نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مهاجمة الخصوم شخصياً تزيد حدة الحملات الانتخابية الرئاسية

اذهب الى الأسفل

مهاجمة الخصوم شخصياً تزيد حدة الحملات الانتخابية الرئاسية Empty مهاجمة الخصوم شخصياً تزيد حدة الحملات الانتخابية الرئاسية

مُساهمة من طرف dreamnagd الجمعة ديسمبر 07, 2007 3:07 pm

مهاجمة الخصوم شخصياً تزيد حدة الحملات الانتخابية الرئاسية
(المرشحون يزيدون من هجماتهم السلبية مع اقتراب موعد الانتخابات التمهيدية والاجتماعات الانتخابية الحزبية)

من ميشيل أوستين، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 5 كانون الأول/ديسمبر، 2007- زاد المتنافسون من كل من الحزبين من مهاجمتهم لخصومهم بعد أن لم يعد أمامهم سوى أقل من شهر واحد فقط للتنافس قبل حلول موعد عمليات التصويت الأولى لاختيار مرشح كل من الحزبين.

وقال بييترو نيفولا، مدير برنامج دراسات الحوكمة في مؤسسة بروكنغز في واشنطن، في ندوة استضافتها عصبة الناخبات في 28 تشرين الثاني/نوفمبر، إن القوى المحركة لنظام الانتخابات التمهيدية تدفع المتنافسين إلى محاولة استقطاب أكثر الناخبين اندفاعاً ونشاطا. (أنظر التقرير المتصل بالموضوع ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2007&m=December&x=20071205135123bsibhew0.7105829 )).

وأضاف أن "النتيجة هي أنه في وقت الأزمة الحرجة، عندما تتقارب النتائج كما يحصل الآن... يصبح إغراء المهاجمة، ببساطة، أقوى من أن يقاوم."

وهذا واضح في المنافسة بين السناتور عن ولاية نيويورك هيلاري كلنتون والسناتور عن ولاية إلينوي باراك أوباما للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي. فاستطلاعات الرأي العام تجد أن كلنتون ستفوز في الانتخابات العامة، ولكن بفارق أقل مما كانت تتمتع به في الماضي. وتظهر الاستطلاعات في ولاية أيوا، وهي أول ولاية ستنظم نشاطاً لاختيار مرشح، أن النتيجة متقاربة إلى حد يستحيل معه التكهن بالفائز.

ورغم أن المتنافسين كانا قد صرحا في البداية بأن حملتيهما ستتسمان بالإيجابية، إلا أن الكثير من نشاطاتهما الأخيرة كانت تركز على مهاجمة كل منهما للسياسات التي اقترحها الآخر. وتستمر المعركة على الإنترنت، حيث يتضمن موقع كلنتون ركن "محور الحقائق" المكرس لإظهار بيانات أوباما الخاطئة حول الرعاية الصحية. وقد أطلق فريق أوباما بدوره ركن "هجمات هيلاري" لتوثيق هجماتها عليه.

وقال هوارد رايتر، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كونتكت، لموقع يو إس إنفو إن "ما حدث في الحزبين هو أنه مع اقتراب موعد الاجتماعات الانتخابية الحزبية في ولاية أيوا وغيرها من النشاطات، يبدأ المرشحون الذين يحتلون المرتبتين الثانية والثالثة بالتهور أكثر نتيجة الاستقتال للفوز ويبدأون بانتقاد المتنافس الذي يحتل المرتبة الأولى. وهناك قاعدة قديمة في السياسة تقول إنه ما لم تتم مهاجمة من يتصدر الآخرين فإنه سيبقى في الطليعة. وهذا أمر معمول به منذ عهد بعيد."

وبالنسبة للجمهوريين، بدأ العمل بهذه القاعدة في أيوا، حيث تضع بعض استطلاعات الرأي حاكم ولاية آركنصو، مايك هكابي، في الطليعة بعد أن كان يعتبر من المرشحين الذين يكاد لا يكون لديهم حظ في الفوز. وقد جعله هذا هدفاً جديداً لمنافسيه، الذين أخذوا الآن في انتقاد قرارات اتخذها عندما كان حاكم ولاية.

أما على الصعيد القومي، فإن الأمر أكثر تعقيدا. ففي بداية التنافس للفوز بترشيح الحزب الجمهوري، كان عمدة مدينة نيويورك السابق رودي جولياني وحاكم ولاية مساتشوستس السابق ميت رومني يعتبران الأكثر حظاً بالفوز بالترشيح، ولذا تعرضا لمهاجمة المتنافسين الجمهوريين الآخرين لهما ولمهاجمة كل منهما للآخر.

إلا أنه لم يعد هناك اليوم متنافس يحتل المرتبة الأولى بوضوح، مما يعني أن الكثير من المتنافسين يهاجمون عدة خصوم في نفس الوقت. فعلى سبيل المثال، يعرض إعلان دعائي للسناتور السابق عن ولاية تنسي، فريد تومبسون، لقطات فيديو قديمة يظهر فيها رومني وهكابي وجولياني يدلون ببيانات تتناقض مع الآراء التي يعربون عنها الآن حول مواضيع معينة.

والحملات السلبية ومهاجمة الخصوم السياسيين بشكل شخصي أمران مألوفان في الانتخابات التمهيدية والعامة على حد سواء. وليست الحملات الانتخابية الرئاسية هي وحدها التي تتحول إلى السلبية، إذ إن الكثير من حملات التنافس الحامية المتقاربة النتائج للفوز بمقاعد الكونغرس تتضمن هي أيضاً مهاجمة الخصوم.

ويقول الأميركيون لدى سؤالهم في استطلاعات الرأي، إنهم لا يحبون مشاهدة المتنافسين يتحدثون بسلبية عن الآخرين. ولكن خبراء العلوم السياسية يقولون إن الأدلة تثبت أن الحملات السلبية تؤتي ثمارا، وهذا هو ما يؤدي إلى استخدامها بشكل مطرد.

وقال ساندي مايزل، أستاذ الشؤون الحكومية في كلية كولبي بولاية ماين لموقع يو إس إنفو، إنه "ليس بيننا من يسر عندما يهاجم الناس أناساً آخرين. ولكن ذلك يؤتي ثمارا."

وأوضح درو وستن، أستاذ علم النفس في جامعة إموري بأطلنطا، أن أحد أسباب نجاح أسلوب المهاجمة هو أن الأميركيين يريدون الشعور بأنهم في مأمن، ويمكن للمتنافسين إظهار قوتهم من خلال التصدي، خاصة أثناء الرد على هجمات متنافسين آخرين.

وقال وستن، مؤلف كتاب "العقل السياسي،" الذي يتناول كيفية تواصل السياسيين عاطفياً مع الناخبين، لموقع يو إس إنفو إنه في حين أن الهجمات أثناء الحملات قد تكون فعالة، إلا أنه يتعين أن يستخدمها المتنافس بشكل يربط بدقة بين التعليقات السلبية والخصم. وأضاف أنه يمكن للإفراط في استخدام السلبية أن تجعل المتنافس يبدو وكأنه "مرشح غاضب،" والمرشحون الغاضبون لا يفوزون أبدا.

وأشار مايزل إلى أنه يجب على المتنافسين في الانتخابات التمهيدية أن يفكروا بما سيكون لهجماتهم من نتائج في حال فوزهم بترشيح الحزب. فقد أثبت التاريخ أنه في حين أنه يمكن للمتنافسين مهاجمة خصومهم في الانتخابات التمهيدية إلا أنهم يحتاجون، في الكثير من الأحيان، إلى مساعدتهم في الانتخابات العامة.

وقال مايزل، إن المتنافس في الانتخابات التمهيدية "يريد الفوز، وقد يتعين عليه مهاجمة خصمه ليحقق الفوز. إلا أن عليه ألا يهاجم خصومه... إلى حد يدفع مؤيديهم إلى عدم تأييده في الانتخابات العامة."

* الحملات السلبية قديمة يعود عهدها إلى الحملات الانتخابية الأولى

قال نيفولا إنه "في العقود الأولى (من تاريخ) هذا البلد، وقع بعض الشجار الحاد نوعاً ما بين المتنافسين على الرئاسة."

وقد كان بعض أقدم حملات التنافس السياسي في أميركا هو أكثرها خبثاً ودناءة. فقد وصف مؤيدو محاولة جون آدمز الفوز بالرئاسة في العام 1796 خصمه توماس جفرسون بأنه جبان وضعيف الشخصية وشخص لا يؤمن بنفس القيم التي يؤمن بها الأميركيون.

وكانت انتخابات العام 1828 التي تنافس فيها جون كوينسي آدمز وآندرو جاكسون الأكثر قسوة وتهورا. فقد أطلق مؤيدو جاكسون على منافسه آدمز اسم "القواد،" زاعمين أنه أقنع سيدة بإقامة علاقة جنسية مع زعيم روسي. ورد فريق آدمز على ذلك باتهام زوجة جاكسون بأنها مومس. ووصف مؤيدو آدمز جاكسون بأنه "حمار"، واستخدموا رسم حمار ليثبتوا الفكرة.

ومن المفارقات الطريفة أن جاكسون أعجب بالحمار إلى درجة جعلته يبدأ في استخدامه في حملته الانتخابية. وقد أصبح الحمار يستخدم اليوم على نطاق واسع كرمز يمثل الحزب الديمقراطي. (راجع المقال المتعلق بالموضوع ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2007&m=September&x=20070905163725SEnamiS0.2214624 )).
dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى