بوش في زيارة مفاجئة للعراق يشكر القوات على شجاعتها وجعلها أم
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
بوش في زيارة مفاجئة للعراق يشكر القوات على شجاعتها وجعلها أم
بوش في زيارة مفاجئة للعراق يشكر القوات على شجاعتها وجعلها أميركا أكثر أمنا
(الرئيس يقول إن يمكن المحافظة على الأمن والاستقرار في العراق بعدد أقل من القوات)
واشنطن، 3 أيلول/سبتمبر 2007 – أشاد الرئيس بوش بما قال إن القوات الأميركية حققته من نجاح في العراق وخاصة في الأنبار. وقال إنه حدث تغيير جذري في الأنبار بعد أن شعر العراقيون بالاستقرار والأمن بعد طفرة العمليات التي بدأت في حزيران/يونيو.
وأضاف بوش في كلمة له في مجموعة من العسكريين في قاعدة الأسد في محافظة الأنبار الاثنين 3 أيلول/سبتمبر أثناء توقفه في زيارة مفاجئة إلى العراق في طريقه إلى أستراليا، إن العراقيين يمكنهم التركيز الآن على "جهود بناء مجتمع مدني مستقر له هياكل حكومية على مستوى المحافظات المحلي والمستوى القومي" وقال إن هذا أمر هام بالنسبة لقيام "عراق حر حليف ضد القتلة" يساعد على هزيمة الإرهابيين.
وأشار بوش إلى أنه عقد اجتماعا مثيرا للاهتمام مع شيوخ عشائر الأنبار الذين قال إنهم أبلغوه بشعورهم بتحقيق التقدم والنجاح. وقال إن السنّة الذين كانوا يحاربون إلى جانب القاعدة أصبحوا الآن يقاتلون القاعدة في صف قوات الائتلاف.
وقال بوش إنه ووزير الدفاع غيتس ووزيرة الخارجية رايس عقدوا اجتماعا مع رئيس البلاد ورئيس الوزراء ونوابهما ورئيس السلطة الكردية في الشمال وعقدوا محادثات جيدة وصريحة.
وأشار بوش إلى إمكانية تخفيض عدد القوات في العراق والبدء بإعادة بعض القوات إلى الولايات المتحدة في ضوء زيادة استقرار الوضع الأمني والنجاح على الصعيدين العسكري والسياسي في العراق. ودعا بوش الساسة في واشنطن إلى "الوقوف خلف رؤية مشتركة لشرق أوسط أكثر استقرارا وأمنا."
في ما يلي مقتطفات موسعة من كلمة الرئيس بوش في الآنبار:
إنكم تقومون بعمل في كل يوم على رمال الأنبار من شأنه أن يجعل شوارع أميركا أكثر أمنا. ولذا فإن الولايات المتحدة ممتنة في كل يوم لعملكم. وأود أن أقول لأسركم إن القائد الأعلى توقف هنا كي يحييكم.
لقد أحضرت معي فريقا كي يكون مع الناس الذين يحدثون تغييرا في هذه الحرب ضد الراديكاليين والمتطرفين. وهاأنتم ترون في الأنبار بأنفسكم التغيير الجذري عندما يصبح العراقيون أكثر أمنا. وبمعنى آخر إنكم ترون النجاح.
إنكم ترون السّنة الذين حاربوا فترة جنبا إلى جنب مع القاعدة ضد قوات الائتلاف يحاربون الآن جنبا إلى جنب مع قوات الائتلاف ضد القاعدة. والانبار محافظة كبيرة واعتبرت في فترة من الفترات مفقودة. وهي الآن من آمن الأماكن في العراق.
لقد عملت الطفرة في العمليات التي بدأت في حزيران/يونيو على تحسن الوضع الأمني في أنحاء العراق. والنجاح العسكري يمهد الطريق أمام المصالحة السياسية والوفاق والتقدم الاقتصادي الذي يحتاجه العراقيون لتغيير بلدهم. فعندما يشعر العراقيون بالأمان في بيوتهم وأحيائهم يمكنهم التركيز على جهود بناء مجتمع مدني مستقر له هياكل حكومية على مستوى المحافظات المحلي والمستوى القومي. وهذا أمر هام لأن عراقا حرا، عراقا حليفا ضد هؤلاء المتطرفين والقتلة سيكون هزيمة كبرى للإرهابيين.
لقد اجتمعت في وقت سابق اليوم مع بعض شيوخ العشائر في الأنبار، وكان اجتماعا مثيرا للاهتمام فعلا ... وقد أبلغوني بأن التقدم الجاري من الأساس الذي تحققه جهودكم في الأنبار أمر حيوي بالنسبة لنجاح العراق المستقر الحر.
أشكركم على إقدامكم وشجاعتكم. وفي كل يوم تحققون نجاحا هنا في العراق تقتربون من اليوم الذي تتمكن فيه أميركا من البدء في دعوتكم ورفاقكم في الجندية إلى العودة إلى الوطن.
أما عن قراراي حول مستوى حجم القوات، فإن تلك القرارات ستعتمد على تقييم هادئ يقوم به قادتنا العسكريون للأوضاع على أرض الواقع، وليس على نتيجة رد فعل عصبي من الساسة في واشنطن على نتائج استطلاعات وسائل الإعلام. وبمعنى آخر، فنحن عندما نبدأ في تخفيض عدد القوات في العراق سيكون ذلك من موقع القوة والنجاح وليس من موقف الخوف والفشل. وفعل غير ذلك يقوى الأعداء ويزيد من احتمالات مهاجمتنا في عقر دارنا.
الأنبار اليوم مكان مختلف فعلا. فقد انخفض مستوى العنف وعادت الحكومات المحلية إلى عقد اجتماعاتها، والشرطة أصبحت أكثر سيطرة على شوارع المدن، والحياة في طريق عودتها إلى طبيعتها. وبدأ أهالي المحافظة يرون أن التصدي للمتطرفين هو الطريق إلى حياة أفضل.
لقد اجتمعنا قبل قليل بقادة الحكومة الوطنية العراقية، بالرئيس (جلال) طالباني ورئيس الوزراء (نوري) المالكي ونائب رئيس الوزراء برهم صالح ونائب الرئيس عبد المهدي ونائب الرئيس الهاشمي والرئيس البرزاني رئيس الإقليم الكردي، وأجرينا محادثات جيدة وصريحة. ونحن نشترك في هدف مشترك وهو قيام عراق حر بحكومة تلبي مطالب الشعب.
تشارك الحكومة الوطنية عائدات النفط مع هذه المحافظة وهذا تطور إيجابي، لكن التحديات كثيرة وأنا أدرك مبلغ ما يكون للتقدم من إحباط.. فالناس يعملون هنا في ظروف صعبة بعد أن عاشوا تحت نير طاغية وحشي، ولذا فالقادة والزعماء العراقيون يعملون من أجل ضمان دعم النجاح العسكري في أماكن كالأنبار بتحسن فعلي في حياة الناس العراقيين العاديين. وهذا ما بحثناه اليوم، الوزير غيتس والوزيرة رايس وأنا مع القادة العراقيين.
ونحن لا يسعنا أن نعتبر هذا النجاح مسلما به. فهنا في الأنبار وفي كل العراق ستواصل القاعدة وغيرها من أعداء الحرية قتل الناس الأبرياء لكي يفرضوا عقيدتهم الإيديولوجية المظلمة. لكن الجنرال بترايوس والسفير كروكر أبلغاني أن هذا النجاح الذي نراه الآن مستمر وسيكون من الممكن المحافظة على المستوى الأمني بعدد أقل من القوات.
... ولهذا السبب يعود أعضاء الكونغرس من الحزبين من زياراتهم إلى العراق وقد شعروا بالتشجيع لما شهدوا. فنحن رغم كل خلافاتنا حول الحرب نتفق على ما هو ناجح، ويمكننا أن نتفق على أن هذا النجاح حيوي بالنسبة للمصالح الاستراتيجية لبلدنا. وحيوي أيضا أن نعمل على توحيد أميركا خلف رؤية مشتركة لشرق أوسط أكثر استقرارا وسلاما.
(الرئيس يقول إن يمكن المحافظة على الأمن والاستقرار في العراق بعدد أقل من القوات)
واشنطن، 3 أيلول/سبتمبر 2007 – أشاد الرئيس بوش بما قال إن القوات الأميركية حققته من نجاح في العراق وخاصة في الأنبار. وقال إنه حدث تغيير جذري في الأنبار بعد أن شعر العراقيون بالاستقرار والأمن بعد طفرة العمليات التي بدأت في حزيران/يونيو.
وأضاف بوش في كلمة له في مجموعة من العسكريين في قاعدة الأسد في محافظة الأنبار الاثنين 3 أيلول/سبتمبر أثناء توقفه في زيارة مفاجئة إلى العراق في طريقه إلى أستراليا، إن العراقيين يمكنهم التركيز الآن على "جهود بناء مجتمع مدني مستقر له هياكل حكومية على مستوى المحافظات المحلي والمستوى القومي" وقال إن هذا أمر هام بالنسبة لقيام "عراق حر حليف ضد القتلة" يساعد على هزيمة الإرهابيين.
وأشار بوش إلى أنه عقد اجتماعا مثيرا للاهتمام مع شيوخ عشائر الأنبار الذين قال إنهم أبلغوه بشعورهم بتحقيق التقدم والنجاح. وقال إن السنّة الذين كانوا يحاربون إلى جانب القاعدة أصبحوا الآن يقاتلون القاعدة في صف قوات الائتلاف.
وقال بوش إنه ووزير الدفاع غيتس ووزيرة الخارجية رايس عقدوا اجتماعا مع رئيس البلاد ورئيس الوزراء ونوابهما ورئيس السلطة الكردية في الشمال وعقدوا محادثات جيدة وصريحة.
وأشار بوش إلى إمكانية تخفيض عدد القوات في العراق والبدء بإعادة بعض القوات إلى الولايات المتحدة في ضوء زيادة استقرار الوضع الأمني والنجاح على الصعيدين العسكري والسياسي في العراق. ودعا بوش الساسة في واشنطن إلى "الوقوف خلف رؤية مشتركة لشرق أوسط أكثر استقرارا وأمنا."
في ما يلي مقتطفات موسعة من كلمة الرئيس بوش في الآنبار:
إنكم تقومون بعمل في كل يوم على رمال الأنبار من شأنه أن يجعل شوارع أميركا أكثر أمنا. ولذا فإن الولايات المتحدة ممتنة في كل يوم لعملكم. وأود أن أقول لأسركم إن القائد الأعلى توقف هنا كي يحييكم.
لقد أحضرت معي فريقا كي يكون مع الناس الذين يحدثون تغييرا في هذه الحرب ضد الراديكاليين والمتطرفين. وهاأنتم ترون في الأنبار بأنفسكم التغيير الجذري عندما يصبح العراقيون أكثر أمنا. وبمعنى آخر إنكم ترون النجاح.
إنكم ترون السّنة الذين حاربوا فترة جنبا إلى جنب مع القاعدة ضد قوات الائتلاف يحاربون الآن جنبا إلى جنب مع قوات الائتلاف ضد القاعدة. والانبار محافظة كبيرة واعتبرت في فترة من الفترات مفقودة. وهي الآن من آمن الأماكن في العراق.
لقد عملت الطفرة في العمليات التي بدأت في حزيران/يونيو على تحسن الوضع الأمني في أنحاء العراق. والنجاح العسكري يمهد الطريق أمام المصالحة السياسية والوفاق والتقدم الاقتصادي الذي يحتاجه العراقيون لتغيير بلدهم. فعندما يشعر العراقيون بالأمان في بيوتهم وأحيائهم يمكنهم التركيز على جهود بناء مجتمع مدني مستقر له هياكل حكومية على مستوى المحافظات المحلي والمستوى القومي. وهذا أمر هام لأن عراقا حرا، عراقا حليفا ضد هؤلاء المتطرفين والقتلة سيكون هزيمة كبرى للإرهابيين.
لقد اجتمعت في وقت سابق اليوم مع بعض شيوخ العشائر في الأنبار، وكان اجتماعا مثيرا للاهتمام فعلا ... وقد أبلغوني بأن التقدم الجاري من الأساس الذي تحققه جهودكم في الأنبار أمر حيوي بالنسبة لنجاح العراق المستقر الحر.
أشكركم على إقدامكم وشجاعتكم. وفي كل يوم تحققون نجاحا هنا في العراق تقتربون من اليوم الذي تتمكن فيه أميركا من البدء في دعوتكم ورفاقكم في الجندية إلى العودة إلى الوطن.
أما عن قراراي حول مستوى حجم القوات، فإن تلك القرارات ستعتمد على تقييم هادئ يقوم به قادتنا العسكريون للأوضاع على أرض الواقع، وليس على نتيجة رد فعل عصبي من الساسة في واشنطن على نتائج استطلاعات وسائل الإعلام. وبمعنى آخر، فنحن عندما نبدأ في تخفيض عدد القوات في العراق سيكون ذلك من موقع القوة والنجاح وليس من موقف الخوف والفشل. وفعل غير ذلك يقوى الأعداء ويزيد من احتمالات مهاجمتنا في عقر دارنا.
الأنبار اليوم مكان مختلف فعلا. فقد انخفض مستوى العنف وعادت الحكومات المحلية إلى عقد اجتماعاتها، والشرطة أصبحت أكثر سيطرة على شوارع المدن، والحياة في طريق عودتها إلى طبيعتها. وبدأ أهالي المحافظة يرون أن التصدي للمتطرفين هو الطريق إلى حياة أفضل.
لقد اجتمعنا قبل قليل بقادة الحكومة الوطنية العراقية، بالرئيس (جلال) طالباني ورئيس الوزراء (نوري) المالكي ونائب رئيس الوزراء برهم صالح ونائب الرئيس عبد المهدي ونائب الرئيس الهاشمي والرئيس البرزاني رئيس الإقليم الكردي، وأجرينا محادثات جيدة وصريحة. ونحن نشترك في هدف مشترك وهو قيام عراق حر بحكومة تلبي مطالب الشعب.
تشارك الحكومة الوطنية عائدات النفط مع هذه المحافظة وهذا تطور إيجابي، لكن التحديات كثيرة وأنا أدرك مبلغ ما يكون للتقدم من إحباط.. فالناس يعملون هنا في ظروف صعبة بعد أن عاشوا تحت نير طاغية وحشي، ولذا فالقادة والزعماء العراقيون يعملون من أجل ضمان دعم النجاح العسكري في أماكن كالأنبار بتحسن فعلي في حياة الناس العراقيين العاديين. وهذا ما بحثناه اليوم، الوزير غيتس والوزيرة رايس وأنا مع القادة العراقيين.
ونحن لا يسعنا أن نعتبر هذا النجاح مسلما به. فهنا في الأنبار وفي كل العراق ستواصل القاعدة وغيرها من أعداء الحرية قتل الناس الأبرياء لكي يفرضوا عقيدتهم الإيديولوجية المظلمة. لكن الجنرال بترايوس والسفير كروكر أبلغاني أن هذا النجاح الذي نراه الآن مستمر وسيكون من الممكن المحافظة على المستوى الأمني بعدد أقل من القوات.
... ولهذا السبب يعود أعضاء الكونغرس من الحزبين من زياراتهم إلى العراق وقد شعروا بالتشجيع لما شهدوا. فنحن رغم كل خلافاتنا حول الحرب نتفق على ما هو ناجح، ويمكننا أن نتفق على أن هذا النجاح حيوي بالنسبة للمصالح الاستراتيجية لبلدنا. وحيوي أيضا أن نعمل على توحيد أميركا خلف رؤية مشتركة لشرق أوسط أكثر استقرارا وسلاما.
مواضيع مماثلة
» وزير الرياضة الفلسطيني يشكر أبو تريكة
» الأمير عبد الرحمن بن مساعد يشكر الرئيس العام ونائبه
» باتريوس وكروكر يؤكدان إمكانية بدء سحب بعض القوات الأميركية م
» القادة العرب الذين اجتمعوا برايس في مصر يجددون دعمهم للعراق
» السيدة الأولى لورا بوش تشكر القوات الأميركية في الكويت
» الأمير عبد الرحمن بن مساعد يشكر الرئيس العام ونائبه
» باتريوس وكروكر يؤكدان إمكانية بدء سحب بعض القوات الأميركية م
» القادة العرب الذين اجتمعوا برايس في مصر يجددون دعمهم للعراق
» السيدة الأولى لورا بوش تشكر القوات الأميركية في الكويت
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى