الدائرة الانتخابية الأولى في ولاية منسوتا هي مقر مركز طبي طب
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
الدائرة الانتخابية الأولى في ولاية منسوتا هي مقر مركز طبي طب
الدائرة الانتخابية الأولى في ولاية منسوتا هي مقر مركز طبي طبقت شهرته الآفاق
(انبثق نظام مايو كلينيك الطبي نتيجة لاستجابة السكان المحليين لمنكوبي كارثة العام 1883)
من كاثرين أوكونيل، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 19 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- ضرب إعصار عات هب من الغرب في صيف العام 1883 مدينة صغيرة في جنوب ولاية منسوتا. وتحولت مدينة روتشستر خلال دقائق معدودة إلى ركام.
وجمع رئيس بلدية المدينة في تلك الليلة من شهر آب/أغسطس، مجموعة من المتطوعين لمساعدة الناجين الذين قدر لهم البقاء على قيد الحياة. وتولى ثلاثة أطباء، والد وابناه، أمر تقديم الرعاية الطبية للمحتاجين إليها، إلا أن المنطقة كانت تفتقر إلى أي مرفق طبي.
وأدرك الوالد، وليام مايو، الذي كان قد عالج الجنود خلال الحرب الأهلية الأميركية، أنه يحتاج، هو وابناه، إلى مزيد من المساعدة لتقديم الرعاية الطبية الملائمة لضحايا الكارثة. فطلب الثلاثة المساعدة من مجموعة من الراهبات الكاثوليكيات اللاتي يعشن في المنطقة واللاتي كن قد تدربن معلمات لا ممرضات. وراحت الراهبات يجمعن التبرعات من طعام وملابس ومال، وسرعان ما انهالت التبرعات من الجيران ومن سكان الولايات الأخرى.
تطورت هذه الشراكة الأولية المشجعة حتى تحولت إلى عيادة مايو (ومن هنا اسم مايو كلينيك) التي تحولت بدورها اليوم إلى نظام رعاية صحية شامل هو نظام مايو الصحي وأصبحت عيادة مايو كلينيك والمستشفى المدموج معها، مستشفى سانت ماري، مرفقاً طبياً يحظى بشهرة عالمية. وقد قدم هذا المرفق الطبي الممتاز الرعاية الطبية لملوك ورؤساء ومشاهير من جميع أنحاء العالم.
وروتشستر، بسكانها البالغ عددهم 100 ألف نسمة، هي أكبر مدينة في دائرة منسوتا الانتخابية الأولى الكبرى. وتقع هذه المدينة المتزايدة التنوع الإثني على الشعبة الجنوبية من نهر زمبرو في المنطقة الجنوبية الشرقية من الولاية التي تتوسط الولايات الشمالية الأخرى. ويشكل القوقاز (أي البيض)، وفقاً لإحصاء سكان الولايات المتحدة للعام 2000، نسبة 80 بالمئة من سكان الولاية، في حين يشكل الأميركيون الأفارقة 10 بالمئة والآسيويون الأميركيون 4,5 بالمئة والمتحدرون من دول ناطقة بالإسبانية 2 بالمئة من سكانها، بينما تتشكل النسبة المتبقية من أشخاص ينتمون إلى خليط من الأصول الأخرى المختلفة المتعددة.
ومدينة روتشستر هي ثالث أكبر مدن ولاية منسوتا، إذ تأتي في المرتبة الثالثة بعد المدينتين التوأمين "منيابولس سانت بول"، وتجسد قيمتي الإحسان والابتكار الأميركيتين. وتقع فيها، علاوة على كونها مقر مرفق مايو كلينيك، إحدى أضخم منشآت آي بي إم، وأحد فروع جامعة منسوتا، بالإضافة إلى مركز جديد للعلوم البيولوجية.
ويعود سبب تنوع سكان روتشستر جزئياً إلى الخبراء في الحقل الطبي الذين يجتذبهم مرفق مايو كلينيك وخبراء التكنولوجيا الذين تستقطبهم شركة آي بي إم وغيرها من شركات التكنولوجيا المتقدمة. كما يقطن المدينة مهاجرون من دول كثيرة ينتقلون إلى المنطقة بمساعدة منظمات خيرية دينية.
وللدائرة الانتخابية الأولى في منسوتا تاريخ زراعي عريق. وهي تمتد بمحاذاة حدود ولاية أيوا من ولاية ساوث داكوتا حتى ولاية وسكونسن. وتنتج مزارعها الخصبة الذرة وفول الصويا والبازلاء ولحم البقر والخنزير ومنتجات الألبان وغيرها من المنتجات الزراعية. وقد شجعت بعض المزارع في منطقة روتشستر في السنوات الأخيرة على تطوير تكنولوجيات الطاقة المتجددة مثل الطاقة المستخرجة من الريح والإثانول.
أما اليوم فيفوق عدد السكان الذين يعيشون في المناطق الحضرية من الدائرة الانتخابية الأولى عدد الذين يعيشون في المناطق الريفية. وبين المدن الأصغر في الدائرة كل من مدينة أوستن، مقر شركة هورمل للأغذية (هورمل فودس كوربوراشن)، لتصنيع الأغذية (التي اشتهرت بابتكارها تصنيع اللحم المعروف باسم سبام) ومقر مركز أبحاث طبي جديد خاص بالسرطان؛ ومدينة وينونا، وهي مدينة جامعية على نهر مسيسبي؛ ومدينة مانكاتو، وهي أيضاً مدينة جامعية؛ ومدينة ويرثنغتون، التي تقع في القسم الغربي من الولاية ويوجد فيها معمل كبير لتصنيع اللحوم تابع لشركة سويفت للأغذية؛ ومدينة أواتونا، التي أنشأت في العام 1886 ما أصبح الآن مدرسة معروفة تابعة للولاية للتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة.
* الأمور التي تهم الناخبين
شهد العام 2007، بعد انهيار جسر رئيسي في منيابولس على بعد 128 كيلومتراً إلى الشمال ووقوع فيضان في الدائرة الانتخابية الأولى، تحوُل موضوع البنية التحتية وموضوع الجهوزية لمواجهة الطوارئ إلى قضيتين سياسيتين من قضايا الساعة. كما تشكل الحرب في العراق والعناية المتوفرة للمحاربين القدامى وفعالية الطاقة هي أيضاً بعض القضايا الأخرى المهمة بالنسبة للناخبين. وهناك قضية جديدة آخذة في النشوء مع استمرار وصول المهاجرين، هي سبل استيعابهم في الدائرة الانتخابية الأولى.
وفي حين أن الدائرة ظلت لفترة طويلة دائرة تنتخب ممثلي الحزب الجمهوري، إلا أنها أخذت تميل إلى حد أكبر إلى الحزب الديمقراطي في السنوات الأخيرة. وفي العام 2006، هزم تيم ولتز، وهو ديمقراطي ومرب عمل أستاذاً في الصين، النائب الجمهوري الذي يمثل الولاية في الكونغرس غيل غتنكت، رجل الأعمال والنائب الذي كان يدافع عن مقعده الذي ظل محتفظاً به منذ 12 عاما.
وسوف يواجه ولتز في العام 2008، وهو الذكرى السنوية الـ150 على تسجيل روتشستر رسمياً كمدينة، واحداً من عدة جمهوريين أعلنوا ترشحهم لمنافسته على المقعد في ذلك العام، بينهم السناتور في مجلس شيوخ المدينة ديك داي من أواتونا والطبيب في مرفق مايو كلينيك، بريان ديفز.
(انبثق نظام مايو كلينيك الطبي نتيجة لاستجابة السكان المحليين لمنكوبي كارثة العام 1883)
من كاثرين أوكونيل، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 19 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- ضرب إعصار عات هب من الغرب في صيف العام 1883 مدينة صغيرة في جنوب ولاية منسوتا. وتحولت مدينة روتشستر خلال دقائق معدودة إلى ركام.
وجمع رئيس بلدية المدينة في تلك الليلة من شهر آب/أغسطس، مجموعة من المتطوعين لمساعدة الناجين الذين قدر لهم البقاء على قيد الحياة. وتولى ثلاثة أطباء، والد وابناه، أمر تقديم الرعاية الطبية للمحتاجين إليها، إلا أن المنطقة كانت تفتقر إلى أي مرفق طبي.
وأدرك الوالد، وليام مايو، الذي كان قد عالج الجنود خلال الحرب الأهلية الأميركية، أنه يحتاج، هو وابناه، إلى مزيد من المساعدة لتقديم الرعاية الطبية الملائمة لضحايا الكارثة. فطلب الثلاثة المساعدة من مجموعة من الراهبات الكاثوليكيات اللاتي يعشن في المنطقة واللاتي كن قد تدربن معلمات لا ممرضات. وراحت الراهبات يجمعن التبرعات من طعام وملابس ومال، وسرعان ما انهالت التبرعات من الجيران ومن سكان الولايات الأخرى.
تطورت هذه الشراكة الأولية المشجعة حتى تحولت إلى عيادة مايو (ومن هنا اسم مايو كلينيك) التي تحولت بدورها اليوم إلى نظام رعاية صحية شامل هو نظام مايو الصحي وأصبحت عيادة مايو كلينيك والمستشفى المدموج معها، مستشفى سانت ماري، مرفقاً طبياً يحظى بشهرة عالمية. وقد قدم هذا المرفق الطبي الممتاز الرعاية الطبية لملوك ورؤساء ومشاهير من جميع أنحاء العالم.
وروتشستر، بسكانها البالغ عددهم 100 ألف نسمة، هي أكبر مدينة في دائرة منسوتا الانتخابية الأولى الكبرى. وتقع هذه المدينة المتزايدة التنوع الإثني على الشعبة الجنوبية من نهر زمبرو في المنطقة الجنوبية الشرقية من الولاية التي تتوسط الولايات الشمالية الأخرى. ويشكل القوقاز (أي البيض)، وفقاً لإحصاء سكان الولايات المتحدة للعام 2000، نسبة 80 بالمئة من سكان الولاية، في حين يشكل الأميركيون الأفارقة 10 بالمئة والآسيويون الأميركيون 4,5 بالمئة والمتحدرون من دول ناطقة بالإسبانية 2 بالمئة من سكانها، بينما تتشكل النسبة المتبقية من أشخاص ينتمون إلى خليط من الأصول الأخرى المختلفة المتعددة.
ومدينة روتشستر هي ثالث أكبر مدن ولاية منسوتا، إذ تأتي في المرتبة الثالثة بعد المدينتين التوأمين "منيابولس سانت بول"، وتجسد قيمتي الإحسان والابتكار الأميركيتين. وتقع فيها، علاوة على كونها مقر مرفق مايو كلينيك، إحدى أضخم منشآت آي بي إم، وأحد فروع جامعة منسوتا، بالإضافة إلى مركز جديد للعلوم البيولوجية.
ويعود سبب تنوع سكان روتشستر جزئياً إلى الخبراء في الحقل الطبي الذين يجتذبهم مرفق مايو كلينيك وخبراء التكنولوجيا الذين تستقطبهم شركة آي بي إم وغيرها من شركات التكنولوجيا المتقدمة. كما يقطن المدينة مهاجرون من دول كثيرة ينتقلون إلى المنطقة بمساعدة منظمات خيرية دينية.
وللدائرة الانتخابية الأولى في منسوتا تاريخ زراعي عريق. وهي تمتد بمحاذاة حدود ولاية أيوا من ولاية ساوث داكوتا حتى ولاية وسكونسن. وتنتج مزارعها الخصبة الذرة وفول الصويا والبازلاء ولحم البقر والخنزير ومنتجات الألبان وغيرها من المنتجات الزراعية. وقد شجعت بعض المزارع في منطقة روتشستر في السنوات الأخيرة على تطوير تكنولوجيات الطاقة المتجددة مثل الطاقة المستخرجة من الريح والإثانول.
أما اليوم فيفوق عدد السكان الذين يعيشون في المناطق الحضرية من الدائرة الانتخابية الأولى عدد الذين يعيشون في المناطق الريفية. وبين المدن الأصغر في الدائرة كل من مدينة أوستن، مقر شركة هورمل للأغذية (هورمل فودس كوربوراشن)، لتصنيع الأغذية (التي اشتهرت بابتكارها تصنيع اللحم المعروف باسم سبام) ومقر مركز أبحاث طبي جديد خاص بالسرطان؛ ومدينة وينونا، وهي مدينة جامعية على نهر مسيسبي؛ ومدينة مانكاتو، وهي أيضاً مدينة جامعية؛ ومدينة ويرثنغتون، التي تقع في القسم الغربي من الولاية ويوجد فيها معمل كبير لتصنيع اللحوم تابع لشركة سويفت للأغذية؛ ومدينة أواتونا، التي أنشأت في العام 1886 ما أصبح الآن مدرسة معروفة تابعة للولاية للتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة.
* الأمور التي تهم الناخبين
شهد العام 2007، بعد انهيار جسر رئيسي في منيابولس على بعد 128 كيلومتراً إلى الشمال ووقوع فيضان في الدائرة الانتخابية الأولى، تحوُل موضوع البنية التحتية وموضوع الجهوزية لمواجهة الطوارئ إلى قضيتين سياسيتين من قضايا الساعة. كما تشكل الحرب في العراق والعناية المتوفرة للمحاربين القدامى وفعالية الطاقة هي أيضاً بعض القضايا الأخرى المهمة بالنسبة للناخبين. وهناك قضية جديدة آخذة في النشوء مع استمرار وصول المهاجرين، هي سبل استيعابهم في الدائرة الانتخابية الأولى.
وفي حين أن الدائرة ظلت لفترة طويلة دائرة تنتخب ممثلي الحزب الجمهوري، إلا أنها أخذت تميل إلى حد أكبر إلى الحزب الديمقراطي في السنوات الأخيرة. وفي العام 2006، هزم تيم ولتز، وهو ديمقراطي ومرب عمل أستاذاً في الصين، النائب الجمهوري الذي يمثل الولاية في الكونغرس غيل غتنكت، رجل الأعمال والنائب الذي كان يدافع عن مقعده الذي ظل محتفظاً به منذ 12 عاما.
وسوف يواجه ولتز في العام 2008، وهو الذكرى السنوية الـ150 على تسجيل روتشستر رسمياً كمدينة، واحداً من عدة جمهوريين أعلنوا ترشحهم لمنافسته على المقعد في ذلك العام، بينهم السناتور في مجلس شيوخ المدينة ديك داي من أواتونا والطبيب في مرفق مايو كلينيك، بريان ديفز.
مواضيع مماثلة
» مهرجان الحملات الانتخابية يبدأ في ولاية أيوا
» بيانات الحملات الانتخابية عن السياسة الخارجية يجب أن تؤخذ عل
» الشباب يلعبون أدواراً أساسية في الحملات الانتخابية الرئاسية
» مهاجمة الخصوم شخصياً تزيد حدة الحملات الانتخابية الرئاسية
» الجزائر:اول سبيكة ذهب من احد مناجم ولاية تمنراست
» بيانات الحملات الانتخابية عن السياسة الخارجية يجب أن تؤخذ عل
» الشباب يلعبون أدواراً أساسية في الحملات الانتخابية الرئاسية
» مهاجمة الخصوم شخصياً تزيد حدة الحملات الانتخابية الرئاسية
» الجزائر:اول سبيكة ذهب من احد مناجم ولاية تمنراست
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى