وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية يستقيل لأسباب عائلية
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية يستقيل لأسباب عائلية
وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية يستقيل لأسباب عائلية
(رايستشيد بخدمات نيكولاس بيرنز الجليلة)
واشنطن، 18 كانون الثاني/يناير، 2008- أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس يوم 18 الجاري استقالة المسؤول الثالث في وزارتها نيكولاس بيرنز لدواع عائلية، وأشادت بالخدمات الجليلة التي أداها وكيل الوزارة للشؤون السياسية على مدى سنوات طويلة.
في ما يلي نص كلمة رايس:
نص تصريح الوزيرة رايس عقب إعلان وكيل الوزارة نيكولاس بيرنز عن اعتزاله منصبه في آذار/مارس المقبل:
بالطبع هذه مناسبة حزينة ولكنها مغلفة بالبهجة في الوقت ذاته لأن نيكولاس بيرنز قرر انه آن الأوان له أن يعتزل الخدمة من السلك الخارجي بعد انقضاء 26 عاما على التحاقه بخدمة بلاده. فقد قرّر أن اللحظة الراهنة هي الوقت المناسب للإلتفات الى الاهتمامات العائلية. وفي حين أن هذا التطور مؤسف لنا فإنه شيء من المؤكد أني أفهمه وأحترمه. فأنا تعرّفت على قرينته ليبي وكريمات نيك منذ صغرهن وأفهم جيدا أن المنصب الذي تقلّده واجه الاسرة بمصاعب لأن نيك قام بمهامه بالتزام وبحماسة استوجبا منه أن يصرف وقتا طويلا بعيدا عن عائلته.
لقد كان (بيرنز) شخصا أمدّني والرئيس بمشورة حكيمة وهو موضع احترام وإعجاب بالغ هنا في واشنطن لكنه يحظى باحترام وإعجاب كذلك في الخارج حيث كان الدبلوماسي المحنك الذي عمل باسم الولايات المتحدة في بعض من أحلك الظروف التي واجهتنا، فاشتغل على بعض أصعب قضايانا وهو بالطبع تقلّد مرتين منصب السفير الى اليونان وناتو وكدبلوماسي كانت لديه سيرة عمل متالقّة.
وهو سيظل منهمكا الى ان يغادرنا في آذار/مارس. وأمامنا قدر كبير من العمل لإنجازه ابتداء من الأسبوع القادم حينما سنذهب سوية الى برلين ونعقد اجتماعا مصغرا حول سبل المضي قدما في الملف الإيراني مع مجموعة خمسة زائد واحد. وبالتالي أمامنا قدر كبير من العمل لإنجازه وأنا طلبت من نيك وبعد تقاعده أن يصرف بعض الوقت على العمل على الملف الهندي لا سيما لأننا نرغب في إنهاء العمل على الاتفاقية الأميركية حول الطاقة النووية المدنية، هذا إذا أمكن، وقد وافق نيك على مواصلة العمل. فشكرا نيك على ذلك.
ومن الجلي أنه حينما يقرر شخص من مستوى ونوعية نيك أن يعتزل منصبه فإننا نفكر أكثر ما نفكر بما ستفقده الحكومة، خاصة لشخص ذي التزام شديد في تنفيذ سياسات الرئيس. لكن أود أن أقول كلمة عن نيك بيرنز كصديق: لقد عرفنا بعضنا البعض طوال 18 عاما وخدمنا سوية أولا في حكومة الرئيس بوش (الاب). وكان زمنا يتسم بالحماسة، نهاية الحرب الباردة حينما جرى تحرير أوروبا الشرقية وتوحدت ألمانيا، وحين كان قد مضى وقت على التداعي السلمي للإتحاد السوفياتي. وتلك كانت أوقات عظيمة لشخصين في سن الثلاثين اعتقدا انهما كانا يمسكان العالم بذيله. وكان شيئا رائعا أن نكون هناك كأصدقاء نعمل سوية بصدد هذه القضايا.
لكن كان من الباهر أن يكون هناك صديق يعمل الى جانبي في ما كانت أوقات أصعب لبلدنا من تلك في نهاية الحرب الباردة والى جانب شخص يعترف انه فقط حينما تكون أميركا قوية بقيمها وملتزمة بقيمها وعازمة على إنجاز الأمور الصعبة، بإمكاننا أن نتطلع قدما الى نتائج كتلك التي تمخضت عن نهاية الحرب الباردة ولحكومة أميركية مستقبلية تنشط بخصوص الشرق الأوسط.
ولهذا، سواء عملنا سوية في زمن بدا انه يسير في صالحنا أو في زمن كانت الحياة فيه صعبة لقد كان رائعا أن أقوم به مع صديقي نيك بيرنز. وفي حين ستعتزل انت الخدمة كمسؤول فإنك لن تتوقف أبدا كصديق لي. وشكرا لك.
مواضيع مماثلة
» وكيل وزارة الخارجية الأميركية يقول: هذا هو أوان التصرف في بو
» وكيل وزارة الخارجية بيرنز: لدينا مصلحة حقيقية في إحلال السلا
» وكيل وزارة الخارجية بيرنز: إقامة دولة فلسطينية هي مصلحة سياس
» سجل وزارة الخارجية يشيد بمباني السفارات ودور سكن السفراء ذات
» دعاة إلغاء العبودية المعاصرون في وزارة الخارجية الأميركية
» وكيل وزارة الخارجية بيرنز: لدينا مصلحة حقيقية في إحلال السلا
» وكيل وزارة الخارجية بيرنز: إقامة دولة فلسطينية هي مصلحة سياس
» سجل وزارة الخارجية يشيد بمباني السفارات ودور سكن السفراء ذات
» دعاة إلغاء العبودية المعاصرون في وزارة الخارجية الأميركية
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى