محادثات سداسية تهدف إلى تحديد كيفية التقدم بعد إغلاق مفاعل ك
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
محادثات سداسية تهدف إلى تحديد كيفية التقدم بعد إغلاق مفاعل ك
محادثات سداسية تهدف إلى تحديد كيفية التقدم بعد إغلاق مفاعل كوريا الشمالية
(السفير هيل يقول إن مجموعات العمل ستناقش التصريح عن النشاطات النووية والطاقة)
من ستيفن كوفمان، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 26 تموز/يوليو، 2007- قال دبلوماسي أميركي رفيع المستوى إن الدول الست المشاركة في المفاوضات الخاصة بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من برامج الأسلحة النووية، تتطلع إلى استكمال المرحلة التالية بحلول نهاية العام 2007 رغم أنها أخفقت في التوصل إلى اتفاق حول إطار زمني كلي لها خلال اجتماعاتها الأخيرةً في بكين.
وأضاف السفير كرستوفر هيل، مساعد وزيرة الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ، للصحفيين في واشنطن في 23 تموز/يوليو الحالي، أن الأسبوع السابق كان أسبوعاً مهماً بالنسبة للمحادثات السداسية التي تشارك فيها كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية والصين واليابان وروسيا والولايات المتحدة.
فقد قال: "أعتقد أننا حققنا أول تطور حقيقي في ما يتعلق بتطبيق اتفاقية أيلول/سبتمبر (2005)، الذي كان، بالطبع، إغلاق مجمع يونغ بيون." ووصف ذلك بأنه كان "خطوة أولى" من الضروري أن تتبعها الآن خطوات أخرى كي تكون "ذات مغزى."
وأوضح أنه كان يأمل في أن تتفق الأطراف المعنية على إطار زمني شامل، ولكن "ذلك لم يكن شيئاً أردنا وضعه ضمن بيان صحفي صادر عن اجتماع رؤساء الوفود."
ومن المقرر أن تعقد مجموعات العمل التي شكلتها الأطراف الستة بناء على اتفاق 13 شباط/فبراير اجتماعاتها التالية في آب/أغسطس القادم، على أن يتلو ذلك اجتماع إضافي على مستوى ممثلي الدول الست من المتوقع أن يبدأ في شهر أيلول/سبتمبر.
وقال هيل إن مجموعة العمل الخاصة بتحقيق شبه جزيرة كورية خالية من الأسلحة النووية ستركز على قيام كوريا الشمالية بالتصريح عن جميع موادها وبرامجها النووية كما فرضت اتفاقية 13 شباط/فبراير، بالإضافة إلى التركيز على كيفية تعطيل منشأة يونغ بيون عن العمل إلى الأبد.
وقال إنه "يتعين أن يشمل التصريح جميع البرامج النووية، وهذا يعني ليس فقط التصريح الكامل... عن برامج البلوتونيوم النووية وإنما برامج اليورانيوم النووية أيضا."
وسوف تناقش مجموعة العمل الخاصة بالطاقة زيت الوقود الثقيل الذي ستحصل كوريا الشمالية عليه بناء على الاتفاقية. وبما أن كوريا الشمالية لا تستطيع استيعاب سوى 50 ألف طن شهرياً من الـ950 ألف طن من الوقود الثقيل التي تم التعهد بتقديمها لها في الاتفاقية، ستناقش المباحثات أيضاً بدائل معادلة لها يقبلها الطرفان، كزيادة قدرة كوريا الشمالية على خزن زيت الوقود وتحسين محطات إنتاج الطاقة أو توفير كميات إضافية من التيار الكهربائي.
وبالإضافة إلى المحادثات الخاصة بالأمن والطاقة، ستجتمع مجموعة العمل الكورية الشمالية- اليابانية ومجموعة العمل الكورية الشمالية-الأميركية لمناقشة القضايا العالقة في مجال علاقات كوريا الشمالية الثنائية مع البلدين.
وقال هيل إن تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية يتوقف على مدى استعداد بيونغ يانغ الوفاء بالتزامها المعلن بالتخلي عن برامجها النووية.
وقال حول ذلك: "لن تكون هناك علاقات طبيعية بيننا وبين كوريا شمالية نووية ولكن... إن وفوا بتعهدهم بالتخلي عن هذه البرامج... يصبح الكثير من الأمور ممكناً جداً حقا."
وقد بدأت بالفعل محادثات حول شطب اسم كوريا الشمالية من اللائحة الأميركية الخاصة بالدول الراعية للإرهاب، كما بدأت عملية لإسقاط اسم البلد من بنود قانون التعامل التجاري الأميركي مع العدو.
وقال هيل بهذا الشأن: "وهكذا فإننا سنناقش تلك القضايا وسنناقش مدى التقدم الذي نستطيع تحقيقه فيها في المرحلة الراهنة."
وأعلن مساعد وزيرة الخارجية أيضاً أن الولايات المتحدة مستعدة لمناقشة أمر تزويد كوريا الشمالية بمفاعل نووي يعمل بالماء الخفيف "في الوقت المناسب،" موضحاً أن ذلك الوقت المناسب سيحين "عندما تتخلى كوريا الشمالية عن هذه النشاطات النووية الآثمة التي انخرطت فيها وتعود إلى (معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية)."
وقال هيل إنه على افتراض استكمال المرحلة الثانية من اتفاقية 13 شباط/فبراير بحلول نهاية عام 2007 الحالي، فإن العام التالي سيعالج مسألة حيازة كوريا الشمالية لمواد قابلة للانشطار وأسلحة متفجرة (قنابل) نووية.
ثم خلص إلى القول: "سننظر في أمر التوصل إلى رزمة شاملة (من الاتفاقات)."
(السفير هيل يقول إن مجموعات العمل ستناقش التصريح عن النشاطات النووية والطاقة)
من ستيفن كوفمان، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 26 تموز/يوليو، 2007- قال دبلوماسي أميركي رفيع المستوى إن الدول الست المشاركة في المفاوضات الخاصة بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من برامج الأسلحة النووية، تتطلع إلى استكمال المرحلة التالية بحلول نهاية العام 2007 رغم أنها أخفقت في التوصل إلى اتفاق حول إطار زمني كلي لها خلال اجتماعاتها الأخيرةً في بكين.
وأضاف السفير كرستوفر هيل، مساعد وزيرة الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ، للصحفيين في واشنطن في 23 تموز/يوليو الحالي، أن الأسبوع السابق كان أسبوعاً مهماً بالنسبة للمحادثات السداسية التي تشارك فيها كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية والصين واليابان وروسيا والولايات المتحدة.
فقد قال: "أعتقد أننا حققنا أول تطور حقيقي في ما يتعلق بتطبيق اتفاقية أيلول/سبتمبر (2005)، الذي كان، بالطبع، إغلاق مجمع يونغ بيون." ووصف ذلك بأنه كان "خطوة أولى" من الضروري أن تتبعها الآن خطوات أخرى كي تكون "ذات مغزى."
وأوضح أنه كان يأمل في أن تتفق الأطراف المعنية على إطار زمني شامل، ولكن "ذلك لم يكن شيئاً أردنا وضعه ضمن بيان صحفي صادر عن اجتماع رؤساء الوفود."
ومن المقرر أن تعقد مجموعات العمل التي شكلتها الأطراف الستة بناء على اتفاق 13 شباط/فبراير اجتماعاتها التالية في آب/أغسطس القادم، على أن يتلو ذلك اجتماع إضافي على مستوى ممثلي الدول الست من المتوقع أن يبدأ في شهر أيلول/سبتمبر.
وقال هيل إن مجموعة العمل الخاصة بتحقيق شبه جزيرة كورية خالية من الأسلحة النووية ستركز على قيام كوريا الشمالية بالتصريح عن جميع موادها وبرامجها النووية كما فرضت اتفاقية 13 شباط/فبراير، بالإضافة إلى التركيز على كيفية تعطيل منشأة يونغ بيون عن العمل إلى الأبد.
وقال إنه "يتعين أن يشمل التصريح جميع البرامج النووية، وهذا يعني ليس فقط التصريح الكامل... عن برامج البلوتونيوم النووية وإنما برامج اليورانيوم النووية أيضا."
وسوف تناقش مجموعة العمل الخاصة بالطاقة زيت الوقود الثقيل الذي ستحصل كوريا الشمالية عليه بناء على الاتفاقية. وبما أن كوريا الشمالية لا تستطيع استيعاب سوى 50 ألف طن شهرياً من الـ950 ألف طن من الوقود الثقيل التي تم التعهد بتقديمها لها في الاتفاقية، ستناقش المباحثات أيضاً بدائل معادلة لها يقبلها الطرفان، كزيادة قدرة كوريا الشمالية على خزن زيت الوقود وتحسين محطات إنتاج الطاقة أو توفير كميات إضافية من التيار الكهربائي.
وبالإضافة إلى المحادثات الخاصة بالأمن والطاقة، ستجتمع مجموعة العمل الكورية الشمالية- اليابانية ومجموعة العمل الكورية الشمالية-الأميركية لمناقشة القضايا العالقة في مجال علاقات كوريا الشمالية الثنائية مع البلدين.
وقال هيل إن تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية يتوقف على مدى استعداد بيونغ يانغ الوفاء بالتزامها المعلن بالتخلي عن برامجها النووية.
وقال حول ذلك: "لن تكون هناك علاقات طبيعية بيننا وبين كوريا شمالية نووية ولكن... إن وفوا بتعهدهم بالتخلي عن هذه البرامج... يصبح الكثير من الأمور ممكناً جداً حقا."
وقد بدأت بالفعل محادثات حول شطب اسم كوريا الشمالية من اللائحة الأميركية الخاصة بالدول الراعية للإرهاب، كما بدأت عملية لإسقاط اسم البلد من بنود قانون التعامل التجاري الأميركي مع العدو.
وقال هيل بهذا الشأن: "وهكذا فإننا سنناقش تلك القضايا وسنناقش مدى التقدم الذي نستطيع تحقيقه فيها في المرحلة الراهنة."
وأعلن مساعد وزيرة الخارجية أيضاً أن الولايات المتحدة مستعدة لمناقشة أمر تزويد كوريا الشمالية بمفاعل نووي يعمل بالماء الخفيف "في الوقت المناسب،" موضحاً أن ذلك الوقت المناسب سيحين "عندما تتخلى كوريا الشمالية عن هذه النشاطات النووية الآثمة التي انخرطت فيها وتعود إلى (معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية)."
وقال هيل إنه على افتراض استكمال المرحلة الثانية من اتفاقية 13 شباط/فبراير بحلول نهاية عام 2007 الحالي، فإن العام التالي سيعالج مسألة حيازة كوريا الشمالية لمواد قابلة للانشطار وأسلحة متفجرة (قنابل) نووية.
ثم خلص إلى القول: "سننظر في أمر التوصل إلى رزمة شاملة (من الاتفاقات)."
مواضيع مماثلة
» التقدم الإقتصادي بافريقيا محور زيارة وزير المالية الأميركي ب
» كيفية التخلص مِن الجرائد
» جنرال أميركي يقول إن التقدم في أمن العراق يسير تدريجيا على ع
» الجنرال بترايوس سيستعرض التقدم في العراق ويدعو إلى التوافق ا
» بوش: الأشهر القادمة تحمل في طياتها احتمالات مزيد من التقدم ف
» كيفية التخلص مِن الجرائد
» جنرال أميركي يقول إن التقدم في أمن العراق يسير تدريجيا على ع
» الجنرال بترايوس سيستعرض التقدم في العراق ويدعو إلى التوافق ا
» بوش: الأشهر القادمة تحمل في طياتها احتمالات مزيد من التقدم ف
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى