الدفع قدما بأجندة عطوفة عبر العالم
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
الدفع قدما بأجندة عطوفة عبر العالم
الدفع قدما بأجندة عطوفة عبر العالم
(الرئيس بوش يوسع التزامه بتخفيض مستويات الجوع، والمرض، والأمية والفقر)
واشنطن، 30 كانون الثاني/يناير، 2008- في ما يلي نص بيان حقائق صادر عن البيت الأبيض بصدد أجندة الرئيس بوش العالمية.
طلب الرئيس بوش في خطابه عن حال الاتحاد يوم الإثنين الماضي من الكونغرس أن يوسع جهود بلادنا لترويج أجندة عالمية عطوفة عبر العالم لدعم الحاجات الإنسانية الأساسية لجميع الشعوب. وقال الرئيس، إن الشعوب العادية حول العالم تريد لأطفالها نفس الأشياء التي نريدها نحن لأطفالنا: حياة كريمة ومستقبلا سلمياً. ويعتقد الرئيس أن من أفضل مصالح الولايات المتحدة أن تساعد على إزالة أسباب اليأس وتدعم أسس الحرية بمكافحتها الفقر والمرض، ودعم مبادرات التعليم الأساسية، ودفع التنمية الاقتصادية العالمية. إن المتطوعين الأميركيين، ورجال الأعمال، والمنظمات المرتكزة إلى الإيمان والخدمة العلمانية هم من بين أولئك الذين يقفون على الخطوط الأمامية لهذا العمل، ويدافع الرئيس عن الاستمرار في توسيع جهودهم الحيوية بالاشتراك مع حكومة الولايات المتحدة على صعيد العالم.
* الولايات المتحدة تقوم بدورها في مكافحة الجوع عبر العالم
دعا الرئيس بوش الكونغرس إلى دعم اقتراح ابتكاري لتوفير مساعدة غذائية بشراء محاصيل المزارعين المحليين والإقليميين. وفي حين أن الغذاء المزروع في الولايات المتحدة سيستمر في لعب دور مهم في سد الحاجات العالمية، فإن شراء الغذاء المحلي سيساعد دولتنا على الاستجابة خصوصا عند وقوع أزمات. ومثل هذا البرنامج سيكون خطوة مهمة لكسر دورة الجوع في العالم النامي.
إن أكثر من نصف المساعدة العالمية من الأغذية يأتي من أميركا. وقد بلغ مجموع مساعدة الولايات المتحدة الإنسانية من الأغذية أكثر من 1.7 بليون دولار في السنة المالية 2007، ووصلت مساعدتنا من الأغذية في الحالات الطارئة إلى حوالي 23 مليون شخص في 30 بلدا.
إن أميركا تساعد على تحويل التيار ضد فيروس أتش آي في/آيدز عبر العالم.
دعا الرئيس بوش الكونغرس أيضا لإعادة التفويض بخطة الرئيس للحالات الطارئة بالنسبة للإغاثة من مرض الأيدز ومضاعفة التزامه الأولي التاريخي بمبلغ 30 بليون دولار إضافي خلال الأعوام الخمسة القادمة. وقد أطلقت الولايات المتحدة الخطة في العام 2003، وهي أكبر مبادرة صحية دولية في التاريخ مخصصة لمكافحة مرض واحد. وقد ساعد هذا الجهد على توفير معالجات منقذة للحياة لأكثر من 1.4 ملايين شخص عبر العالم. وستساعد المرحلة التالية من التزام الشعب الأميركي تجاه أولئك الذين يعانون من الأيدز على تقريبنا من هدفنا بدعم:
- معالجة لـ 2.3 مليون شخص؛
- منع أكثر من 12 مليون عدوى جديدة؛ و
- رعاية أكثر من 12 مليون شخص، بمن فيهم خمسة ملايين يتيم وطفل.
إعتبارا من نهاية السنة المالية 2007، كانت خطة الرئيس للحالات الطارئة للإغاثة من مرض الأيدز تدعم معالجة ضد الانتكاس منقذة للحياة لأكثر من 1.3 ملايين شخص يعيشون حاملين مرض الأيدز في 15 دولة يتفشى فيها المرض في أفريقيا جنوب الصحراء، وفي آسيا والكريبي. وتشترك خطة الرئيس مع المجتمعات المحلية والمنظمات الأهلية، بما فيها المنظمات الدينية لدعم نشاطات العلاج، والرعاية، والمنع. كذلك عملت خطة الرئيس على:
- دعم أكثر من 33 مليون جلسة استشارة وفحص لرجال، ونساء، وأطفال.
- دعم رعاية لحوالي 6.6 ملايين شخص بما في ذلك رعاية لأكثر من 2.7 مليون يتيم وطفل.
- دعم خدمات منع انتقال العدوى من الأم إلى الطفل أثناء أكثر من 10 ملايين حالة حمل من السنة المالية 2004 إلى السنة المالية 2007.
- تدعم الولايات المتحدة واحدا من أكثر برامج المنع تنوعا لأي شريك دولي. فبالإضافة إلى ألأسلوب المتوازن المرتكز على الأدلة المتمثل بالامتناع، والصدق والاستعمال الصحيح والمستمر للواقي الذكري، تدعم الولايات المتحدة برامج تعالج انتقال المرض من الأم إلى الطفل، وسلامة الدم والحقن الطبي السليم، وختن الذكور، وحقن مستعملي المخدرات، وسوء استعمال الكحول، وقضايا أخرى رئيسية، بما فيها برامج خاصة بالجنس.
- تتصدر الولايات المتحدة دول العالم في دعمها للصندوق العالمي لمكافحة الأيدز، والسل، والملاريا. وقد أعلن الرئيس بوش مساهمة الولايات المتحدة في تأسيس الصندوق، وتعهدت الولايات المتحدة بدفع مبلغ 3.5 بلايين دولار ودفعت حتى الآن حوالي 2.5 بليون دولار، وهو مبلغ يزيد بكثير عما تبرعت به أي دولة أخرى.
- أظهرت الولايات المتحدة وعدد آخر من قادة مجموعة الثماني في حزيران/يونيو، نتيجة قيادة الرئيس، التزامها بالعمل مع أفريقيا ووضعت هدفا بدعم معالجة 5 ملايين شخص مصابين بالأيدز، ومنع 24 عدوى جديدة، والعناية بـ24 مليون شخص، بمن فيهم 10 ملايين يتيم وطفل.
- وصلت مبادرة الرئيس بشأن مكافحة الملاريا إلى حوالي 25 مليون شخص في أفريقيا شبه الصحراء.
- تنفق مبادرة الرئيس التي أعلنت في حزيران/يونيو 2005، ما قيمته 1.2 بليون دولار خلال خمسة أعوام لمكافحة الملاريا في 15 دولة أفريقية. ويقدر بأن مليون طفل على الأقل دون الخامسة من العمر في أفريقيا شبه الصحراء يموتون كل عام من جراء الملاريا، أي بمعدل طفل كل 30 ثانية. وتكافح مبادرة الرئيس ضد الملاريا هذا المعدل المرتفع من الوفيات بتوفيرها شبكات للأسرّة، ورش مبيدات داخل المنازل، وأدوية ضد الملاريا بهدف تخفيض الوفيات من جراء الملاريا بنسبة 50 بالمئة وذلك بالتركيز على المجموعات الأكثر تعرضا للخطر.
- وقد وصلت مبادرة الرئيس لمكافحة الملاريا في عامها الثاني إلى حوالى 10 ملايين شخص عبر خدمات وقائية أو علاجية منقذة للحياة. ومن المتوقع أن تصل المبادرة إلى 30 مليون شخص بحلول نهاية السنة المالية 2008.
- وقد قدمت أول دفعات من المنح بموجب برنامج مجتمعات الملاريا في تشرين الأول/أكتوبر من العام 2007، لدعم العمل الخاص بضبط الملاريا محليا والذي تمكن المحافظة عليه. وقد أطلق البرنامج في قمة البيت الأبيض حول الملاريا في كانون الأول/ديسمبر من العام 2006 وهو يركز على تمكين المجتمعات والمنظمات الأهلية من المشاركة مع حكومة الولايات المتحدة في جهودها لمكافحة الملاريا في أفريقيا.
وتستمر مبادرة الرئيس الخاصة بالملاريا في الحصول على دعم من القطاع الخاص، ويجري توزيع أكثر من 6 ملايين شبكة مانعة للبعوض عبر شراكة بين القطاعين الخاص والعام. مثال ذلك أن الشراكة استطاعت بالتعاون مع برنامج "لا ملاريا بعد الآن" أن توزع 580 شبكة في أوغندا. وفي زمبابوي انضم برنامج الشراكة إلى خطة الرئيس للطوارىء المتعلقة بآيدز وتحالف الأعمال العالمي لتوزيع 500,000 شبكة عبر برامج رعاية منزلية تخدم أشخاصا مصابين بالأيدز.
* الولايات المتحدة تساعد على توفير تعليم أساسي للناس عبر العالم
تنضم الولايات المتحدة لدول عبر العالم لمساعدتها على توفير تعليم أفضل لشعبها. وقد ساعدت الولايات المتحدة بالاشتراك مع دول أخرى على تدريب أكثر من 600,000 معلم وإداري؛ ووزعت عشرات الملايين من الكتب المدرسي╔؛ وساعدت دولا على رفع المستوى في مدارسها.
- في أيار/مايو، 2007، أطلق الرئيس مبادرة التعليم الموسع للدول الأفقر في العالم والتزم بدفع مبلغ 425 مليون دولار إضافي خلال خمس سنوات لجعل برامجنا التعليمية الدولية أكثر قوة. وهذه المبادرة تساعد 4 ملاين طفل إضافي على الحصول على تعليم أساسي في 6 دول مستهدفة هي ايثيوبيا، غانا، هندوراس، ليبيريا، مالي واليمن.
- وتوفر مبادرة التعليم الأفريقية التي أنشأها الرئيس بوش العام 2002، مبلغ 600 مليون دولار خلال 8 سنوات للحصول على توفير التعليم الأساسي الجيد. وبحلول عام 2010، ستكون مبادرة التعليم الأفريقية قد وزعت أكثر من 15 مليون كتاب مدرسي، ودربت قرابة مليون معلم، وقدمت 550,000 منحة لفتيات.
- وعن طريق شراكة بين أفغانستان، والولايات المتحدة، والمجتمع الدولي، أصبح الآن أكثر من خمسة ملايين طفل في المدرسة في أفغانستان، بزيادة عن 900,000 طالب فقط في عهد طالبان. ومليونان من هؤلاء الأطفال هم من الفتيات.
- وأعلن الرئيس في آذار/مارس، شراكة من أجل شبيبة أميركا اللاتينية، وهي مبادرة مدتها 3 سنوات وميزانيتها 75 مليون دولار، لتمكين الشبيبة من الحصول على تدريب في اللغة الإنجليزية وفرص تعليمية متزايدة في الولايات المتحدة وفي بلادهم. وسيستفيد آلاف الطلاب في نصف الكرة الغربي من هذه البرامج.
* الولايات المتحدة تكافح الفقر عن طريق ترويج اقتصاد عالمي منفتح
تقدم الولايات المتحدة عن طريق حساب تحدي الألفية، مساعدة اقتصادية للدول النامية بطرق ابتكارية. فحساب التحدي الألفي يزيد المساعدة إلى الدول التي تحكم بعدل، وتكافح الفساد، وتستثمر في تعليم وصحة شعبها، وتروج الحرية الاقتصادية. ومنذ اطلاقها في العام 2004 وافقت مؤسسة حساب الألفية على اتفاقات قيمتها 5.5 بلايين دولار مع 16 دولة شريكة.
- إن أفضل طريقة لانتشال الناس من الفقر في المدى الطويل هي عبر التجارة والاستثمار. فالأسواق المنفتحة تشعل النمو، وتشجع على الاستثمار، وتزيد الشفافية، وتقوي حكم القانون، وتساعد الدول على أن تحكم نفسها.
- إن الولايات المتحدة تبقى ملتزمة بنهاية ناجحة لجولة الدوحة من المحادثات التجارية هذا العام. وجولة الدوحة هي فرصة واحدة في جيل لفتح الأسواق، وخلق تدفق جديد للتجارة، ومساعدة الملايين على تفادي الفقر في العالم.
ستستمر الولايات المتحدة في السعي وراء اتفاقات فتح الأسواق التي تزيد التجارة والاستثمار. ويحث الرئيس الكونغرس على الموافقة على اتفاقات تجارة حرة مع كولومبيا، وبنما وكوريا الجنوبية.
مواضيع مماثلة
» ويلش: الجو العام أفضل للدفع قدما بعملية سياسية بين الإسرائيل
» الدفع بالدينار لا الدولار لو سمحت"
» 52 عاماً ولا زالت تتربع على عرش سيارات الدفع الرباعي
» العالم ينتفع من توسع الديمقراطية
» تجارب عزل وخزن ثاني أكسيد الكربون تمضي قدما
» الدفع بالدينار لا الدولار لو سمحت"
» 52 عاماً ولا زالت تتربع على عرش سيارات الدفع الرباعي
» العالم ينتفع من توسع الديمقراطية
» تجارب عزل وخزن ثاني أكسيد الكربون تمضي قدما
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى