بوش: القضية النووية الإيرانية ما زالت مشكلة على المجتمع الدو

من طرف dreamnagd الخميس ديسمبر 06, 2007 6:30 pm

بوش: القضية النووية الإيرانية ما زالت مشكلة على المجتمع الدولي معالجتها
(الرئيس يقول إن على إيران أن تختار بين وقف التخصيب والحضور إلى طاولة المفاوضات أو مواصلة السير في طريق العزلة)

أوماها، نبراسكا، 5 كانون الأول/ديسمبر، 2007- أدلى الرئيس الأميركي، جورج بوش، في 5 كانون الأول/ديسمبر بملاحظات أوضح فيها موقفه من إيران بعد صدور التقييم الاستخباراتي الأميركي الأخير حول نشاطات إيران النووية.

وأوضح أن الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة تعتبر أن "القضية النووية الإيرانية لا تزال مشكلة يجب على المجتمع الدولي معالجتها."

وكان التقرير قد أشار إلى أن إيران أوقفت برنامجها الخاص بالتسلح النووي في العام 2003 وإن كانت ما زالت مستمرة في تخصيب اليورانيوم. وقال الرئيس بوش إن على حكام إيران اتخاذ خيار استراتيجي "إما الاعتراف للمجتمع الدولي بحجم نشاطاتهم النووية والقبول تماماً بالعرض القائم منذ فترة طويلة بوقف برنامجهم الخاص بالتخصيب والمجيء إلى طاولة المفاوضات، أو ... مواصلة المضي في مسار عزلة ليس في صالح الشعب الإيراني."

في ما يلي نص الملاحظات:
البيت الأبيض،

مكتب السكرتير الصحفي

بيان الرئيس بوش

لدى وصوله إلى أوماها، بولاية نبراسكا

مطار إيبلي العسكري

أوماها، نبراسكا

5 كانون الأول/ديسمبر، 2007

الرئيس بوش: صباح الخير. تسعدني العودة إلى نبراسكا، وأود الإدلاء ببضع ملاحظات عن إيران ...

تحدثت أثناء توجهي إلى هنا مع أعضاء فريقي، وأحاطوني علماً بالمحادثات التي أجرتها وزيرة الخارجية ومستشار الأمن القومي خلال اليومين الأخيرين مع نظرائهما في المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وروسيا. وتدرك هذه الدول أن القضية النووية الإيرانية تشكل مشكلة، وما زالت تشكل مشكلة يجب على المجتمع الدولي معالجتها. وقد صرح عدد منهم بذلك علانية، وأنا أقدر تعليقاتهم.

إنني أقدر العمل الذي قامت به أجهزة استخباراتنا في مساعدتنا على إحراز فهم أفضل لنشاطات إيران النووية السابقة والحالية. ومعلوماتها حاسمة الأهمية لزيادة فهمنا ومساعدتنا في وضع سياسة سليمة.

من الواضح من أحدث تقييم للاستخبارات القومية أن هناك مزيداً من الأمور التي يتعين على الحكومة الإيرانية إيضاحها في ما يتعلق بأهدافها النووية ونشاطاتها الماضية، خاصة حول برنامج الأسلحة النووية السري الذي واصلت الانهماك فيه حتى خريف العام 2003، والذي لم يعترف النظام الإيراني به بعد. إن أمام الإيرانيين خياراً استراتيجياً عليهم اتخاذه. يمكنهم إما الاعتراف للمجتمع الدولي بحجم نشاطاتهم النووية والقبول تماماً بالعرض القائم منذ فترة طويلة بوقف برنامجهم الخاص بالتخصيب والمجيء إلى طاولة المفاوضات، أو يمكنهم مواصلة المضي في مسار عزلة ليس في صالح الشعب الإيراني. إن الخيار عائد للنظام الإيراني.