وكيل وزارة الخارجية بيرنز: لدينا مصلحة حقيقية في إحلال السلا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
وكيل وزارة الخارجية بيرنز: لدينا مصلحة حقيقية في إحلال السلا
وكيل وزارة الخارجية بيرنز: لدينا مصلحة حقيقية في إحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين
(نص مقتطفات من مقابلة أجراها معه الصحفي تشرلي روز لحساب شبكة التلفزيون العام بي بي اس)
نيويورك، 11 تشرين الأول/أكتوبر، 2007- قال وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية نيكولاس بيرنز إن لدى الولايات المتحدة مصلحة حقيقية في توصل إسرائيل والفلسطينيين إلى سلام بينهما. كما شدد بيرنز، الذي كان يتحدث في نيويورك في مقابلة أجرتها معه شبكة التلفزيون العام الأميركية (بي بي اس) قبل أيام، على أن الولايات المتحدة تريد أن ترى لبنان ديمقراطيا ولا تريد عودة النفوذ السوري إلى سابق عهده في تلك الدولة. كما تحدث عن العراق والتطورات الأخيرة في إيران.
وقال بيرنز: "لدينا مصلحة حقيقية في إحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين." ومع أنه قال إن هذا "ليس الوقت المثالي لصنع السلام،" فإنه أكد أن "علينا أن نقوم بالجهود اللازمة لتحقيق ذلك. وزيرة الخارجية رايس تعمل بجهد كبير، كبير جداً في هذا السياق."
وبصدد الوضع في لبنان، قال بيرنز: "لا نريد أن نرى سورية وقد عادت مجدداً كسلطة احتلال، أو حتى ان يكون لها قدر كبير من النفوذ السياسي في لبنان لأننا نريد أن يصبح لبنان ديمقراطياً."
أما بالنسبة إلى آخر التطورات مع إيران وملفها النووي، فقال: "لقد اتفقنا مع الروس والصينيين والأوروبيين على أننا سوف نقرر سوية طائفة ثالثة من العقوبات بموجب الفصل السابع. وهذا له مزية أن على الجميع التقيد بتطبيق أحكامه." وقال إن مجلس الأمن سيصوت على ذلك القرار في شهر تشرين الثاني/نوفمبر، أي بعد ستة أسابيع من الآن، "ما لم يؤكد محمد البرادعي الذي يتفاوض مع الإيرانيين حول الجوانب الفنية لبرنامجهم، وكذلك خافيير سولانا، مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون السياسية، على أنهما يحققان تقدماً إيجابياً مع الإيرانيين."
وفي ما يلي نص مقتطفات من المقابلة حول إيران والعراق وسورية واجتماع سلام الشرق الأوسط في أنابوليس الشهر القادم:
- تشارلي روز: ...، توقعنا جميعاً أنه بعد هذه الجلسة لمجلس الأمن، حيث تسنى لكم التحدث مع الجميع، سوف يتقرر فرض جولة جديدة من العقوبات الممكن أن تكون مثمرة من حيث أنها تبعث برسالة إلى إيران. إلاّ أن ذلك لم يحصل.
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: بلغنا منتصف طريق الوصول إلى هناك. فقد اتفقنا مع الروس والصينيين والأوروبيين على أننا سوف نقرر سوية طائفة ثالثة من العقوبات بموجب الفصل السابع. وهذا له مزية أن على الجميع التقيد بتطبيق أحكامه. وقلنا إننا سنصوت على ذلك القرار في شهر تشرين الثاني/نوفمبر، أي بعد ستة أسابيع من الآن، ما لم يؤكد محمد البرادعي الذي يتفاوض مع الإيرانيين حول الجوانب الفنية لبرنامجهم، وكذلك خافيير سولانا، مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون السياسية، على أنهما يحققان تقدماً إيجابياً مع الإيرانيين. وهكذا أعتقد أن وزيرة الخارجية رايس تمكنت من تحقيق الكثير من العمل.
ولكن كما تعرف، من الواضح أن هذا العمل جاء نتيجة تفاهم بين ست دول مختلفة للغاية. فلو ترك الأمر للولايات المتحدة لكنا صوتنا على فرض هذه العقوبات قبل عدة أشهر ولكن يتوجب علينا ان نعمل وفقاً لهذا ... (غير مسموع) الدولي الواسع..
- تشارلي روز: لكن الحكمة التقليدية تقول إن الروس والصينيين، على وجه الخصوص، غير مستعدين للوصول إلى تلك النقطة.
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: أعتقد أن هذا صحيح. روسيا والصين تريدان إعطاء المسعى الدبلوماسي، على الأقل البرادعي، وقتاً أطول قليلاً لكي ينجح. ونقول لهما، أنظرا، ان العقوبات هي من وسائل الدبلوماسية، والإيرانيون يسرعون جهودهم في مفاعل ناتانز، حيث يجرون أبحاث التخصيب.
- تشارلي روز: حسناً، أريد أن أقرأ لك قطعة من مقال نشر في صحيفة "النيو يوركر" كتبه ساي (سيمور) هيرش. يقول هيرش: "استنتج الرئيس ومستشاروه الرئيسيون أن حملتهم لاقناع الشعب الأميركي بأن إيران تُشكِّل تهديداً نووياً وشيكاً قد فشلت، بعكس حملة مماثلة نفذت قبل الحرب العراقية، وأنه نتيجة ذلك الفشل لن تتوفر أصوات شعبية كافية تؤيد تنفيذ حملة رئيسية بالطائرات"، للقضاء على الخطر النووى. "والتطور الثاني هو أن البيت الأبيض توصل إلى القبول، غير العلني، للرأي السائد لدى مجتمع الاستخبارات الأميركية، الذي يؤكد بأن إيران تحتاج إلى خمس سنوات على الأقل لصنع قنبلة".
"وأخيراً، وهذا ما أشدد عليه، و"أخيراً هناك اعتراف متنام في واشنطن والشرق الأوسط بأن إيران بدأت تبرز كرابح جيوسياسي للحرب في العراق".
لقد سمعت ذلك مراراً كثيرة. إيران هي الرابح للحرب العراقية، وذلك لاسباب عديدة من بينها حقيقة أننا أصبحنا عالقين في مستنقع هناك، أو بأي كلمات أخرى تريد باستعمالها، أصبحنا غير قادرين على السعي وراء مصالحنا في الكثير من الطرق المختلفة.
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: أعتقد بأن علينا أن ننتظر لنرى ما إذا كانت إيران سوف تبرز كدولة منتصرة، بسبب الحرب في العراق بالذات، والحقيقة هي.
- تشارلي روز: كان صدام عدوها الأكبر.
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: صدام كان كذلك.
- تشارلي روز: ونحن.
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: ما من شك حول ذلك. أعني، انني اعتقد من منظور توازن القوى البحت، بأنك إذا كنت مواطناً إيرانياً يجلس في طهران، قد يظهر لك أن العالم أصبح افضل من خلال نظرة في غاية التبسيط، لأن صدام... لقد ذهب صدام، ولأن طالبان أزيلوا من السلطة.
لكن أنظر ماذا يحصل الآن. بدأت إيران تعيد التواصل مع طالبان، لأنها لا تنسجم بنفس الشكل مع دول التحالف ذات التأثير في أفغانستان، ولأنها لا تقوم بما يجب عليها القيام به لإنشاء صداقة ودية مع الرئيس كرزاي.
تتمتع إيران في العراق بعلاقة ممتازة مع العديد من الزعماء الشيعة، ولكنها لا تملك مثل هذه العلاقة الجيدة مع الزعماء السنة والأكراد. ولذلك لا أعتقد أن ذلك الأمر أصبح محتوماً.
(نص مقتطفات من مقابلة أجراها معه الصحفي تشرلي روز لحساب شبكة التلفزيون العام بي بي اس)
نيويورك، 11 تشرين الأول/أكتوبر، 2007- قال وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية نيكولاس بيرنز إن لدى الولايات المتحدة مصلحة حقيقية في توصل إسرائيل والفلسطينيين إلى سلام بينهما. كما شدد بيرنز، الذي كان يتحدث في نيويورك في مقابلة أجرتها معه شبكة التلفزيون العام الأميركية (بي بي اس) قبل أيام، على أن الولايات المتحدة تريد أن ترى لبنان ديمقراطيا ولا تريد عودة النفوذ السوري إلى سابق عهده في تلك الدولة. كما تحدث عن العراق والتطورات الأخيرة في إيران.
وقال بيرنز: "لدينا مصلحة حقيقية في إحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين." ومع أنه قال إن هذا "ليس الوقت المثالي لصنع السلام،" فإنه أكد أن "علينا أن نقوم بالجهود اللازمة لتحقيق ذلك. وزيرة الخارجية رايس تعمل بجهد كبير، كبير جداً في هذا السياق."
وبصدد الوضع في لبنان، قال بيرنز: "لا نريد أن نرى سورية وقد عادت مجدداً كسلطة احتلال، أو حتى ان يكون لها قدر كبير من النفوذ السياسي في لبنان لأننا نريد أن يصبح لبنان ديمقراطياً."
أما بالنسبة إلى آخر التطورات مع إيران وملفها النووي، فقال: "لقد اتفقنا مع الروس والصينيين والأوروبيين على أننا سوف نقرر سوية طائفة ثالثة من العقوبات بموجب الفصل السابع. وهذا له مزية أن على الجميع التقيد بتطبيق أحكامه." وقال إن مجلس الأمن سيصوت على ذلك القرار في شهر تشرين الثاني/نوفمبر، أي بعد ستة أسابيع من الآن، "ما لم يؤكد محمد البرادعي الذي يتفاوض مع الإيرانيين حول الجوانب الفنية لبرنامجهم، وكذلك خافيير سولانا، مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون السياسية، على أنهما يحققان تقدماً إيجابياً مع الإيرانيين."
وفي ما يلي نص مقتطفات من المقابلة حول إيران والعراق وسورية واجتماع سلام الشرق الأوسط في أنابوليس الشهر القادم:
- تشارلي روز: ...، توقعنا جميعاً أنه بعد هذه الجلسة لمجلس الأمن، حيث تسنى لكم التحدث مع الجميع، سوف يتقرر فرض جولة جديدة من العقوبات الممكن أن تكون مثمرة من حيث أنها تبعث برسالة إلى إيران. إلاّ أن ذلك لم يحصل.
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: بلغنا منتصف طريق الوصول إلى هناك. فقد اتفقنا مع الروس والصينيين والأوروبيين على أننا سوف نقرر سوية طائفة ثالثة من العقوبات بموجب الفصل السابع. وهذا له مزية أن على الجميع التقيد بتطبيق أحكامه. وقلنا إننا سنصوت على ذلك القرار في شهر تشرين الثاني/نوفمبر، أي بعد ستة أسابيع من الآن، ما لم يؤكد محمد البرادعي الذي يتفاوض مع الإيرانيين حول الجوانب الفنية لبرنامجهم، وكذلك خافيير سولانا، مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون السياسية، على أنهما يحققان تقدماً إيجابياً مع الإيرانيين. وهكذا أعتقد أن وزيرة الخارجية رايس تمكنت من تحقيق الكثير من العمل.
ولكن كما تعرف، من الواضح أن هذا العمل جاء نتيجة تفاهم بين ست دول مختلفة للغاية. فلو ترك الأمر للولايات المتحدة لكنا صوتنا على فرض هذه العقوبات قبل عدة أشهر ولكن يتوجب علينا ان نعمل وفقاً لهذا ... (غير مسموع) الدولي الواسع..
- تشارلي روز: لكن الحكمة التقليدية تقول إن الروس والصينيين، على وجه الخصوص، غير مستعدين للوصول إلى تلك النقطة.
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: أعتقد أن هذا صحيح. روسيا والصين تريدان إعطاء المسعى الدبلوماسي، على الأقل البرادعي، وقتاً أطول قليلاً لكي ينجح. ونقول لهما، أنظرا، ان العقوبات هي من وسائل الدبلوماسية، والإيرانيون يسرعون جهودهم في مفاعل ناتانز، حيث يجرون أبحاث التخصيب.
- تشارلي روز: حسناً، أريد أن أقرأ لك قطعة من مقال نشر في صحيفة "النيو يوركر" كتبه ساي (سيمور) هيرش. يقول هيرش: "استنتج الرئيس ومستشاروه الرئيسيون أن حملتهم لاقناع الشعب الأميركي بأن إيران تُشكِّل تهديداً نووياً وشيكاً قد فشلت، بعكس حملة مماثلة نفذت قبل الحرب العراقية، وأنه نتيجة ذلك الفشل لن تتوفر أصوات شعبية كافية تؤيد تنفيذ حملة رئيسية بالطائرات"، للقضاء على الخطر النووى. "والتطور الثاني هو أن البيت الأبيض توصل إلى القبول، غير العلني، للرأي السائد لدى مجتمع الاستخبارات الأميركية، الذي يؤكد بأن إيران تحتاج إلى خمس سنوات على الأقل لصنع قنبلة".
"وأخيراً، وهذا ما أشدد عليه، و"أخيراً هناك اعتراف متنام في واشنطن والشرق الأوسط بأن إيران بدأت تبرز كرابح جيوسياسي للحرب في العراق".
لقد سمعت ذلك مراراً كثيرة. إيران هي الرابح للحرب العراقية، وذلك لاسباب عديدة من بينها حقيقة أننا أصبحنا عالقين في مستنقع هناك، أو بأي كلمات أخرى تريد باستعمالها، أصبحنا غير قادرين على السعي وراء مصالحنا في الكثير من الطرق المختلفة.
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: أعتقد بأن علينا أن ننتظر لنرى ما إذا كانت إيران سوف تبرز كدولة منتصرة، بسبب الحرب في العراق بالذات، والحقيقة هي.
- تشارلي روز: كان صدام عدوها الأكبر.
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: صدام كان كذلك.
- تشارلي روز: ونحن.
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: ما من شك حول ذلك. أعني، انني اعتقد من منظور توازن القوى البحت، بأنك إذا كنت مواطناً إيرانياً يجلس في طهران، قد يظهر لك أن العالم أصبح افضل من خلال نظرة في غاية التبسيط، لأن صدام... لقد ذهب صدام، ولأن طالبان أزيلوا من السلطة.
لكن أنظر ماذا يحصل الآن. بدأت إيران تعيد التواصل مع طالبان، لأنها لا تنسجم بنفس الشكل مع دول التحالف ذات التأثير في أفغانستان، ولأنها لا تقوم بما يجب عليها القيام به لإنشاء صداقة ودية مع الرئيس كرزاي.
تتمتع إيران في العراق بعلاقة ممتازة مع العديد من الزعماء الشيعة، ولكنها لا تملك مثل هذه العلاقة الجيدة مع الزعماء السنة والأكراد. ولذلك لا أعتقد أن ذلك الأمر أصبح محتوماً.
رد: وكيل وزارة الخارجية بيرنز: لدينا مصلحة حقيقية في إحلال السلا
تشارلي روز: بالعودة إلى الحرب العراقية. هل نرى هناك أي تفاؤل بأن تحقق حكومة المالكي أي قدر من النجاح؟ هل هناك أي تفاؤل؟
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: حسناً، أرغب في أن يحصل ذلك. نريد أن يحصل ذلك، لأن الطريق الوحيد لتحقيق الاستقرار في العراق يكمن في رؤية المجموعات الرئيسية التي تتنافس على السلطة قد أصبحت قادرة على التعلم كيف تتمكن من التعايش سوية والعمل سوية، أي الشيعة، والأكراد، والسنة. لا تستطيع ان يكون لديك دولة ناجحة تقودها إحدى هذه المجموعات فقط، أو دولة تضع مصالح إحدى هذه المجموعات فوق مصالح المجموعتين الأخريين. وهكذا، من الواضح، ان ما نود ان نراه في العراق هو ذلك النوع من نظام المساكنة، أي نظام مسكوني للمشاركة في السلطة، ويتعلق ذلك بتقاسم ثروة البلاد، وتقاسم القرارات حول البلاد، وتقاسم السلطة السياسية.
- تشارلي روز: من هو الأكثر اهتماماً في التأثير على الأحداث في لبنان، الإيرانيون أو السوريون؟
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: أعتقد أن كلاهما مهتم، ولكن ربما كان للسوريين مصلحة مباشرة أكثر نظراً لانهم أُخرجوا من هناك. لقد أهينوا. كان عليهم مغادرة البلاد بعد 29 سنة.
- تشارلي روز: بعد ├ن اتهمت سورية بمقتل الحريري.
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: بعد أن اشتُبه بأنه كانت لهم يد في ذلك، يدعي بعض الناس انه كان لديهم يد في ذلك. لقد أُخرجوا من البلاد عام 2005. لا نريد أن نرى سورية وقد عادت مجدداً كسلطة احتلال، أو حتى ان يكون لها قدر كبير من النفوذ السياسي في لبنان لأننا نريد أن يصبح لبنان ديمقراطياً.
- تشارلي روز: المؤتمر الآخر هو في تشرين الثاني/نوفمبر.
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: نعم
- تشارلي روز: ماذا تأملون بتحقيقه هناك؟
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: حسناً. إننا نعمل بجهد كبير لعقد مؤتمر هنا في الولايات المتحدة يكون فيه الإسرائيليون والفلسطينيون في الموقع المركزي للحلبة. سوف تشارك دول داعمة من المنطقة، من أوروبا، من آسيا، دول تدعم اجراء مفاوضات فلسطينية-إسرائيلية قد تقود في نهاية الأمر، في نهاية المطاف إلى إحلال السلام في المنطقة وإنشاء دولة فلسطينية.
كما تعلم، انه في السنة القادمة، في الرابع عشر من أيار/مايو ستحل الذكرى السنوية الستون لإنشاء دولة إسرائيل وبداية هذا النزاع بكامله. ولدينا مصلحة حقيقية في إحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. ليس هذا الوقت هو الوقت المثالي لصنع السلام، ولكن علينا أن نقوم بالجهود اللازمة لتحقيق ذلك. وزيرة الخارجية رايس تعمل بجهد كبير، كبير جداً في هذا السياق.
- تشارلي روز: قد يناقش البعض.
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: وتحاول ان تحقق تقدماً.
- تشارلي روز: أعرف أنها تفعل ذلك. ولكن قد يقول البعض إنها أتت متأخرة إلى هذه اللعبة، وانكم كلكم لم تقوموا بما يكفي ولم تشكلوا عاملاً هاماً ولم تستخدموا أو تمارسوا النفوذ الأميركي بالقدر الذي كنتم تستطيعونه، بسبب انشغالكم بصورة أساسية بالعراق وإيران.
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: حسناً، في أول الأمر، لا أظن أن ذلك صحيح، ولكن ثانياً.
- تشارلي روز: لا تظن ان الناس يعتقدون ذلك، أو انك لا تعتقد ان الولايات المتحدة.
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: آه، أظن بأنهم قد يعتقدون ذلك، ولكن ليس صحيحاً ما يقولونه وثانيا...
- تشارلي روز: اضمن لك بأنكم أنتم تعتقدون بذلك.
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: بصراحة، كشخص ... شخص يعمل في كل يوم ...
- تشارلي روز: أعرف ذلك، لكن.
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: نحاول ان نساعد في إنجاح دبلوماسيتنا. لا نستطيع هدر الكثير من الوقت للتناظر حول هذا الأمر. علينا استثمار وقت أكثر في محاولة التفكير كيف نؤمن عقد مؤتمر ناجح في تشرين الثاني/نوفمبر. كيف نخلق التحرك في الوقت الذي يرغب فيه الإسرائيليون بالسلام ولكنهم يخشون غياب الأمن، كما أن الفلسطينيين، بالطبع، منقسمون بين حماس وفتح، في كل من غزة والضفة الغربية.
- تشارلي روز: لماذا إذاً لم ندعم ما جرى الاتفاق عليه في مكة؟ ماذا كانت المشكلة هناك؟ أعني، أرجو التذكر، بأنني أجريت حديثاً هذا الأسبوع مع سعود الفيصل.
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: إننا .... أعتقد بأن هناك عناصر في اتفاق مكة أو عناصر في خطة السلام العربية لفلسطين التي يمكننا استخدامها. واننا نتطلع إلى دعم المملكة العربية السعودية، ومصر، والأردن، وجميع الدول العربية الأخرى. لكن.
- تشارلي روز: ما هو الخطأ بتلك المبادرة؟
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: لكن اتفاق مكة..
- تشارلي روز: وفي مكة... ومحاولة أن تخلق بطريقة ما بعض ... لرأب الانقسام.
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: كنت أتحدث عن مبادرة السلام العربية، وهي شأن منفصل. والآن، في مكة، اتخذنا موقفاً بخصوص حماس. إنه في حال لم ترغب حماس في الاعتراف بدولة إسرائيل، وإذا كان الإرهاب هو وسيلتها لتحقيق سلطتها السياسية – وهي تفعل ذلك- وإذا قالت إنها لن تعترف حتى بمجمل العمل الذي يسمى عملية إحلال السلام في الشرق الأوسط منذ بدأت في العام 1948، جهود كل إدارة أميركية منذ هاري ترومان، إذا بقيت حماس ما هي عليه وما تعتقده، فإننا لن نتعامل مع حماس. ولذلك لم نرغب أبداً في دعم حماس.
- تشارلي روز: بغض النظر عن عدد الانتخابات التي تفوز بها.
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: تماماً. تماماً.
- تشارلي روز: بغض النظر عن عدد الانتخابات التي تفوز بها؟
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: تماماً. لأن لديك بديلا في المجتمع الفلسطيني ولديك فتح. لديك منظمة تريد ان تقيم السلام مع إسرائيل، تريد ان تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل ولذلك من الواضح أنها هي ذلك الجزء من المجتمع الفلسطيني الذي سوف نتعامل معه.
والآن يجب على حماس أن تجري تلك التغييرات في فلسفة الحكم خاصتنا، وطالما لم تفعل ذلك فليست الولايات المتحدة فقط هي التي ستقاوم أي نوع من العلاقة مع حماس. فهناك أوروبا. وهي البلدان الرئيسية التي لها علاقة مع فتح.
وأعتقد انه يوجد قدر كبير من الإحباط حالياً في العالم العربي حول حماس وحول عدم قدرتها...
- تشارلي روز: عدم رغبتها في الاعتراف..
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: عدم مرونتها، نعم..
- تشارلي روز: لكن هل تؤيد المبادرة السعودية، مبادرة الملك عبدالله؟ مبادرة السلام؟
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: ندعم ما نحن نحاول القيام به. وهو بناء الزخم للبدء بالمفاوضات ونستطيع، بالطبع، ان نستعمل عناصر من المبادرة السعودية.
- تشارلي روز: أي جزء منها هو الذي لا يعجبنا؟
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: أي جزء منها لا يعجبنا؟
- تشارلي روز: نعم.
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: لا أعتقد أن لدينا الوقت الكافي للبحث في ما يعجبنا وفي ما لا يعجبنا. أريد أن أعطيك إجابة عن ما نعتقد أنه مهم. نحتاج لأن نرى قبولاً من الدول العربية السنية لهذه العملية. والآن، قد يأتي ذلك الأمر على شكل أجزاء متعددة مختلفة. نحتاج لأن نرى دعماً مالياً لأبي مازن، لمحمود عباس، رئيس الجهة الفلسطينية التي تحاول ان تتعامل مع .. تتعامل مع إسرائيل.
- تشارلي روز: الرئيس المنتخب ل...
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: نحتاج لرؤية دعم مالي للفلسطينيين.
- تشارلي روز: السلطة الفلسطينية، نعم.
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: في الضفة الغربية. نرغب في رؤية دعم سياسي للفلسطينيين للسير قدماً على الطريق المؤدية إلى السلام مع إسرائيل.
سوف يتطلب ذلك التزاماً هائلاً من العالم العربي بأكمله لدعم الفلسطينيين في هذه العملية. وهكذا، هناك مبادرتان نرغب ان تصدرا من العالم العربي، واعتقد اننا بدأنا برؤية ذلك.
والآن، لم يتكلم جميعهم تحديداً، ولم يؤكد كلهم بأنهم سوف يحضرون المؤتمر، ولكني أعتقد ان الإشارات إيجابية.
- تشارلي روز: هل ستأتي سورية إلى المؤتمر أم لا؟
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: حسناً، لا نعرف ذلك. لم نرسل دعوات إلى الجميع.
- تشارلي روز: ماذا ننتظر إذا؟
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: لم نفعل ذلك... حسناً، اننا نبني إجماعاً حول ماذا يجب ان تشمله المفاوضات في هذا المؤتمر، والدول التي سوف تحضره سوف تكون الدول الراغبة في المساهمة إيجابياً في إحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. ولذلك، امتنعت وزيرة الخارجية رايس عن تسمية جميع الدول التي سوف تكون هناك أو الدول التي سوف تتلقى دعوات للحضور. ولكننا بالتأكيد نحاول ان نبني بيئة تشجع تلك الدول التي تحضر المؤتمر في أن ترغب ببناء السلام بين الطرفين.
****
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: حسناً، أرغب في أن يحصل ذلك. نريد أن يحصل ذلك، لأن الطريق الوحيد لتحقيق الاستقرار في العراق يكمن في رؤية المجموعات الرئيسية التي تتنافس على السلطة قد أصبحت قادرة على التعلم كيف تتمكن من التعايش سوية والعمل سوية، أي الشيعة، والأكراد، والسنة. لا تستطيع ان يكون لديك دولة ناجحة تقودها إحدى هذه المجموعات فقط، أو دولة تضع مصالح إحدى هذه المجموعات فوق مصالح المجموعتين الأخريين. وهكذا، من الواضح، ان ما نود ان نراه في العراق هو ذلك النوع من نظام المساكنة، أي نظام مسكوني للمشاركة في السلطة، ويتعلق ذلك بتقاسم ثروة البلاد، وتقاسم القرارات حول البلاد، وتقاسم السلطة السياسية.
- تشارلي روز: من هو الأكثر اهتماماً في التأثير على الأحداث في لبنان، الإيرانيون أو السوريون؟
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: أعتقد أن كلاهما مهتم، ولكن ربما كان للسوريين مصلحة مباشرة أكثر نظراً لانهم أُخرجوا من هناك. لقد أهينوا. كان عليهم مغادرة البلاد بعد 29 سنة.
- تشارلي روز: بعد ├ن اتهمت سورية بمقتل الحريري.
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: بعد أن اشتُبه بأنه كانت لهم يد في ذلك، يدعي بعض الناس انه كان لديهم يد في ذلك. لقد أُخرجوا من البلاد عام 2005. لا نريد أن نرى سورية وقد عادت مجدداً كسلطة احتلال، أو حتى ان يكون لها قدر كبير من النفوذ السياسي في لبنان لأننا نريد أن يصبح لبنان ديمقراطياً.
- تشارلي روز: المؤتمر الآخر هو في تشرين الثاني/نوفمبر.
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: نعم
- تشارلي روز: ماذا تأملون بتحقيقه هناك؟
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: حسناً. إننا نعمل بجهد كبير لعقد مؤتمر هنا في الولايات المتحدة يكون فيه الإسرائيليون والفلسطينيون في الموقع المركزي للحلبة. سوف تشارك دول داعمة من المنطقة، من أوروبا، من آسيا، دول تدعم اجراء مفاوضات فلسطينية-إسرائيلية قد تقود في نهاية الأمر، في نهاية المطاف إلى إحلال السلام في المنطقة وإنشاء دولة فلسطينية.
كما تعلم، انه في السنة القادمة، في الرابع عشر من أيار/مايو ستحل الذكرى السنوية الستون لإنشاء دولة إسرائيل وبداية هذا النزاع بكامله. ولدينا مصلحة حقيقية في إحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. ليس هذا الوقت هو الوقت المثالي لصنع السلام، ولكن علينا أن نقوم بالجهود اللازمة لتحقيق ذلك. وزيرة الخارجية رايس تعمل بجهد كبير، كبير جداً في هذا السياق.
- تشارلي روز: قد يناقش البعض.
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: وتحاول ان تحقق تقدماً.
- تشارلي روز: أعرف أنها تفعل ذلك. ولكن قد يقول البعض إنها أتت متأخرة إلى هذه اللعبة، وانكم كلكم لم تقوموا بما يكفي ولم تشكلوا عاملاً هاماً ولم تستخدموا أو تمارسوا النفوذ الأميركي بالقدر الذي كنتم تستطيعونه، بسبب انشغالكم بصورة أساسية بالعراق وإيران.
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: حسناً، في أول الأمر، لا أظن أن ذلك صحيح، ولكن ثانياً.
- تشارلي روز: لا تظن ان الناس يعتقدون ذلك، أو انك لا تعتقد ان الولايات المتحدة.
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: آه، أظن بأنهم قد يعتقدون ذلك، ولكن ليس صحيحاً ما يقولونه وثانيا...
- تشارلي روز: اضمن لك بأنكم أنتم تعتقدون بذلك.
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: بصراحة، كشخص ... شخص يعمل في كل يوم ...
- تشارلي روز: أعرف ذلك، لكن.
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: نحاول ان نساعد في إنجاح دبلوماسيتنا. لا نستطيع هدر الكثير من الوقت للتناظر حول هذا الأمر. علينا استثمار وقت أكثر في محاولة التفكير كيف نؤمن عقد مؤتمر ناجح في تشرين الثاني/نوفمبر. كيف نخلق التحرك في الوقت الذي يرغب فيه الإسرائيليون بالسلام ولكنهم يخشون غياب الأمن، كما أن الفلسطينيين، بالطبع، منقسمون بين حماس وفتح، في كل من غزة والضفة الغربية.
- تشارلي روز: لماذا إذاً لم ندعم ما جرى الاتفاق عليه في مكة؟ ماذا كانت المشكلة هناك؟ أعني، أرجو التذكر، بأنني أجريت حديثاً هذا الأسبوع مع سعود الفيصل.
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: إننا .... أعتقد بأن هناك عناصر في اتفاق مكة أو عناصر في خطة السلام العربية لفلسطين التي يمكننا استخدامها. واننا نتطلع إلى دعم المملكة العربية السعودية، ومصر، والأردن، وجميع الدول العربية الأخرى. لكن.
- تشارلي روز: ما هو الخطأ بتلك المبادرة؟
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: لكن اتفاق مكة..
- تشارلي روز: وفي مكة... ومحاولة أن تخلق بطريقة ما بعض ... لرأب الانقسام.
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: كنت أتحدث عن مبادرة السلام العربية، وهي شأن منفصل. والآن، في مكة، اتخذنا موقفاً بخصوص حماس. إنه في حال لم ترغب حماس في الاعتراف بدولة إسرائيل، وإذا كان الإرهاب هو وسيلتها لتحقيق سلطتها السياسية – وهي تفعل ذلك- وإذا قالت إنها لن تعترف حتى بمجمل العمل الذي يسمى عملية إحلال السلام في الشرق الأوسط منذ بدأت في العام 1948، جهود كل إدارة أميركية منذ هاري ترومان، إذا بقيت حماس ما هي عليه وما تعتقده، فإننا لن نتعامل مع حماس. ولذلك لم نرغب أبداً في دعم حماس.
- تشارلي روز: بغض النظر عن عدد الانتخابات التي تفوز بها.
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: تماماً. تماماً.
- تشارلي روز: بغض النظر عن عدد الانتخابات التي تفوز بها؟
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: تماماً. لأن لديك بديلا في المجتمع الفلسطيني ولديك فتح. لديك منظمة تريد ان تقيم السلام مع إسرائيل، تريد ان تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل ولذلك من الواضح أنها هي ذلك الجزء من المجتمع الفلسطيني الذي سوف نتعامل معه.
والآن يجب على حماس أن تجري تلك التغييرات في فلسفة الحكم خاصتنا، وطالما لم تفعل ذلك فليست الولايات المتحدة فقط هي التي ستقاوم أي نوع من العلاقة مع حماس. فهناك أوروبا. وهي البلدان الرئيسية التي لها علاقة مع فتح.
وأعتقد انه يوجد قدر كبير من الإحباط حالياً في العالم العربي حول حماس وحول عدم قدرتها...
- تشارلي روز: عدم رغبتها في الاعتراف..
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: عدم مرونتها، نعم..
- تشارلي روز: لكن هل تؤيد المبادرة السعودية، مبادرة الملك عبدالله؟ مبادرة السلام؟
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: ندعم ما نحن نحاول القيام به. وهو بناء الزخم للبدء بالمفاوضات ونستطيع، بالطبع، ان نستعمل عناصر من المبادرة السعودية.
- تشارلي روز: أي جزء منها هو الذي لا يعجبنا؟
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: أي جزء منها لا يعجبنا؟
- تشارلي روز: نعم.
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: لا أعتقد أن لدينا الوقت الكافي للبحث في ما يعجبنا وفي ما لا يعجبنا. أريد أن أعطيك إجابة عن ما نعتقد أنه مهم. نحتاج لأن نرى قبولاً من الدول العربية السنية لهذه العملية. والآن، قد يأتي ذلك الأمر على شكل أجزاء متعددة مختلفة. نحتاج لأن نرى دعماً مالياً لأبي مازن، لمحمود عباس، رئيس الجهة الفلسطينية التي تحاول ان تتعامل مع .. تتعامل مع إسرائيل.
- تشارلي روز: الرئيس المنتخب ل...
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: نحتاج لرؤية دعم مالي للفلسطينيين.
- تشارلي روز: السلطة الفلسطينية، نعم.
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: في الضفة الغربية. نرغب في رؤية دعم سياسي للفلسطينيين للسير قدماً على الطريق المؤدية إلى السلام مع إسرائيل.
سوف يتطلب ذلك التزاماً هائلاً من العالم العربي بأكمله لدعم الفلسطينيين في هذه العملية. وهكذا، هناك مبادرتان نرغب ان تصدرا من العالم العربي، واعتقد اننا بدأنا برؤية ذلك.
والآن، لم يتكلم جميعهم تحديداً، ولم يؤكد كلهم بأنهم سوف يحضرون المؤتمر، ولكني أعتقد ان الإشارات إيجابية.
- تشارلي روز: هل ستأتي سورية إلى المؤتمر أم لا؟
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: حسناً، لا نعرف ذلك. لم نرسل دعوات إلى الجميع.
- تشارلي روز: ماذا ننتظر إذا؟
- وكيل وزارة الخارجية بيرنز: لم نفعل ذلك... حسناً، اننا نبني إجماعاً حول ماذا يجب ان تشمله المفاوضات في هذا المؤتمر، والدول التي سوف تحضره سوف تكون الدول الراغبة في المساهمة إيجابياً في إحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. ولذلك، امتنعت وزيرة الخارجية رايس عن تسمية جميع الدول التي سوف تكون هناك أو الدول التي سوف تتلقى دعوات للحضور. ولكننا بالتأكيد نحاول ان نبني بيئة تشجع تلك الدول التي تحضر المؤتمر في أن ترغب ببناء السلام بين الطرفين.
****
مواضيع مماثلة
» وكيل وزارة الخارجية بيرنز: إقامة دولة فلسطينية هي مصلحة سياس
» وكيل وزارة الخارجية الأميركية يقول: هذا هو أوان التصرف في بو
» وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية يستقيل لأسباب عائلية
» السفير ساترفيلد يؤكد أن وزارة الخارجية تشترط الاحترافية والم
» دعاة إلغاء العبودية المعاصرون في وزارة الخارجية الأميركية
» وكيل وزارة الخارجية الأميركية يقول: هذا هو أوان التصرف في بو
» وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية يستقيل لأسباب عائلية
» السفير ساترفيلد يؤكد أن وزارة الخارجية تشترط الاحترافية والم
» دعاة إلغاء العبودية المعاصرون في وزارة الخارجية الأميركية
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى