باراك أوباما يكتسح الانتخابات التمهيدية وانتخابات المؤتمرات الحزبية الأخيرة
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
باراك أوباما يكتسح الانتخابات التمهيدية وانتخابات المؤتمرات الحزبية الأخيرة
باراك أوباما يكتسح الانتخابات التمهيدية وانتخابات المؤتمرات الحزبية الأخيرة
(الجمهوريان مكين وهاكابي يفوزان ببعض سباقات الترشيح لكل منهما)
واشنطن، 14 شباط/فبراير، 2008- تقدم عضو مجلس الشيوخ عن ولاية إلينوي السناتور باراك أوباما تقدما طفيفا في عدد المندوبين في السباق على تحديد مرشح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية، بعد أن حقق فوزا كاسحا في الانتخابات التمهيدية التي جرت في عدد كبير من الولايات حتى الآن، وقد أصبح حسب بعض التقارير قاب قوسين من الفوز بترشيح الحزب له.
ففي التاسع من شباط / فبراير الجاري، عقد الديموقراطيون في ولايتي نبراسكا وواشنطن مؤتمراتهم الحزبية لانتخاب مرشح الحزب، في حين أدلى سكان ولاية لويزيانا بأصواتهم في انتخابات تمهيدية شارك فيها أنصار الحزب على مستوى الولاية. وأجرى الديمقراطيون في ولاية مين انتخابات في مؤتمر حزبي عقد في 10 شباط / فبراير. وقد سجل إقبال الناخبين على العديد من صناديق الاقتراع بأعداد هائلة أرقاما قياسية- حيث اكتظ أحد مراكز الاقتراع في نبراسكا الذي جرى في إحدى المدارس بأعداد الناخبين مما أضطر المسؤولين عن الانتخابات إلى ترك المبنى واللجوء إلى موقف السيارات المجاور للمدرسة للاقتراع.
وبعد هذه الانتصارات الباهرة التي تحققت، واصل أوباما تحقيق فوز كاسح في الانتخابات التمهيدية في الولايات الواقعة على نهر بوتوماك في واشنطن العاصمة، التي تضم ولايتي فرجينيا وماريلاند ومقاطعة كولومبيا. وبالرغم من الطقس الشتوي القارس، فقد ذكرت التقارير أن الإقبال على الانتخابات التمهيدية في هذه الانتخابات كان مرتفعا بصورة غير عادية. وقد فاز السناتور أوباما في هذه الانتخابات بنسبة عالية؛ حيث حصل على 60 في المئة من الأصوات في ولاية ماريلاند، وعلى 64 في المئة في ولاية فرجينيا وعلى 75 في المئة في مقاطعة كولومبيا.
وكان من المتوقع أن يحقق أوباما نصرا كبيرا في الانتخابات الأخيرة، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن العديد من هذه الولايات تضم جاليات كبيرة من الأميركيين الذين يتحدرون من أصول إفريقية. ولكنه حقق انتصارات أيضا في المناطق التي كانت العوامل الديموغرافية فيها تصب في صالح عضو مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك السناتور هيلاري كلينتون. فعلى سبيل المثال، أفادت استطلاعات الرأي غير الرسمية أن 90 في المئة من الأميركيين من أصل إفريقي في ولاية فرجينيا صوتوا لأوباما. كما حظي بتأييد 60 في المئة من النساء في فرجينيا، رغم الدعم القوي الذي حظيت به السناتور كلينتون من قبل النساء في الانتخابات التمهيدية السابقة.
وقال أوباما في كلمة ألقاها أمام مؤيديه يوم 12 الشهر الجاري في مدينة ماديسون، بولاية ويسكونسن: "لقد فزنا في ولاية ماريلاند وفزنا في ولاية فرجينيا. ورغم الفوز الذي حققناه في العاصمة واشنطن، فإن هذه الحركة لن تتوقف حتى نتمكن من تحقيق التغيير في العاصمة واشنطن، وقد أصبحنا الليلة قاب قوسين أو أدنى من ذلك".
وسيتوجه الناخبون في ولاية ويسكونسن إلى مراكز الاقتراع يوم 19 شباط / فبراير الجاري. كما تجري ولاية هاواي، وهي مسقط رأس أوباما، انتخابات المؤتمرات الحزبية في نفس اليوم.
وكانت كلينتون قد عقدت اجتماعا عاما في مدينة إلباسو، بتكساس، غير أنها لم تتطرق في كلمتها، التي تركزت على قضايا مثل الرعاية الصحية والبيئة والاقتصاد، إلى الانتخابات التمهيدية الأخيرة.
ومن المرجح أن تقضي عضو مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك الكثير من الوقت في هذه الولاية الواقعة في الجنوب الغربي للولايات المتحدة خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وستجري كل من ولايتي تكساس وأوهايو، اللتين يوجد لكل منهما عدد كبير من المندوبين، انتخابات تمهيدية يوم 4 آذار / مارس المقبل.
جون مكين أصبح هو الآخر قاب قوسين أو أدنى من ترشيح الحزب الجمهوري له لخوض الانتخابات الرئاسية. فقد حقق عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أريزونا السناتور فوزا كاسحا في انتخابات الولايات الواقعة على نهر البوتوماك. حيث تغلب على حاكم أركانسا السابق مايك هاكابي بأغلبية كبيرة في ولاية ماريلاند ومقاطعة كولومبيا، أما في ولاية فرجينيا، التي توجد بها شريحة كبرى من السكان المحافظين، فقد كانت النتائج متقاربة بين المرشحين. كما فاز مكين في انتخابات الحزب الجمهوري التي جرت في ولاية واشنطن يوم 9 شباط / فبراير الجاري بأغلبية ضئيلة.
وتقرب الانتصارات التي حققها مكين، بما فيها الفوز في الولايات التي تنص أنظمتها على حصول الفائز فيها على جميع مندوبي الحزب إذا فاز بغالبية الأصوات، من ترشيح الحزب الجمهوري له. وقد تحدث مكين أمام مؤيده في فرجينيا يوم 12 شباط / فبراير حول ما يتوقع أن تكون عليه حملته في الانتخابات العامة القادمة التي سيخوضها ضد المرشح الديمقراطي.
وقال "إننا لا نعرف بعد بالتأكيد من سيكون الشخص الذي سيحظى بشرف ترشيح الحزب الديمقراطي له لمنصب الرئيس. ولكننا نعرف إلى أين سيقود أي من مرشحي الحزب هذا البلد، ونحن لا نجرؤ على السماح لهم بذلك."
وقد جعلت الانتصارات التي حققها مكين من المستحيل على هاكابي الفوز بترشيح الحزب له. ولكن هناك العديد من الناخبين الذين لا يزالون يساندون هاكابي؛ حيث فاز في كل من كانزاس ولويزيانا في الانتخابات التمهيدية التي جرت فيهما يوم 9 شباط / فبراير الجاري.
وقال هكابي في كلمة ألقاها في ذلك اليوم "إنني أعرف المنتقدين وأعرف ما يقولون. إذ يقولون لي، حسنا، إن نتيجة المسألة الرياضية ليست في صالحك."
ويجيب عليهم القس المعمداني السابق بقوله "أيها الناس إنني لم أتخصص في تحقيق المعجزات، ولكنني لا زلت أؤمن بها."
مواضيع مماثلة
» كيف تعمل الانتخابات التمهيدية في الانتخابات الرئاسية الأميركية
» معركة التحضير للانتخابات التمهيدية والمؤتمرات الحزبية في الو
» الإنتخابات التمهيدية والمؤتمرات الحزبية المبكرة تحدد فرص الط
» الإنتخابات التمهيدية في الآونة الأخيرة ضيقت الحلبة امام المتنافسين الرئاسيين
» المتنافسون على الرئاسة يركزون في الانتخابات التمهيدية على نا
» معركة التحضير للانتخابات التمهيدية والمؤتمرات الحزبية في الو
» الإنتخابات التمهيدية والمؤتمرات الحزبية المبكرة تحدد فرص الط
» الإنتخابات التمهيدية في الآونة الأخيرة ضيقت الحلبة امام المتنافسين الرئاسيين
» المتنافسون على الرئاسة يركزون في الانتخابات التمهيدية على نا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى