رايس: إغلاق غوانتانامو ليس على حساب أميركا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
رايس: إغلاق غوانتانامو ليس على حساب أميركا
رايس: إغلاق غوانتانامو ليس على حساب أميركا
(مقابلة وزيرة الخارجية مع القناة الإخبارية لهيئة الإذاعة البريطانية)
واشنطن، 21 كانون الأول/ديسمبر، 2007 – كررت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس رغبتها في إغلاق معتقل خليج غوانتانامو، لكنها قالت إن ذلك لن يحدث على حساب أمن الولايات المتحدة وحلفائها. جاء ذلك في مقابلة تلفزيونية خصت بها القناة الإخبارية لهيئة الإذاعة البريطانية في 20 كانون الأول/ديسمبر، 2007.
وأجابت الوزيرة رايس في المقابلة عن عدد من الأسئلة المتعلقة بالمفاوضات الإسرائيلية/الفلسطينية والأزمة الرئاسية في لبنان والعلاقات مع سوريا.
في ما يلي مقتطفات من المقابلة:
سؤال: حضرة الوزيرة، لقد صرفت وقتا طويلا وقدرا كبيرا من مجهودك في العام الماضي في الشرق الأوسط. هل أصبح (سلام الشرق الأوسط) هدفك الأول للسياسة الخارجية، في سعيك لكسر طوق الجمود بين الفلسطينيين والإسرائيليين؟
رايس: طبعا من الواضح أنه هدف هام، بل أحد أهم الأهداف. وانا ليس لدي ترف القيام بمجرد أمر واحد بمفرده. وبصفتي وزيرة خارجية الولايات المتحدة، إني إعمل بجد حثيث على مسائل العراق وأفغانستان وبالطبع لبنان، وشمال شرق آسيا وكوريا الشمالية. لكن من الجلي أن يكون بمقدورنا جميعا أن نساعد الفلسطينيين والإسرائيليين على التحرك قدما بناء على الزخم الذي يولدونه في علاقاتهم الثنائية ومفاوضاتهم الثنائية -- سيكون في منتهى الأهمية أن نفعل ذلك.
سؤال: وهو ما سار على غير ما يرام، رغم انهم وفي بادئ الأمر—
رايس: حسنا انها المرة الأولى. انا لم أكن قط جزءا من المفاوضات ولم ادرس، كأستاذة (سابقة)، مفاوضات لم تستهّل ببطء بسيط. الا أني أشعر حقيقة ان هذين الزعيمين (عباس وأولمرت) ملتزمان بمحاولة إنهاء صراعهما. وهما يعلمان ما قد يقتضيه ذلك. وهما يبدوان ملتزمين باتخاذ القرارات الصعبة التي سيتعيّن عليهما اتخاذها، لكن أنا مسرورة انه بعد انقضاء ما يقرب من عام من العمل على ذلك -- وأنت محقّ في ذلك -- استطعنا ان نطلق مفاوضات الوضع النهائي.
سؤال: رغم ذلك، عقارب الساعة تسير فماذا تعتقدين انكم ستتمكنون من إنجازه في ما تبقى من العام الذي (بقي من حكومة الرئيس بوش)؟
رايس: حسنا، الطرفان أعلنا انهما يعتقدان ان بمقدورهما التوصّل الى اتفاقية بحلول عام 2008، بل نهاية 2008، وهذا ما يريدان عمله. ونحن سنحاول مساعدتهما. وهناك عناصر أخرى لهذا بالطبع—السعي لبناء قدرات الفلسطينيين ومؤسّساتهم واستقرارهم المالي. ولهذا السبب اتسم مؤتمر باريس بأهمية بالغة لأنه سعى للمساعدة في إحداث تغييرات على الأرض من خلال تنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في خريطة الطريق. إذن هناك الكثير قيد العمل، لكن بوجود الإرادة فقد آن الأوان لإنهاء (الصراع).
سؤال: لكن من منطلق واقعي ماذا تعتقدين انه يمكنك ان تنجزيه خلال عام؟ خلاله سيكون إرساء الأرضية لحكومة (أميركية) مقبلة لاستكمال (ما انجزتموه) أليس كذلك؟
رايس: طبعا، وبالتأكيد، أعتقد انه خلال عام قد يكون بمقدور الطرفين ان يتفقا حول ما سيشكل دولة فلسطينية. لكن من الواضح انه حتى لو تمكنا من عمل ذلك فان التنفيذ سيستغرق بعض الوقت وسيكون لزاما عليهما أن يوفيا بالتزامات خريطة الطريق قبل ان تبصر الاتفاقية العتيدة النور وهي ليست قطعا مشكلة تورثها حكومة (اميركية) الى خليفتها بل هي أساس لمواصلة العمل قدما. وهذا في الحقيقة ما يدور حوله تاريخ السياسة الخارجية. فإذا تمكنا من استنهاض عملية سلام الشرق الأوسط كعملية قابلة للحياة حيث يقوم الفلسطينيون والإسرائيليون بحل المشاكل التي ستسدل الستار على صراعهم فسيكون ذلك أمرا جديرا بالإحترام.
سؤال: حسنا ان هذا لا بد انه محبط لك. بعد ان صرفت وقتا طويلا ومجهودا بهذا القدر لن ترين ثمارها بالضرورة؟
رايس: طبعا فلنرى ماذا سيحدث بنهاية 2008، لكني سعيدة جدا أصلا انه بعد انقضاء عام عسير جدا امام حكومة الوحدة الوطنية وبالرغم من كل التعقيدات التي تمخضت عنها ومع البدايات الأولى التي لم تكن مثمرة حينما كنت في الشرق الأوسط في شباط/فبراير أن اختبر فترة قال فيها الإسرائيليون انهم لم يكونوا يودون حتى التباحث في القضايا الجوهرية الى ...عندما لم نتمكن من اجتياز المرحلة الأولى من خريطة الطريق والآن أصبحنا قادرين على قيادتهم الى مفاوضات وضع نهائي فأنا أعتبر ذلك منعطفا جيدا جدا في الأحداث.
سؤال: سؤال سريع عن سوريا. تحدثت عن الحاجة لسلام شامل في المنطقة وهو سلام من الجلي انه يتعين أن يشمل سورية، لكن الرئيس (بوش) أعلن للتو ان لا خطط لديه للتحدث الى الرئيس الأسد وان صبره نفد معه في الأساس. كيف يمكنكم ان تحققوا سلاما شاملا في الوقت الذي لا تتعاملون فيه مع قادة سورية؟
رايس: طبعا وفي نهاية المطاف سيكون لدينا سلام شامل في الشرق الأوسط. لكن المسار الفلسطيني-الإسرائيلي هو الذي أصبح ناضجا ويسير قدما. ونحن لم نخف حقيقة أنه في نهاية الأمر سيتعين ان يحل سلام شامل ولهذا السبب، وفي أنابوليس، كان هناك مقطع كامل من جدول الأعمال تناول السلام الشامل. لكن في الوقت الحالي فان المشكلة مع سوريا هي ان لبنان—الذي ينبغي ان يكون قادرا على المضي قدما في الانتخابات الرئاسية، وأن يكون قادرا على فتح برلمانه، وأن يكن قادرا على انتخاب مرشح توافقي بجلاء بين كافة اللبنانيين – هم عجزوا عن ذلك والتأثيرات الخارجية، لا سيما السورية، هي جزء من المشكلة. وعلى سوريا ان تحاول ان تكون جزءا من الحل في لبنان عوضا عن ذلك.
سؤال: بالنسبة لإيران، أفترض انها المشكلة الاقل استعجالا في ضوء تقديرات استخباراتكم بأنهم لا يملكون برنامجا للأسلحة النووية في الوقت الراهن.
رايس: حسنا، المشكلة الإيرانية لا تزال مشكلة عاجلة لأن تقديرات الاستخبارات القومية تحدثت عن جهودهم للتسلح وهذه كما يبدو لم تتوقف. لكن ثمة جانبين هامين جدا لبرنامج أسلحة نووية. احدهما الحصول على المواد القابلة للإنشطار التي تستخدم في صنع قنبلة (نووية) ولهذا السبب فان عمليتي التخصيب وإعادة التصنيع، بل ترقية عملية التخصيب وإعادة التصنيع، يجب أن تتوقف في إيران.
وحالما تحل تلك المشكلة التصميمية بالإمكان الانتقال الى المواد القابلة للإنشطار التي تكون من النقاوة بحيث يمكن بناء سلاح نووي. وبالطبع هناك برنامج الصواريخ المستمر بدون إبطاء. لذا لا تزال هناك إالحاحية بالغة بشأن إيران ونحن اعتمدنا الإستراتيجية المصيبة. ولدينا استراتيجية دبلوماسية توفر مسارا واحدا اذا كانت إيران مستعدة لتعليق تخصيبها وإعادة تصنيعها وهو مسار التفاوض. إنه مسار أعلنت انه سيعكس مسار سياسة أميركية على مدى 28 عاما. وسأجلس مع نظيري (الإيراني) في أي مكان، وفي أي وقت، للتباحث بشأن كل شيء. وما عليهم ان يفعلوا هو ما أشار عليهم قراران لمجلس الأمن الدولي ان يفعلوه. الا أن المسار الآخر هو أنه اذا رفضوا الإنصياع لمطالب المجتمع الدولي سيظلون يواجهون العزلة.
(مقابلة وزيرة الخارجية مع القناة الإخبارية لهيئة الإذاعة البريطانية)
واشنطن، 21 كانون الأول/ديسمبر، 2007 – كررت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس رغبتها في إغلاق معتقل خليج غوانتانامو، لكنها قالت إن ذلك لن يحدث على حساب أمن الولايات المتحدة وحلفائها. جاء ذلك في مقابلة تلفزيونية خصت بها القناة الإخبارية لهيئة الإذاعة البريطانية في 20 كانون الأول/ديسمبر، 2007.
وأجابت الوزيرة رايس في المقابلة عن عدد من الأسئلة المتعلقة بالمفاوضات الإسرائيلية/الفلسطينية والأزمة الرئاسية في لبنان والعلاقات مع سوريا.
في ما يلي مقتطفات من المقابلة:
سؤال: حضرة الوزيرة، لقد صرفت وقتا طويلا وقدرا كبيرا من مجهودك في العام الماضي في الشرق الأوسط. هل أصبح (سلام الشرق الأوسط) هدفك الأول للسياسة الخارجية، في سعيك لكسر طوق الجمود بين الفلسطينيين والإسرائيليين؟
رايس: طبعا من الواضح أنه هدف هام، بل أحد أهم الأهداف. وانا ليس لدي ترف القيام بمجرد أمر واحد بمفرده. وبصفتي وزيرة خارجية الولايات المتحدة، إني إعمل بجد حثيث على مسائل العراق وأفغانستان وبالطبع لبنان، وشمال شرق آسيا وكوريا الشمالية. لكن من الجلي أن يكون بمقدورنا جميعا أن نساعد الفلسطينيين والإسرائيليين على التحرك قدما بناء على الزخم الذي يولدونه في علاقاتهم الثنائية ومفاوضاتهم الثنائية -- سيكون في منتهى الأهمية أن نفعل ذلك.
سؤال: وهو ما سار على غير ما يرام، رغم انهم وفي بادئ الأمر—
رايس: حسنا انها المرة الأولى. انا لم أكن قط جزءا من المفاوضات ولم ادرس، كأستاذة (سابقة)، مفاوضات لم تستهّل ببطء بسيط. الا أني أشعر حقيقة ان هذين الزعيمين (عباس وأولمرت) ملتزمان بمحاولة إنهاء صراعهما. وهما يعلمان ما قد يقتضيه ذلك. وهما يبدوان ملتزمين باتخاذ القرارات الصعبة التي سيتعيّن عليهما اتخاذها، لكن أنا مسرورة انه بعد انقضاء ما يقرب من عام من العمل على ذلك -- وأنت محقّ في ذلك -- استطعنا ان نطلق مفاوضات الوضع النهائي.
سؤال: رغم ذلك، عقارب الساعة تسير فماذا تعتقدين انكم ستتمكنون من إنجازه في ما تبقى من العام الذي (بقي من حكومة الرئيس بوش)؟
رايس: حسنا، الطرفان أعلنا انهما يعتقدان ان بمقدورهما التوصّل الى اتفاقية بحلول عام 2008، بل نهاية 2008، وهذا ما يريدان عمله. ونحن سنحاول مساعدتهما. وهناك عناصر أخرى لهذا بالطبع—السعي لبناء قدرات الفلسطينيين ومؤسّساتهم واستقرارهم المالي. ولهذا السبب اتسم مؤتمر باريس بأهمية بالغة لأنه سعى للمساعدة في إحداث تغييرات على الأرض من خلال تنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في خريطة الطريق. إذن هناك الكثير قيد العمل، لكن بوجود الإرادة فقد آن الأوان لإنهاء (الصراع).
سؤال: لكن من منطلق واقعي ماذا تعتقدين انه يمكنك ان تنجزيه خلال عام؟ خلاله سيكون إرساء الأرضية لحكومة (أميركية) مقبلة لاستكمال (ما انجزتموه) أليس كذلك؟
رايس: طبعا، وبالتأكيد، أعتقد انه خلال عام قد يكون بمقدور الطرفين ان يتفقا حول ما سيشكل دولة فلسطينية. لكن من الواضح انه حتى لو تمكنا من عمل ذلك فان التنفيذ سيستغرق بعض الوقت وسيكون لزاما عليهما أن يوفيا بالتزامات خريطة الطريق قبل ان تبصر الاتفاقية العتيدة النور وهي ليست قطعا مشكلة تورثها حكومة (اميركية) الى خليفتها بل هي أساس لمواصلة العمل قدما. وهذا في الحقيقة ما يدور حوله تاريخ السياسة الخارجية. فإذا تمكنا من استنهاض عملية سلام الشرق الأوسط كعملية قابلة للحياة حيث يقوم الفلسطينيون والإسرائيليون بحل المشاكل التي ستسدل الستار على صراعهم فسيكون ذلك أمرا جديرا بالإحترام.
سؤال: حسنا ان هذا لا بد انه محبط لك. بعد ان صرفت وقتا طويلا ومجهودا بهذا القدر لن ترين ثمارها بالضرورة؟
رايس: طبعا فلنرى ماذا سيحدث بنهاية 2008، لكني سعيدة جدا أصلا انه بعد انقضاء عام عسير جدا امام حكومة الوحدة الوطنية وبالرغم من كل التعقيدات التي تمخضت عنها ومع البدايات الأولى التي لم تكن مثمرة حينما كنت في الشرق الأوسط في شباط/فبراير أن اختبر فترة قال فيها الإسرائيليون انهم لم يكونوا يودون حتى التباحث في القضايا الجوهرية الى ...عندما لم نتمكن من اجتياز المرحلة الأولى من خريطة الطريق والآن أصبحنا قادرين على قيادتهم الى مفاوضات وضع نهائي فأنا أعتبر ذلك منعطفا جيدا جدا في الأحداث.
سؤال: سؤال سريع عن سوريا. تحدثت عن الحاجة لسلام شامل في المنطقة وهو سلام من الجلي انه يتعين أن يشمل سورية، لكن الرئيس (بوش) أعلن للتو ان لا خطط لديه للتحدث الى الرئيس الأسد وان صبره نفد معه في الأساس. كيف يمكنكم ان تحققوا سلاما شاملا في الوقت الذي لا تتعاملون فيه مع قادة سورية؟
رايس: طبعا وفي نهاية المطاف سيكون لدينا سلام شامل في الشرق الأوسط. لكن المسار الفلسطيني-الإسرائيلي هو الذي أصبح ناضجا ويسير قدما. ونحن لم نخف حقيقة أنه في نهاية الأمر سيتعين ان يحل سلام شامل ولهذا السبب، وفي أنابوليس، كان هناك مقطع كامل من جدول الأعمال تناول السلام الشامل. لكن في الوقت الحالي فان المشكلة مع سوريا هي ان لبنان—الذي ينبغي ان يكون قادرا على المضي قدما في الانتخابات الرئاسية، وأن يكون قادرا على فتح برلمانه، وأن يكن قادرا على انتخاب مرشح توافقي بجلاء بين كافة اللبنانيين – هم عجزوا عن ذلك والتأثيرات الخارجية، لا سيما السورية، هي جزء من المشكلة. وعلى سوريا ان تحاول ان تكون جزءا من الحل في لبنان عوضا عن ذلك.
سؤال: بالنسبة لإيران، أفترض انها المشكلة الاقل استعجالا في ضوء تقديرات استخباراتكم بأنهم لا يملكون برنامجا للأسلحة النووية في الوقت الراهن.
رايس: حسنا، المشكلة الإيرانية لا تزال مشكلة عاجلة لأن تقديرات الاستخبارات القومية تحدثت عن جهودهم للتسلح وهذه كما يبدو لم تتوقف. لكن ثمة جانبين هامين جدا لبرنامج أسلحة نووية. احدهما الحصول على المواد القابلة للإنشطار التي تستخدم في صنع قنبلة (نووية) ولهذا السبب فان عمليتي التخصيب وإعادة التصنيع، بل ترقية عملية التخصيب وإعادة التصنيع، يجب أن تتوقف في إيران.
وحالما تحل تلك المشكلة التصميمية بالإمكان الانتقال الى المواد القابلة للإنشطار التي تكون من النقاوة بحيث يمكن بناء سلاح نووي. وبالطبع هناك برنامج الصواريخ المستمر بدون إبطاء. لذا لا تزال هناك إالحاحية بالغة بشأن إيران ونحن اعتمدنا الإستراتيجية المصيبة. ولدينا استراتيجية دبلوماسية توفر مسارا واحدا اذا كانت إيران مستعدة لتعليق تخصيبها وإعادة تصنيعها وهو مسار التفاوض. إنه مسار أعلنت انه سيعكس مسار سياسة أميركية على مدى 28 عاما. وسأجلس مع نظيري (الإيراني) في أي مكان، وفي أي وقت، للتباحث بشأن كل شيء. وما عليهم ان يفعلوا هو ما أشار عليهم قراران لمجلس الأمن الدولي ان يفعلوه. الا أن المسار الآخر هو أنه اذا رفضوا الإنصياع لمطالب المجتمع الدولي سيظلون يواجهون العزلة.
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى