نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رايس تناقش التطورات الديمقراطية في الدول الأميركية

اذهب الى الأسفل

رايس تناقش التطورات الديمقراطية في الدول الأميركية Empty رايس تناقش التطورات الديمقراطية في الدول الأميركية

مُساهمة من طرف dreamnagd السبت يوليو 21, 2007 8:30 pm

رايس تناقش التطورات الديمقراطية في الدول الأميركية
(شعوب نصف الكرة الغربي يوحد بينها "السفر والتجارة والسياحة والعائلة")


واشنطن، 20 تموز/يوليو، 2007- نُشر هذا المقال وهو بقلم وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، لأول مرة في صحيفة ميامي هيرالد في 15 تموز/يوليو. وهو الآن ملك مشاع ولا قيود على إعادة نشره.
نحن بحاجة إلى هذه الاتفاقيات التجارية

بقلم كوندوليزا رايس، وزيرة الخارجية الأميركية

انضم يوم الإثنين عدة مئات من مواطني الأميركتين، من أعضاء المجتمعات المدنية الأميركية والجماعات الدينية والمنظمات غير الحكومية من دول في شتى أنحاء نصف كرتنا (الغربي)، إلى الرئيس بوش هنا في مؤتمر البيت الأبيض حول الأميركتين. وكان الهدف تعزيز وتوسعة نطاق التوافق الداعم للديمقراطية والأسواق الحرة الذي يشكل السمة المميزة لجميع نصف كرتنا تقريباً الآن.

* حلم طالما ظل مرفوضا

إن مجرد انعقاد هذا الحدث يشير إلى كون مواطني ومواطنات الأميركتين قد أصبحوا قريبين جداً من تحقيق الوعد التأسيسي الذي بشر به العالم الجديد: أن جميع الناس، لا مجرد النخبة، يستحقون فرصة طرح الماضي خلفهم وبدء حياتهم مجددا، استبدال الفقر بالرخاء والظلم بالكرامة والاضطهاد بالحرية.

ولا ريب في أن السعي لتحقيق هذه الرؤيا في نصف كرتنا كان طويلاً وغير تام. فقد ظل تحقيق الحلم بحياة أفضل محرّماً على سكان البلاد الأصليين والأقليات لفترة طويلة وما زال مؤجلاً في أحيان مفرطة في كثرتها. ولكن سكان الأميركتين تغلبوا، على امتداد قرون كثيرة، على الاسترقاق والاستعمار، وعلى الزعماء المحليين (المتحدين للسياسة القومية في أميركا اللاتينية) والثورة الشيوعية؛ وأقمنا التزاماً مشتركاً بالحرية السياسية والاقتصادية.

وكما أوضح مؤتمر يوم الاثنين بكل جلاء، فإن الصلات التي توثق تماسك نصف كرتنا تمس كل مجال من مجالات التفاعل بين البشر. ودول الأميركتين هي، أكثر من أي منطقة أخرى في العالم، ائتلاف بين شعوب، توحد بينها علاقات طويلة دائمة من السفر والتجارة والسياحة والصلات العائلية.

* حياة أفضل

إن التحدي الرئيسي الآن والموضوع الذي ركز عليه مؤتمر يوم الاثنين كان تعزيز الصلة بين الديمقراطية والتنمية. فقد كدت شعوب الأميركتين في سبيل بناء المؤسسات الديمقراطية واقتصادات الأسواق الحرة، وهي تريد من حكوماتها الآن مساعدتها على الفوز بالفرص والازدهار وحياة أفضل.

ويجب علينا ألا نخلط بين نفاد الصبر هذا إزاء الرأسمالية الديمقراطية وبين الرفض لها. فسكان الأميركتين لا يريدون الاختيار بين الديمقراطية والنمو. إنهم يريدون الأمرين. وما على المرء إلا أن ينظر إلى 11 عملية انتخابات في نصف كرتنا في العام الماضي، حين اختار الناخبون بأغلبية ساحقة زعماء ملتزمين بالحكم بطريقة ديمقراطية وبتوسعة الأسواق الحرة والتجارة الحرة وبتحقيق آمال شعوبهم الطموحة بشأن العدالة الاجتماعية.

وتقوم الولايات المتحدة، بقيادة الرئيس بوش، بدورها للمساعدة، ونحن لا نفرض ثمناً سياسياً مقابل شراكتنا.

* عدم أخذ الإيديولوجية بعين الاعتبار

إن رؤيانا الخاصة بالعدالة الاجتماعية لا تأخذ الإيديولوجية بعين الاعتبار. فحكومات نصف كرتنا الملتزمة بالديمقراطية والعاملة لتلبية احتياجات مواطنيها الأساسية، تجد في الولايات المتحدة صديقاً لها. إنها تجد حليفاً في مساعيها لزيادة توفير المساكن والرعاية الصحية والتعليم لشعوبها ولخلق الأعمال.

ولا يمكن تحقيق أي من هذا بدون النمو الاقتصادي، ويدرك سكان الأميركتين هذا الأمر. وهذا هو ما يدفعهم إلى انتخاب زعماء سيناضلون في سبيل التجارة الحرة. وفي هذا المجال، نحن هم الذين يواجهون اختباراً حاسماً، لا هم. لقد التزم بعض أقوى حلفائنا الديمقراطيين، بنما وبيرو وكولومبيا، بالتزامات استراتيجية تجاهنا من خلال اتفاقياتهم التجارية. وهذه التزامات قطعها على أنفسهم زعماء ديمقراطيون، يمثلون أعمق طموحات شعوبهم.

والاتفاقيات التي أبرمناها جيدة ومنصفة. ويعني التخلي عنها الآن تخلياً عن ملايين الناس في هذه البلدان ممن يؤمنون بأن التجارة والاستثمار هما مفتاح تحقيق ازدهارهم ورخائهم. كما أنه يعني التراجع عن التزامنا بمحاربة الفقر وبتعزيز الفرص، وسيستمر تأثير عواقب ذلك على المنطقة لسنوات طويلة قادمة.

* المثابرة

إن هذا النقاش يدور حول أكثر بكثير من الاقتصاد الداخلي؛ إنه يدور حول سياستنا الخارجية. وبعبارة بسيطة: هل تدعم الولايات المتحدة حلفاءنا الديمقراطيين في الأميركتين أم لا؟ هل نؤمن بمبادئنا أم لا؟ إن مواطني نصف كرتنا لم ييأسوا من الرأسمالية الديمقراطية ويتخلوا عنها، ولا يمكننا نحن تحمل نتيجة التخلي عنهم.

ويتعين علينا أن نكون واضحين تماماً في ما يتعلق بعواقب القيام بذلك. فهناك اليوم في الأميركتين البعض ممن يعتقدون أن نظام الحكم الفاشستي هو السبيل الوحيد إلى التنمية المستديمة والعدالة الاجتماعية. وفي حال عدم وقوف الولايات المتحدة إلى جانب الديمقراطيين الحقيقيين في الأميركتين، الراغبين في تحسين حياة أبناء شعوبهم لا في السيطرة عليهم، فإننا سنثبت عندها صحة ما يجادل به الحكام الأميركيون المطلقون الجدد - بأن الحرية لا تستطيع جلب فوائد حقيقية وبأن الديمقراطية طريق لا يؤدي إلا إلى الآمال الكاذبة والوعود الباطلة.

وهذا النوع من الحكم المسبق المجحف القديم المهجور هو بالذات ما ضحت شعوب الأميركتين بالكثير جدا، على امتداد قرون، لإثبات عدم صحته والتغلب عليه. وكان هذا هو ما جعل الديمقراطيين المؤمنين بالتجديد والعصرية في جميع أنحاء العالم يتوجهون بأنظارهم دوماً إلى نصف الكرة هذا مستلهمين إياه في نضالهم. وقد كان ذلك صحيحاً في القرون الماضية وهو صحيح في هذا القرن أيضا.

إننا نثبت للعالم، من خلال إنجاحنا التنمية الديمقراطية في الأميركتين، أنها ممكنة في أي مكان في العالم. ونمنح بذلك الأمل إلى الوطنيين الذين ضاقوا ذرعاً بالتأخير، في أماكن مثل زمبابوي وبورما والعراق وأفغانستان، وللأسف حتى الآن في كوبا أيضا، المتلهفين إلى بدء رحلتهم نحو الحرية والازدهار والعدالة الاجتماعية. وفي حين أن الوعد الذي بشر به العالم الجديد قد يكون بدأ في نصف الكرة هذا، إلا أنه رؤيا عالمية الشمولية وهو السبب الذي سيبقي الأميركتين مهمتين إلى الأبد.
dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى