نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حرية الصحافة في بلدان أميركية جنوبية تتعرض لحملة هجومية

اذهب الى الأسفل

حرية الصحافة في بلدان أميركية جنوبية تتعرض لحملة هجومية Empty حرية الصحافة في بلدان أميركية جنوبية تتعرض لحملة هجومية

مُساهمة من طرف dreamnagd الإثنين يوليو 30, 2007 11:06 am

حرية الصحافة في بلدان أميركية جنوبية تتعرض لحملة هجومية
(وسائل الإعلام الكوبية ما زالت تتعرض للقمع بعد سنة من تولي راؤول كاسترو زمام السلطة)


من إريك غرين، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 28 تموز/يوليو 2007 – كشفت عدة منظمات تدافع عن حرية الصحافة وانفتاحها عن أن حرية الصحافة في بعض الدول الأميركية تسير من سيئ إلى أسوا، وخاصة في بلدان مثل كوبا وفنزويلا.

فقد أعلنت منظمة الصحفيين بلا حدود التي تتخذ مقرها في باريس بأن كوبا لم تحقق أي تطور أو تحسينات بالنسبة للحقوق الإنسانية أو تحسين وضع حرية الصحافة منذ تولى راؤول كاسترو زمام السلطة بالنيابة عن أخيه فيدل كاسترو كنائب رئيس للبلاد منذ 31 تموز/يولي 2006.

وذهب كالب ماكاري، منسق وزارة الخارجية الأميركية للمرحلة الانتقالية في كوبا في شجبه لنظام كاسترو، إلى حد التصريح لموقع يو إس إنفو الجمعة 27 تموز/يوليو بأن معدل "القمع في كوبا قد زاد" منذ انتقال السلطة الرئاسية قبل سنة.

وقال ماكاري "إن الصحفيين المستقلين والزعامات المعارضة الناشئة، ومن الشبان خاصة، مستهدفة للقمع ." وأضاف أن النظام الكوبي يعتمد على التخويف والترهيب ضد الصحفيين وجماعات المعارضة، وذلك "عن طريق "التهديد بقتلهم."

ويشرف مكاري على العمليات والنشاطات اليومية للجنة الأميركية لمساعدة كوبا الحرة التي شكلت في العام 2003 لضمان بقاء أمريكا على استعاد لمساعدة كوبا على الانتقال سلميا إلى الديمقراطية. ويشترك في رئاسة اللجنة كل من وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ووزير التجارة كارلوس غوتيريز.

وكانت منظمة الصحفيين بلا حدود قد أعلنت في بيان لها الخميس 26 تموز/يوليو أنه منذ تولى راؤول كاسترو السلطة، تم سجن ثلاثة صحفيين كوبيين بينما تعرض نحو 40 صحفيا غيرهم للتفتيش واستدعائهم للتحقيق معهم من قبل الشرطة، كما تعرضوا لاعتداءات جسدية فعلية وللتهديدات.

وقالت المنظمة إن أساليب راؤول كاسترو القمعية انبثقت عن وسائل أخيه الدكتاتوري التي تراوحت بين شن حملة "اعتقالات واسعة ومحاكمات على الطريقة الستالينية وكل الوسائل الوحشية ضد المنشقين."

وأضافت منظمة صحفيين بلا حدود أن "كوبا ما زالت ثاني أكبر سجن للصحفيين في العالم" بعد الصين.

واستنكرت جمعية الصحفيين في البلدان الأميركية التي تتخذ مقرا لها في ميامي بولاية فلوريدا الأحوال الصحية المتردية للصحفيين المستقلين الذين يقبعون خلف القضبان في السجون الكوبية، وكررت مطالبتها بالإفراج عن الصحفيين. واتهمت جمعية الصحفيين في البلدان الأميركية النظام الكوبي بتعريض حياة تسعة من الصحفيين الثمانية والعشرين في السجون الكوبية للخطر بحرمانهم "حتى من العناية الصحية الأساسية رغم أحوالهم الطبية الخطيرة."

وخصت جمعية الصحفيين الأميركية بالذكر قضية الصحفي الكوبي المستقل أرماندو بيتانكورت رينا الذي حكم عليه في 7 تموز/يوليو بالسجن 15 شهرا على الرغم من أنه لم توجه له أي تهم بصفة رسمية.

وكانت جمعية الصحفيين في الدول الأميركية قد دعت في مؤتمرها الذي عقدته في جمهورية الدومينيكان بين 18 و20 تموز/يوليو حكومات دول نصف الكرة الغربي إلى العمل على "إنقاذ حرية الصحافة" في سبيل تعزيز الديمقراطية في المنطقة. وصرح مشاركون في مؤتمر نصف الكرة الغربي الذين كان بينهم صحفيون وإعلاميون ورجال قضاء من المحاكم العليا ومؤسسات تطبيق القانون وأكاديميون إن جرائم العنف التي ترتكب ضد الصحفيين في نصف الكرة الغربي تشكل انتهاكا سافر خطيرا لحق الجماهير في الاطلاع ومعرفة الحقيقة.

القمع في فنزويلا

ووبخت جمعية الصحفيين حكومة فنزويلا لإقدامها في 27 أيار/مايو على إغلاق محطة الإذاعة المستقلة، راديو وتلفزيون كاراكاس. وقد استولت حكومة فنزويلا على موجات الإذاعة فور إلغاء رخصة المحطة لتبدأ في بث برامج لمحطة إذاعة تملكها الحكومة باسم تلفزيون فنزويلا الاشتراكي. وتستخدم المحطة الجديدة المعدات والأجهزة التي استولت عليها من المحطة التي سحب ترخيصها وأغلقت.

وكان رئيس جمعية الصحفيين في البلدان الأميركية رفائيل مولينا قد صرح في بيان أصدره في 21 تموز/يوليو بأن "هناك جوا سياسيا يزداد وضوحا في فنزويلا ويلجم حرية الصحافة وحرية التعبير اللتين تتعرضان لمزيد من القيود." وكان مولينا يشير بذلك إلى إغلاق محطة راديو وتلفزيون كاراكاس، وإلى أكثر من 100 اعتداء وقعت ضد الصحفيين ووسائل الإعلام في فنزويلا خلال الشهور الأخيرة.

وقد انتقدت وزارة الخارجية الأميركية وعدد من الهيئات السمية والخاصة حكومة فنزويلا على إغلاقها محطة راديو وتلفزيون كاراكاس. وتشمل تلك الهيئات مجلس الشيوخ الأميركي ومجلس الشيوخ التشيلي والبرلمان الأوروبي ولجنة مراقبة الحقوق الإنسانية.

وصرح غونزالو ماروكوين، رئيس لجنة حرية الصحافة والإعلام بأن حكومة فنزويلا "لا تولي أي احترام للتعددية والتنوع في وسائل الإعلام، و هي مصممة على فتح القنوات أمام الدعاية الحكومية. ومن الواضح أن هذا يحد من مجال الناس وفرصهم لإعلان معارضتهم وانتقاداتهم التي تشكل أهمية قصوى بالنسبة للديمقراطية."

كذلك وصفت لجنة البلدان الأميركية الخاصة بالحقوق الإنسانية حرية الصحافة في البلدان الأميركية بأنها "متدهورة" مشيرة إلى انتقادها فنزويلا بالذات.

وكانت اللجنة قد أعلنت في 25 أيار/مايو بأن الحكومة الفنزويلية كانت ضالعة في "أعمال ترهيب" ضد الصحفيين في بلادها.

وأعلنت منظمة الصحفيين بلا حدود أن إغلاق محطة راديو وتلفزيون كاراكاس "خطوة سياسية لا سابق لها في أميركا اللاتينية وتشكل عنصرا هاما في الاستيلاء الحكومي على وسائل الإذاعة كجزء من تصميمها على احتلال الساحة الإعلامية الجماهيرية بكاملها والسيطرة عليها."

وقالت منظمة الصحفيين بلا حدود في بيان لها بعد زيارة فنزويلا استغرقت خمسة أيام من 24 إلى 28 أيار/مايو لدراسة أثر إغلاق راديو وتلفزيون كاراكاس، إنها ستطلب من مجلس الحقوق الإنسانية التابع للأمم المتحدة، ولجنة البلدان الأميركية للحقوق الإنسانية، والدول ألـ 47 أعضاء المجلس الأوروبي التحقيق في الإساءة إلى الحقوق الإنسانية في بلدان أميركا الجنوبية.
dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى