2006 سنة الكابوس لشركات السيارات الأمريكية
صفحة 1 من اصل 1
2006 سنة الكابوس لشركات السيارات الأمريكية
سيمضي وقت طويل على ما يبدو قبل أن تنسى صناعة السيارات عام 2006، ففيه انقلبت الأدوار وهزت الفضائح كبريات الشركات، وتمّ إعلان برامج لإعادة الهيكلة في عدد مهم منها فضلا عن خسائر كبيرة في الشركات الأمريكية وفضائح أكبر في نظيراتها الآسيوية.
فقد أعلنت جنرال موتورز خسائر تتجاوز 10 مليارات دولار هذا العام، غير أنها لن تكون الوحيدة، فكذلك فعلت فورد وكريسلر اللتان أعلنتا خسائر بنحو مليار دولار لكل منهما.
ولم يكن حال شركة دلفي، ثاني أكبر صناع قطع الغيار في الولايات المتحدة أفضل حالا حيث أعلنت أنّت الإفلاس في مارس/آذار فيما تمّ اكتشاف تورط أكبر مديريها في فضائح تلاعب مالي.
ومن الأحداث البارزة الأخرى التي تجعل من 2006 قابلة للذكرى ما شهدته شركة جنرال موتورز بعد أن باع أكبر المستثمرين فيها كيرك كركوريان نحو عشر أسهمها ووضع جيري يورك على رأس أكبر منصب فيها.
غير أنّ يورك سرعان ما اكتشف أنّ مهمة تغيير الشركة أصعب مما يتصور فتركها.
ووجدت الشركة حلا سريعا وملائما عندما قررت عقد صفقة اندماج مع كل من رينو ونيسان، المندمجتين أصلا، وهو ما سمح لكركوريان بالبدء في بيع أسهمه الخاصة في الشركة.
ووجدت الشركة حلا سريعا وملائما عندما قررت عقد صفقة اندماج مع كل من رينو ونيسان، المندمجتين أصلا، وهو ما سمح لكركوريان بالبدء في بيع أسهمه الخاصة في الشركة.
ومن أغرب قصص العام ما فعلته كريسلر التي انتجت آلاف السيارات من دون طلبيات وتركتها مرفوفة في منطقة قريبة من المصنع في ديترويت على أن أمل أن تبيعها.
وفي يوليو/تموز، بلغ عدد السيارات التي لم تنجح الشركة في بيعها 647 ألفا وإثر ذلك بأشهر اضطرت الشركة إلى الاعتراف بأنّها تجاوزت الحد الممكن من التصنيع في أكتوبر/تشرين الأول مما أدى بها إلى خسارة مالية تقدر بمليار ونصف المليار دولار.
أما في شركة فورد، فقد خلص بيل فورد بعد خمس سنوات من تمثيله لعائلته في مجلس إدارتها، أنّ الأسلوب الإداري غير فعال ونصّب أحد إطارات شركة بوينغ لصناعة الطائرات وهو ألان مولالي، حتى يطير بها إلى برّ الأمان.
وكانت من ضمن القرارات الأولى لمولالي إعادة الهيكلة من أجل توفير السيولة.
وكانت من ضمن القرارات الأولى لمولالي إعادة الهيكلة من أجل توفير السيولة.
أما جاغوار فقصتها لا توافق صورة السيارة كواحدة من أرصن السيارات وأهدئها وأكثرها "حكمة."
فقد انخفضت المبيعات بنحو 31.4 بالمائة حتى أكتوبر/تشرين الأول. والغريب حقا أنّ من قاد حركة الانخفاض هو طرازها أكس تايب الذي كان من المفترض أن يقود الحركة إلى الارتفاع لا إلى النزول.
فقد انخفضت المبيعات بنحو 31.4 بالمائة حتى أكتوبر/تشرين الأول. والغريب حقا أنّ من قاد حركة الانخفاض هو طرازها أكس تايب الذي كان من المفترض أن يقود الحركة إلى الارتفاع لا إلى النزول.
أما ديملر كريسلر فقد أرادت من سيارتها مايباخ التي يبلغ سعرها 350 ألف دولار أن تضخّ مزيدا من السيولة في الشركة وبنت افتراضاتها على أساس أن تبيع منها 400 في الولايات المتحدة بناء على ما ما درجت عليه منذ عام 2002. غير أنّها لم تنجح سوى في بيع 99 خلال الأشهر العشرة الأوائل من العام، أي ثلث ما باعته منافستها رولس رويس.
وفي آسيا، تخبّطت شركة هيونداي في فضيحة عصفت بمديرها العام شونغ مونغ كو الذي يواجه عقوبة السجن مدى الحياة بسبب تلاعب بالأموال في البورصة واحتيال ورشاوى دفعها لسياسيين.
مواضيع مماثلة
» فورد الأكثر تراجعا في مبيعات السيارات بالسوق الأمريكية
» مزاد السيارات الدولي بالرياض يشهد الجمعة القادم عرض كمية كبيرة من السيارات الحديثة والمتنوعة لشركة الراجحي المصرفية للاستثمار ومجموعة العيسى وشري
» الاقتصاد.. ربما يكون الكابوس المقبل لباكستان
» لشركات التجارية تجني فوائد من التموضع بالقرب من أشد منافساته
» حصيلة الدوري الإيطالي 2006 /2007
» مزاد السيارات الدولي بالرياض يشهد الجمعة القادم عرض كمية كبيرة من السيارات الحديثة والمتنوعة لشركة الراجحي المصرفية للاستثمار ومجموعة العيسى وشري
» الاقتصاد.. ربما يكون الكابوس المقبل لباكستان
» لشركات التجارية تجني فوائد من التموضع بالقرب من أشد منافساته
» حصيلة الدوري الإيطالي 2006 /2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى