مشاركون سابقون في برامج التبادل الثقافية الأميركية يحققون من
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
مشاركون سابقون في برامج التبادل الثقافية الأميركية يحققون من
مشاركون سابقون في برامج التبادل الثقافية الأميركية يحققون منجزات باهرة
(مهنيون صغار يؤسسون أعمالا ويساعدون مجتمعاتهم ويؤثرون على الحملات السياسية)
من لويز فينير وإليزابث كيليهر، المحررتان في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 27 تموز/يوليو، 2007- أصبح لمدينة شيزينو، عاصمة جمهورية مولدوفا الواقعة الى الشرق من رومانيا، رئيس بلدية جديد انتخب يوم 17 حزيران/يونيو، هو دورين شيرتواكا. وهذا أمر مدهش لأنه أعزب ودون الثلاثين من العمر وقد فاز في الإنتخاب بعد أن تغلب على أحد مواطن ضعفه وهو كونه غير معروف.
ولعلّ شيرتواكا تعلم العبر من حملة سياسية سابقة لم يفز بانتخاباتها. الا أن الكساندر سنايدروك وهو طالب كومبيوتر من جامعة مولدوفا الحكومية وعامل في مجال التكنولوجيا المتفوقة قال ان شيرتواكا كسب ولو جزئيا لأنه استنفر جيشا من المتطوعين الصغار، وكثير منهم، شأنهم شأن سنايدروك، خريجو برامج تبادل ثقافي ترعاها الولايات المتحدة.
وذكر سنايدروك الذي حضر الى واشنطن يوم 26 الجاري، أنه قام بنفسه بحملة لصالح شيرتواكا وهو مرشح ليبرالي تنافس ضد مرشح الحزب الشيوعي الحاكم. وأضاف: "الجميع كان يسعى لمساعدة شيرتواكا ولإمداده بكل ما توفر لدينا." وكان سنايدروك واحدا في شلّة من خريجي برنامج تبادل ثقافي انضموا الى الحملة وكان كل ما تقاضوه من أجر شطائر بيزا فقط.
في كل عام يتوجه حوالي 30 الف شخص، كثير منهم طلاب، الى الولايات المتحدة للإنخراط في برامج تبادل ترعاها وتستضيفها وزارة الخارجية الأميركية. ولدى مغادرتهم البلاد يقولون عادة انهم استمتعوا بزيادة معرفتهم عن أميركا وتأسيس صداقات جديدة وتبادل أمور عن ثقافتهم مع العائلات المضيفة.
لكن، من الواضح ان تجاربهم لا تنتهي هناك؛ فكثير منهم يحتفظون بشبكات اتصال رسمية حتى بلوغهم سن الرشد. وعلى سبيل المثال رئيس بلدية شيزينو الجديد هو خريج برنامج تبادل ثقافي في الولايات المتحدة كان يترأس مجموعة خريجين في مدينته طوال عامين. وتثق هذه المجموعة التي تضّم سنايدروك وغيره من مهنيين وطلاب، بشيرتواكا. وقال سنايدروك: "هو نال أصواتنا ونالها بمساعدة حملتنا السياسية وأعتقد انه سيكون لذلك أثر إيجابي على بلادنا."
وكان سنايدروك أحد عشرة طلاب خريجين وأصحاب أعمال تجارية من بلدان الإتحاد السوفياتي سابقا الذبن صرفوا عاما كيافعين وهم يدرسون في ثانويات أميركية. وقد عادوا لقضاء صيف العام الحالي في برنامج للتنمية المهنية ترعاه وزارة الخارجية وشريكان من القطاع الخاص هما جامعة ليهاي ومؤسسة إياكوكا.
والبرنامج الذي شاركوا فيه قبل أعوام وهو باسم "تبادل قادة المستقبل" (فليكس) يستقدم طلابا في سن المراهقة من بلدان الإتحاد السوفياتي سابقا للإلتحاق بمدارس أميركية لعام واحد ويقيمون مع عائلات مضيفة. وقالت هانا زوبكو من جمهورية أوكرانيا ان غالبية مناصب الإدارة في شركتها التي تختص بالتكنولوجيا المتقدمة يملؤها مشاركون سابقون في برنامج "فليكس".
والبرنامج الذي اختتمه للتو كل من سنايدروك وزوبكو وغيرهما ويدعى "القرية العالمية لقادة المستقبل" يستقدم شبانا وشابات في منتصف العشرينات من العمر من كل منطقة من العالم لقضاء ستة اسابيع يمضونها وهم يطورون مهاراتهم في مجال إدارة الأعمال والتجارية والتنمية الأهلية.
وقالت المجموعة لمسؤولين في الخارجية الأميركية بعد اختتامها للبرنامج المذكور ان البرنامج قدّم لهم نصائح لا تثمّن من مدراء اعمال وأكاديميين أميركيين.
وقالت زوبكو انها حسنّت فهمها لسبل إضفاء صفة تجارية على اختراع وحماية حقوق الملكية الفكرية كما تعلمت كيف يمكن للشركات أن تخدم مجتمعاتها من خلال الرعاية والأعمال الخيرية.
اما رافشان سافاروف من أوزبكستان الذي يعمل في مؤسسة تملكها عائلته ويدرس مادة الإقتصاد في الوقت نفسه فقال انه تمكن من دراسة مواضيع قد تساعده في يوم ما على جعل مؤسسة أعمال العائلة تتخذ بعدا عالميا. وقد اختتم المشاركون مشاريع تجارية واقعية مع 84 مشاركا آخر جاءوا من جميع أنحاء العالم. وقالوا ان الإتصالات التي أقاموها مع أندادهم ستعزز مجالات عملهم.
وقالت زوبكو: "في كل مكان نذهب اليه، كمؤسسة أعمال او كفرد، دائما يكون لديك سند."
اما سنايدروك فقال: "اعتقد أن بإمكاننا أن نحدث فارقا من خلال تسخير كل الخبرات التي تعلمناها هنا. صحيح أن المرء يجني مالا ويؤسس عملا، لكن ...سترون ان هناك أمورا كثيرة أخرى يتعين عملها."
وقال كل الزوار انهم يحتفظون باتصالات مع عائلاتهم المضيفة من برنامج فليكس وان معظمهم ينوون زيارة "ذويهم الإضافيين" قبل أن يعودوا الى الوطن.
وقالت ألينا روماناوسكي، وهي مسؤولة في وزارة الخارحية الأميركية تشرف على برامج التبادل الثقافي: "من المهم جدا لنا جميعا أن نحافظ على اتصالات، لا سيما في يومنا هذا الذي تتكاثر فيه القضايا العالمية."
(مهنيون صغار يؤسسون أعمالا ويساعدون مجتمعاتهم ويؤثرون على الحملات السياسية)
من لويز فينير وإليزابث كيليهر، المحررتان في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 27 تموز/يوليو، 2007- أصبح لمدينة شيزينو، عاصمة جمهورية مولدوفا الواقعة الى الشرق من رومانيا، رئيس بلدية جديد انتخب يوم 17 حزيران/يونيو، هو دورين شيرتواكا. وهذا أمر مدهش لأنه أعزب ودون الثلاثين من العمر وقد فاز في الإنتخاب بعد أن تغلب على أحد مواطن ضعفه وهو كونه غير معروف.
ولعلّ شيرتواكا تعلم العبر من حملة سياسية سابقة لم يفز بانتخاباتها. الا أن الكساندر سنايدروك وهو طالب كومبيوتر من جامعة مولدوفا الحكومية وعامل في مجال التكنولوجيا المتفوقة قال ان شيرتواكا كسب ولو جزئيا لأنه استنفر جيشا من المتطوعين الصغار، وكثير منهم، شأنهم شأن سنايدروك، خريجو برامج تبادل ثقافي ترعاها الولايات المتحدة.
وذكر سنايدروك الذي حضر الى واشنطن يوم 26 الجاري، أنه قام بنفسه بحملة لصالح شيرتواكا وهو مرشح ليبرالي تنافس ضد مرشح الحزب الشيوعي الحاكم. وأضاف: "الجميع كان يسعى لمساعدة شيرتواكا ولإمداده بكل ما توفر لدينا." وكان سنايدروك واحدا في شلّة من خريجي برنامج تبادل ثقافي انضموا الى الحملة وكان كل ما تقاضوه من أجر شطائر بيزا فقط.
في كل عام يتوجه حوالي 30 الف شخص، كثير منهم طلاب، الى الولايات المتحدة للإنخراط في برامج تبادل ترعاها وتستضيفها وزارة الخارجية الأميركية. ولدى مغادرتهم البلاد يقولون عادة انهم استمتعوا بزيادة معرفتهم عن أميركا وتأسيس صداقات جديدة وتبادل أمور عن ثقافتهم مع العائلات المضيفة.
لكن، من الواضح ان تجاربهم لا تنتهي هناك؛ فكثير منهم يحتفظون بشبكات اتصال رسمية حتى بلوغهم سن الرشد. وعلى سبيل المثال رئيس بلدية شيزينو الجديد هو خريج برنامج تبادل ثقافي في الولايات المتحدة كان يترأس مجموعة خريجين في مدينته طوال عامين. وتثق هذه المجموعة التي تضّم سنايدروك وغيره من مهنيين وطلاب، بشيرتواكا. وقال سنايدروك: "هو نال أصواتنا ونالها بمساعدة حملتنا السياسية وأعتقد انه سيكون لذلك أثر إيجابي على بلادنا."
وكان سنايدروك أحد عشرة طلاب خريجين وأصحاب أعمال تجارية من بلدان الإتحاد السوفياتي سابقا الذبن صرفوا عاما كيافعين وهم يدرسون في ثانويات أميركية. وقد عادوا لقضاء صيف العام الحالي في برنامج للتنمية المهنية ترعاه وزارة الخارجية وشريكان من القطاع الخاص هما جامعة ليهاي ومؤسسة إياكوكا.
والبرنامج الذي شاركوا فيه قبل أعوام وهو باسم "تبادل قادة المستقبل" (فليكس) يستقدم طلابا في سن المراهقة من بلدان الإتحاد السوفياتي سابقا للإلتحاق بمدارس أميركية لعام واحد ويقيمون مع عائلات مضيفة. وقالت هانا زوبكو من جمهورية أوكرانيا ان غالبية مناصب الإدارة في شركتها التي تختص بالتكنولوجيا المتقدمة يملؤها مشاركون سابقون في برنامج "فليكس".
والبرنامج الذي اختتمه للتو كل من سنايدروك وزوبكو وغيرهما ويدعى "القرية العالمية لقادة المستقبل" يستقدم شبانا وشابات في منتصف العشرينات من العمر من كل منطقة من العالم لقضاء ستة اسابيع يمضونها وهم يطورون مهاراتهم في مجال إدارة الأعمال والتجارية والتنمية الأهلية.
وقالت المجموعة لمسؤولين في الخارجية الأميركية بعد اختتامها للبرنامج المذكور ان البرنامج قدّم لهم نصائح لا تثمّن من مدراء اعمال وأكاديميين أميركيين.
وقالت زوبكو انها حسنّت فهمها لسبل إضفاء صفة تجارية على اختراع وحماية حقوق الملكية الفكرية كما تعلمت كيف يمكن للشركات أن تخدم مجتمعاتها من خلال الرعاية والأعمال الخيرية.
اما رافشان سافاروف من أوزبكستان الذي يعمل في مؤسسة تملكها عائلته ويدرس مادة الإقتصاد في الوقت نفسه فقال انه تمكن من دراسة مواضيع قد تساعده في يوم ما على جعل مؤسسة أعمال العائلة تتخذ بعدا عالميا. وقد اختتم المشاركون مشاريع تجارية واقعية مع 84 مشاركا آخر جاءوا من جميع أنحاء العالم. وقالوا ان الإتصالات التي أقاموها مع أندادهم ستعزز مجالات عملهم.
وقالت زوبكو: "في كل مكان نذهب اليه، كمؤسسة أعمال او كفرد، دائما يكون لديك سند."
اما سنايدروك فقال: "اعتقد أن بإمكاننا أن نحدث فارقا من خلال تسخير كل الخبرات التي تعلمناها هنا. صحيح أن المرء يجني مالا ويؤسس عملا، لكن ...سترون ان هناك أمورا كثيرة أخرى يتعين عملها."
وقال كل الزوار انهم يحتفظون باتصالات مع عائلاتهم المضيفة من برنامج فليكس وان معظمهم ينوون زيارة "ذويهم الإضافيين" قبل أن يعودوا الى الوطن.
وقالت ألينا روماناوسكي، وهي مسؤولة في وزارة الخارحية الأميركية تشرف على برامج التبادل الثقافي: "من المهم جدا لنا جميعا أن نحافظ على اتصالات، لا سيما في يومنا هذا الذي تتكاثر فيه القضايا العالمية."
مواضيع مماثلة
» المدن الأميركية تجسد التعددية الثقافية والإبداع الفني
» برامج المساعدات الأميركية للفلسطينيين تعكس التزام الولايات ا
» مسؤولة المساعدات الخارجية الأميركية: الشراكة الأميركية-الفلسطينية ستؤثر مباشرة على حياة الفلسطينيين
» رواد أعمال من أصول جنوب- آسيوية يحققون نجاحات كبيرة على الإنترنت
» ارتفاع حجم التبادل التجاري بين اليمن والدول العربية
» برامج المساعدات الأميركية للفلسطينيين تعكس التزام الولايات ا
» مسؤولة المساعدات الخارجية الأميركية: الشراكة الأميركية-الفلسطينية ستؤثر مباشرة على حياة الفلسطينيين
» رواد أعمال من أصول جنوب- آسيوية يحققون نجاحات كبيرة على الإنترنت
» ارتفاع حجم التبادل التجاري بين اليمن والدول العربية
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى