نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المواطنون الأميركيون الجدد يحلمون بالنجاح المهني والعائلي

اذهب الى الأسفل

المواطنون الأميركيون الجدد يحلمون بالنجاح المهني والعائلي Empty المواطنون الأميركيون الجدد يحلمون بالنجاح المهني والعائلي

مُساهمة من طرف dreamnagd الخميس يوليو 26, 2007 11:24 pm

المواطنون الأميركيون الجدد يحلمون بالنجاح المهني والعائلي
(الحرية الدينية والفرص الاقتصادية من الأسباب الدافعة إلى الهجرة)


من إليزابث كيليهر، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 25 تموز/يوليو، 2007- نشأ عمران أفتب في حي فقير في كراتشي، بباكستان، ووصل إلى الولايات المتحدة في العام 1991 بعد الحصول على منحة دراسية للدراسة في كلية بارد بنيويورك. وقد حصل منذ ذلك الحين على شهادة جامعية وتزوج ورُزق ولدان (وزوجته حامل بطفلهما الثالث)، وأسس شركة تطوير إنترنت ناجحة يعمل لديها 30 موظفاًً في باكستان.

ولكن أفتب قال إنه، رغم كل هذه الإنجازات الكبيرة، حقق أمراً يتسم بأهمية خاصة في 24 تموز/يوليو الحالي عندما أقسم يمين الولاء كمواطن أميركي في احتفال أقيم في وزارة شؤون المحاربين القدامى. وقال: "سأذهب الليلة لاستخراج جواز سفري." وسيصبح من الأسهل عليه، كرجل أعمال، السفر بجواز سفر أميركي إلى الدول التي تتعامل معها شركته مثل الأرجنتين وكندا والفليبين وجنوب إفريقيا.

وأضاف أفتب أن بعض أهدافه كمواطن أميركي جديد أكثر مثالية من ذلك. فهو يأمل أن يُري موظفيه الباكستانيين كيف يقيم علاقات عمل جيدة، كأميركي صاحب شركة أعمال، مع رجال أعمال من ديانات أخرى، أصبح بعضهم من زبائنه.

وقد أقسم أفتب يمين الولاء مع 24 مواطناً جديداً آخر في الاحتفال الخاص بهذه المناسبة في وزارة شؤون المحاربين القدامى. وتمنح الحكومة الجنسية الأميركية لـ700 ألف شخص سنويا.

وتجدر الإشارة إلى أن بعض المواطنين الجدد وفدوا إلى الولايات المتحدة لممارسة شعائر دينهم بحرية أو للتمتع بحق الإعراب عن آرائهم بحرية، في حين قصدها آخرون سعياً وراء الفرص الاقتصادية وهاجر إليها عدد آخر لكونهم تزوجوا من مواطنين/مواطنات أميركيين.

وهنأ الرئيس بوش، في كلمة عبر شريط فيديو، المواطنين الجدد قائلا، "لقد أصبح البلد الذي تعيشون فيه وطنكم،" وذكرهم بأن الولايات المتحدة بلد من المهاجرين.

ولم يكن فكتور ألدانس-موراليس يتوقع أن يصبح مواطناً أميركياً عندما غادر هو وزوجته كولومبيا في عام 1995 كي يعمل في وظيفة في اليابان. ولكن الشركة التي كان يعمل لديها قامت بنقله في عام 1998 إلى مكتب تابع لها في هيرندن، بولاية فرجينيا، فقرر بدء إجراءات الحصول على جنسية أميركية. وسوف تصبح زوجته، ماريا رودريغس، مواطنة أميركية هي أيضاً قريبا.

وقال الزوجان إنهما يحبان كولومبيا ولكنهما يعتقدان أنه سيكون من الأسهل عليهما تربية ابنيهما في الولايات المتحدة. وقال ألدانا-موارليس "إن مفهوم الحرية التامة مئة بالمئة أمر تتفرد به أميركا." وأضاف أنه يحلم في الكثير من الأحيان بأن يؤسس شركة أعماله الخاصة وأنه يعتقد أن جنسيته الأميركية ستمنحه فرصة لتحقيق ذلك الحلم. وقد ألحق ابنيه بمدرستين حكوميتين في ولاية فرجينيا وأشاد بالولاية ونظام الضرائب المحلية اللذين يوفران مدارس جيدة وطرقات جيدة وغير ذلك من أمور البنية التحتية.

وقد أشرف مدير خدمات الجنسية والهجرة الأميركية، إيميليو غونزاليس، على تأدية المواطنين الجدد يمين الولاء وقام بمنح جائزتي "أميركي بمحض اختياره." ومنحت الجائزة، التي تقدم للمهاجرين الذي أثبتوا التزاماً بالولايات المتحدة وقيمها، لكل من الميجر جنرال (اللواء) المتقاعد أنتونيو تاغوبا والسيدة كاتيا بلوك.

وكان تاغوبا قد هاجر إلى الولايات المتحدة من الفليبين وخدم بامتياز في الجيش الأميركي. وقد أجرى في العام 2004 تحقيقاً في إساءة معاملة المحتجزين في سجن أبو غريب في العراق. وهو يرأس، منذ تقاعده في العام 2006، برنامج نصح وإرشاد لتدريب الضباط والمجندين الأميركيين المتحدرين من آسيا-المحيط الهادئ على النجاح في مهنتهم.

أما بلوك فقد هاجرت إلى الولايات المتحدة من ألمانيا وعملت كخبيرة لشؤون الموظفين لدى ثلاثة رؤساء أميركيين.

وألقى جيمز نكلسون، وزير شؤون المحاربين القدامى، كلمة في المواطنين الجدد تحدث فيها عن هجرة أجداده من اسكوتلاندا وإيرلندا. وقال: "نحن (أي الأميركيين) جميعاً نتحدر من مهاجرين." وذكر نكلسون أسماء عدد من المهاجرين الذين يسهمون الآن في قطاعات الأعمال والرياضة والترفيه الأميركية، بمن فيهم لاعب البيسبول سامي سوسا، من جمهورية الدومينكان، والمطربة الأميركية-الكوبية غلوريا إستفان.

وقد قادت وكيل العريف سنا باباني، 20 سنة، التي هاجرت من العراق إلى الولايات المتحدة مع والديها قبل عشر سنوات، تأدية يمين الولاء للعلم الأميركي. وهي تخدم في مشاة البحرية (المارينز) حيث تشغل وظيفة كاتب إداري في قاعدة في كوانتيكو، بولاية فرجينيا، وقد أقسمت هي نفسها يمين الولاء وأصبحت مواطنة أميركية. وقالت عن عائلتها: "جئنا إلى هنا سعياً إلى الحرية، كجميع الآخرين." وأضافت أنها تقدر حريتها في ممارسة شعائر دينها حسب ما تراه مناسباً وحريتها في التعبير عن آرائها.

أما في ما يتعلق بما سيعنيه حصولها على الجنسية من الناحية العملية فقالت "سأتمكن من الإدلاء بصوتي في الانتخابات لأول مرة" في الانتخابات الرئاسية في العام 2008. وفي حين أنها اعترفت بأنها "تميل قليلاً إلى أن تكون محافظة،" إلا أنها لم تكشف عن الحزب الذي ستصوت لمرشحه.

وأشار غونزاليس في كلمته إلى أن تحول المرء إلى مواطن أميركي لا يعني الانضمام إلى حزب سياسي أو تأييد شخصية سياسية معينة، وإنما يعني فقط الدفاع عن مبادئ الدستور الأميركي.
dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى