الأميركيون يتأهبون للإدلاء بأصواتهم في انتخابات نصفية
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
الأميركيون يتأهبون للإدلاء بأصواتهم في انتخابات نصفية
الأميركيون يتأهبون للإدلاء بأصواتهم في انتخابات نصفية
(مجموعة متنوعة من مناصب الولايات والمناصب المحلية تجسد انفتاح النظام السياسي)
من ستيف هولغيت، المراسل الخاص لموقع يو أس إنفو
بورتلاند، أوريغون، 6 أيلول/سبتمبر، 2007- يراقب العالم عن كثب كل أربع سنوات عندما تنتخب الولايات المتحدة رئيسا جديدا، ومعظم الناس يعلمون أن انتخابات الكونغرس تجري مرة كل عامين. غير أن كثيرا من الأشخاص قد لا يعلمون أنه حتى في سنوات نصف الولاية، كسنة 2007، تملأ آلاف المراكز الانتخابية حول البلاد.
إن مزيجا من تقليد ديمقراطي قوي، ونظام سياسي لا مركزي إلى حد كبير وحجم ضخم للولايات المتحدة يوجد عددا ضخما ومجموعة متنوعة من المناصب الانتخابية عبر البلاد. ويقدر بأن عدد المناصب التي تعبأ في انتخابات نصف الولاية بحوالى 176,000.
وهذه المناصب تشمل حكاما، ورؤساء بلديات، وأعضاء في مجالس المدن، طبعا، ولكن أيضا مناصب أقل شأنا أمثال مجالس مكتبات ومدارس، ومفوضي إطفاء وشرطة، ومدققي حسابات ضرائب المحافظات، ومجالس استشارية لمقاطعات المياه. وكثير من هذه المناصب غير مدفوعة الأجر، وتنطوي فقط على ارتياح للخدمة العامة والفرصة لإحداث فرق.
ومع ذلك، في الولايات المتحدة، يتمتع شاغلو المناصب المحلية بسلطات أوسع مما في معظم الدول الأخرى. فهم يستطيعون أن يسنوا الضرائب، وينظموا معاملات ويحددوا متطلبات بيئية وإنشائية. وغالبية القضايا الجنائية التي تجري محاكمات بشأنها في البلاد هي بسبب خرق قوانين الولايات والقوانين المحلية، وليس تشريعات فدرالية.
وتختلف الولايات من حيث مدى المراكز المنتخبة فيها. ففي كثير من الولايات الغربية مثلا، يختار الناخبون قضاة، وضباطا عدليين، ورؤساء أنظمة مدارس الولاية، وهي مناصب تجري تعبئتها في أماكن أخرى بتعيين تنفيذي.
ويقرر الناخبون أيضا مصير مجموعة كبيرة من قضايا الولايات والقضايا المحلية بما فيها زيادة الضرائب، وتقديم سندات، واستعمال مرافق عامة ومعايير بيئية. وفي استطاعة الناخبين في كثير من الولايات أن يرفعوا عرائض لإحالة قضايا معينة للاقتراع في الولاية.
وفي العام 2007، إضافة إلى التصويت على كثير من قضايا الولايات والقضايا المحلية، ستنتخب ثلاث ولايات حكاما لها، وستنتخب أربع ولايات أعضاء مجالسها التشريعية وسيجري عدد من المدن الكبرى انتخابات لاختيار رؤساء بلدياتها، بما فيها شيكاغو، دالاس، فيلادلفيا، بلطيمور وسان فرانسيسكو.
وعملية انتخاب رئيس البلدية في سان فرانسيسكو هي تجسيد لانتخابات نصف الولاية هذه، ولكنها تمتاز بنكهة خاصة، شأنها في ذلك شأن سان فرانسيسكو نفسها. فقد كانت الحياة في المدينة الأسطورية في الغالب هي الحركة التفاعلية للحياة الأميركية، من الأيام الجامحة، وحتى الفوضوية أثناء الاندفاع وراء الذهب في كاليفورنيا الذي بدأ في العام 1849، عبر اختبار المدينة كمهد حركة الهبيين في العام 1967، إلى مكانتها الحالية واحدة من أكثر المدن ليبرالية في الولايات المتحدة.
ووفقا لفيل ماتيير، المعلق السياسي في صحيفة المدينة الرئيسية سان فارنسيسكو كرونيكل، فإنه على الرغم من أن عهد رئيس بلدية المدينة غافن نيوسون تميز بالفضيحة الشخصية، إلا أنه بقي محتفظا باستحسان قوي طيلة المدة التي أمضاها في منصبه. ويقول ماتيير إن جزءا كبيرا من قوة نيوسوم السياسية مستمد من تأييده لزواج المثليين. وعلى الرغم من أن هذا المنصب من شأنه أن يكون سما سياسيا في معظم المدن الأميركية، إلا أنه أثبت شعبيته في سان فرانسيسكو. (قرار المجلس البلدي السماح بزواج المثليين في سان فرانسيسكو رفضته المحاكم في وقت لاحق).
وقد حملت شعبية رئيس البلدية معظم الشخصيات البارزة في المدينة على ألا يتحدوا إعادة انتخابه. ولكن مع ذلك يجري تحديه من قبل أكثر من اثني عشر من المرشحين المسجلين بمن فيهم شخصية ترفيهية بارزة اسمه جون رينالدي، وهو مؤيد لحقوق العراة ومدافع عن المشردين والمتشردين. وبين المرشحين أيضا معلقان سياسيان بارزان في الانترنت، معروفان منذ زمن بعيد بأنهما ناشطان محليان.
وهناك بعض المرشحين الذين يتمتعون بجاذبية أوسع، بمن فيهم طبيب دافع عن قضايا البيئة، ومدير وكالة اجتماعية ممولة من قبل المدينة، وعضو سابق في مجلس مراقبي سان فرانسيسكو، ولكن قليلا من المراقبين يتوقع أن يشكل أي من هؤلاء المرشحين تحديا جديا لرئيس البلدية الحالي. ومع ذلك، تعكس حملاتهم المتنوعة انفتاح العملية السياسية في الولايات المتحدة.
إن جميع مواطني سان فرانسيسكو يحق لهم أن يترشحوا لمنصب رئيس البلدية بدفعهم رسم تسجيل أو تقديمهم عريضة تظهر تمتعهم بتأييد 10,000 ناخب. والتنافس على منصب رئيس بلدية سان فرانسيسكو، هو، مثل كثير من المناصب المنتخبة في البلاد، غير حزبي. ولا يعلن أي من المرشحين انتماء حزبيا كما أنه لا يعتمد على الأحزاب السياسية لدعمه.
وبينما يتأهب الناخبون في سان فرانسيسكو وأماكن أخرى في الولايات المتحدة لاتخاذ قراراتهم في هذه الانتخابات، فإنهم ربما كانوا مدركين أن العالم بأسره لا يراقبها بالتأكيد. والحقيقة أن قليلا من الأميركيين خارج منطقة تشريعية معينة يهتمون بانتخابات محلية في أماكن أخرى في البلاد. ولكن بالنسبة إلى المرشحين، وآلاف المتطوعين الذين يعملون في الحملات الانتخابية والمصوتين الذين سيؤيدون أو يرفضون مرشحيهم، هذه الانتخابات هي مهمة مثل أية انتخابات ستجري هذا العام أو في أي عام آخر.
(مجموعة متنوعة من مناصب الولايات والمناصب المحلية تجسد انفتاح النظام السياسي)
من ستيف هولغيت، المراسل الخاص لموقع يو أس إنفو
بورتلاند، أوريغون، 6 أيلول/سبتمبر، 2007- يراقب العالم عن كثب كل أربع سنوات عندما تنتخب الولايات المتحدة رئيسا جديدا، ومعظم الناس يعلمون أن انتخابات الكونغرس تجري مرة كل عامين. غير أن كثيرا من الأشخاص قد لا يعلمون أنه حتى في سنوات نصف الولاية، كسنة 2007، تملأ آلاف المراكز الانتخابية حول البلاد.
إن مزيجا من تقليد ديمقراطي قوي، ونظام سياسي لا مركزي إلى حد كبير وحجم ضخم للولايات المتحدة يوجد عددا ضخما ومجموعة متنوعة من المناصب الانتخابية عبر البلاد. ويقدر بأن عدد المناصب التي تعبأ في انتخابات نصف الولاية بحوالى 176,000.
وهذه المناصب تشمل حكاما، ورؤساء بلديات، وأعضاء في مجالس المدن، طبعا، ولكن أيضا مناصب أقل شأنا أمثال مجالس مكتبات ومدارس، ومفوضي إطفاء وشرطة، ومدققي حسابات ضرائب المحافظات، ومجالس استشارية لمقاطعات المياه. وكثير من هذه المناصب غير مدفوعة الأجر، وتنطوي فقط على ارتياح للخدمة العامة والفرصة لإحداث فرق.
ومع ذلك، في الولايات المتحدة، يتمتع شاغلو المناصب المحلية بسلطات أوسع مما في معظم الدول الأخرى. فهم يستطيعون أن يسنوا الضرائب، وينظموا معاملات ويحددوا متطلبات بيئية وإنشائية. وغالبية القضايا الجنائية التي تجري محاكمات بشأنها في البلاد هي بسبب خرق قوانين الولايات والقوانين المحلية، وليس تشريعات فدرالية.
وتختلف الولايات من حيث مدى المراكز المنتخبة فيها. ففي كثير من الولايات الغربية مثلا، يختار الناخبون قضاة، وضباطا عدليين، ورؤساء أنظمة مدارس الولاية، وهي مناصب تجري تعبئتها في أماكن أخرى بتعيين تنفيذي.
ويقرر الناخبون أيضا مصير مجموعة كبيرة من قضايا الولايات والقضايا المحلية بما فيها زيادة الضرائب، وتقديم سندات، واستعمال مرافق عامة ومعايير بيئية. وفي استطاعة الناخبين في كثير من الولايات أن يرفعوا عرائض لإحالة قضايا معينة للاقتراع في الولاية.
وفي العام 2007، إضافة إلى التصويت على كثير من قضايا الولايات والقضايا المحلية، ستنتخب ثلاث ولايات حكاما لها، وستنتخب أربع ولايات أعضاء مجالسها التشريعية وسيجري عدد من المدن الكبرى انتخابات لاختيار رؤساء بلدياتها، بما فيها شيكاغو، دالاس، فيلادلفيا، بلطيمور وسان فرانسيسكو.
وعملية انتخاب رئيس البلدية في سان فرانسيسكو هي تجسيد لانتخابات نصف الولاية هذه، ولكنها تمتاز بنكهة خاصة، شأنها في ذلك شأن سان فرانسيسكو نفسها. فقد كانت الحياة في المدينة الأسطورية في الغالب هي الحركة التفاعلية للحياة الأميركية، من الأيام الجامحة، وحتى الفوضوية أثناء الاندفاع وراء الذهب في كاليفورنيا الذي بدأ في العام 1849، عبر اختبار المدينة كمهد حركة الهبيين في العام 1967، إلى مكانتها الحالية واحدة من أكثر المدن ليبرالية في الولايات المتحدة.
ووفقا لفيل ماتيير، المعلق السياسي في صحيفة المدينة الرئيسية سان فارنسيسكو كرونيكل، فإنه على الرغم من أن عهد رئيس بلدية المدينة غافن نيوسون تميز بالفضيحة الشخصية، إلا أنه بقي محتفظا باستحسان قوي طيلة المدة التي أمضاها في منصبه. ويقول ماتيير إن جزءا كبيرا من قوة نيوسوم السياسية مستمد من تأييده لزواج المثليين. وعلى الرغم من أن هذا المنصب من شأنه أن يكون سما سياسيا في معظم المدن الأميركية، إلا أنه أثبت شعبيته في سان فرانسيسكو. (قرار المجلس البلدي السماح بزواج المثليين في سان فرانسيسكو رفضته المحاكم في وقت لاحق).
وقد حملت شعبية رئيس البلدية معظم الشخصيات البارزة في المدينة على ألا يتحدوا إعادة انتخابه. ولكن مع ذلك يجري تحديه من قبل أكثر من اثني عشر من المرشحين المسجلين بمن فيهم شخصية ترفيهية بارزة اسمه جون رينالدي، وهو مؤيد لحقوق العراة ومدافع عن المشردين والمتشردين. وبين المرشحين أيضا معلقان سياسيان بارزان في الانترنت، معروفان منذ زمن بعيد بأنهما ناشطان محليان.
وهناك بعض المرشحين الذين يتمتعون بجاذبية أوسع، بمن فيهم طبيب دافع عن قضايا البيئة، ومدير وكالة اجتماعية ممولة من قبل المدينة، وعضو سابق في مجلس مراقبي سان فرانسيسكو، ولكن قليلا من المراقبين يتوقع أن يشكل أي من هؤلاء المرشحين تحديا جديا لرئيس البلدية الحالي. ومع ذلك، تعكس حملاتهم المتنوعة انفتاح العملية السياسية في الولايات المتحدة.
إن جميع مواطني سان فرانسيسكو يحق لهم أن يترشحوا لمنصب رئيس البلدية بدفعهم رسم تسجيل أو تقديمهم عريضة تظهر تمتعهم بتأييد 10,000 ناخب. والتنافس على منصب رئيس بلدية سان فرانسيسكو، هو، مثل كثير من المناصب المنتخبة في البلاد، غير حزبي. ولا يعلن أي من المرشحين انتماء حزبيا كما أنه لا يعتمد على الأحزاب السياسية لدعمه.
وبينما يتأهب الناخبون في سان فرانسيسكو وأماكن أخرى في الولايات المتحدة لاتخاذ قراراتهم في هذه الانتخابات، فإنهم ربما كانوا مدركين أن العالم بأسره لا يراقبها بالتأكيد. والحقيقة أن قليلا من الأميركيين خارج منطقة تشريعية معينة يهتمون بانتخابات محلية في أماكن أخرى في البلاد. ولكن بالنسبة إلى المرشحين، وآلاف المتطوعين الذين يعملون في الحملات الانتخابية والمصوتين الذين سيؤيدون أو يرفضون مرشحيهم، هذه الانتخابات هي مهمة مثل أية انتخابات ستجري هذا العام أو في أي عام آخر.
مواضيع مماثلة
» المغتربون الأميركيون في الخارج يشكلون تأثيرا متزايدا على انتخابات 2008
» المرشحون الرئاسيون يتأهبون لمواجهة التحدي الانتخابي الأشد
» المواطنون الأميركيون يتكاتفون من أجل جمع الأموال لمحاربة الج
» الأميركيون المسلمون يزيدون انخراطهم في السياسة
» العرب الأميركيون يتعلمون أهمية المشاركة السياسية
» المرشحون الرئاسيون يتأهبون لمواجهة التحدي الانتخابي الأشد
» المواطنون الأميركيون يتكاتفون من أجل جمع الأموال لمحاربة الج
» الأميركيون المسلمون يزيدون انخراطهم في السياسة
» العرب الأميركيون يتعلمون أهمية المشاركة السياسية
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى