ويلش: الجو العام أفضل للدفع قدما بعملية سياسية بين الإسرائيل
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
ويلش: الجو العام أفضل للدفع قدما بعملية سياسية بين الإسرائيل
ويلش: الجو العام أفضل للدفع قدما بعملية سياسية بين الإسرائيليين والفلسطينيين
(تصريحات مساعد وزيرة الخارجية في لقاء مع الصحفيين في واشنطن قبل بدء جولة رايس)
واشنطن، 18 أيلول/سبتمبر، 2007 – قال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد ويلش إن حكومة الرئيس بوش تعتقد أن الجو العام في المنطقة وفي العالم بات أفضل لناحية الدفع قدما بالعملية السياسية بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وركز ويلش، الذي كان يتحدث في لقاء طاولة مستديرة جمعه مع عدد من الصحفيين في واشنطن عشية بدء وزيرة الخارجية جولتها المرتقبة على الشرق الأوسط للدفع قدما بهذه العملية، على الاجتماع الدولي الذي دعت إليه حكومة بوش في الخريف لبحث الوضع بين إسرائيل والفلسطينيين، مشددا على أن أحد الأمور التي دفعت إلى هذا الاجتماع هو حدوث تقدم في المحادثات الثنائية الأخيرة بين المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين.
ونفى ويلش أن تكون الولايات المتحدة تريد الإبقاء على حركة حماس خارج العملية السياسية، قائلا إن "لا أحد يحاول أن يبقي جزءا من الفلسطينيين خارج العملية. ونعتقد أنك إذا كنت ستبني دولتين، فستكون هناك دولة للفلسطينيين، بمن فيهم أولئك الذين يعيشون في غزة."
وقال ويلش إنه يعتقد أنه "كان هناك بعض التقدم المشجع في اجتماعات القمة الإسرائيلية-الفلسطينية حتى الآن"، مضيفا أنه "في الاجتماع الذي عقد قبل أسبوع فقط، شعر كل جانب أن من المناسب تكثيف هذه المناقشات بتعيين بعض المجموعات التي تنظر في كيفية تدوين محتوى ما كان حتى الآن اجتماعات خاصة بين شخصين فقط."
وأضاف أن وزيرة الخارجية تأتي إلى المنطقة "في ما أعتقد أنه جو أكثر إثمارا، لكنه لا يزال في مراحله الأولى. وإننا نود أن نشجع هذه العملية. ونعتقد أن أي جهد لبناء حوار حقيقي يؤدي إلى ما نأمل أنه سيكون في النهاية مفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، كما يريد الطرفان، يجب أن يرتكز على عملية ثنائية منتجة لمصلحة الفريقين."
وأعرب عن اعتقاده بأن "المنطقة متقبلة لذلك ونعتقد أن المجتمع الدولي يتوقع ذلك. وأنا أعلم بأن التوقعات منضبطة بشأن هذه الإمكانيات، وذلك ليس أمرا غير معقول في ظل الظروف الحالية لأنها لم تكن سنة سهلة لبناء هذه الاتصالات الثنائية. لكن حيث بدأنا يختلف كثيرا بالتأكيد عما نحن فيه اليوم."
وسئل ويلش عن فكرة صياغة نوع من وثيقة مبادىء أو تفاهمات بين الجانبين يمكن لوزيرة الخارجية أن تدفع الطرفين للقيام بهما فقال، "إننا نود أن نسمع وجهات نظر كل جانب بالنسبة إلى ذلك الأمر. ويبدو أن هناك شيئا من الاهتمام من جانب كل واحد منهما بإيجاد طريقة ما لإضفاء طابع رسمي على المناقشات التي تمت حتى الآن. لكنني أقول إنه ربما كان من الأفضل أن ينظر إلى هذا الآن على أنه نوع من الوثيقة المشتركة لأنه ليس الشكل هو المهم، وإنما، كما تعلم، فالمهم هو ما يمكن أن يكون الجوهر."
وقال: "سنسمع منهما حول ذلك الأمر، وبعد ذلك، طبعا، كما الحال دائما، ستكون لدينا أفكارنا وأنا واثق من أنهما سيرغبان في الاستماع إليها. وسنكون بحاجة لنرى أين بلغا. إنني أود أن أسمع من كل واحد منهما كيف ينظران إلى ذلك. أعني أنني أجريت بعض المحادثات معهما بشأن ما هي الغاية من القمم الثنائية، لكنني أعتقد بأن وزيرة الخارجية عندما تشارك ستسمع مستوى مختلفا من الحديث. ثم أنه كانت هناك بداية شهر رمضان والسنة العربية الجديدة، وعليه كان هناك شيء من التوقف. ولا أعلم كم من عمل المتابعة قاموا به بالنسبة إلى القمة الأخيرة. وسوف أنتظر لأسمع منهما بشأن ذلك وبعدها سنرى إذا كان يمكننا أن نتوسع بذلك بصورة علنية."
وقال ويلش ردا على سؤال عما إذا كان يتوقع أن يتم في الاجتماع القادم، أيا كان مستواه، بحث لقضايا الوضع النهائي أو يكون هناك إعلان مبادىء خاص بتلك القضايا مثل باللاجئين، والقدس والحدود، إن "الأفق السياسي تحول الآن إلى قضايا أساسية. وهكذا فإن الفريقين يكسبان الآن، ببطء ولكن بالتأكيد، الثقة الضرورية للاضطلاع بما يرياها على أنها الأشياء الأساسية التي تفرق بينهما. وذلك، كما نعتقد، هو تطور مهم نريد أن نشجعه. وهناك، كما قلت، طرق متعددة لعمل ذلك. يمكنك أن تعقد تجمعا دوليا لعمل ذلك. ويمكنك أن تحصل على دعم إقليمي. ولدينا أدوات أخرى أيضا." وأضاف": "إننا مشاركون بمساعدة مباشرة للفلسطينيين لأول مرة منذ مدة من الزمن. والسيد بلير يقوم الآن بتنظيم مهمته التي تحتوي على بعض المكونات المهمة لمحاولة الدفع بهذا أيضا. أعني، أنه قد يكون ممكنا، حتى خلال شهرين تجميع هذا بطريقة تعطي شعورا بأننا قلبنا صفحة جديدة."
وحول رحلة وزيرة الخارجية رايس التي تبدأ اليوم وعما إ ذا كان الجانب الأميركي ينوي ترتيب اجتماع ثلاثي يضم وزيرة الخارجية والسيدين عباس وأولمرت، قال مساعد وزير الخارجية الأميركي: "لقد أبقينا شكل هذه المناقشات مرنا. لقد عقدنا اجتماعا ثلاثيا عندما كان ضروريا عقده لأنه بدون ذلك ربما كان لم يعقد أي اجتماع إطلاقا. لكن هذه المرة، أعتقد أننا سنركز على عقد اجتماعات متوازية، كما قلت من قبل. إننا لا نستبعد الصيغة الثلاثية في المستقبل القريب."
وحين سئل ويلش عما ذكر من أن لجنة الشؤون العامة الإسرائيلية (أيباك) وزعت رسالة تدعو فيها الولايات المتحدة لأن تضع شروطا على المشاركين في الاجتماع الدولي بأن يعترفوا بإسرائيل فقال، "أنا لم أطلع على مثل هذه الرسالة ولذلك لا أعلم بما يوحون وأفضل عدم التعليق على الرسالة تحديدا." وأضاف أن "الهدف هنا هو اتخاذ خطوات لتحقيق رؤيا دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن. وكما تعلمون، إنني أرى أن هناك وعدا في المبادرة العربية، وأنا أقبل حقيقة أن الحكومات التي وقعت تلك المبادرة راغبة في أن تتصور مفاوضات ثنائية لتحقيق ذلك. وكما تعلم، إن قضية المشاركة في الاجتماع، كما قلت، ستجيب عن ذلك عندما يحين الوقت."
وعن الاجتماع الأخير الذي عقد بين عباس وأولمرت، قال ويلش، "هذا ظرف مهم جدا وأعتقد أننا نستطيع أن نحقق بعض التقدم هنا. وتعلمون جميعا أن أسلوبي في الأحاديث الصحفية أن أكون مقتضبا جدا عندما يتعلق الأمر بكلمات أمثال تشجيع. وكما تعلمون، فإنني أحاول أن أكون صريحا وموضوعيا، لكنني أعتقد أنه لأول مرة هنا ومنذ مدة من الزمن، أشعر حقا أن هناك فرصة وأنه بشيء من العمل الجاد، وذلك قد يستغرق بعض الوقت، نستطيع أن نستغلها بصورة تجعلها تبدو أفضل قليلا، وأكثر دراماتيكية بالنسبة إليكم جميعا."
وردا على سؤال عما إذا كان لا يرى من الضروري إشراك قادة حماس في المعادلة كي لا يكونوا عاملا عندما يحاولون تنفيذ الصفقة قال، "لا أحد يحاول أن يبقي جزءا من الفلسطينيين خارج العملية. ونعتقد أنك إذا كنت ستبني دولتين، فستكون هناك دولة للفلسطينيين، بمن فيهم أولئك الذين يعيشون في غزة. لقد استبعدت حماس نفسها مما هو الأساس المقبول عموما لعملية السلام. أن تقبل حق الآخرين بأن يعيشوا في سلام، متحررين من الإرهاب والعنف، وأن توافق على أن هناك اتفاقات عقدتها حكومات سابقة. إننا لا نرى ما هو غير معقول بشأن ذلك. وبصراحة، إن معظم أطراف المجتمع الدولي لم يروا ما هو غير معقول بشأن ذلك. وحتى هذا اليوم، لم تقبل حماس صراحة حتى المبادرة العربية."
وأوضح أن حماس هي "التي استبعدت نفسها. لكنهم حزب سياسي وهم يتخذون ذلك القرار بأنفسهم ومن الواضح، أن نتيجته لم تكن بالشكل الذي أملوه، كما أعتقد، لأنني أقيس تأثير ذلك على الرأي العام بصورة مختلفة بعض الشيء. إنني أعتقد، بأن كثيرا من الفلسطينيين يشككون اليوم في حكمة ذلك المسار. ولست أقول بأن المسار الآخر ستكون نتيجته الأوتوماتيكية بالنسبة إليهم نجاحا. ذلك ما نحاول أن نفعله هنا. لكن المفارقة شديدة وانظروا إلى ما جلبه قيادتهم لهم عندما كانت هناك."
وسئل ويلش عن أسباب عدم ذكر عبارة "خريطة الطريق" وما إذا كانت تعتبر منتهية فقال، "كلا، أعتقد أن هناك اتفاقات مهمة تشكل الأساس لأسلوبنا. أحدها هو خريطة الطريق وهناك غيرها أيضا. لكن ما كنا نحاول عمله، واستعملنا كلمات أمثال "أفق سياسي" لصقل هذا النقاش الثنائي، وتغيير النبرة هناك، لإعطاء كل فريق الشعور أن باستطاعته أن يعيد إحياء هذه العملية كي يستطيعوا النظر بصورة ذات معنى إلى ما تحويه خريطة الطريق وكيف يمكن التحرك على أساسها. إننا لم نضعها جانبا. إنها ليست أثرا قديما. إنها هناك. وهي جزء من إطار أسلوبنا."
انتهى.
****
(تصريحات مساعد وزيرة الخارجية في لقاء مع الصحفيين في واشنطن قبل بدء جولة رايس)
واشنطن، 18 أيلول/سبتمبر، 2007 – قال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد ويلش إن حكومة الرئيس بوش تعتقد أن الجو العام في المنطقة وفي العالم بات أفضل لناحية الدفع قدما بالعملية السياسية بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وركز ويلش، الذي كان يتحدث في لقاء طاولة مستديرة جمعه مع عدد من الصحفيين في واشنطن عشية بدء وزيرة الخارجية جولتها المرتقبة على الشرق الأوسط للدفع قدما بهذه العملية، على الاجتماع الدولي الذي دعت إليه حكومة بوش في الخريف لبحث الوضع بين إسرائيل والفلسطينيين، مشددا على أن أحد الأمور التي دفعت إلى هذا الاجتماع هو حدوث تقدم في المحادثات الثنائية الأخيرة بين المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين.
ونفى ويلش أن تكون الولايات المتحدة تريد الإبقاء على حركة حماس خارج العملية السياسية، قائلا إن "لا أحد يحاول أن يبقي جزءا من الفلسطينيين خارج العملية. ونعتقد أنك إذا كنت ستبني دولتين، فستكون هناك دولة للفلسطينيين، بمن فيهم أولئك الذين يعيشون في غزة."
وقال ويلش إنه يعتقد أنه "كان هناك بعض التقدم المشجع في اجتماعات القمة الإسرائيلية-الفلسطينية حتى الآن"، مضيفا أنه "في الاجتماع الذي عقد قبل أسبوع فقط، شعر كل جانب أن من المناسب تكثيف هذه المناقشات بتعيين بعض المجموعات التي تنظر في كيفية تدوين محتوى ما كان حتى الآن اجتماعات خاصة بين شخصين فقط."
وأضاف أن وزيرة الخارجية تأتي إلى المنطقة "في ما أعتقد أنه جو أكثر إثمارا، لكنه لا يزال في مراحله الأولى. وإننا نود أن نشجع هذه العملية. ونعتقد أن أي جهد لبناء حوار حقيقي يؤدي إلى ما نأمل أنه سيكون في النهاية مفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، كما يريد الطرفان، يجب أن يرتكز على عملية ثنائية منتجة لمصلحة الفريقين."
وأعرب عن اعتقاده بأن "المنطقة متقبلة لذلك ونعتقد أن المجتمع الدولي يتوقع ذلك. وأنا أعلم بأن التوقعات منضبطة بشأن هذه الإمكانيات، وذلك ليس أمرا غير معقول في ظل الظروف الحالية لأنها لم تكن سنة سهلة لبناء هذه الاتصالات الثنائية. لكن حيث بدأنا يختلف كثيرا بالتأكيد عما نحن فيه اليوم."
وسئل ويلش عن فكرة صياغة نوع من وثيقة مبادىء أو تفاهمات بين الجانبين يمكن لوزيرة الخارجية أن تدفع الطرفين للقيام بهما فقال، "إننا نود أن نسمع وجهات نظر كل جانب بالنسبة إلى ذلك الأمر. ويبدو أن هناك شيئا من الاهتمام من جانب كل واحد منهما بإيجاد طريقة ما لإضفاء طابع رسمي على المناقشات التي تمت حتى الآن. لكنني أقول إنه ربما كان من الأفضل أن ينظر إلى هذا الآن على أنه نوع من الوثيقة المشتركة لأنه ليس الشكل هو المهم، وإنما، كما تعلم، فالمهم هو ما يمكن أن يكون الجوهر."
وقال: "سنسمع منهما حول ذلك الأمر، وبعد ذلك، طبعا، كما الحال دائما، ستكون لدينا أفكارنا وأنا واثق من أنهما سيرغبان في الاستماع إليها. وسنكون بحاجة لنرى أين بلغا. إنني أود أن أسمع من كل واحد منهما كيف ينظران إلى ذلك. أعني أنني أجريت بعض المحادثات معهما بشأن ما هي الغاية من القمم الثنائية، لكنني أعتقد بأن وزيرة الخارجية عندما تشارك ستسمع مستوى مختلفا من الحديث. ثم أنه كانت هناك بداية شهر رمضان والسنة العربية الجديدة، وعليه كان هناك شيء من التوقف. ولا أعلم كم من عمل المتابعة قاموا به بالنسبة إلى القمة الأخيرة. وسوف أنتظر لأسمع منهما بشأن ذلك وبعدها سنرى إذا كان يمكننا أن نتوسع بذلك بصورة علنية."
وقال ويلش ردا على سؤال عما إذا كان يتوقع أن يتم في الاجتماع القادم، أيا كان مستواه، بحث لقضايا الوضع النهائي أو يكون هناك إعلان مبادىء خاص بتلك القضايا مثل باللاجئين، والقدس والحدود، إن "الأفق السياسي تحول الآن إلى قضايا أساسية. وهكذا فإن الفريقين يكسبان الآن، ببطء ولكن بالتأكيد، الثقة الضرورية للاضطلاع بما يرياها على أنها الأشياء الأساسية التي تفرق بينهما. وذلك، كما نعتقد، هو تطور مهم نريد أن نشجعه. وهناك، كما قلت، طرق متعددة لعمل ذلك. يمكنك أن تعقد تجمعا دوليا لعمل ذلك. ويمكنك أن تحصل على دعم إقليمي. ولدينا أدوات أخرى أيضا." وأضاف": "إننا مشاركون بمساعدة مباشرة للفلسطينيين لأول مرة منذ مدة من الزمن. والسيد بلير يقوم الآن بتنظيم مهمته التي تحتوي على بعض المكونات المهمة لمحاولة الدفع بهذا أيضا. أعني، أنه قد يكون ممكنا، حتى خلال شهرين تجميع هذا بطريقة تعطي شعورا بأننا قلبنا صفحة جديدة."
وحول رحلة وزيرة الخارجية رايس التي تبدأ اليوم وعما إ ذا كان الجانب الأميركي ينوي ترتيب اجتماع ثلاثي يضم وزيرة الخارجية والسيدين عباس وأولمرت، قال مساعد وزير الخارجية الأميركي: "لقد أبقينا شكل هذه المناقشات مرنا. لقد عقدنا اجتماعا ثلاثيا عندما كان ضروريا عقده لأنه بدون ذلك ربما كان لم يعقد أي اجتماع إطلاقا. لكن هذه المرة، أعتقد أننا سنركز على عقد اجتماعات متوازية، كما قلت من قبل. إننا لا نستبعد الصيغة الثلاثية في المستقبل القريب."
وحين سئل ويلش عما ذكر من أن لجنة الشؤون العامة الإسرائيلية (أيباك) وزعت رسالة تدعو فيها الولايات المتحدة لأن تضع شروطا على المشاركين في الاجتماع الدولي بأن يعترفوا بإسرائيل فقال، "أنا لم أطلع على مثل هذه الرسالة ولذلك لا أعلم بما يوحون وأفضل عدم التعليق على الرسالة تحديدا." وأضاف أن "الهدف هنا هو اتخاذ خطوات لتحقيق رؤيا دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن. وكما تعلمون، إنني أرى أن هناك وعدا في المبادرة العربية، وأنا أقبل حقيقة أن الحكومات التي وقعت تلك المبادرة راغبة في أن تتصور مفاوضات ثنائية لتحقيق ذلك. وكما تعلم، إن قضية المشاركة في الاجتماع، كما قلت، ستجيب عن ذلك عندما يحين الوقت."
وعن الاجتماع الأخير الذي عقد بين عباس وأولمرت، قال ويلش، "هذا ظرف مهم جدا وأعتقد أننا نستطيع أن نحقق بعض التقدم هنا. وتعلمون جميعا أن أسلوبي في الأحاديث الصحفية أن أكون مقتضبا جدا عندما يتعلق الأمر بكلمات أمثال تشجيع. وكما تعلمون، فإنني أحاول أن أكون صريحا وموضوعيا، لكنني أعتقد أنه لأول مرة هنا ومنذ مدة من الزمن، أشعر حقا أن هناك فرصة وأنه بشيء من العمل الجاد، وذلك قد يستغرق بعض الوقت، نستطيع أن نستغلها بصورة تجعلها تبدو أفضل قليلا، وأكثر دراماتيكية بالنسبة إليكم جميعا."
وردا على سؤال عما إذا كان لا يرى من الضروري إشراك قادة حماس في المعادلة كي لا يكونوا عاملا عندما يحاولون تنفيذ الصفقة قال، "لا أحد يحاول أن يبقي جزءا من الفلسطينيين خارج العملية. ونعتقد أنك إذا كنت ستبني دولتين، فستكون هناك دولة للفلسطينيين، بمن فيهم أولئك الذين يعيشون في غزة. لقد استبعدت حماس نفسها مما هو الأساس المقبول عموما لعملية السلام. أن تقبل حق الآخرين بأن يعيشوا في سلام، متحررين من الإرهاب والعنف، وأن توافق على أن هناك اتفاقات عقدتها حكومات سابقة. إننا لا نرى ما هو غير معقول بشأن ذلك. وبصراحة، إن معظم أطراف المجتمع الدولي لم يروا ما هو غير معقول بشأن ذلك. وحتى هذا اليوم، لم تقبل حماس صراحة حتى المبادرة العربية."
وأوضح أن حماس هي "التي استبعدت نفسها. لكنهم حزب سياسي وهم يتخذون ذلك القرار بأنفسهم ومن الواضح، أن نتيجته لم تكن بالشكل الذي أملوه، كما أعتقد، لأنني أقيس تأثير ذلك على الرأي العام بصورة مختلفة بعض الشيء. إنني أعتقد، بأن كثيرا من الفلسطينيين يشككون اليوم في حكمة ذلك المسار. ولست أقول بأن المسار الآخر ستكون نتيجته الأوتوماتيكية بالنسبة إليهم نجاحا. ذلك ما نحاول أن نفعله هنا. لكن المفارقة شديدة وانظروا إلى ما جلبه قيادتهم لهم عندما كانت هناك."
وسئل ويلش عن أسباب عدم ذكر عبارة "خريطة الطريق" وما إذا كانت تعتبر منتهية فقال، "كلا، أعتقد أن هناك اتفاقات مهمة تشكل الأساس لأسلوبنا. أحدها هو خريطة الطريق وهناك غيرها أيضا. لكن ما كنا نحاول عمله، واستعملنا كلمات أمثال "أفق سياسي" لصقل هذا النقاش الثنائي، وتغيير النبرة هناك، لإعطاء كل فريق الشعور أن باستطاعته أن يعيد إحياء هذه العملية كي يستطيعوا النظر بصورة ذات معنى إلى ما تحويه خريطة الطريق وكيف يمكن التحرك على أساسها. إننا لم نضعها جانبا. إنها ليست أثرا قديما. إنها هناك. وهي جزء من إطار أسلوبنا."
انتهى.
****
مواضيع مماثلة
» "جراند فوياجير" أفضل سيارات العام المقبل
» الدفع قدما بأجندة عطوفة عبر العالم
» تجارب عزل وخزن ثاني أكسيد الكربون تمضي قدما
» أفضل 353 ناد في العالم
» هنري:حقا أرسنال أفضل بدوني
» الدفع قدما بأجندة عطوفة عبر العالم
» تجارب عزل وخزن ثاني أكسيد الكربون تمضي قدما
» أفضل 353 ناد في العالم
» هنري:حقا أرسنال أفضل بدوني
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى