وراء جهد المصالحة الوطنية هذا الذي يحاول القادة العراقيون أن ينفذوه."
ونوّهت رايس بدعم مصر الدبلوماسي للعراق، وكذلك ما تقوم به العربية السعودية من جهد لإلغاء ديون العراق المستحقة لها والتي تعود الى عهد صدام حسين، وإحكام السيطرة على الحدود مع العراق لمنع المتطرفين من عبورها الى الأراضي العراقية، ومناشدة شيوخ القبائل بتأييد الحكومة العراقية.
وقالت رايس في تصريح لها يوم الإثنين 30 الجاري وهي في طريقها الى مؤتمر شرم الشيخ: "لدينا نفس المصلحة في عراق مستقر قادر على الدفاع عن نفسه وحماية نظامه السياسي الجديد ونظامه الديمقراطي الجديد، وفي أن يتوحّد. ولدينا نفس المصالح ونحن نسعى اليها."
وبعد الإجتماع، أصدر القادة العرب بيانا مشتركا كرروا فيه تعهدهم بعدم التدخل في شؤون العراق الداخلية، وهو تعهد قطعوه في مؤتمر جارات العراق في وقت سابق من هذا العام.
ورفضت رايس الانتقاد القائل بأن برنامج المساعدات العسكرية للعربية السعودية وخمس دول خليجية التي اعلن عنها يوم 30 الجاري، وكذلك لإسرائيل ومصر، هو ثمن لمساعدة (الولايات المتحدة) في منعطف دبلوماسي رئيسي.
وقالت رايس: "هذه ليست قضية مبادلة، بل اننا نعمل مع هذه الدول لدحر التطرف ولإعطاء فرصة لقوى الإعتدال والإصلاح."
واضافت الوزيرة انه الى جانب مواصلتها المساعدات الأمنية فان الولايات المتحدة ستشجع الحلفاء في المنطقة على مواصلة إحراز تقدم في مجال الإصلاحات السياسية.
واستطردت قائلة: "اننا لا نزال نتابع مناقشة الإصلاح والإصلاح الديمقراطي والضغط من أجله لأننا نؤمن بقوة ان هذه وبحد ذاتها ستكون عاملا لإشاعة الاستقرار في الشرق الأوسط حينما توجد أنظمة سياسية أكثر انفتاحا."
كما رحب القادة العرب بإعلان الرئيس بوش يوم 16 تموز/يوليو عن مجهود متجدد لإنعاش العملية السلمية في الشرق الأوسط من خلال تشجيع المحادثات الثنائية بين الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس ورئيس الوزراء الاسرائيلي إهود أولمرت وكذلك خطة الرئيس بوش بعقد مؤتمر سلام دولي في وقت لاحق من هذا العام.
وخلصت رايس الى القول: "ان حلا يقوم على دولتين يمكن أن يتأتّى حينما تكون الظروف مواتية له، وحينما يتم إرساء الأرضية له، وحينما يمكن للفلسطينيين والإسرائيليين أن يتوصلوا الى اتفاق حول ما سيكون عليه شكل الدولة (العتيدة)."
(رايس: الولايات المتحدة متمسكّة بالتزامها بإحلال السلام وتعزيز الأمن الإقليمي في المنطقة)
من ديفيد مكيبي، المحرر في موقع يو أس إنفو
واشنطن، 31 تموز/يوليو، 2007- وافق القادة العرب الذين اجتمعوا بوزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ووزير الدفاع روبرت غيتس بشرم الشيخ يوم الثلاثاء، 31 تموز/يوليو، على الاستمرار في مساعدة العراق وأعربوا عن دعمهم لجهود الولايات المتحدة المكثّفة الآيلة لإحلال سلام إسرائيلي-فلسطيني شامل.
وقد حثّ الوزيران غيتس ورايس الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، وهي العربية السعودية والكويت وقطر والبحرين والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، وممثلين عن مصر والأردن انضموا الى الاجتماع، على مساعدة الولايات المتحدة في إقناع العراقيين السنّة بالاستمرار في السعي لتوافق سياسي مع جهود الحكومة العراقية ذات الغالبية الشيعية لردم الفجوة الطائفية.
وقال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في مؤتمر صحفي مشترك بمعية رايس: "جميع الأطراف بحاجة لأن تضع ثقلها وراء جهد المصالحة الوطنية هذا الذي يحاول القادة العراقيون أن ينفذوه."
ونوّهت رايس بدعم مصر الدبلوماسي للعراق، وكذلك ما تقوم به العربية السعودية من جهد لإلغاء ديون العراق المستحقة لها والتي تعود الى عهد صدام حسين، وإحكام السيطرة على الحدود مع العراق لمنع المتطرفين من عبورها الى الأراضي العراقية، ومناشدة شيوخ القبائل بتأييد الحكومة العراقية.
وقالت رايس في تصريح لها يوم الإثنين 30 الجاري وهي في طريقها الى مؤتمر شرم الشيخ: "لدينا نفس المصلحة في عراق مستقر قادر على الدفاع عن نفسه وحماية نظامه السياسي الجديد ونظامه الديمقراطي الجديد، وفي أن يتوحّد. ولدينا نفس المصالح ونحن نسعى اليها."
وبعد الإجتماع، أصدر القادة العرب بيانا مشتركا كرروا فيه تعهدهم بعدم التدخل في شؤون العراق الداخلية، وهو تعهد قطعوه في مؤتمر جارات العراق في وقت سابق من هذا العام.
ورفضت رايس الانتقاد القائل بأن برنامج المساعدات العسكرية للعربية السعودية وخمس دول خليجية التي اعلن عنها يوم 30 الجاري، وكذلك لإسرائيل ومصر، هو ثمن لمساعدة (الولايات المتحدة) في منعطف دبلوماسي رئيسي.
وقالت رايس: "هذه ليست قضية مبادلة، بل اننا نعمل مع هذه الدول لدحر التطرف ولإعطاء فرصة لقوى الإعتدال والإصلاح."
واضافت الوزيرة انه الى جانب مواصلتها المساعدات الأمنية فان الولايات المتحدة ستشجع الحلفاء في المنطقة على مواصلة إحراز تقدم في مجال الإصلاحات السياسية.
واستطردت قائلة: "اننا لا نزال نتابع مناقشة الإصلاح والإصلاح الديمقراطي والضغط من أجله لأننا نؤمن بقوة ان هذه وبحد ذاتها ستكون عاملا لإشاعة الاستقرار في الشرق الأوسط حينما توجد أنظمة سياسية أكثر انفتاحا."
كما رحب القادة العرب بإعلان الرئيس بوش يوم 16 تموز/يوليو عن مجهود متجدد لإنعاش العملية السلمية في الشرق الأوسط من خلال تشجيع المحادثات الثنائية بين الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس ورئيس الوزراء الاسرائيلي إهود أولمرت وكذلك خطة الرئيس بوش بعقد مؤتمر سلام دولي في وقت لاحق من هذا العام.
وخلصت رايس الى القول: "ان حلا يقوم على دولتين يمكن أن يتأتّى حينما تكون الظروف مواتية له، وحينما يتم إرساء الأرضية له، وحينما يمكن للفلسطينيين والإسرائيليين أن يتوصلوا الى اتفاق حول ما سيكون عليه شكل الدولة (العتيدة)."
مواضيع مماثلة
» وزارة الخارجية تصدر التعليمات الخاصة بالصحفيين الذين يعتزمون
» برنامج طبي يقدم الرعاية إلى كبار السن الفلسطينيين الذين يعيش
» أمر رئاسي يستهدف الذين يعارضون الديمقراطية اللبنانية
» بوش في زيارة مفاجئة للعراق يشكر القوات على شجاعتها وجعلها أم
» عيادة ضعف النظر" تساعد الأرمن الذين يعانون من مشاكل بصر
» برنامج طبي يقدم الرعاية إلى كبار السن الفلسطينيين الذين يعيش
» أمر رئاسي يستهدف الذين يعارضون الديمقراطية اللبنانية
» بوش في زيارة مفاجئة للعراق يشكر القوات على شجاعتها وجعلها أم
» عيادة ضعف النظر" تساعد الأرمن الذين يعانون من مشاكل بصر
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى