مؤسسة الحفاظ على الطبيعة تنتفع من تحالفات شركات الأعمال التج
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
مؤسسة الحفاظ على الطبيعة تنتفع من تحالفات شركات الأعمال التج
مؤسسة الحفاظ على الطبيعة تنتفع من تحالفات شركات الأعمال التجارية
(خبراء يشبهون الشراكات بين المؤسسات في القطاعين العام والخاص بعقود الزواج)
واشنطن، 14 كانون الأول/ديسمبر، 2007- إن ما يجعل الحياة المهنية لسوزان أبيل مفعمة بالتحدي هو تعاونها مع شركات كبرى متعددة الجنسيات.
تقول أبيل، التي تشغل منصب نائبة رئيس الصندوق العالمي للحياة الفطرية وتشرف على علاقات هذه المؤسسة مع شركات عالمية كبرى مثل شركة المرطبات كوكاكولا، وشركة المخازن الكبرى وولمارت، وصناعات بروكتر أند غامبيل، ان "المنظمات المعقدة تنتج شركاء معقدين." وينصب اهتمامها على الشراكات والتحالفات مع كبريات مؤسسات الأعمال التجارية لأنها تعي ان ما لدى تلك من مهارات إدارية وخبرات مالية وتكنولوجيا يمكن أن تسهم في تحسين الحفاظ على الطبيعة والحياة الفطرية.
وقد أدركت منظمات غير حكومية من أمثال الصندوق العالمي للحياة الفطرية انها تعجز عن معالجة مشاكل مثل التغيير المناخي، واجتثاث الأحراج، وتراجع التنوع الإحيائي بدون مشاركة الشركات التي تخلف أعمالها أثرا على البيئة.
ولهذا السبب يقوم الصندوق بتثقيف منتجين كبار ومستهلكي سلع مثل السكّر وزيوت النخيل والصويا، حول ما يخلفونه من آثار على البيئة ويحاول ان يستميلهم ليطوروا إما ممارسات قابلة للبقاء لاستخراج المواد الخام او، بخلاف ذلك، الامتناع عن الحصول على إمدادات من مناطق تزخر بشكل خاص بالتنوع الإحيائي. ويتشارك الصندوق مع شركات كبرى ومؤسسات ومنظمات تنمية متعددة الجنسيات، مثل البنك الدولي، لتأسيس مشاريع حفاظ على الطبيعة.
وقد أصبحت الشركات الكبرى أكثر ميلا للتعاون مع منظمات غير حكومية في ضوء معايير البيئة والتنوع الإحيائي المتشددة بشكل متزايد في بلدانها الأمّ او المضيفة. على سبيل المثال، تقتضي الشركات الأميركية التي تروّج للصادرات دراسات متأنية للآثار المحتملة على البيئة قبل أن تقدم تمويلات لمشاريع استثمارات أميركية في العالم النامي.
* مزايا الشراكات:
اما المؤسسات التجارية التي تتعاون مع الصندوق فبمقدورها أن تتخذ قرارات مدروسة حول الإستثمار تستند الى الأبحاث المبنية على العلم والمعلومات والخبراء، حسبما ذكرت أبيل التي اشارت الى ان الصندوق يدخل في شراكات في حال تمكن هو وشركاؤه المحتملون من تطوير أهداف مشتركة وأغراض تتوافق مع قيمهم.
وذلك كان الحال حينما أطلق الصندوق مشروع "محمية منطقة الأمازون" في 2002 بالإشتراك مع كل من البنك الدولي، والمنشأة البيئية العالمية، وبنك التنمية الألماني، وحكومة البرازيل. وهذا المشروع هو مجهود جبار وطموح للحفاظ على وحدة منطقة طبيعية هامة في منطقة نهر الأمازون تعادل مساحتها مساحة ولاية كاليفورنيا.
واستنادا لماثيو بيرل، مدير المشروع في الصندوق، فإن التشارك مع شركات كبرى وبنوك متعددة الجنسيات ومؤسسات في بلدان ثرية يدور حول المال، بالتأكيد."
إلا أن الرغبة بتأمين تمويل لمشروع ليس السبب الوحيد فقط، وفي كثير من الأحيان ليس السبب الأهم، لسعي منظمات غير حكومية لشركاء. وقد سعى مشروع المحمية في الأمازون بشكل خاص لإقامة شراكات مع مؤسسات ذات خبرة يمكن أن تعزّز قدرة الهيئات العامة البرازيلية على إدارة المنطقة المحمية التي وسعت مساحتها الى حد كبير.
وأحيانا تنشأ مشاريع هامة من رؤيا بمفردها لشركة ما. على سبيل المثال حينما اقتنت شركة غولدمن-ساكس للخدمات المالية العملاقة 680 ألف فدان من مساحات حرجية ذات أهمية بيئية على ساحل جزيرة تييرا ديل فويغو بتشيلي، اعتبرت هذه الشركة أن حيازة هذه الأراضي فرصة نادرة لإنشاء قيمة مختلفة، حسبما ذكر رئيس الشركة، للويد بلنكفاين. وقد اتصلت بجمعية الحفاظ على الحياة الفطرية، ومقرها نيويورك، للمساعدة في إنشاء محمية طبيعية من الطراز الأول.
اما كنت ريدفورد مدير الجمعية المذكورة فال ان سمعة غولدمن-ساكس واتصالاتها ساعدت في توسيع قاعدة الدعم للمشروع. فقد تعاونت الشركة مع حكومة تشيلي لتأمين التأييد للفكرة وأنشأت مجلسا استشاريا في تشيلي. وقال: "حقيقة ان شركة غولدمن-ساكس ممثلة في المجلس كانت أحد الاسباب الرئيسية وراء دعم العديد من الخبراء في تشيلي للمشروع.
وقد تعلّمت الشركات والمنظمات غير الحكومية كيف تستمد منافع من التعاون، الا أن فلسفتها المختلفة بشأن التنظيم والبنى شكلت تحديات. ويقول ردفورد انه "كما هو الحال في الزواج الناجح، من المهم أن نحدد في البداية مواطن القوة والضعف والبناء على أسس الصدق والتخطيط والشفافية."
وحتى مع الإنكباب على العمل فقد طلب من الشركاء في مشروع تييرا ديل فويغو بتشيلي الإفادة المتبادلة من الخبرات لمواءمة جهودهم. وفي البدء، كان نهج غولدمن-ساكس المبني على العلم، وعملية اتخاذ القرارات بناء على المشورة، الى وضعها جداول زمنية وآجال نهائية لم تقدر جمعية الحفاظ على البيئة الفطرية ان تفي بها حسب قول ردفورد.
كما أن عددا متزايدا من الشركات الصغيرة والمتوسطة الأحجام تتبنى، وكجزء من مهماتها، قيما بيئية واجتماعية كثيرا ما تضارع تلك لدى المنظمات غير الحكومية. (راجع مقالا ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2007&m=November&x=20071123130727bsibhew9.708804e-02 ) بهذا الشأن).
على سبيل المثال، سامبازون الشركة الأميركية التي تسوق منتجات فاكهة تدعى أتشاي جعلت من استمرارية عملياتها في منطقة الأمازون واحدا من أهدافها الرئيسية. وتعتبر أبيل مثل هذه العمليات هي بمثابة "مشاريع اختبار صغيرة" يمكن أن تسهم في تطوير معايير الصناعة وممارساتها الفضلى.
وهذا ما حدث لمشروعها. فقد قال كبير مسؤوليها، ريان بلاك، ان غالبية الشركات التي سارت على خطى سامبازون حاولت استيعاب معايير وممارسات الشركة الاجتماعية والبيئية، او على الاقل ايلاء قدر من الاهتمام في مجال علاقاتها العامة وجهودها التسويقية.
وقد منحت وزارة الخارجية الأميركية شركتي سامبازون وغولدمن-ساكس جائزة التميّز بين الشركات Award for Corporate Excellence للعام 2006.
للمزيد عن جائزة التميز بين الشركات ( http://www.state.gov/e/eeb/ace/ ) راجع موقع وزارة الخارجية الأميركية.
وللمزيد عن محمية منطقة الأمازون ( http://www.worldwildlife.org/forests/projects/arpa.cfm ) راجع موقع صندوق الحياة الفطرية العالمي.
وللاستزادة عن مشروع تييرا ديل فويغو بتشيلي، يرجى تصفح موقع جمعية الحفاظ على الحياة الفطرية (نيويورك) ( http://www.wcs.org/international/latinamerica/southerncone/tierradelfuego ) على الشبكة العنكبوتية.
(خبراء يشبهون الشراكات بين المؤسسات في القطاعين العام والخاص بعقود الزواج)
واشنطن، 14 كانون الأول/ديسمبر، 2007- إن ما يجعل الحياة المهنية لسوزان أبيل مفعمة بالتحدي هو تعاونها مع شركات كبرى متعددة الجنسيات.
تقول أبيل، التي تشغل منصب نائبة رئيس الصندوق العالمي للحياة الفطرية وتشرف على علاقات هذه المؤسسة مع شركات عالمية كبرى مثل شركة المرطبات كوكاكولا، وشركة المخازن الكبرى وولمارت، وصناعات بروكتر أند غامبيل، ان "المنظمات المعقدة تنتج شركاء معقدين." وينصب اهتمامها على الشراكات والتحالفات مع كبريات مؤسسات الأعمال التجارية لأنها تعي ان ما لدى تلك من مهارات إدارية وخبرات مالية وتكنولوجيا يمكن أن تسهم في تحسين الحفاظ على الطبيعة والحياة الفطرية.
وقد أدركت منظمات غير حكومية من أمثال الصندوق العالمي للحياة الفطرية انها تعجز عن معالجة مشاكل مثل التغيير المناخي، واجتثاث الأحراج، وتراجع التنوع الإحيائي بدون مشاركة الشركات التي تخلف أعمالها أثرا على البيئة.
ولهذا السبب يقوم الصندوق بتثقيف منتجين كبار ومستهلكي سلع مثل السكّر وزيوت النخيل والصويا، حول ما يخلفونه من آثار على البيئة ويحاول ان يستميلهم ليطوروا إما ممارسات قابلة للبقاء لاستخراج المواد الخام او، بخلاف ذلك، الامتناع عن الحصول على إمدادات من مناطق تزخر بشكل خاص بالتنوع الإحيائي. ويتشارك الصندوق مع شركات كبرى ومؤسسات ومنظمات تنمية متعددة الجنسيات، مثل البنك الدولي، لتأسيس مشاريع حفاظ على الطبيعة.
وقد أصبحت الشركات الكبرى أكثر ميلا للتعاون مع منظمات غير حكومية في ضوء معايير البيئة والتنوع الإحيائي المتشددة بشكل متزايد في بلدانها الأمّ او المضيفة. على سبيل المثال، تقتضي الشركات الأميركية التي تروّج للصادرات دراسات متأنية للآثار المحتملة على البيئة قبل أن تقدم تمويلات لمشاريع استثمارات أميركية في العالم النامي.
* مزايا الشراكات:
اما المؤسسات التجارية التي تتعاون مع الصندوق فبمقدورها أن تتخذ قرارات مدروسة حول الإستثمار تستند الى الأبحاث المبنية على العلم والمعلومات والخبراء، حسبما ذكرت أبيل التي اشارت الى ان الصندوق يدخل في شراكات في حال تمكن هو وشركاؤه المحتملون من تطوير أهداف مشتركة وأغراض تتوافق مع قيمهم.
وذلك كان الحال حينما أطلق الصندوق مشروع "محمية منطقة الأمازون" في 2002 بالإشتراك مع كل من البنك الدولي، والمنشأة البيئية العالمية، وبنك التنمية الألماني، وحكومة البرازيل. وهذا المشروع هو مجهود جبار وطموح للحفاظ على وحدة منطقة طبيعية هامة في منطقة نهر الأمازون تعادل مساحتها مساحة ولاية كاليفورنيا.
واستنادا لماثيو بيرل، مدير المشروع في الصندوق، فإن التشارك مع شركات كبرى وبنوك متعددة الجنسيات ومؤسسات في بلدان ثرية يدور حول المال، بالتأكيد."
إلا أن الرغبة بتأمين تمويل لمشروع ليس السبب الوحيد فقط، وفي كثير من الأحيان ليس السبب الأهم، لسعي منظمات غير حكومية لشركاء. وقد سعى مشروع المحمية في الأمازون بشكل خاص لإقامة شراكات مع مؤسسات ذات خبرة يمكن أن تعزّز قدرة الهيئات العامة البرازيلية على إدارة المنطقة المحمية التي وسعت مساحتها الى حد كبير.
وأحيانا تنشأ مشاريع هامة من رؤيا بمفردها لشركة ما. على سبيل المثال حينما اقتنت شركة غولدمن-ساكس للخدمات المالية العملاقة 680 ألف فدان من مساحات حرجية ذات أهمية بيئية على ساحل جزيرة تييرا ديل فويغو بتشيلي، اعتبرت هذه الشركة أن حيازة هذه الأراضي فرصة نادرة لإنشاء قيمة مختلفة، حسبما ذكر رئيس الشركة، للويد بلنكفاين. وقد اتصلت بجمعية الحفاظ على الحياة الفطرية، ومقرها نيويورك، للمساعدة في إنشاء محمية طبيعية من الطراز الأول.
اما كنت ريدفورد مدير الجمعية المذكورة فال ان سمعة غولدمن-ساكس واتصالاتها ساعدت في توسيع قاعدة الدعم للمشروع. فقد تعاونت الشركة مع حكومة تشيلي لتأمين التأييد للفكرة وأنشأت مجلسا استشاريا في تشيلي. وقال: "حقيقة ان شركة غولدمن-ساكس ممثلة في المجلس كانت أحد الاسباب الرئيسية وراء دعم العديد من الخبراء في تشيلي للمشروع.
وقد تعلّمت الشركات والمنظمات غير الحكومية كيف تستمد منافع من التعاون، الا أن فلسفتها المختلفة بشأن التنظيم والبنى شكلت تحديات. ويقول ردفورد انه "كما هو الحال في الزواج الناجح، من المهم أن نحدد في البداية مواطن القوة والضعف والبناء على أسس الصدق والتخطيط والشفافية."
وحتى مع الإنكباب على العمل فقد طلب من الشركاء في مشروع تييرا ديل فويغو بتشيلي الإفادة المتبادلة من الخبرات لمواءمة جهودهم. وفي البدء، كان نهج غولدمن-ساكس المبني على العلم، وعملية اتخاذ القرارات بناء على المشورة، الى وضعها جداول زمنية وآجال نهائية لم تقدر جمعية الحفاظ على البيئة الفطرية ان تفي بها حسب قول ردفورد.
كما أن عددا متزايدا من الشركات الصغيرة والمتوسطة الأحجام تتبنى، وكجزء من مهماتها، قيما بيئية واجتماعية كثيرا ما تضارع تلك لدى المنظمات غير الحكومية. (راجع مقالا ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2007&m=November&x=20071123130727bsibhew9.708804e-02 ) بهذا الشأن).
على سبيل المثال، سامبازون الشركة الأميركية التي تسوق منتجات فاكهة تدعى أتشاي جعلت من استمرارية عملياتها في منطقة الأمازون واحدا من أهدافها الرئيسية. وتعتبر أبيل مثل هذه العمليات هي بمثابة "مشاريع اختبار صغيرة" يمكن أن تسهم في تطوير معايير الصناعة وممارساتها الفضلى.
وهذا ما حدث لمشروعها. فقد قال كبير مسؤوليها، ريان بلاك، ان غالبية الشركات التي سارت على خطى سامبازون حاولت استيعاب معايير وممارسات الشركة الاجتماعية والبيئية، او على الاقل ايلاء قدر من الاهتمام في مجال علاقاتها العامة وجهودها التسويقية.
وقد منحت وزارة الخارجية الأميركية شركتي سامبازون وغولدمن-ساكس جائزة التميّز بين الشركات Award for Corporate Excellence للعام 2006.
للمزيد عن جائزة التميز بين الشركات ( http://www.state.gov/e/eeb/ace/ ) راجع موقع وزارة الخارجية الأميركية.
وللمزيد عن محمية منطقة الأمازون ( http://www.worldwildlife.org/forests/projects/arpa.cfm ) راجع موقع صندوق الحياة الفطرية العالمي.
وللاستزادة عن مشروع تييرا ديل فويغو بتشيلي، يرجى تصفح موقع جمعية الحفاظ على الحياة الفطرية (نيويورك) ( http://www.wcs.org/international/latinamerica/southerncone/tierradelfuego ) على الشبكة العنكبوتية.
مواضيع مماثلة
» شركات الأعمال تظهر اهتماما متزايدا بالمسؤولية الاجتماعية
» الأردنيات يسهمن في الحفاظ على إمدادات المياه في بلدهن
» مؤسسة تحدّي الألفية تزيد من دعمها لإفريقيا
» مبادرة الحفاظ على أميركا تربط بين التاريخ والتنمية الاقتصادي
» مؤسسة خيرية أميركية ترسل إمدادات طبية إلى إفريقيا
» الأردنيات يسهمن في الحفاظ على إمدادات المياه في بلدهن
» مؤسسة تحدّي الألفية تزيد من دعمها لإفريقيا
» مبادرة الحفاظ على أميركا تربط بين التاريخ والتنمية الاقتصادي
» مؤسسة خيرية أميركية ترسل إمدادات طبية إلى إفريقيا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى