نساء يمنيات يكتسبن مهارات جديدة ويشكلن مجالس للأمهات بالمدار
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
نساء يمنيات يكتسبن مهارات جديدة ويشكلن مجالس للأمهات بالمدار
نساء يمنيات يكتسبن مهارات جديدة ويشكلن مجالس للأمهات بالمدارس
(تطورات تأتي في إطار مبادرة "شراكة من أجل حياة أفضل")
واشنطن،- سناء الطويتي مدرّسة وناظرة مدرسة يمنية قامت بدور ريادي مبتكر في إنشاء مجالس للأمهات في مدارس محافظة مأرب اليمنية التي تنتمي إليها.
فحينما شعرت بضرورة مشاركة أولياء الأمور في مدارس الأبناء استعانت بأئمة المساجد ممن كانت تعلم أنهم يؤيدون انضمام النساء إلى نظام التعليم الرسمي.
وأشارت سناء الطويتي إلى أن معظم الفتيات يتركن المدارس بعد الصف السادس الإبتدائي " ولا بد من تشجيعهن على مواصلة الدراسة."
فحينما يذكر الأئمة للمترددين على المساجد أن " النساء شقائق الرجال وأن لهن الحق في الحصول على التعليم " فإنهم يشجعون أولياء أمور التلميذات أيضا – وخاصة الأمهات - على مقابلة الإخصائيات الاجتماعيات وعلى تشكيل مجالس للأمهات.
وفي اللقاءات التي تعقدها بالمنازل تبحث سناء الطويتي مع أمهات الطالبات موضوعات متعددة منها تجديد وإصلاح المدارس والاختلاط بين الجنسين فيها، ومشكلة نقص المدرّسات، وأحوال الفصول ودورات المياه، وجمع تبرعات للتلاميذ الفقراء.
وساعدت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية المجتمع في مأرب على تشكيل مجالس الأمهات بالإضافة إلى إنشاء الفصول ودورات المياه بالمدارس.
كما ساهمت الوكالة بمساعدة من الشيخ الحاج الروني – عمره 70 سنة – على تحقيق التغيير في مدرسة الحسين بن علي في قرية عمران.
وحينما تولت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تمويل التعليم عرض الخبراء على الشيخ الروني فكرة إنشاء مجلس للأمهات، فأدرك الشيخ على الفور مزايا الفكرة. وكان مقتنعا بأن تشكيل مجالس الأمهات وتنظيم أنشطة أخرى لهن لا يتعارض مع الدين أو العادات والتقاليد والثقافة السائدة في اليمن.
ووافق الشيخ على المساعدة في تشكيل المجلس وشجع بناته على مصاحبة الخبراء أثناء زيارتهم لكل سيدة قروية في منزلها. وكانت مشاركة بنات الشيخ الروني مؤشرا على أنه يقر الفكرة، فبدأت النساء تتقبلها أيضا.
وتجمعت السيدات وشكلن المجلس وطلبن من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مساعدتهن على إنشاء مخيم صيفي للنساء. وأوضح الشيخ الروني للمجتمع اليمني أن مخيم النساء له فوائد وميزات. وأعلن أئمة المساجد الآخرون تأييدهم للفكرة أيضا وأكدوا على أن مثل هذا المخيم سيساعد النساء والفتيات على اكتساب مهارات جديدة.
وخلال فترة المخيم وهي ثلاثة أسابيع تعلمت النساء الحياكة وصنع الأشغال اليدوية وتقديم الإسعافات الأولية. وكذلك تمت توعيتهم بالعادات الصحية السليمة وعدد من الموضوعات الصحية المهمة. ووجدت معظم السيدات أن المعلومات الصحية مفيدة ، حيث إنه لا توجد أي عيادة صحية قريبة من قريتهن.
ومهد نجاح المخيم الطريق لقيام مجلس الأمهات بأنشطة أخرى للتواصل الحميم بين الأهالي والمدرسة
(تطورات تأتي في إطار مبادرة "شراكة من أجل حياة أفضل")
واشنطن،- سناء الطويتي مدرّسة وناظرة مدرسة يمنية قامت بدور ريادي مبتكر في إنشاء مجالس للأمهات في مدارس محافظة مأرب اليمنية التي تنتمي إليها.
فحينما شعرت بضرورة مشاركة أولياء الأمور في مدارس الأبناء استعانت بأئمة المساجد ممن كانت تعلم أنهم يؤيدون انضمام النساء إلى نظام التعليم الرسمي.
وأشارت سناء الطويتي إلى أن معظم الفتيات يتركن المدارس بعد الصف السادس الإبتدائي " ولا بد من تشجيعهن على مواصلة الدراسة."
فحينما يذكر الأئمة للمترددين على المساجد أن " النساء شقائق الرجال وأن لهن الحق في الحصول على التعليم " فإنهم يشجعون أولياء أمور التلميذات أيضا – وخاصة الأمهات - على مقابلة الإخصائيات الاجتماعيات وعلى تشكيل مجالس للأمهات.
وفي اللقاءات التي تعقدها بالمنازل تبحث سناء الطويتي مع أمهات الطالبات موضوعات متعددة منها تجديد وإصلاح المدارس والاختلاط بين الجنسين فيها، ومشكلة نقص المدرّسات، وأحوال الفصول ودورات المياه، وجمع تبرعات للتلاميذ الفقراء.
وساعدت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية المجتمع في مأرب على تشكيل مجالس الأمهات بالإضافة إلى إنشاء الفصول ودورات المياه بالمدارس.
كما ساهمت الوكالة بمساعدة من الشيخ الحاج الروني – عمره 70 سنة – على تحقيق التغيير في مدرسة الحسين بن علي في قرية عمران.
وحينما تولت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تمويل التعليم عرض الخبراء على الشيخ الروني فكرة إنشاء مجلس للأمهات، فأدرك الشيخ على الفور مزايا الفكرة. وكان مقتنعا بأن تشكيل مجالس الأمهات وتنظيم أنشطة أخرى لهن لا يتعارض مع الدين أو العادات والتقاليد والثقافة السائدة في اليمن.
ووافق الشيخ على المساعدة في تشكيل المجلس وشجع بناته على مصاحبة الخبراء أثناء زيارتهم لكل سيدة قروية في منزلها. وكانت مشاركة بنات الشيخ الروني مؤشرا على أنه يقر الفكرة، فبدأت النساء تتقبلها أيضا.
وتجمعت السيدات وشكلن المجلس وطلبن من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مساعدتهن على إنشاء مخيم صيفي للنساء. وأوضح الشيخ الروني للمجتمع اليمني أن مخيم النساء له فوائد وميزات. وأعلن أئمة المساجد الآخرون تأييدهم للفكرة أيضا وأكدوا على أن مثل هذا المخيم سيساعد النساء والفتيات على اكتساب مهارات جديدة.
وخلال فترة المخيم وهي ثلاثة أسابيع تعلمت النساء الحياكة وصنع الأشغال اليدوية وتقديم الإسعافات الأولية. وكذلك تمت توعيتهم بالعادات الصحية السليمة وعدد من الموضوعات الصحية المهمة. ووجدت معظم السيدات أن المعلومات الصحية مفيدة ، حيث إنه لا توجد أي عيادة صحية قريبة من قريتهن.
ومهد نجاح المخيم الطريق لقيام مجلس الأمهات بأنشطة أخرى للتواصل الحميم بين الأهالي والمدرسة
مواضيع مماثلة
» تعلم مهارات تقنية
» الناشطون الفلسطينيون يعملون على إتقان مهارات الدفاع عن القضا
» يا نساء المؤمنين
» تقنيات زراعية جديدة قد تفضي الى "ثورة خضراء" جديدة
» مجموعة تمويل مشاريع صغيرة تحدث تغييرات في حياة نساء أميركا ا
» الناشطون الفلسطينيون يعملون على إتقان مهارات الدفاع عن القضا
» يا نساء المؤمنين
» تقنيات زراعية جديدة قد تفضي الى "ثورة خضراء" جديدة
» مجموعة تمويل مشاريع صغيرة تحدث تغييرات في حياة نساء أميركا ا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى