مجموعة تمويل مشاريع صغيرة تحدث تغييرات في حياة نساء أميركا ا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
مجموعة تمويل مشاريع صغيرة تحدث تغييرات في حياة نساء أميركا ا
مجموعة تمويل مشاريع صغيرة تحدث تغييرات في حياة نساء أميركا اللاتينية
(مؤسسة "برو موهير" تقدم قروضا وتلقّن مهارات إدارة الأعمال كما توفّر رعاية صحية)
من لورين مونسون، المحررة في موقع يو إس نفو
واشنطن، 1 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- لم تتح أمام أفقر فقيرات أميركا اللاتينية في الماضي سوى خيارات قليلة لتحسين ظروفهن، إلا أن منظمة تدعى "برو موهير"، التي تعني بالإسبانية: "من أجل المرأة"، أوجدت عالما جديدا من الفرص من خلال توفير قروض صغيرة لهن وغير ذلك من خدمات.
أسست "برو موهير" في العام 1990 لين باتيرسون وهي مدرسة أميركية، وكارمن فيلاسكو وهي اختصاصية نفس أطفال، لمساعدة النساء المحرومات في بوليفيا. وتقدم المنظمة غير الربحية التي بسطت نشاطاتها منذ تأسيسها الى نيكاراغوا وبيرو والمكسيك والأرجنتين، قروضا صغيرة لنساء فقيرات يطمحن لأن يكنّ صاحبات مشاريع، وتوفر تدريبات في مجالات الأعمال التجارية والتمويل، وتزوّد معلومات عن الرعاية الصحية وغيرها من خدمات.
وقالت باتيرسون في حديث مع موقع يو إس إنفو: "لقد نجحنا في تبديل بعض المواقف المحلية المتجذرة الى حد ما" حيال قدرات النساء ومكانتهن في النظام الإجتماعي."
وأضافت ان التمييز ورسم صور نمطية غالبا ما كانا يحولان دون تحقيق النساء في أميركا اللاتينية – واماكن أخرى – لأهدافهن. "لكن بدعم من برو موهير بدأت تزدهر النساء. فبتعلمهن كيفية استخدام القروض والاستثمار في أعمالهن الصغيرة الخاصة بهن صار بمقدور زبونات هذه المؤسسة ان ينتشلن أنفسهن وأسرهن من الفقر "وهكذا صارت خدماتنا موضع ترحيب في كل بلد نعمل فيه."
وتخدم برو موهير ما يقدر بـ180 الف امرأة في جميع أرجاء المنطقة. وكثير منهن يقطن قرى ريفية نائية. وحينما ترسي برو موهير نشاطاتها في قرية جديدة "نقوم بدراسة للسوق لتبيان ما تحتاجه زبوناتنا وما هي مشاكلهن. ويذهب متطوعونا من بيت الى بيت حاملين كراسات. ونحن نقوم ببّث إعلانات من الإذاعة." كما تعقد برو موهير دورات توجيه للنساء المهتمات.
ويلتقي زبائن برو موهير في مراكز في الأحياء مرة في الأسبوع للحصول على قروض ولتسديدها ولتلقي التدريب. وفي العادة تختار النساء الإنخراط بأنفسهن في مجموعات صغيرة تتألف كل منها من 5 نساء، ويشكلن جماعات دعم من أجل أن تكفل كل امرأة تسديد قرض إمرأة اخرى. وقالت باترسون عن ذلك: "من المهم استقدام مجموعة من النساء اللاتي يثقن ببعضهن البعض."
وأشارت باترسون الى انه تم تأسيس "مصرف أهلي يتكون من 25 الى 40 امرأة يأتين لتلقي قروض رساميل كما أن معدل تسديد هذه القروض مرتفع جداً، حوالي 99 في المئة. ويطلب من النساء ادخار قسم نسبة مئوية من دخلهن." وأضافت ان بحوزة زبونات برو موهير مدخرات بحدود 20 مليون دولار في البلدان الخمسة التي نعمل فيها."
ومع حيازة النساء لمهارات جديدة يعملن على تحسين قدراتهن القيادية ويكتسبن الثقة،" كما أوضحت باتيرسون التي استطردت: "لقد جئت للتوّ من نيكاراغوا حيث حضرت اجتماعا في قرية ريفية صغيرة. وقد قدمت برو موهير قرضا قبل عدة سنوات لإمرأة أسسّت مخبزا. وحينما كنت هناك شاهدت كيف نما ذلك المشروع فقد كانت تلك الإمرأة وزوجها وابنها وبنتها يعملون في المخبز وهم يستخدومون الآن خبازا. ولديهم فرن كبير في الخلف. والمؤسسة تزدهر وتعيل عائلة بكاملها وتمول تعليم الإبنة التي تتابع دراستها في جامعة."
وتقدم برو موهير للكثير من منتفيعها رعاية صحة بما فيها فحوص للكشف عن سرطان الرحم في مراحله المبكرة وتقدم مساعدة للعلاج في حال إثبات ان السرطان بدأ بالانتشار. كما تشرف المنظمة على مراكز رعاية أطفال لعضوات برو موهير في بوليفيا وأخرى في بيرو لللاتي يعملن في وزارة التربية هناك. وفي بعض بلدات البيرو فان هذه المراكز متاحة لجميع أطفال المنطقة.
وتأمل برو موهير في بسط وجودها في أجزاء أخرى من أميركا اللاتينية في المستقبل القريب.
وقالت باتيرسون عن ذلك: "فاتحتنا السيدتان الأوليان في باناما وغواتيمالا بشأن ذلك كما تم التعبير عن اهتمام في كل من باراغواي وتشيلي وكولومبيا وأعتقد ان برو موهير ستعود بالمنفعة في كل بلد في أميركا اللاتينية اذ نتلقى طلبات على الدوام. وفي الأرجنتين تريد كل عضوة مجلس شيوخ منا أن نحضر الى ولايتها."
ورغم "اننا لا نمتلك الموارد الكافية للتوسع الى هذا المدى فان هدفنا هو النمو بحيث يزيد عدد زبائننا بما يتراوح من 180 الفا الى 200 الف الى أكثر من نصف مليون خلال السنوات الثلاث أو الأربع القادمة.
ومؤخرا نالت برو موهير جائزة الإمتياز بالتمويل المصغر للعام 2007 التي يقدمها بنك التنمية ما بين الأميركيتين. علاوة على ذلك أسّست برو موهير شراكات مع شركات كبرى راعية مثل مايكروسوفت، وهيوليت باكارد، والمجموعة الدولية الأميركية، وإيفون لمستحضرات التجميل، وعدة مؤسسات غير ربحية من بينها مؤسسة بيل وميليندا غيتس ومؤسسة سيتيغروب.
ويساهم الأفراد أيضا بالأموال. اذ تتلقى برو موهير دعما من الممثل السينمائي روبرت دوفال "الذي تعرف على المؤسسة من خلال زوجته الأرجنتينية لوسيانا" كما أفادت باترسون. ودوفال، الذي اشتهر لدوره المتميز في ثلاثية أفلام "العرّاب، كرّم في حفل اقيم لجمع التبرعات لبرو موهير بنيويورك في العام 2006.
(مؤسسة "برو موهير" تقدم قروضا وتلقّن مهارات إدارة الأعمال كما توفّر رعاية صحية)
من لورين مونسون، المحررة في موقع يو إس نفو
واشنطن، 1 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- لم تتح أمام أفقر فقيرات أميركا اللاتينية في الماضي سوى خيارات قليلة لتحسين ظروفهن، إلا أن منظمة تدعى "برو موهير"، التي تعني بالإسبانية: "من أجل المرأة"، أوجدت عالما جديدا من الفرص من خلال توفير قروض صغيرة لهن وغير ذلك من خدمات.
أسست "برو موهير" في العام 1990 لين باتيرسون وهي مدرسة أميركية، وكارمن فيلاسكو وهي اختصاصية نفس أطفال، لمساعدة النساء المحرومات في بوليفيا. وتقدم المنظمة غير الربحية التي بسطت نشاطاتها منذ تأسيسها الى نيكاراغوا وبيرو والمكسيك والأرجنتين، قروضا صغيرة لنساء فقيرات يطمحن لأن يكنّ صاحبات مشاريع، وتوفر تدريبات في مجالات الأعمال التجارية والتمويل، وتزوّد معلومات عن الرعاية الصحية وغيرها من خدمات.
وقالت باتيرسون في حديث مع موقع يو إس إنفو: "لقد نجحنا في تبديل بعض المواقف المحلية المتجذرة الى حد ما" حيال قدرات النساء ومكانتهن في النظام الإجتماعي."
وأضافت ان التمييز ورسم صور نمطية غالبا ما كانا يحولان دون تحقيق النساء في أميركا اللاتينية – واماكن أخرى – لأهدافهن. "لكن بدعم من برو موهير بدأت تزدهر النساء. فبتعلمهن كيفية استخدام القروض والاستثمار في أعمالهن الصغيرة الخاصة بهن صار بمقدور زبونات هذه المؤسسة ان ينتشلن أنفسهن وأسرهن من الفقر "وهكذا صارت خدماتنا موضع ترحيب في كل بلد نعمل فيه."
وتخدم برو موهير ما يقدر بـ180 الف امرأة في جميع أرجاء المنطقة. وكثير منهن يقطن قرى ريفية نائية. وحينما ترسي برو موهير نشاطاتها في قرية جديدة "نقوم بدراسة للسوق لتبيان ما تحتاجه زبوناتنا وما هي مشاكلهن. ويذهب متطوعونا من بيت الى بيت حاملين كراسات. ونحن نقوم ببّث إعلانات من الإذاعة." كما تعقد برو موهير دورات توجيه للنساء المهتمات.
ويلتقي زبائن برو موهير في مراكز في الأحياء مرة في الأسبوع للحصول على قروض ولتسديدها ولتلقي التدريب. وفي العادة تختار النساء الإنخراط بأنفسهن في مجموعات صغيرة تتألف كل منها من 5 نساء، ويشكلن جماعات دعم من أجل أن تكفل كل امرأة تسديد قرض إمرأة اخرى. وقالت باترسون عن ذلك: "من المهم استقدام مجموعة من النساء اللاتي يثقن ببعضهن البعض."
وأشارت باترسون الى انه تم تأسيس "مصرف أهلي يتكون من 25 الى 40 امرأة يأتين لتلقي قروض رساميل كما أن معدل تسديد هذه القروض مرتفع جداً، حوالي 99 في المئة. ويطلب من النساء ادخار قسم نسبة مئوية من دخلهن." وأضافت ان بحوزة زبونات برو موهير مدخرات بحدود 20 مليون دولار في البلدان الخمسة التي نعمل فيها."
ومع حيازة النساء لمهارات جديدة يعملن على تحسين قدراتهن القيادية ويكتسبن الثقة،" كما أوضحت باتيرسون التي استطردت: "لقد جئت للتوّ من نيكاراغوا حيث حضرت اجتماعا في قرية ريفية صغيرة. وقد قدمت برو موهير قرضا قبل عدة سنوات لإمرأة أسسّت مخبزا. وحينما كنت هناك شاهدت كيف نما ذلك المشروع فقد كانت تلك الإمرأة وزوجها وابنها وبنتها يعملون في المخبز وهم يستخدومون الآن خبازا. ولديهم فرن كبير في الخلف. والمؤسسة تزدهر وتعيل عائلة بكاملها وتمول تعليم الإبنة التي تتابع دراستها في جامعة."
وتقدم برو موهير للكثير من منتفيعها رعاية صحة بما فيها فحوص للكشف عن سرطان الرحم في مراحله المبكرة وتقدم مساعدة للعلاج في حال إثبات ان السرطان بدأ بالانتشار. كما تشرف المنظمة على مراكز رعاية أطفال لعضوات برو موهير في بوليفيا وأخرى في بيرو لللاتي يعملن في وزارة التربية هناك. وفي بعض بلدات البيرو فان هذه المراكز متاحة لجميع أطفال المنطقة.
وتأمل برو موهير في بسط وجودها في أجزاء أخرى من أميركا اللاتينية في المستقبل القريب.
وقالت باتيرسون عن ذلك: "فاتحتنا السيدتان الأوليان في باناما وغواتيمالا بشأن ذلك كما تم التعبير عن اهتمام في كل من باراغواي وتشيلي وكولومبيا وأعتقد ان برو موهير ستعود بالمنفعة في كل بلد في أميركا اللاتينية اذ نتلقى طلبات على الدوام. وفي الأرجنتين تريد كل عضوة مجلس شيوخ منا أن نحضر الى ولايتها."
ورغم "اننا لا نمتلك الموارد الكافية للتوسع الى هذا المدى فان هدفنا هو النمو بحيث يزيد عدد زبائننا بما يتراوح من 180 الفا الى 200 الف الى أكثر من نصف مليون خلال السنوات الثلاث أو الأربع القادمة.
ومؤخرا نالت برو موهير جائزة الإمتياز بالتمويل المصغر للعام 2007 التي يقدمها بنك التنمية ما بين الأميركيتين. علاوة على ذلك أسّست برو موهير شراكات مع شركات كبرى راعية مثل مايكروسوفت، وهيوليت باكارد، والمجموعة الدولية الأميركية، وإيفون لمستحضرات التجميل، وعدة مؤسسات غير ربحية من بينها مؤسسة بيل وميليندا غيتس ومؤسسة سيتيغروب.
ويساهم الأفراد أيضا بالأموال. اذ تتلقى برو موهير دعما من الممثل السينمائي روبرت دوفال "الذي تعرف على المؤسسة من خلال زوجته الأرجنتينية لوسيانا" كما أفادت باترسون. ودوفال، الذي اشتهر لدوره المتميز في ثلاثية أفلام "العرّاب، كرّم في حفل اقيم لجمع التبرعات لبرو موهير بنيويورك في العام 2006.
مواضيع مماثلة
» قرعة منح تأشيرات هجرة هدفها زيادة تنوع مجموعة المهاجرين إلى أميركا
» نساء يمنيات يكتسبن مهارات جديدة ويشكلن مجالس للأمهات بالمدار
» أجزاء من العراق تشهد تغييرات أساسية في الوضع الأمني
» مؤسسات أعمال مغربية صغيرة تنجح في عرض منتجاتها بأحد معارض لا
» حياة لها هدف
» نساء يمنيات يكتسبن مهارات جديدة ويشكلن مجالس للأمهات بالمدار
» أجزاء من العراق تشهد تغييرات أساسية في الوضع الأمني
» مؤسسات أعمال مغربية صغيرة تنجح في عرض منتجاتها بأحد معارض لا
» حياة لها هدف
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى