نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سعي باراك أوباما للفوز بالترشيح للرئاسة الأميركية يسهم في ردم الهوّة بين الأعراق

اذهب الى الأسفل

سعي باراك أوباما للفوز بالترشيح للرئاسة الأميركية يسهم في ردم الهوّة بين الأعراق Empty سعي باراك أوباما للفوز بالترشيح للرئاسة الأميركية يسهم في ردم الهوّة بين الأعراق

مُساهمة من طرف dreamnagd الأربعاء يناير 23, 2008 1:41 pm


سعي باراك أوباما للفوز بالترشيح للرئاسة الأميركية يسهم في ردم الهوّة بين الأعراق
(إلا أن شعبية أوباما قد لا تعني وصول أول رجل أسود إلى سدّة الرئاسة)

واشنطن، 22 كانون الثاني/يناير، 2008- لا شكّ بأن سعي باراك أوباما لمنصب الرئاسة الأميركية يسهم في استئثار اهتمام شديد من جانب الشعب الأميركي، كما ذكر عدد من الخبراء في العمل السياسي الأميركي لموقع America.gov.

وكما يشير وليم كوب، الأستاذ المشارك في مادة التاريخ بكلية سبيلمن بولاية جورجيا، فإنه في ضوء قدراته الخطابية الفذّة التي أطلقت العنان لظاهرة شعبية أوباما، بات السناتور الديمقراطي الذي يمثل ولاية إيلينوي يشكل لحمة بين الناس من مختلف الأعراق والخلفيات الإثنية أو القومية.

ومما يسترعي اهتمام الأميركيين هو خطاب اوباما السياسي أو رسالته بتوحيد الناس، كما أن حقيقة أنه من أصول افريقية هي العنصر المستأثر بالاهتمام، كما يقول كوب الذي وضع مؤلفات عن الحياة السياسة الأميركية في القرن العشرين. ويضيف كوب ان ترشيح أوباما "غير مدفوع بالعرق أو الجنس".

وفي الوقت ذاته، أشار كوب الى أن مبايعة عدد من الأميركيين السود للشخصية التي تنافس أوباما على زعامة الحزب الديمقراطي، وهي السناتور هيلاري كلينتون، لن تغري غالبية الأميركيين السود للتصويت لكلينتون، السيدة الأولى سابقا.

ولفت كوب الى أن كلينتون قد تستأثر بـ"عدد لا يستهان به من أصوات السود لكن هذا لن يحدث بسبب تأييد السود لها،" مضيفا أن ما دفع لمبايعتها المبكرة حقيقة انها كانت تمثل "مجازفة طفيفة" أو "رهانا مأمونا" كونها مرشحة ديمقراطية قوية للفوز بمنصب البيت الأبيض. لكن أحدا لم يتنبأ بأن اوباما يمكن أن يتمتع بهذا السند القوي للناخبين السود في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.

وأوضح كوب أن الزعماء السود الذين أيدوا كلينتون "باتوا في موقع دفاعي اذ عليهم ان يوضحوا للناس الذين يزعمون انهم يقودونهم لماذا ابتعدوا كل البعد عن مواقفهم المعهودة."

واشار كوب الى ان فرص فوز أوباما بمنصب البيت الأبيض في حال نجح في تأمين ترشيح الحزب الديمقراطي له تعتمد على أي من المنافسين الجمهوريين سيكون غريمه في الانتخابات العامة. ويعد أقوى منافس جمهوري لأوباما السناتور من ولاية أريزونا جون ماكين، كما يرى كوب.

أما التأييد لمنافس جمهوري آخر، حاكم ولاية أركنساو السابق مايك هاكابي، فهو "ضيق الى حد كبير" في حين أن شخصية المرشح الجمهوري ميت رومني، الحاكم السابق لولاية ماساشوستس، "لا تجتذب الناس اليه".

اما استاذ التاريخ بجامعة أريزونا الولائية طوماس ديفيس فيقول: "أنا لست متيقنا من ان السود في الولايات المتحدة ينظرون بصورة جماعية الى أوباما بشكل يختلف عن الطريقة التي ينظر البيض فيها اليه. فتباين الآراء هو نفسه ضمن العرقين."

ويقول ديفيس، الذي وضع مؤلّف العلاقات العرقية في أميركا، من بين كتب أخرى، ان "لكل تصور تقريبا لأوباما من قبل المواطن الأبيض هناك مواطن أسود ربما لديه تصور مماثل تقريبا."

واعتبر ديفيس ان التباين في نظرات السود والبيض لأوباما "مرده بصورة رئيسية اين تتجمع هذه الآراء. فهناك نسبة أعلى من السود التي ترى في أوباما "دلالة ورمزا لآمالهم بتحسين العلاقات العرقية وهو ما يعني بصورة أكثر جلاء تحسين ظروف وأحوال حياتهم." وفي هذا المضمار يبدو ان عددا أزيد من السود يميلون "للاحتفاظ بتوقعات غير معقولة" بأوباما.

ويضيف ديفيس: "كلما زاد النفوذ البادي لديه كلما ستزيد مطالب السود منه".

في غضون ذلك، يبدو أن البيض عموما يطالبون بأمور من أوباما أقل مما يطالب السود "وينزعون أن يروا فيه مجرد إيذان بحقبة جديدة في تاريخ الولايات المتحدة وحياتها."

ويضيف ديفيس أن أية مشاغل قد تتكون لدى الناخبين بسبب أن أوباما هو في مقتبل العمر (فهو من مواليد عام 1961) وانه لم يتعاط بنضال الحقوق المدنية الأميركية في منتصف القرن الماضي، لا اساس لها. ويقول: "ان النضال من أجل الحقوق المدنية جار وهو ليس شيئا من الماضي... بل أنه شيء في الحاضر وهو أمر يتعاطى معه السناتور أوباما تعاطيا نشطا."

وقال ديفيس أنه بالرغم من إقبال المواطنين من مختلف الأعراق على أوباما فانه لا يظن ان السناتور الأسود سيفوز بسدّة الرئاسة. ويقول: "انا لست على قناعة بعد ان الوقت الحالي هو الوقت الملائم لكي تكون لمرشح اسود فرصة واقعية بأن يصبح رئيسا."

وأوضح ديفيس مع ذلك انه "في الأطر المنغلقة لأذهان وخواطر غالبية من الأميركيين، ناهيك عن السمة الخصوصية لمراكز الإقتراع، فان السناتور أوباما سيكون مرشحا جذابا لكنه سيكون خيار عدد قليل قليل من الناخبين ليصبح رئيسا للبلاد.

الى ذلك قال ديفيد غرينبيرغ، الأستاذ المساعد بمادة الصحافة والدراسات الإعلامية بجامعة راتغرز، في مقال نشر بيومية واشنطن بوست يوم 13 الجاري ان "جاذبية" أوباما مستمدة من لهجته المتقنة تقريبا في التحدث عن العرق الى البيض بأميركا."

واشار غرينبيرغ الى أن ناخبين كثيرين وخبراء في مجال السياسة "ما زالوا في نشوة أمل بأن أوباما سيكون بمقدوره ان يحقق... ضربا مختلفا من التغيير" عما ستحدثه هيلاري كلينتون او المرشحون الرئاسيون من الحزب الجمهوري.
dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى