بوش: الأشهر القادمة تحمل في طياتها احتمالات مزيد من التقدم ف
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
بوش: الأشهر القادمة تحمل في طياتها احتمالات مزيد من التقدم ف
بوش: الأشهر القادمة تحمل في طياتها احتمالات مزيد من التقدم في العراق
(الرئيس الأميركي يقول إن أي تقليص إضافي في القوات الأميركية يتوقف على توصية الجنرال بترايوس)
مدينة الكويت، الكويت، 15 كانون الثاني/يناير، 2008- عقد الرئيس بوش أثناء توقفه في الكويت، ضمن جولته الشرق أوسطية، اجتماعاً مع قائد القوات متعددة الجنسيات في العراق، الجنرال ديفد بترايوس والسفير الأميركي لدى بغداد، ريان كروكر، شارك فيه عدد من كبار المسؤولين الأميركيين بينهم وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس.
وأدلى الرئيس الأميركي عقب الاجتماع ببيان استعرض فيه الوضع في العراق في العام 2006 وقبل البدء بتطبيق استراتيجية الطفرة، والتقدم الذي تم تحقيقه في العام 2007، وما يتطلع إلى التوصل إليه في الأشهر القادمة.
في ما يلي نص البيان:
البيت الأبيض
مكتب السكرتير الصحفي
(مدينة الكويت، الكويت)
بيان الرئيس
عقب اجتماعه مع
قائد القوات متعددة الجنسيات-العراق
والسفير لدى العراق
معسكر عرفجان
الكويت
الرئيس بوش: صباح الخير. عقدت للتو اجتماعاً جيداً جداً مع السفير (ريان) كروكر والجنرال (ديفد) بترايوس والوزيرة (كوندوليزا) رايس، وأعضاء فريق الأمن القومي. وقد ناقشنا الوضع في العراق؛ وبحثنا في التقدم الذي يتم إحرازه حالياً والتحديات الماثلة أمامنا، وناقشنا حقيقة كون ما يحدث في العراق يؤثر على كل الأمور الأخرى في هذه المنطقة الحيوية.
وأنا أقدر حقاً مجيئكم إلى هنا، ولكن الأهم، هو أنني أقدر خدمتكم للبلد حق قدرها.
لقد خاطبت الشعب الأميركي قبل عام للإعلان عن سبيل جديد للتقدم في العراق. وكان العنف الطائفي يمزق العراق آنذاك. وكان العنف قد تفاقم خلال العام 2006، وكان يهدد بالتأدية إلى انهيار العملية السياسية. وكان النشاط الاقتصادي ضعيفاً. وكانت القاعدة تشدد قبضتها على أجزاء بالغة الأهمية من العراق، بينها بعض أنحاء العاصمة بغداد. وكانت الجماعات الشيعية المتطرفة تزيد، بعضها بدعم من إيران، هجماتها على قوات التحالف في العراق.
ببساطة، لم تكن استراتيجيتنا ناجحة. وكان العالم يراقب ما يحدث. وكان لدى أصدقائنا وأعدائنا نفس السؤال: هل سندير ظهرنا لأصدقائنا ونسمح بانزلاق العراق إلى الفوضى؟ أم أننا سنغير أسلوبنا ونقف إلى جانب الشعب العراقي ونساعده على استعادة بلده من الإرهابيين والمتطرفين؟
وقد اخترنا مساندة شركائنا العراقيين؛ اخترنا مساعدتهم على حماية الشعب العراقي من الإرهابيين والمتطرفين. وقد غيّر سبيل التقدم الجديد الذي أعلنته قبل عام نهجنا بطرق أساسية. فقد أرسلنا مزيداً من القوات المقاتلة إلى العراق. وحولنا تركيز مهمتها إلى حماية الشعب العراقي ومحاربة العدو في معاقله وحرمانه من الملاذ الآمن في جميع أنحاء البلد. وبدأنا طفرة دبلوماسية للقضاء على شبكات المقاتلين الأجانب الذين كانوا يتدفقون إلى العراق من سوريا، ولوقف دعم إيران للشيعة المتطرفين، ولتشجيع المنطقة على تقديم مزيد من الدعم للحكومة العراقية. وأحدثنا طفرة في عدد المدنيين المرسلين إلى العراق لمساندة جهود قواتنا المسلحة، فضاعفنا عدد فرق إعادة إعمار المحافظات، ويسرنا المصالحة العراقية السياسية من القاعدة إلى القمة.
وعينت الجنرال بترايوس والسفير كروكر لتطبيق هذه الاستراتيجية الجديدة. وكانت هذه مهمة صعبة توكل إليهما. وهما يقومان، كما يقوم جميع الرجال والنساء الذين يتشرفان بقيادتهما، بعمل ممتاز.
لقد أصبح العراق الآن مكاناً مختلفاً عما كان عليه قبل عام. وفي حين أن هناك الكثير من العمل الشاق الذي ما زال علينا القيام به، إلا أن مستوى العنف تقلص كثيراً. وقد بدأ الأمل يعود إلى بغداد، وبدأ الأمل يعود إلى البلدات والقرى في جميع أنحاء البلد. وقد بدأ العراقيون الذين فروا من العنف بالعودة وإعادة بناء حياتهم. إن القاعدة ما زالت خطرة وستواصل استهداف المدنيين بعنفها. ولكننا أنزلنا بالقاعدة في العراق ضربات شديدة، وهي تواجه الآن انتفاضة متنامية من قبل المواطنين العراقيين العاديين الذين يريدون العيش بسلام. وما زالت المليشيات المتطرفة تشكل مصدر قلق. إلا أنه تم تمزيقها هي أيضا، وقد أخذ المعتدلون في الانقلاب على مؤازري العنف. وقد تم فضح دور إيران في إثارة العنف؛ وهناك عملاء إيرانيون معتقلون لدينا ومعرفتنا بكيفية دعم إيران للجماعات المتطرفة بالتدريب والمساعدة الفتاكة تتزايد.
وقد بدأ العراقيون تدريجاً بتولي زمام أمور بلدهم. فقد نفذت القوات العراقية خلال العام الماضي طفرة خاصة بها، ولدت أكثر من 100 ألف شرطي وجندي عراقي إضافي للمحافظة على المكاسب الأمنية. ويقوم عشرات الآلاف من المواطنين المحليين الحريصين على مجتمعاتهم بحمايتها، وبالتعاون مع قوات التحالف والقوات العراقية لضمان كون القاعدة لن تستطيع العودة إليها. وتقوم الحكومة العراقية بتوزيع عائدات البترول على جميع أنحاء البلد، لتمكين إعادة الإعمار في أعقاب المكاسب الأمنية التي تحققت بجهد جهيد. وقد بدأ أبناء الشعب العراقي، السنة والشيعة والأكراد، يوحدون صفوفهم على الصعيد الشعبي من كركوك إلى الرمادي ومن كربلاء إلى بغداد، لتشييد مستقبل مشترك لهم.
ويتيح هذا التحسن الآن لبعض القوات الأميركية العودة إلى الوطن، مما يشكل عائداً بدأ جنيه من النجاح. وقد عاد بالفعل لواء من الجيش ووحدة مغاوير من مشاة البحرية (المارينز)، ولن يتم إرسال أي قوات للحلول محلها في العراق. وستعود إلى الوطن في الأشهر القادمة أربعة ألوية أخرى وكتيبتان من مشاة البحرية. وسيتوقف أي تقليص إضافي في عدد القوات على توصية الجنرال بترايوس، وعلى التوصيات التي ستقدم على أساس الأوضاع على الأرض في العراق فقط لا غير.
إن الأشهر القادمة تحمل في طياتها احتمالات مزيد من التقدم. ويتعين على الزعماء العراقيين على المستوى المحلي مواصلة تحسين الأوضاع من القاعدة إلى القمة. ويتعين على الزعماء العراقيين على المستوى القومي إتباع النجاح في تبني إصلاحات نظام التقاعد بإصدار قانون معدل لاجتثاث البعث وميزانية قومية. ويتعين تعزيز وزيادة الروابط بين المستويين المحلي والقومي. ومن الضروري أن تستمر قوات الأمن العراقية في الازدياد والتحسن ونقل المعركة إلى القاعدة وغيرها من المجموعات المتطرفة. ويجب هزيمة المجرمين في الأحياء العراقية. ويتعين على سوريا أن تقلص إلى حد أكبر تدفق الإرهابيين على العراق، خاصة المفجرين الانتحاريين. ويتعين على إيران إنهاء دعمها لمجموعات المليشيا الخاصة التي تهاجم القوات العراقية وقوات التحالف وتخطف وتقتل المسؤولين العراقيين.
ويتعين على المجتمع الدولي أن يبقى منخرطاً في العراق، بما في ذلك من خلال الاجتماع الوزاري الثالث الموسع حول العراق، الذي سيتم عقده هنا في الكويت. وقد كان لي أمس شرف إبلاغ سموه (أي أمير الكويت) بمدى تقديرنا لتصدر الكويت استضافة هذه الاجتماعات.
ولا نستطيع اعتبار إنجازات العام 2007 أمراً مسلماً به (فنكف عن بذل الجهد). ويتعين علينا أن نبذل كل ما يمكننا لضمان كون العام 2008 سيجلب حتى قدر أكبر من النجاح للديمقراطية العراقية الفتية.
إن أميركا ستقوم بدورها. والنجاح على المدى الطويل في العراق حيوي الأهمية بالنسبة لأصدقائنا هنا في المنطقة ولأمن أميركا القومي. وسوف يتطلب النجاح على المدى الطويل انخراطاً أميركياً فاعلاً حتى بعد انتهاء فترة رئاستي. وهكذا فإننا، تلبية لدعوة الزعماء العراقيين، نعكف حالياً على إقامة علاقة مستديمة مع العراق. وستتألف هذه العلاقة من عناصر دبلوماسية واقتصادية وأمنية، مشابهة لعلاقاتنا مع الكويت ودول أخرى في هذه المنطقة وحول العالم. والأهم من كل شيء آخر هو أنه، في مكان كان فيه صدام حسين يهدد العالم في يوم من الأيام، ستعزز العلاقة الأميركية-العراقية الجديدة ديمقراطية تخدم مصالح شعبها وتحارب الإرهابيين وتكون بمثابة منارة حرية للملايين في شتى أنحاء الشرق الأوسط.
سيواصل السفير كروكر والجنرال بترايوس تنفيذ سياستنا في العراق، وينبغي عليهما العودة إلى بغداد. ولذا سأتوقف عن الكلام. ولكنني أود شكرهما على ما قدماه من خدمات. وأود أن تشكرا عائلتيكما وتبلغاهما مدى تقديري لتضحياتكما. كما أنني أريد شكر الجنود والبحارة وعناصر سلاح الطيران ومشاة البحرية وعناصر خفر السواحل، بالإضافة إلى الدبلوماسيين وضباط الاستخبارات والموظفين المدنيين والمتعاقدين والمقاولين الذين يقومون بالعمل الضروري لإرساء أسس السلام، وجميع عائلاتهم.
وشكراً لوجودكم هنا. بارككم الله.
مواضيع مماثلة
» الجنرال بترايوس سيستعرض التقدم في العراق ويدعو إلى التوافق ا
» الدعوة إلى مزيد من الشفافية حول الخطة الأمنية بين الولايات ا
» الولايات المتحدة تحث على تقديم مزيد من المساعدة لأفغانستان
» تولي مزيد من النساء لأرفع المناصب يغير نظرة المجتمع إلى المر
» مصر: صرف المعاشات بنظام البطاقات الممغنطة خلال الأشهر الأولى من العام الجاري
» الدعوة إلى مزيد من الشفافية حول الخطة الأمنية بين الولايات ا
» الولايات المتحدة تحث على تقديم مزيد من المساعدة لأفغانستان
» تولي مزيد من النساء لأرفع المناصب يغير نظرة المجتمع إلى المر
» مصر: صرف المعاشات بنظام البطاقات الممغنطة خلال الأشهر الأولى من العام الجاري
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى