الامم المتحدة تحذر من غلاء المواد الغذائية
صفحة 1 من اصل 1
الامم المتحدة تحذر من غلاء المواد الغذائية
حذرت منظمة الغذاء والزراعة (فاو) التابعة للامم المتحدة من ان اسعار المواد الغذائية المرتفعة باطراد تشكل تهديدا لملايين الاشخاص في البلدان الفقيرة.
وقد ارتفعت اسعار المواد الغذائية بنسبة 40 في المئة خلال العام الماضي، وهي نسبة غير مسبوقة، وقد لا تتمكن العديد من الدول من مسايرتها.
وتدعو منظمة الغذاء والزراعة مزارعي الدول الفقيرة للاستثمار في البذور والسماد، واعادة النظر في أثر الوقود البيولوجي على انتاج المواد الغذائية.
وتضيف الفاو ان 37 دولة تواجه ازمات غذائية بسبب الحروب والكوارث. ويقول مديرها جاك ديوف ان تلك البلدان "لن تتمكن من التغلب على ازماتها لولا المساعدات التي تقدم لفقراء الفلاحين وذويهم.
وقد ارتفع مؤشر اسعار المواد الغذائية الذي ترصده الوكالة بقرابة 40 في المئة بالمقارنة مع العام الماضي، مما رفعه الى اعلى مستوى منذ بدأ العمل به عام 1990، حسب نفس المصدر.
ومن اسباب الازمة الجفاف والفيضانات المرتبطة بالتغير المناخي، بالاضافة الى ارتفاع اسعار النفط مما يزيد الطلب على الوقود البيولوجي.
ومن العوامل الاخرى المؤثرة تغير العادات الغذائية في بعض الدول سريعة النمو كالصين، حيث تزداد الحاجة الى اراض لتربية المواشي وتلبية الطلب من اللحوم.
وتقول الفاو ان ارتفاع اسعار الحبوب سبب موجات احتجاج واسعة في العديد من الدول، داعية الى التحرك السريع من اجل تزويد صغار المزارعين في تلك البلدان بالبذور والسماد الى غير ذلك مما يحتاجون لتحسين انتاجهم.
واشار ديوف الى ما اسماه "نتائج مذهلة" في المالاوي حيث نفذت خطة ذكية تقوم على المساعدات للمزارعين اضافة الى امطار وفيرة، مما ادى الى فائض في انتاج الذرة.
واضاف مدير الفاو ان أثر الوقود البيولوجي سيكون موضوع دراسة معمقة خلال ندوة دولية رفيعة المستوى في يونيو حزيران المقبل.
يذكر ان استخدام الاراضي الزراعية لانتاج الوقودج البيولوجي بالاضافة الى استخدام محاصيل زراعية بعينها في انتاجه ادت الى نقص في الموارد الغذائية وارتفاع اسعار المواد الغذائية.
وقد ارتفعت اسعار المواد الغذائية بنسبة 40 في المئة خلال العام الماضي، وهي نسبة غير مسبوقة، وقد لا تتمكن العديد من الدول من مسايرتها.
وتدعو منظمة الغذاء والزراعة مزارعي الدول الفقيرة للاستثمار في البذور والسماد، واعادة النظر في أثر الوقود البيولوجي على انتاج المواد الغذائية.
وتضيف الفاو ان 37 دولة تواجه ازمات غذائية بسبب الحروب والكوارث. ويقول مديرها جاك ديوف ان تلك البلدان "لن تتمكن من التغلب على ازماتها لولا المساعدات التي تقدم لفقراء الفلاحين وذويهم.
وقد ارتفع مؤشر اسعار المواد الغذائية الذي ترصده الوكالة بقرابة 40 في المئة بالمقارنة مع العام الماضي، مما رفعه الى اعلى مستوى منذ بدأ العمل به عام 1990، حسب نفس المصدر.
ومن اسباب الازمة الجفاف والفيضانات المرتبطة بالتغير المناخي، بالاضافة الى ارتفاع اسعار النفط مما يزيد الطلب على الوقود البيولوجي.
ومن العوامل الاخرى المؤثرة تغير العادات الغذائية في بعض الدول سريعة النمو كالصين، حيث تزداد الحاجة الى اراض لتربية المواشي وتلبية الطلب من اللحوم.
وتقول الفاو ان ارتفاع اسعار الحبوب سبب موجات احتجاج واسعة في العديد من الدول، داعية الى التحرك السريع من اجل تزويد صغار المزارعين في تلك البلدان بالبذور والسماد الى غير ذلك مما يحتاجون لتحسين انتاجهم.
واشار ديوف الى ما اسماه "نتائج مذهلة" في المالاوي حيث نفذت خطة ذكية تقوم على المساعدات للمزارعين اضافة الى امطار وفيرة، مما ادى الى فائض في انتاج الذرة.
واضاف مدير الفاو ان أثر الوقود البيولوجي سيكون موضوع دراسة معمقة خلال ندوة دولية رفيعة المستوى في يونيو حزيران المقبل.
يذكر ان استخدام الاراضي الزراعية لانتاج الوقودج البيولوجي بالاضافة الى استخدام محاصيل زراعية بعينها في انتاجه ادت الى نقص في الموارد الغذائية وارتفاع اسعار المواد الغذائية.
مواضيع مماثلة
» الأردن يلغي الضريبة عن المواد الغذائية الأساسية ويهدد القطاع
» إنشاء مختبرات متنقلة لفحص المواد الغذائية والمياه في الرياض
» إلزام موردي السلع الاستهلاكية بالمواصفات القياسية الخليجية.. ومنع دخول شاحنات المواد الغذائية المخالفة لاشتراطات النقل والتخزين
» مع المواد الطبيعية .. بشرتك أكثر نضارة
» غلاء العقارات قاد موجة التضخم في المملكة وأوجد الفروق في أسع
» إنشاء مختبرات متنقلة لفحص المواد الغذائية والمياه في الرياض
» إلزام موردي السلع الاستهلاكية بالمواصفات القياسية الخليجية.. ومنع دخول شاحنات المواد الغذائية المخالفة لاشتراطات النقل والتخزين
» مع المواد الطبيعية .. بشرتك أكثر نضارة
» غلاء العقارات قاد موجة التضخم في المملكة وأوجد الفروق في أسع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى