نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المتنافسون للفوز بالترشيح للرئاسة يعرضون على الناخبين الأسبا

اذهب الى الأسفل

المتنافسون للفوز بالترشيح للرئاسة يعرضون على الناخبين الأسبا Empty المتنافسون للفوز بالترشيح للرئاسة يعرضون على الناخبين الأسبا

مُساهمة من طرف dreamnagd الجمعة يناير 11, 2008 6:25 pm


المتنافسون للفوز بالترشيح للرئاسة يعرضون على الناخبين الأسباب الداعية إلى التصويت لصالحهم
(الناخبون يتوافدون بأعداد كبيرة للإصغاء إلى المتنافسين على الفوز بترشيح الحزبين)

من ميشيل أوستين، المحررة في موقع يو إس إنفو
مانشستر، (ولاية) نيو هامبشير، 8 كانون الثاني/يناير، 2008---- ما أن انتهت الاجتماعات الحزبية الانتخابية في ولاية أيوا حتى توجه المتنافسون على الفوز بترشيح الحزبين الجمهوري والديمقراطي لهم للرئاسة إلى ولاية نيو هامبشير حيث عكفوا على مناشدة الناخبين التصويت لهم في انتخابات الولاية التمهيدية في 8 كانون الثاني/يناير الحالي.

ويكاد يستحيل على أي شخص يعيش في الولاية عدم ملاحظة ذلك، إذ تنتشر اللافتات المؤيدة للمرشحين المختلفين في جميع أنحاء الولاية.

ولم تحل الثلوج التي هطلت بكميات قياسية دون تجمع المتطوعين في الحملات الانتخابية المختلفة على زوايا الشوارع يرفعون اللافتات الصغيرة والكبيرة التي تحث السكان على انتخاب مرشحهم المفضل. وقد وضعت لافتة كبيرة تدعو إلى انتخاب هيلاري كلنتون خارج مكتب فرايزن للاسلكي (فرايزن ويرلس أرينا) في مانشستر، مقر فريق الهوكي في اتحاد النوادي غير الرئيسية. وعندما يرفع المرء نظره إلى السماء قد يشاهد طائرة تجر خلفها شعاراً للمرشح الجمهوري رون بول.

ويتلقى سكان الولاية في البريد منشورات توضح خبرة المرشح الذي يتم الترويج له ويتناقشون مع المتطوعين في الحملات الانتخابية الذين يقرعون أبواب المنازل للتحدث إلى سكانها يومياً تقريبا. ولا تتوقف محاولات الإقناع حتى في المساء عندما يجلس السكان لمشاهدة برامجهم التلفزيونية المفضلة إذ تزخر فترات الدعاية التجارية بإعلانات الحملات الانتخابية المختلفة.

وبحلول موعد الانتخابات التمهيدية يكون الكثير من الناخبين قد ظهروا هم أنفسهم على التلفزيون، إذ تصعب عدم مشاهدة صحفي في أي مكان يذهب إليه المرء في الولاية نظراً لكثرة عدد المتنافسين الموجودين فيها.

ويعتبر المتنافسون على الفوز بترشيح الحزبين والخبراء السياسيون عمليات الانتخاب الأولى لاختيار المرشح في ولايتي أيوا ونيو هامبشير من أهم النشاطات التي ينبغي الفوز بها نظراً لكون الفوز في أي منهما يمكن أن يساعد في دفع المرشح إلى النجاح في اجتماعات الأحزاب الانتخابية والانتخابات التمهيدية التي تنظم في الولايات الأخرى في وقت لاحق. وقد بذل المتنافسون أقصى جهودهم خلال الأيام الخمسة الفاصلة بين اجتماعات اختيار المرشحين في أيوا والانتخابات التمهيدية في نيو هامبشير لإقناع الناخبين في نيو هامبشير بالأسباب الداعية إلى تفضيلهم على الآخرين.

وقالت ساره جاناس، البالغة من العمر 27 سنة وتعيش في نيو هامبشير، "إن الجو مشحون حالياً بأمور مثيرة للحماس لمن يعيشون في الولاية، وهم مهتمون ويتابعون ما يحدث."

وكانت جاناس، المسجلة كعضو في الحزب الجمهوري، تحاول تقرير ما إذا كانت ستنتخب مايك هاكابي أو جون مكين. ولكنها معجبة أيضاً بالديمقراطي باراك أوباما. وقالت عنه" يبدو أنه مهتم فعلاً بأمور سكان الولايات المتحدة."

وبما أن جاناس عضو في الحزب الجمهوري فإنها لن تتمكن من التصويت لأوباما في انتخابات الحزب الديمقراطي التمهيدية. ولكن إعجاب بعض الناخبين في نيو هامبشير بمرشحين من الحزبين يجعل الحملات الانتخابية في هذه الولاية صعبة جدا.

كما أن الانتخابات التمهيدية في نيو هامبشير انتخابات مفتوحة، مما يعني أن الـ40 بالمئة من مجمل الناخبين الذين لا ينتمون إلى أي حزب سياسي يمكنهم اختيار الانتخابات التمهيدية (الجمهورية أو الديمقراطية) التي سيشاركون فيها في يوم الانتخاب. وهذا يعني بدوره أن المتنافسين لا يتوجهون بمناشداتهم إلى أعضاء حزبهم المخلصين فقط وإنما يتعين عليهم أيضاً التواصل مع أولئك الذين يمكنهم الاقتراع في انتخابات أي من الحزبين.

توافد الناخبين بأعداد كبيرة لمشاهدة المتنافسين شخصيا

تتاح للناخبين في نيو هامبشير، نظراً لتمضية المتنافسين فترة طويلة من الوقت في الولاية، فرصة فريدة لمشاهدة المتنافسين والاستماع مباشرة إليهم. ويتعرف الناخبون على برامج المرشحين المتنافسين السياسية في اجتماعات السكان في دور البلديات وفي الاجتماعات الحاشدة في المدارس والمسارح ودور السينما.

وتكاد الأمكنة التي تعقد فيها هذه الاجتماعات لا تتسع في الكثير من الأحيان لجميع الحضور المزدحمين فيها نظراً لرغبة الكثيرين في مشاهدة المتنافسين شخصيا. وقد علق المرشح الجمهوري، مايك هاكابي، على ذلك ممازحاً أثناء لقاء عقده في كافتيريا مدرسة متوسطة في لندندري بالقول إن المكان غص بالحضور حتى أن الناس وقفوا متراصين إلى حد يجعلهم قادرين على معرفة ما إذا كان الآخرون قد استحموا أم لا. وانتقل بعد ذلك إلى الحديث عن أهمية التبرع بالمال للمؤسسات الخيرية وعزف على الغيتار مع فرقة المدرسة الثانوية المحلية.

ولم تتسع دار البلدية حيث أقيم اجتماع استضافه الرئيس السابق بيل كلنتون، الذي كان يروج لانتخاب زوجته هيلاري، إلى جميع من كانوا يودون حضوره حتى أن المنظمين اضطروا إلى إغلاق الأبواب في وجه بعض الناخبين وعدم السماح لهم بالدخول. وقد غضب البعض بسبب ذلك فصاحوا، "خسرت هيلاري صوتنا،" في حين ألصق آخرون آذانهم بالباب لسماع الرئيس السابق يتحدث عن خبرة هيلاري كلنتون.

وركز الفائزان في ولاية أيوا، الجمهوري هاكابي والديمقراطي أوباما، نشاطات حملتيهما على تعزيز الزخم الناجم عن فوزهما في تلك الولاية.

وقال أوباما لأكثر من 800 مؤيد اجتمعوا في مسرح في مانشستر إن انتصاره في أيوا عبر عن رغبة الولاية في التغيير. وأضاف: "وخلال يومين، يا سكان نيو هامبشير، سيحين دوركم للنهوض (وإسماع صوتكم). ستتاح لكم فرصة تغيير أميركا."

وأكد متنافسون آخرون على تمتعهم بصفات تتيح لهم الفوز على الصعيد القومي وعلى مهاراتهم القيادية.

ففي اجتماع للسكان في مدرسة في مدينة سالم، قال الجمهوري جون مكين، إنه يتحلى بالخبرة الضرورية لاستعادة ثقة الشعب بالحكومة ولوضع حد للإرهاب. وأضاف: "سأقوم دوماً بما أعتبره الأفضل لهذا البلد، ولن أخذلكم أبدا." ولم يكتف مكين بالرد على أسئلة الناخبين بل أفسح المجال أمامهم أيضاً ليخبروه رأيهم في إجاباته. وقال إن هذا التبادل للآراء والأفكار هو "جوهر الديمقراطية."

كما احتشد الناس في حانات مانشستر مساء السبت، ولكنهم لم يفعلوا ذلك لمتابعة مشاهدة مباريات كرة القدم الأميركية الفاصلة التي كانت جارية بين الفرق التي تعادلت نتائجها في المباريات السابقة. فقد تحلق الناس حول أجهزة التلفزيون في تلك الحانات لمتابعة المناظرات التي شارك فيها المتنافسون من الحزبين في محطة تلفزيون محلية. وقام مؤيدو بعض المتنافسين باستئجار حانات بأكملها لمتابعة المناظرات مع المؤيدين الآخرين. وفاز المتطوعون في حملة الجمهوري مِت رومني الانتخابية بسعادة خاصة إذ انضم رومني إليهم عقب المناظرة لشكرهم على جهودهم "الرائعة."

وقد شاهدت جاناس شخصياً خلال يومين أربعة متنافسين ورئيساً سابقاً، واستمعت إليهم. كما أجرى معها عدة صحفيين مقابلات.

وقالت بعد الاستماع إلى مرشحيها المفضلين، "إن هاكابي يعجبني، إذ بدا صادقاً في مواقفه. وكان مكين واقعياً جداً، بدا عملياً جداً في النهج الذي يعتمده في السياسة الخارجية... وهو مهتم بمستقبل البلد حريص عليه."

وتعتزم جاناس، التي لم تقرر بعد الشخص الذي ستصوت له، معرفة المزيد عن المتنافسين من خلال الإنترنت.

وكانت أحدث استطلاعات الرأي الجمهورية قد أظهرت مكين متفوقاً على رومني، وجاء هاكابي في المرتبة الثالثة بفارق كبير بينه وبين رومني. أما بالنسبة للديمقراطيين، فيبدو أن المنافسة ستكون في المقام الأول بين أوباما وكلنتون، وتظهر الاستطلاعات أوباما متقدماً عليها. إلا أنه، نظراً لوجود ناخبين مثل جاناس لم يتوصلوا إلى قرار بعد، لا يمكن لأي كان التكهن بالشخص الذي ستنجح جهوده في نهاية الأمر أكثر من جهود غيره في استمالة الناخبين في ولاية نيو هامبشير والفوز بأصواتهم.
dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى