الديمقراطيون يعدون لحملة الانتخابات الرئاسية للعام 2008
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
الديمقراطيون يعدون لحملة الانتخابات الرئاسية للعام 2008
الديمقراطيون يعدون لحملة الانتخابات الرئاسية للعام 2008
(الناشطون الحزبيون يقيمون المتنافسين في اجتماع الخريف)
من ليا ترهون، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 6 كانون الأول/ديسمبر، 2007- قبل شهر بالكاد على بدء الاجتماعات الانتخابية الحزبية المهمة في كانون الثاني/يناير، تجمع ديمقراطيون من مختلف أنحاء الولايات المتحدة قرب واشنطن العاصمة لحضور دورة الخريف العامة للجنة القومية للحزب الديمقراطي. وكانت تلك الدورة آخر اجتماع من نوعه يعقده الديمقراطيون قبل الاجتماعات الانتخابية الحزبية المبكرة التي ستشير إلى الشخصيْن اللذين يحتمل أن يصبحا المرشحيْن، الديمقراطي والجمهوري، للرئاسة في انتخابات العام 2008.
وقد حاول المتنافسون استمالة مجموعة متباينة من الناخبين في اجتماع فيينا، بولاية فرجينيا، حيث ألقوا الخطب واجتمعوا بصورة شخصية مع الوفود. وتنقل مسؤولو الحزب في الولاية بين الحضور متحدثين إلى أولئك الذين يؤيدون شخصاًً محدداً بقوة وأولئك الذين لم يحددوا الشخص الذي سيؤيدونه بعد.
وقالت تريزا كروزر، نائبة رئيس الحزب الديمقراطي في ولاية كانزاس، "أعتقد أن هذا اجتماع رائع. فهو يمنح جميع أعضاء اللجنة القومية للحزب الديمقراطي فرصة أخيرة للاستماع إلى المتنافسين عندما نكون كلنا مجتمعين كلجنة." وأضافت أن ذلك "مهم جداً لمن لم يلتزموا بعد (بمترشح محدد)" مثلها هي، وأنه "يمكن أن تبرز أمور كثيرة في الأشهر المتبقية قد تدفع الشخص إلى تغيير رأيه."
وأوضحت كروزر، وهي ناشطة في الحزب منذ 18 عاما، أن خدمتها طريقة لتقديم مساهمة: "وقد اخترت السياسة... نشر الرسالة الصحيحة في ولايتنا وفي جميع أنحاء البلد."
كما أن مات منسي، وهو شاب في التاسعة والعشرين يعمل في تطوير برمجيات كشفت شفرتها للمستهلكين وعمل لصالح المرشحين في انتخابات العام 2007 في ولاية فرجينيا، حيث استعاد الديمقراطيون السيطرة على المجلس التشريعي، لم يلتزم هو أيضاً حتى الآن بتأييد مترشح معين. وقال: "أتيحت لي اليوم فرصة مشاهدة عدد من المتنافسين للفوز بترشيح الحزب يتحدثون. وقد أردت التمكن من مشاهدتهم والإصغاء إليهم."
وأضاف: "إن الأشخاص الذين ننتخبهم هم الأشخاص الذين يمثلوننا. ولا يمكننا توقع وجود أشخاص يمثلوننا بشكل جيد ما لم ننخرط في العملية ونشارك فيها. إننا نحتاج إلى أشخاص يضعون سياسات جيدة تفيدنا، وتنجز الأمور حقا. وكلما كان عدد المنخرطين في العملية أقل، كلما كان التمثيل الذي سنحصل عليه أكثر انحرافا." وأعرب منسي عن ميله إلى تأييد باراك أوباما.
وقد أطلقت مجموعة مؤيدي أوباما هتافات تعرب عن تحمسها له خلال إلقائه كلمته وبعد ذلك عندما التقى بأفرادها في غرفة ضاقت عن استيعابهم. وقالت رنيه درايتون، "إنه ينجح في التواصل مع الشخص العادي،" ويعمل "كي نتمكن جميعاً من الحصول على المساواة معا، لأن الأمر، كما قال، يحتاج إلى انتصاب شخص واحد ثم ينضم آخرون إلى الرعيل."
أما باميلا إدواردز، التي تؤيد أوباما، فقالت عنه: "إنه متحمس. إنه صادق."
والصدق والإخلاص في القول هما ما دفع المسؤول في الاتحاد العمالي، رتشارد هامبتون، إلى تأييد جون إدواردز. وقال هامبتون إن إدواردز هو أكثر المتنافسين إخلاصاً لمصالح العمال. وأشار إلى أن الانخراط في النشاط السياسي أمر طبيعي بالنسبة لعضو في اتحاد عمالي، مضيفا: "لا يمكن أن يكون موقفك هو أن شخصاً آخر سيؤدي المهمة." ويعتمد على هامبتون الأعضاء الـ1800 في الفرع 2222 لاتحاد عمال الاتصالات الأميركيين. وقال إنه عندما يثير الرؤساء مشاكل للأعضاء "فإن مهمتي هي أن أضمن أن الأمر الصواب سيحدث." وأضاف أنه يريد رئيساً ينتشل أميركا من "مشاكلها الرئيسية."
ويشكل الطلبة عنصراً أساسياً في أي حملة سياسية. فهم يتطوعون للتجول في الأحياء السكنية طلباً للأصوات، ويتصلون بالناس بالهاتف ويجيبون على الاتصالات الهاتفية، ويقومون بأي عمل لا يوجد موظف يقوم به. ومن الطلبة الذين شاركوا في اجتماع اللجنة القومية للحزب الديمقراطي، تارا مالك، وهي طالبة تتخصص في الشؤون الحكومية في جامعة كورنيل في ولاية نيويورك، كانت تستقبل الوفود وتساعدهم على باب قاعة الاجتماع. وأوضحت أنها تمضي حالياً فترة تدريب عملي تستغرق فصلاً دراسياً لدى اللجنة القومية للحزب الديمقراطي. وأضافت: "أنا ديمقراطية بكل تأكيد." وأشارت إلى أنها لم تحدد بعد المترشح الذي ستؤيده، وإلى أنها تريد شخصاً يعيد لأميركا الصورة الجيدة التي كانت منطبعة في أذهان الناس عنها في الخارج. وقالت إنها تريد العودة إلى واشنطن العاصمة بعد التخرج والعمل في الحقل السياسي.
أما الطالبة كيونغ لي، وهي كورية تدرس في جامعة جونز هوبكنز في بلطيمور، فكانت في وسط مؤيدي هيلاري كلنتون. وقالت إنها جاءت لتتعلم كيفية عمل الحملات الانتخابية، ولأنها معجبة بكلنتون. وأضافت لي، التي ستعود إلى كوريا الجنوبية بعد إتمام دراستها، إن "للسياسات الأميركية تأثيراً ضخماً على السياسة الكورية أيضا، ولذا أود مشاهدة ما سيحدث."
وقالت أنيتا سوشي توريس، وهي أيضاً من مؤيدي كلنتون، إن "هذا وقت مهم إلى حد لا يصدق وهناك موجة جديدة، وتوفر الفرصة لي للمشاركة أمر رائع." وأضافت أنها تعتقد أن كلنتون "تشجع التغيير وتتحلى بالخبرة،" موضحة أنها جاءت (إلى الاجتماع) لأن "واجبي هو أن أكون على أكثر ما يمكنني من حسن الاطلاع والمعرفة."
وقد بدأت مهنة المشرع في ولاية أوهايو ورئيس الحزب الديمقراطي في الولاية كريس ريدفيرن السياسية حين كان طالباً عندما شعر بـ"غضب عارم" تجاه رونالد ريغان. وقال: "إن الوقوف في الخارج والصراخ لا يفيد؛ والأفضل للمرء أن يحاول دخول المعمعة. (فالسياسة) ليست من الألعاب الرياضية التي تحلو مشاهدتها (دون مشاركة فيها)."
وأضاف ريدفيرن: "إننا هنا في ضاحية من ضواحي واشنطن العاصمة، ويمكن لأي رجل أو سيدة أنهيا ساعات عملهما اليومية دخول القاعة والإصغاء، ربما، لرئيس الولايات المتحدة القادم. ويمكن لكل شخص في أميركا المشاركة في العملية سواء كان ديمقراطياً أم جمهوريا. وأعتقد أن هذا من واجبنا كأميركيين."
(الناشطون الحزبيون يقيمون المتنافسين في اجتماع الخريف)
من ليا ترهون، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 6 كانون الأول/ديسمبر، 2007- قبل شهر بالكاد على بدء الاجتماعات الانتخابية الحزبية المهمة في كانون الثاني/يناير، تجمع ديمقراطيون من مختلف أنحاء الولايات المتحدة قرب واشنطن العاصمة لحضور دورة الخريف العامة للجنة القومية للحزب الديمقراطي. وكانت تلك الدورة آخر اجتماع من نوعه يعقده الديمقراطيون قبل الاجتماعات الانتخابية الحزبية المبكرة التي ستشير إلى الشخصيْن اللذين يحتمل أن يصبحا المرشحيْن، الديمقراطي والجمهوري، للرئاسة في انتخابات العام 2008.
وقد حاول المتنافسون استمالة مجموعة متباينة من الناخبين في اجتماع فيينا، بولاية فرجينيا، حيث ألقوا الخطب واجتمعوا بصورة شخصية مع الوفود. وتنقل مسؤولو الحزب في الولاية بين الحضور متحدثين إلى أولئك الذين يؤيدون شخصاًً محدداً بقوة وأولئك الذين لم يحددوا الشخص الذي سيؤيدونه بعد.
وقالت تريزا كروزر، نائبة رئيس الحزب الديمقراطي في ولاية كانزاس، "أعتقد أن هذا اجتماع رائع. فهو يمنح جميع أعضاء اللجنة القومية للحزب الديمقراطي فرصة أخيرة للاستماع إلى المتنافسين عندما نكون كلنا مجتمعين كلجنة." وأضافت أن ذلك "مهم جداً لمن لم يلتزموا بعد (بمترشح محدد)" مثلها هي، وأنه "يمكن أن تبرز أمور كثيرة في الأشهر المتبقية قد تدفع الشخص إلى تغيير رأيه."
وأوضحت كروزر، وهي ناشطة في الحزب منذ 18 عاما، أن خدمتها طريقة لتقديم مساهمة: "وقد اخترت السياسة... نشر الرسالة الصحيحة في ولايتنا وفي جميع أنحاء البلد."
كما أن مات منسي، وهو شاب في التاسعة والعشرين يعمل في تطوير برمجيات كشفت شفرتها للمستهلكين وعمل لصالح المرشحين في انتخابات العام 2007 في ولاية فرجينيا، حيث استعاد الديمقراطيون السيطرة على المجلس التشريعي، لم يلتزم هو أيضاً حتى الآن بتأييد مترشح معين. وقال: "أتيحت لي اليوم فرصة مشاهدة عدد من المتنافسين للفوز بترشيح الحزب يتحدثون. وقد أردت التمكن من مشاهدتهم والإصغاء إليهم."
وأضاف: "إن الأشخاص الذين ننتخبهم هم الأشخاص الذين يمثلوننا. ولا يمكننا توقع وجود أشخاص يمثلوننا بشكل جيد ما لم ننخرط في العملية ونشارك فيها. إننا نحتاج إلى أشخاص يضعون سياسات جيدة تفيدنا، وتنجز الأمور حقا. وكلما كان عدد المنخرطين في العملية أقل، كلما كان التمثيل الذي سنحصل عليه أكثر انحرافا." وأعرب منسي عن ميله إلى تأييد باراك أوباما.
وقد أطلقت مجموعة مؤيدي أوباما هتافات تعرب عن تحمسها له خلال إلقائه كلمته وبعد ذلك عندما التقى بأفرادها في غرفة ضاقت عن استيعابهم. وقالت رنيه درايتون، "إنه ينجح في التواصل مع الشخص العادي،" ويعمل "كي نتمكن جميعاً من الحصول على المساواة معا، لأن الأمر، كما قال، يحتاج إلى انتصاب شخص واحد ثم ينضم آخرون إلى الرعيل."
أما باميلا إدواردز، التي تؤيد أوباما، فقالت عنه: "إنه متحمس. إنه صادق."
والصدق والإخلاص في القول هما ما دفع المسؤول في الاتحاد العمالي، رتشارد هامبتون، إلى تأييد جون إدواردز. وقال هامبتون إن إدواردز هو أكثر المتنافسين إخلاصاً لمصالح العمال. وأشار إلى أن الانخراط في النشاط السياسي أمر طبيعي بالنسبة لعضو في اتحاد عمالي، مضيفا: "لا يمكن أن يكون موقفك هو أن شخصاً آخر سيؤدي المهمة." ويعتمد على هامبتون الأعضاء الـ1800 في الفرع 2222 لاتحاد عمال الاتصالات الأميركيين. وقال إنه عندما يثير الرؤساء مشاكل للأعضاء "فإن مهمتي هي أن أضمن أن الأمر الصواب سيحدث." وأضاف أنه يريد رئيساً ينتشل أميركا من "مشاكلها الرئيسية."
ويشكل الطلبة عنصراً أساسياً في أي حملة سياسية. فهم يتطوعون للتجول في الأحياء السكنية طلباً للأصوات، ويتصلون بالناس بالهاتف ويجيبون على الاتصالات الهاتفية، ويقومون بأي عمل لا يوجد موظف يقوم به. ومن الطلبة الذين شاركوا في اجتماع اللجنة القومية للحزب الديمقراطي، تارا مالك، وهي طالبة تتخصص في الشؤون الحكومية في جامعة كورنيل في ولاية نيويورك، كانت تستقبل الوفود وتساعدهم على باب قاعة الاجتماع. وأوضحت أنها تمضي حالياً فترة تدريب عملي تستغرق فصلاً دراسياً لدى اللجنة القومية للحزب الديمقراطي. وأضافت: "أنا ديمقراطية بكل تأكيد." وأشارت إلى أنها لم تحدد بعد المترشح الذي ستؤيده، وإلى أنها تريد شخصاً يعيد لأميركا الصورة الجيدة التي كانت منطبعة في أذهان الناس عنها في الخارج. وقالت إنها تريد العودة إلى واشنطن العاصمة بعد التخرج والعمل في الحقل السياسي.
أما الطالبة كيونغ لي، وهي كورية تدرس في جامعة جونز هوبكنز في بلطيمور، فكانت في وسط مؤيدي هيلاري كلنتون. وقالت إنها جاءت لتتعلم كيفية عمل الحملات الانتخابية، ولأنها معجبة بكلنتون. وأضافت لي، التي ستعود إلى كوريا الجنوبية بعد إتمام دراستها، إن "للسياسات الأميركية تأثيراً ضخماً على السياسة الكورية أيضا، ولذا أود مشاهدة ما سيحدث."
وقالت أنيتا سوشي توريس، وهي أيضاً من مؤيدي كلنتون، إن "هذا وقت مهم إلى حد لا يصدق وهناك موجة جديدة، وتوفر الفرصة لي للمشاركة أمر رائع." وأضافت أنها تعتقد أن كلنتون "تشجع التغيير وتتحلى بالخبرة،" موضحة أنها جاءت (إلى الاجتماع) لأن "واجبي هو أن أكون على أكثر ما يمكنني من حسن الاطلاع والمعرفة."
وقد بدأت مهنة المشرع في ولاية أوهايو ورئيس الحزب الديمقراطي في الولاية كريس ريدفيرن السياسية حين كان طالباً عندما شعر بـ"غضب عارم" تجاه رونالد ريغان. وقال: "إن الوقوف في الخارج والصراخ لا يفيد؛ والأفضل للمرء أن يحاول دخول المعمعة. (فالسياسة) ليست من الألعاب الرياضية التي تحلو مشاهدتها (دون مشاركة فيها)."
وأضاف ريدفيرن: "إننا هنا في ضاحية من ضواحي واشنطن العاصمة، ويمكن لأي رجل أو سيدة أنهيا ساعات عملهما اليومية دخول القاعة والإصغاء، ربما، لرئيس الولايات المتحدة القادم. ويمكن لكل شخص في أميركا المشاركة في العملية سواء كان ديمقراطياً أم جمهوريا. وأعتقد أن هذا من واجبنا كأميركيين."
مواضيع مماثلة
» كيف تعمل الانتخابات التمهيدية في الانتخابات الرئاسية الأميركية
» حملات الانتخابات الرئاسية الأميركية تركز جهودها على الولايات
» استطلاع جديد للرأي يكشف أن 87% من المسلمين الأميركيين يشاركون في الانتخابات الرئاسية بانتظام
» الآراء تتباين حول مقاطعة دورة الألعاب الأولمبية للعام 2008 ف
» إمكانية وجود سلالة حاكمة في البيت الأبيض لا تؤثر على انتخابات العام 2008 الرئاسية
» حملات الانتخابات الرئاسية الأميركية تركز جهودها على الولايات
» استطلاع جديد للرأي يكشف أن 87% من المسلمين الأميركيين يشاركون في الانتخابات الرئاسية بانتظام
» الآراء تتباين حول مقاطعة دورة الألعاب الأولمبية للعام 2008 ف
» إمكانية وجود سلالة حاكمة في البيت الأبيض لا تؤثر على انتخابات العام 2008 الرئاسية
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى