الولايات المتحدة ملتزمة بقوة بالتنمية والاستقرار في إفريقيا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
الولايات المتحدة ملتزمة بقوة بالتنمية والاستقرار في إفريقيا
الولايات المتحدة ملتزمة بقوة بالتنمية والاستقرار في إفريقيا
(مستشار الأمن القومي، ستيفن هادلي، يطلع الصحفيين على بعض تفاصيل جولة الرئيس الوشيكة في إفريقيا)
واشنطن، 14 شباط/فبراير، 2008- قال مستشار الأمن القومي، ستيفن هادلي، إن رحلة الرئيس والسيدة الأميركية الأولى إلى بنين وتنزانيا ورواندا وغانا وليبيريا، التي تبدأ غداً (الجمعة)، ستظهر "التزام (أميركا) القوي" بالنمو الاقتصادي والتنمية وبالسلام والاستقرار في جميع أنحاء القارة الإفريقية.
وأضاف: "لقد عقد الرئيس شراكات مع الزعماء الأفارقة لزيادة المساعدات التنموية ودعم ازدهار أعظم من خلال مزيد من التجارة والاستثمار والعمل بشكل وثيق مع المنظمات الدولية لزيادة الانخراط الدولي، الحكومي والخاص، على حد سواء، في التنمية الإفريقية."
وأوضح في جلسة إعلامية عقدها في 13 شباط/فبراير في البيت الأبيض أن شراكة الرئيس بوش مع الحلفاء والزعماء الإقليميين والمنظمات شبه الإقليمية ساعدت، علاوة على ذلك، في إنهاء حروب بشكل تدريجي في ليبيريا وسيراليون وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأنغولا وبوروندي، بالإضافة إلى النزاع المسلح بين الشمال والجنوب في السودان. وقال إن الولايات المتحدة تتصدر أيضاً الجهود الدولية "للمساعدة في وضع حد للإبادة الجماعية في دار فور."
وأشار هادلي إلى أن الولايات المتحدة دربت أكثر من 44 ألف عنصر إفريقي من عناصر حفظ السلام من 19 دولة ودربت أكثر من 80 بالمئة من قوات حفظ السلام الإفريقية التي تخدم حالياً في عمليات الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة لحفظ السلام في إفريقيا وخارجها.
ونوه مستشار الأمن القومي بالنشاطات البارزة التالية التي ستشهدها الجولة:
- في بنين، يجتمع الرئيس بوش والسيدة الأميركية الأولى مع الرئيس توماس ياي. وقال هادلي: "إن حكومة بنين أطلقت في تشرين الأول/أكتوبر، 2007، بدعم من مبادرة الرئيس الخاصة بالملاريا، إحدى أضخم الحملات لمكافحة الملاريا، بهدف الوصول إلى جميع الأطفال الذين لم يبلغوا الخامسة من العمر بعد."
ويناقش الرئيس بوش أثناء وجوده في بنين برنامج التنمية التابع لهيئة تحدي الألفية ومبادرته الرئاسية، المبادرة التربوية الإفريقية، ودور البرنامجين في تعزيز التقدم الاقتصادي والتنمية في بنين.
- في تنزانيا، يجتمع بوش مع الرئيس جاكايا كيكويتي ويوقع اتفاقاً بين هيئة تحدي الألفية وتنزانيا، هو "الأضخم عبر تاريخ هيئة تحدي الألفية،" سيؤثر على حياة حوالى 5 ملايين شخص.
ويناقش بوش أيضاً برنامج خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز (بيبفار) لمكافحة نقص المناعة المكتسبة/الإيدز في تنزانيا. كما يقوم أيضاً، أثناء وجوده هناك، بزيارة عروشا وعدة مرافق فيها بينها معمل ينتج الناموسيات المعالجة بمبيدات الحشرات للوقاية من الملاريا. ويزور الرئيس أيضاً مدرسة ومستشفى.
وقال هادلي: "إن تنزانيا، بوصفها من الدول التي تركز عليها مبادرة الرئيس الخاصة بالملاريا، شهدت تقلصاً في نسبة الإصابات بين الأحداث في جزيرة زنجبار بلغ 95 بالمئة في الفترة الممتدة بين العامين 2005 و2007. وقد وفرت المبادرة عمليات رش أدت إلى وقاية حوالى 170 ألف مواطن وقدمت 700 ألف علاج وأمنت أكثر من 1,9 مليون ناموسية، خاصة للأطفال الرضع والحوامل.
- في رواندا، يزور الرئيس والسيدة الأميركية الأولى مركز كيغالي التذكاري الذي يحيي ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية في العام 1995. كما يجتمع بوش مع الرئيس بول كاغامي ويستعرض بعض القوات التي دربتها الولايات المتحدة عناصر لحفظ السلام.
وقد كانت رواندا أول دولة ترسل قوات حفظ سلام إلى دارفور ضمن عملية الاتحاد الإفريقي في آب/أغسطس، 2004. وقال هادلي إن الولايات المتحدة دربت حوالى 7 آلاف جندي رواندي وأنفقت أكثر من 17 مليون دولار على المساعدة في تجهيز ونقل القوات الرواندية إلى السودان.
- في غانا، يجتمع بوش مع الرئيس جون كوفور، ويلتقي بمتطوعين في فيالق السلام ورجال أعمال غانيين استفادوا من المساعدات الأميركية ويستفيدون حالياً من قانون الفرص والنمو في إفريقيا (أغوا).
وبالإضافة إلى الأعمال التجارية، وصف هادلي غانا بأنها "بلد مستهدف" في مبادرة الرئيس التربوية لإفريقيا، التي تدرب حالياً حوالى 20 ألف معلم إفريقي.
- وأخيراً، يتوجه الرئيس إلى ليبيريا للاجتماع مع رئيستها إلين جونسون سيرليف. وقد أشاد هادلي بليبيريا بوصفها "ديمقراطية ناشئة في غرب إفريقيا" تتخذ "خطوات مهمة لتصحيح القصور السابق في حقوق الإنسان" ولتعزيز الحكم الرشيد والشفافية.
وقال هادلي، في سياق رده على سؤال حول إمكانية تحقيق تقدم مفاجئ بشأن دارفور: "إن ما نشاهده هو أن هناك تقدما. إنه تقدم بطيء جدا. وأعتقد أن الرئيس سيقول إنه "مفرط البطء..." والعنصر الأساسي في هذا المجال هو تحقيق نشر قوة الاتحاد الإفريقي-الأمم المتحدة. فسيضع ذلك ما بين 20 ألف إلى 25 ألف عنصر من قوات حفظ السلام على الأرض. وسوف يضمن وجود وضع أمني وسياق للثوار لينظموا فيه أنفسهم وللحكومة كي يجلسوا ويحاولوا التفاوض والتوصل إلى اتفاق لإحلال السلام."
- وفي ما يتعلق بكينيا، قال هادلي إن الوضع هناك "مبعث قلق عظيم." وأضاف أن الرئيس سيتحدث إلى جميع زعماء الدول التي سيزورها حول الأزمة الكينية التي وصفها المستشار بأنها "مأساة ضخمة" و"خطوة إلى الخلف."
وقال إن هناك حاجة إلى ثلاثة أمور في كينيا: يجب أن يتفق الطرفان على وقف العنف؛ ويجب تيسير المساعدات الإنسانية؛ ويجب التوصل إلى ترتيب لتقاسم السلطة لإفساح المجال أمام الحكومة للقيام بوظائفها كي يمكن "في وقت ما، (إجراء) انتخابات حرة ونزيهة."
وقال هادلي إن الرحلة توفر للرئيس فرصة الاطلاع بنفسه على البرامج الأميركية على الأرض، وعلى كيفية عملها، والتقدم الذي تحققه.
مواضيع مماثلة
» الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة اللاجئين العراقيين
» وكيلة وزارة الخارجية هيوز: الولايات المتحدة ملتزمة بتقوية ال
» جولة بوش في إفريقيا ستسلط الضوء على شراكة الولايات المتحدة مع المنطقة
» الولايات المتحدة تندد بالتفجيرات في الجزائر
» التعليم العالي في الولايات المتحدة
» وكيلة وزارة الخارجية هيوز: الولايات المتحدة ملتزمة بتقوية ال
» جولة بوش في إفريقيا ستسلط الضوء على شراكة الولايات المتحدة مع المنطقة
» الولايات المتحدة تندد بالتفجيرات في الجزائر
» التعليم العالي في الولايات المتحدة
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى