فورد الأكثر تراجعا في مبيعات السيارات بالسوق الأمريكية

انخفضت مبيعات السيارات في الولايات المتحدة خلال شهر إبريل/نيسان الماضي متأثرة بارتفاع أسعار البنزين إلى جانب عدم الإقبال على الشراء في بعض أيام الشهر، مقارنة بشهور أخرى سابقة، وتحديداً في بداية العام الجاري.

وكانت أكثر الشركات تضرراً، شركة فورد موتورز، حيث انخفضت مبيعاتها بنسبة 13 في المائة، في حين انخفضت مبيعات جنرال موتورز بنحو 10 في المائة.

أما الشركة الأمريكية التي حققت زيادة في مبيعاتها، فهي شركة ديملر-كرايزلر، التي تعاني من مشكلات عديدة، على أن الزيادة كانت طفيفة.

وامتد ضعف مبيعات السيارات ليشمل الشركات الآسيوية المصنعة للسيارات، مثل تويوتا وهوندا ونيسان وهيونداي وكيا، التي أظهرت سجلاتها جميعها انخفاضاً في مبيعاتها خلال الشهر نفسه.

وقالت شركة فورد إنها باعت 228623 سيارة، منخفضة عن مبيعاتها السابقة خلال بدايات العام الحالي والتي بلغت 262722 سيارة.

وأدى ارتفاع أسعار البنزين إلى انخفاض مبيعات فورد من الشاحنات الخفيفة بنسبة 6 في المائة، في حين انخفضت مبيعات السيارات الأخرى بنسبة 24 في المائة.

وقال المحلل في شركة فورد، جورج بيباس إن انخفاض مبيعات سيارات فورد بالجملة، مثل مبيعاتها لشركات تأجير السيارات، بلغ 5 في المائة، في حين أن مبيعاتها بالمفرق سجلت انخفاضاً بنسبة 17 في المائة.

أما جنرال موتورز فانخفضت مبيعاتها من الشاحنات الخفيفة بنسبة 9.5 في المائة، ليصل إجمالي مبيعاتها إلى 307554 شاحنة.

من جهتها، قالت تويوتا إن مبيعاتها في الولايات المتحدة انخفضت بنسبة 4.3 في المائة، ليصل إجمالي مبيعاتها إلى 210457 سيارة، ما أدى إلى تراجع ترتيبها في السوق الأمريكية إلى المرتبة الرابعة بعد فورد وجنرال موتورز وديملر-كرايزلر.

يذكر أن تويوتا اعتلت صدارة الشركات البائعة للسيارات في الربع الأول من العام 2007، وأزاحت نظيرتها الأمريكية "جنرال موتورز" للمرة الأولى في تاريخها.

وقالت الشركة في بيان لها إنها تربعت على هذا العرش بعد أن تفوقت في مبيعاتها على جنرال موتورز خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الحالي، وفقاً لما ذكرته الأسوشيتد برس.

وأوضح المتحدث باسم الشركة، ساتوشي ياماغوتشي، أن تويوتا موتورز باعت 2.348 مليون سيارة في مختلف أنحاء العالم في الفترة من شهر يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار الماضيين، مشيراً أن جنرال موتورز باعت 2.26 مليون سيارة خلال الفترة نفسها