الأميركيون المسلمون يزيدون انخراطهم في السياسة
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
الأميركيون المسلمون يزيدون انخراطهم في السياسة
الأميركيون المسلمون يزيدون انخراطهم في السياسة
(عضو في مجلس بلدية هيوستن يتكهن بوصول مسلم إلى سدة الرئاسة الأميركية في المستقبل)
من إليزابث كيليهر، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 31 آب/أغسطس، 2007- أجاب عضو مجلس بلدية هيوستن، م.ج. خان، وهو أميركي مسلم أصله من باكستان، عن أسئلة أرسلها صحفيون وطلبة من المغرب والهند وسريلانكا وليبيريا عن حياته السياسية وعن انخراط المسلمين بشكل متزايد في المجال السياسي في الولايات المتحدة.
وقال خان، في المقابلة المسجلة التي استضافتها وزارة الخارجية الأميركية: "كان لانتخابي مغزى من حيث أنني أعود في أصلي إلى ثقافة مختلفة، إلى جذور اجتماعية مختلفة، وإلى دين مختلف، ولكن الناس صوتوا لي رغم ذلك."
وأشار خان إلى أن هيوستن هي رابع أكبر مدينة في الولايات المتحدة، وأنه يعيش فيها حوالى 250 ألف مسلم. ولكن المسيحيين هم الغالبية السائدة في المنطقة التي يمثلها والتي لا تعيش فيها أعداد كبيرة من المسلمين. وتركيبة هذه المنطقة الإثنية تتسم بالتعددية إذ إن معظم سكانها من الذين يعود أصلهم إلى الدول الناطقة بالإسبانية، وإن كان هناك أيضاً أميركيون أفارقة وبيض وآسيويون.
وقد انتخب خان، وهو جمهوري، عضواً في مجلس المدينة لأول مرة في عام 2003 ثم أعيد انتخابه مرة ثانية بعد ذلك. وسوف يسعى لتحقيق انتخابه لفترة أخرى في عام 2007.
ويشغل خان، إلى جانب منصبه كعضو في مجلس بلدية المدينة، منصب رئيس شركة بناء وبيع عقارات كما أنه شغل منصب رئيس الجمعية الأميركية-الباكستانية لمدينة هيوستن والمنطقة المحيطة بها ومنصب نائب رئيس الجمعية الإسلامية لنفس المنطقة. وكان قد وفد إلى الولايات المتحدة في السبعينات من القرن الماضي وحصل على شهادات جامعية في جامعة رايس في تكساس.
وقال خان لموقع يو إس إنفو إنه "لم تثر في أي وقت من الأوقات في الانتخابات (أسئلة عن الإسلام أو عن كونه مسلما). إن الناخبين في دائرتي يريدون التحدث إلي عن القضايا المحلية كالكلاب التي تكثر النباح وجمع النفايات والنوادي ذات الصوت المرتفع المزعج وازدحام السير والجريمة."
ولكنه أضاف أن دينه يؤثر على عمله. وقال حول ذلك: "إن أحسنت العمل، وهو ما آمله، سيؤدي ذلك إلى... فتح الأبواب أمام مسلمين آخرين كي يسيروا في نفس طريقي من حيث العمل في السلك الحكومي المدني وخدمة المجتمع." وأوضح أنه يحاول أن يكون "أفضل موظف في السلك المدني" وأن يخدم جميع الناخبين في دائرته "بدون تمييز."
ومضى إلى القول: "إنني لا أتكلم عن ديانتي بشكل مستمر، ولكنني لا أخفي ديني أيضا. ونحن ندعو شخصاً لرفع الصلاة عندما نفتتح جلسات المجلس أيام الجمعة. وعندما حان دوري لتوجيه الدعوة، دعوت قساً مسيحياً وحاخاماً يهودياً وكاهناً كاثوليكياً بالإضافة إلى رجال دين مسلمين لرفع الصلوات."
وقد أجاب خان في المقابلة عن عدد من الأسئلة المتعلقة بالدور الذي يلعبه المسلمون في السياسة الأميركية. وقال إن الجالية المسلمة ظلت حتى فترة قريبة لا تمارس النشاط في العملية السياسية. وقد وصلت أول موجة كبيرة من المهاجرين المسلمين إلى الولايات المتحدة في الستينات من القرن الماضي. وقال خان إنها، كغيرها من مجموعات المهاجرين الأخرى، ركزت على تحقيق الأمن الاقتصادي قبل التفكير في السياسة. وكان أفرادها مهتمين بالتعليم وبتنمية الجالية. وأوضح أن "الجالية المسلمة كانت نشطة جداً، على سبيل المثال، في بناء المساجد وتشييد المدارس الإسلامية وفي أمور من هذا القبيل."
ولكنه قال أيضاً إنه يلاحظ حالياً انخراطاً متعاظماً في المجال السياسي. ففي هيوستن مثلاً يختار كل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي رئيساً يتولى إدارة شؤون الحزب في مناطق التصويت المدعوة الدوائر. وقد ظل عدد قليل فقط من رؤساء هذه الدوائر حتى عام 2002 من المسلمين، إلا أن هناك الآن أكثر من 70 رئيس دائرة انتخابية مسلماً في منطقة هيوستن الشرقية وحدها.
وقال خان: "ما على الناس إلا الاهتمام بالسياسة، ففرصة النجاح متوفرة لهم."
وفي سياق الحديث عن السياسة على الصعيد القومي، قال خان إن انتخاب كيث إليسون، وهو مسلم من منيسوتا، كنائب في الكونغرس الأميركي "خطوة مهمة نحو تمكين الجالية المسلمة سياسيا."
وأشار إلى أن "كارثة 11/9" ركزت اهتمام كل جالية، بما فيها الجاليات المسلمة، على النشاط السياسي. وأضاف: "أعتقد أن المجتمع الأميركي عموماً أصبح أكثر اهتماماً بالشؤون العالمية... وبالتعرف على الديانات وعلى الثقافات المختلفة بعد 11/9 مما كان عليه قبل ذلك. "
وأوضح أن المسلمين كانوا دوماً، على العكس من ذلك، مهتمين بالسياسة الخارجية. ولكنه أضاف إنه ينبغي عليهم أن "ينوعوا مجالات اهتمامهم وينخرطوا في كل وجه من أوجه الحياة الأميركية."
وأشار خان إلى أن المسلمين يمارسون حالياً مزيداً من "الضغط" السياسي، وهي عملية اللوبي السياسي التي تعتمدها مجموعات المصالح الخاصة في الولايات المتحدة في تثقيف أعضاء الكونغرس والتأثير عليهم. ومضى إلى القول إن الحزبين الديمقراطي والجمهوري يسعيان إلى ضم أعضاء جدد من الناخبين المسلمين إليهما، وأوضح أن المسلمين المتعلمين المستقرين مالياً يجذبون اهتمام المرشحين ليس فقط للحصول على أصواتهم وإنما أيضاً للحصول على تبرعات مالية للحملات الانتخابية منهم. وقد فاق عدد المسلمين الذين حضروا مؤتمرات الأحزاب السياسية لاختيار مرشحها للرئاسة في أحدث انتخابات رئاسية عددهم في أي وقت سابق وقد نظموا لجان عمل سياسي لجمع التبرعات للمرشحين.
ولدى سؤال خان عن إمكانية وصول مسلم إلى منصب الرئاسة، لم يتردد بل أجاب فورا: "بالتأكيد، سيكون لدينا في المستقبل في أميركا رئيس ينتمي إلى الجالية المسلمة... لا ريب في أن مسلماً سيجلس في البيت الأبيض." ونوه في هذا المجال بالحملات الانتخابية المبكرة لانتخابات رئاسة عام 2008، التي تحظى فيها امرأة (السناتور هيلاري رودهام كلنتون من نيويورك) وأميركي إفريقي (السناتور باراك أوباما من إلينوي) باهتمام جدي.
وعلق على ذلك بالقول: "إن المجتمع الأميركي جاهز للتعددية في أعلى منصب في البلد."
(عضو في مجلس بلدية هيوستن يتكهن بوصول مسلم إلى سدة الرئاسة الأميركية في المستقبل)
من إليزابث كيليهر، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 31 آب/أغسطس، 2007- أجاب عضو مجلس بلدية هيوستن، م.ج. خان، وهو أميركي مسلم أصله من باكستان، عن أسئلة أرسلها صحفيون وطلبة من المغرب والهند وسريلانكا وليبيريا عن حياته السياسية وعن انخراط المسلمين بشكل متزايد في المجال السياسي في الولايات المتحدة.
وقال خان، في المقابلة المسجلة التي استضافتها وزارة الخارجية الأميركية: "كان لانتخابي مغزى من حيث أنني أعود في أصلي إلى ثقافة مختلفة، إلى جذور اجتماعية مختلفة، وإلى دين مختلف، ولكن الناس صوتوا لي رغم ذلك."
وأشار خان إلى أن هيوستن هي رابع أكبر مدينة في الولايات المتحدة، وأنه يعيش فيها حوالى 250 ألف مسلم. ولكن المسيحيين هم الغالبية السائدة في المنطقة التي يمثلها والتي لا تعيش فيها أعداد كبيرة من المسلمين. وتركيبة هذه المنطقة الإثنية تتسم بالتعددية إذ إن معظم سكانها من الذين يعود أصلهم إلى الدول الناطقة بالإسبانية، وإن كان هناك أيضاً أميركيون أفارقة وبيض وآسيويون.
وقد انتخب خان، وهو جمهوري، عضواً في مجلس المدينة لأول مرة في عام 2003 ثم أعيد انتخابه مرة ثانية بعد ذلك. وسوف يسعى لتحقيق انتخابه لفترة أخرى في عام 2007.
ويشغل خان، إلى جانب منصبه كعضو في مجلس بلدية المدينة، منصب رئيس شركة بناء وبيع عقارات كما أنه شغل منصب رئيس الجمعية الأميركية-الباكستانية لمدينة هيوستن والمنطقة المحيطة بها ومنصب نائب رئيس الجمعية الإسلامية لنفس المنطقة. وكان قد وفد إلى الولايات المتحدة في السبعينات من القرن الماضي وحصل على شهادات جامعية في جامعة رايس في تكساس.
وقال خان لموقع يو إس إنفو إنه "لم تثر في أي وقت من الأوقات في الانتخابات (أسئلة عن الإسلام أو عن كونه مسلما). إن الناخبين في دائرتي يريدون التحدث إلي عن القضايا المحلية كالكلاب التي تكثر النباح وجمع النفايات والنوادي ذات الصوت المرتفع المزعج وازدحام السير والجريمة."
ولكنه أضاف أن دينه يؤثر على عمله. وقال حول ذلك: "إن أحسنت العمل، وهو ما آمله، سيؤدي ذلك إلى... فتح الأبواب أمام مسلمين آخرين كي يسيروا في نفس طريقي من حيث العمل في السلك الحكومي المدني وخدمة المجتمع." وأوضح أنه يحاول أن يكون "أفضل موظف في السلك المدني" وأن يخدم جميع الناخبين في دائرته "بدون تمييز."
ومضى إلى القول: "إنني لا أتكلم عن ديانتي بشكل مستمر، ولكنني لا أخفي ديني أيضا. ونحن ندعو شخصاً لرفع الصلاة عندما نفتتح جلسات المجلس أيام الجمعة. وعندما حان دوري لتوجيه الدعوة، دعوت قساً مسيحياً وحاخاماً يهودياً وكاهناً كاثوليكياً بالإضافة إلى رجال دين مسلمين لرفع الصلوات."
وقد أجاب خان في المقابلة عن عدد من الأسئلة المتعلقة بالدور الذي يلعبه المسلمون في السياسة الأميركية. وقال إن الجالية المسلمة ظلت حتى فترة قريبة لا تمارس النشاط في العملية السياسية. وقد وصلت أول موجة كبيرة من المهاجرين المسلمين إلى الولايات المتحدة في الستينات من القرن الماضي. وقال خان إنها، كغيرها من مجموعات المهاجرين الأخرى، ركزت على تحقيق الأمن الاقتصادي قبل التفكير في السياسة. وكان أفرادها مهتمين بالتعليم وبتنمية الجالية. وأوضح أن "الجالية المسلمة كانت نشطة جداً، على سبيل المثال، في بناء المساجد وتشييد المدارس الإسلامية وفي أمور من هذا القبيل."
ولكنه قال أيضاً إنه يلاحظ حالياً انخراطاً متعاظماً في المجال السياسي. ففي هيوستن مثلاً يختار كل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي رئيساً يتولى إدارة شؤون الحزب في مناطق التصويت المدعوة الدوائر. وقد ظل عدد قليل فقط من رؤساء هذه الدوائر حتى عام 2002 من المسلمين، إلا أن هناك الآن أكثر من 70 رئيس دائرة انتخابية مسلماً في منطقة هيوستن الشرقية وحدها.
وقال خان: "ما على الناس إلا الاهتمام بالسياسة، ففرصة النجاح متوفرة لهم."
وفي سياق الحديث عن السياسة على الصعيد القومي، قال خان إن انتخاب كيث إليسون، وهو مسلم من منيسوتا، كنائب في الكونغرس الأميركي "خطوة مهمة نحو تمكين الجالية المسلمة سياسيا."
وأشار إلى أن "كارثة 11/9" ركزت اهتمام كل جالية، بما فيها الجاليات المسلمة، على النشاط السياسي. وأضاف: "أعتقد أن المجتمع الأميركي عموماً أصبح أكثر اهتماماً بالشؤون العالمية... وبالتعرف على الديانات وعلى الثقافات المختلفة بعد 11/9 مما كان عليه قبل ذلك. "
وأوضح أن المسلمين كانوا دوماً، على العكس من ذلك، مهتمين بالسياسة الخارجية. ولكنه أضاف إنه ينبغي عليهم أن "ينوعوا مجالات اهتمامهم وينخرطوا في كل وجه من أوجه الحياة الأميركية."
وأشار خان إلى أن المسلمين يمارسون حالياً مزيداً من "الضغط" السياسي، وهي عملية اللوبي السياسي التي تعتمدها مجموعات المصالح الخاصة في الولايات المتحدة في تثقيف أعضاء الكونغرس والتأثير عليهم. ومضى إلى القول إن الحزبين الديمقراطي والجمهوري يسعيان إلى ضم أعضاء جدد من الناخبين المسلمين إليهما، وأوضح أن المسلمين المتعلمين المستقرين مالياً يجذبون اهتمام المرشحين ليس فقط للحصول على أصواتهم وإنما أيضاً للحصول على تبرعات مالية للحملات الانتخابية منهم. وقد فاق عدد المسلمين الذين حضروا مؤتمرات الأحزاب السياسية لاختيار مرشحها للرئاسة في أحدث انتخابات رئاسية عددهم في أي وقت سابق وقد نظموا لجان عمل سياسي لجمع التبرعات للمرشحين.
ولدى سؤال خان عن إمكانية وصول مسلم إلى منصب الرئاسة، لم يتردد بل أجاب فورا: "بالتأكيد، سيكون لدينا في المستقبل في أميركا رئيس ينتمي إلى الجالية المسلمة... لا ريب في أن مسلماً سيجلس في البيت الأبيض." ونوه في هذا المجال بالحملات الانتخابية المبكرة لانتخابات رئاسة عام 2008، التي تحظى فيها امرأة (السناتور هيلاري رودهام كلنتون من نيويورك) وأميركي إفريقي (السناتور باراك أوباما من إلينوي) باهتمام جدي.
وعلق على ذلك بالقول: "إن المجتمع الأميركي جاهز للتعددية في أعلى منصب في البلد."
مواضيع مماثلة
» المسلمون الأميركيون يقصدون مكة المكرمة لأداء فريضة حج هذا ال
» المسلمون الأميركيون يحتفلون بشهر رمضان المبارك في ظل بيئة تح
» سيدة مسلمة تشرح كيف يحتفل المسلمون الأميركيون بشهر رمضان الم
» الثوار الكولومبيون يزيدون من استخدامهم للألغام الأرضية مما ي
» الموظفون والعاملون المسلمون يجدون دليلا على "الترحيب&qu
» المسلمون الأميركيون يحتفلون بشهر رمضان المبارك في ظل بيئة تح
» سيدة مسلمة تشرح كيف يحتفل المسلمون الأميركيون بشهر رمضان الم
» الثوار الكولومبيون يزيدون من استخدامهم للألغام الأرضية مما ي
» الموظفون والعاملون المسلمون يجدون دليلا على "الترحيب&qu
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى