بوش يقول إن العراق اليوم يختلف كثيرا عن عراق ما قبل سنة الذي
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
بوش يقول إن العراق اليوم يختلف كثيرا عن عراق ما قبل سنة الذي
بوش يقول إن العراق اليوم يختلف كثيرا عن عراق ما قبل سنة الذي كان ممزقا بالعنف
(الرئيس يشيد بما تم من تقدم أمني واقتصادي ويحذر إيران وسوريا من التدخل في العراق)
واشنطن، 13 كانون الثاني/يناير 2008 – عقد الرئيس بوش اجتماعا في معسكر عرفجان بالكويت السبت 12 يناير/كانون الثاني مع قائد قوات الائتلاف في العراق الجنرال ديفيد بترايوس والسفير الأميركي ريان كروكر ووزيرة الخارجية كوندولزا رايس ومستشاريه لشؤون الأمن القومي وقال إنه بحث معهم "التقدم الذي يتم إحرازه هناك والتحديات الماثلة أمامنا، وبحثنا حقيقة أن ما يجري في العراق يؤثر على كل الشؤون" في منطقة الشرق الأوسط الحيوية.
وتحدث بوش بعد الاجتماع إلى جمهور من العسكريين وذكّرهم بأنه عندما خاطب الشعب الأميركي قبل سنة ليعلن عن استراتيجية جديدة للتقدم إلى الأمام في العراق "كان العراق ممزقا بالعنف الطائفي." وقال إن العنف تفاقم في العام 2006 مهددا بالانهيار السياسي فيما أصيب الاقتصاد بالكساد "وعززت القاعدة قبضتها على أجزاء هامة من العراق بما فيها أحياء من العاصمة بغداد." وذكّر بأن الجماعات الشيعية المتطرفة "التي يلقى بعضها دعما من إيران" قد صعدت هجماتها على قوات الائتلاف والقوات العراقية.
وأضاف بوش أن الاستراتيجية الأميركية لم تكن فاعلة أو ناجحة وتساءل عما إذا كان ينبغي "لنا أن ندير ظهرنا ونتخلى عن أصدقائنا تاركين العراق يغرق في الفوضى، أو أن نغير أسلوبنا ونقف إلى جانب الشعب العراقي ونساعده في استرداد بلده من الإرهابيين والمتطرفين؟"
وأجاب بوش عن تساؤله بالقول "إننا اخترنا تأييد شركائنا العراقيين، واخترنا مساعدتهم في حماية الشعب العراقي من الإرهابيين والراديكاليين." وقال إن الاستراتيجية التي أعلنها قبل سنة للتقدم في العراق "غيرت أسلوبنا تغييرا جوهريا" مشيرا إلى الطفرة في زيادة عدد القوات الأميركية مع التركيز على حماية الشعب العراقي "ومحاربة العدو في عقر داره وحرمانه من الملاذ الآمن في كل أنحاء البلاد."
ومن الناحية الأخرى قال بوش إن الولايات المتحدة أحدثت طفرة أخرى دبلوماسية أيضا للقضاء على شبكات المقاتلين الأجانب الذين "كانوا يتدفقون على العراق من سوريا" ووقف الدعم الإيراني للجماعات الشيعية المتطرفة وتشجيع دول المنطقة على تقديم الدعم للحكومة العراقية. وكان من بين التدابير التي اتخذت تشجيع المدنيين في العراق على دعم الجهود العسكرية ومضاعفة عدد فرق إعادة إعمار المحافظات والتمهيد للمصالحة والتوافق السياسي.
وأعلن بوش قائلا إن العراق الآن "مكان مختلف عما كان قبل سنة." وفي حين نبه بوش إلى أنه ما زال هناك كثير من العمل الذي ينبغي بذله قال إن مستوى العنف قد انخفض انخفاضا كبيرا "وبدأ الأمل يعود إلى بغداد" وإلى المدن والقرى في مختلف أنحاء البلاد. وأشار إلى أن العراقيين الذين هربوا من البلاد في البداية بدءوا يعودون لبناء حياتهم من جديد.
وحذر بوش من أن القاعدة ما زالت تشكل خطرا ومن أنها ستستمر في استهداف المدنيين بعنفها "لكننا وجهنا للقاعدة في العراق ضربات شديدة." وقال إنها تواجه الآن انتفاضة ضدها من المواطنين العراقيين العاديين الراغبين في العيش بسلام. وقال إن المليشيات المتطرفة ما زالت مصدر قلق أيضا على الرغم من أنه تم تفكيكها كما تم فضح دور إيران في التحريض على العنف، مشيرا إلى اعتقال عدد من الأعوان الإيرانيين الذين قال إنهم كانوا يساعدون الجماعات المتطرفة.
وأشار بوش إلى أن العراقيين يتولون تدريجيا السيطرة على بلادهم وقال إن القوات العراقية حققت "طفرة خاصة بها" بزيادة قوات الشرطة والجيش بأكثر من 100,000 مجند للمحافظة على المكاسب الأمنية فيما يسهر عشرات الآلاف من المواطنين المحليين الحريصين على حماية مجتمعاتهم والتعاون مع قوات الائتلاف والقوات العراقية على أمنهم ومنع القاعدة من العودة.
ونوه بوش بجهود الحكومة في توزيع العائدات النفطية على مختلف المحافظات وذلك من أجل تمكين إعادة الإعمار من اللحاق بالمكاسب التي تحققت على الصعيد الأمني مشيرا إلى أن أهل العراق من سنّة وشيعة وكرد بدءوا يتحدون من الأساس في سبيل بناء مستقبل مشترك.
وأعلن بوش أن هذا التحسن من شأنه أن يسمح بعودة بعض القوات الأميركية إلى وطنها مشيرا إلى أن لواء من الجيش ووحدة من قوات مشاة البحرية قد عادا فعلا إلى أميركا ولن يصار إلى إرسال قوات بديلة. وقال إن أربعة ألوية أخرى وكتيبتين من مشاة البحرية ستعود إلى البلاد خلال الشهور القادمة.
وأجاب بوش عن سؤال حول ما إذا كان هناك من الأسباب ما يدعو إلى زيادة وتيرة تخفيض عدد القوات وسحبها من العراق فقال إن الجنرال بترايوس أوضح له أن "الظروف على أرض الواقع هي التي ستحكم وتوجه توصياته. وقال إنه أوضح بدوره للقادة العسكريين أن "النجاح في العراق هام جدا" وهو الذي ينبغي له أن يكون "محور الاهتمام الأول عندما يتعلق الأمر بقرار تحديد مستوى القوات."
وأعرب بوش عن أن الشهور القادمة تحمل في طيّها "احتمالات مزيد من التقدم." لكنه قال إن على الزعماء العراقيين المحليين أن يستمروا في تحسين الأوضاع المحلية من الجذور إلى أعلى وعلى القادة على المستوى القومي أن يحققوا النجاح في إصلاح نظام التقاعد وتعديل قانون التطهير البعثي ووضع ميزانية قومية. وقال إن هناك حاجة لزيادة قوات الأمن العراقية وتحسين مستواها ونقل "المعركة إلى ساحة القاعدة والجماعات المتطرفة." وقال إنه يجب وقف المفجرين الانتحاريين "ويجب على إيران أن تتوقف عن دعم جماعات المليشيات الخاصة" التي تهاجم العراقيين وقوات الائتلاف وتقوم بأعمال خطف العراقيين وقتلهم.
وتعهد بوش بأن تقوم الولايات المتحدة بتأدية دورها على المدى الطويل في سبيل تحقيق النجاح في العراق لما له من أهمية حيوية في العراق "ولأصدقائنا في المنطقة ولأمن أميركا الوطني." لكنه أضاف أن النجاح على المدى البعيد يتطلب بقاء الولايات المتحدة "مشاركة فاعلة في ما بعد انتهاء رئاستي."
مواضيع مماثلة
» بوش يقول إن وجود عراق حر ديمقراطي هام جدا لمستقبل الشرق الأو
» العراق يقول انه أوقف صادرات خام كركوك مؤقتا
» الجنرال بترايوس يقول إن الأهداف العسكرية في العراق قيد التحق
» جنرال أميركي يقول إن التقدم في أمن العراق يسير تدريجيا على ع
» غيتس يقول إن تخفيض القوات في العراق أكثر مما أوصى بترايوس يع
» العراق يقول انه أوقف صادرات خام كركوك مؤقتا
» الجنرال بترايوس يقول إن الأهداف العسكرية في العراق قيد التحق
» جنرال أميركي يقول إن التقدم في أمن العراق يسير تدريجيا على ع
» غيتس يقول إن تخفيض القوات في العراق أكثر مما أوصى بترايوس يع
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى