رايس تعلن عن تعيين الجنرال جيمز جونز مبعوثا خاصا جديدا الى ا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
رايس تعلن عن تعيين الجنرال جيمز جونز مبعوثا خاصا جديدا الى ا
رايس تعلن عن تعيين الجنرال جيمز جونز مبعوثا خاصا جديدا الى الشرق الأوسط
(نص بيان وزيرة الخارجية يوم 28 تشرين الثاني/نوفمبر بهذا الشأن)
واشنطن، 29 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس يوم 28 تشرين الثاني/نوفمبر، نبأ تعيين الجنرال جيمز جونز مبعوثا خاصا جديدا لشؤون الأمن في الشرق الأوسط. وبهذه المناسبة أشادت رايس بمؤهلات الجنرال جونز قائلة: "من الجلّي انه سيكون لدينا قائد متفوق، ودبلوماسي مخضرم، واستراتيجي لامع، وقائد محنّك يتفهم التحديات للأمن في الشرق الأوسط وكيفية التصدي لتلك التحديات بنجاح. وفي الوقت الذي نعمل فيه مع الإسرائيليين والفلسطينيين على رسم مستقبلهم، فإننا نرجو أن يساعد ما سيقوم به الجنرال جونز من عمل، الطرفين على تصميم مفهوم الأمن وترقيته بحيث يصبح بشيرا لعهد مشرق من الأمن والسلام لكلا الجانبين".
في ما يلي نص بيان وزيرة الخارجية:
أسعدتم مساء. من دواعي سروري هذا اليوم أن أعلن أن الجنرال جيمز جونز سيكون مبعوثي الخاص الجديد لشؤون أمن الشرق الأوسط. إن بناء الأمن في الشرق الأوسط هو المسار الأوثق لصنع السلام في الشرق الأوسط، والجنرال جونز هو الشخص الأمثل لقيادة جهودنا في هذا المسعى الهام. وسيتولّى الجنرال جونز منصبه في وقت يتسّم بالأمل المتجدد. فبالأمس بأنابوليس، وافق رئيس الوزراء أولمرت والرئيس عبّاس سوية على إطلاق مفاوضات لغرض تأسيس دولة فلسطينية والسعي لسلام إسرائيلي فلسطيني.
وفي وقت سابق من هذا النهار حضرت الى البيت الأبيض حيث دعا الرئيس بوش الفريقين لتدشين هذه المفاوضات. إن أي سلام دائم يجب أن يبنى على أسس صلبة من الأمن. وعلى الإسرائيليين أن يثقوا بأن دولة فلسطينية ستعزّز أمنهم لا تنال منه. كما يتعيّن على الفلسطينيين أن يكونوا قادرين على الإعتماد على الذات وحراسة أراضيهم، فيما يجب إشراك دول المنطقة في نجاح مجهود بناء الدولة هذا، لأن أمنها بالذات يعوّل عليه كذلك.
ولكل هذه الأسباب أعتقد اننا نحتاج الى قيادي متمرس يمكنه أن يعالج التحديات الأمنية الإقليمية بصورة شاملة وعلى أعلى المستويات، ويكون قادرا على توفير دعم حكومتنا الكامل للشركاء فيما يعملون للوفاء بمسؤولياتهم. والجنرال جونز هو الشخصية التي نحتاجها لتولي هذه المهمة الحيوية.
يتحلى الجنرال جونز بخبرة متمرسة تمتد عقودا من الزمن، وبخدمة لامعة يضيفها الى منصبه الجديد. فقد تميز كفرد في قوات المارينز طوال 40 عاما من الخدمة العسكرية الفعلية. وهو من قدامى المحاربين الذين حازوا على أوسمة. وقد اسندت اليه عدة مناصب قيادية هامة وهو في القوات المسلحة وترقّى الى منصب القائد الأعلى لحلف الأطلسي وقائد القيادة الأوروبية للجيش الأميركي التي ضمّت إسرائيل كجزء من منطقة مسؤوليته. لذلك فإن الجنرال جونز مطلع اطلاعا عميقا على الشرق الأوسط كما انه يجيد اللغة الفرنسية، لكن كما أفهم فإن الفضل في ذلك لا يعود الى خدمته في المارينز.
وفي منصبه الجديد سيروّج الجنرال جونز لهدفنا بتسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني وهو سيعمل مع الإسرائيليين والفلسطينيين على طائفة كاملة من المسائل الأمنية كما سيعمل على تعزيز الأمن لكلا الجانبين. وسيعمل الجنرال جونز مع الليوتنانت جنرال كيث ديتون الذي سيتابع مهمته بمساعدة السلطة الفلسطينية على بناء وترشيد قواتها الأمنية.
وسيتباحث الجنرال جونز أيضا مع دول رئيسية لمساندة الأمن في الشرق الأوسط كما سيقوم بتصميم وتنفيذ خطة جديدة للحكومة الأميركية بخصوص مساعداتنا الأمنية للسلطة الفلسطينية وتعاوننا الأمني مع الحكومتين الإسرائيلية والفلسطينية.
وفي مجمل هذه المساعي سيرفع الجنرال جونز تقاريره لي وانا سأتوقع منه مشورات وتقييمات صريحة وموضوعية حول جهودنا. والجنرال جونز، بقبوله هذا المنصب، سيضيف مسؤوليات لمسؤولياته في غرفة التجارة الأميركية حيث يشرف على "المؤسسة لطاقة القرن الحادي والعشرين". وأنا أود أن أتقدم بالشكر لتوم دوناهيو، وغرفة التجارة، لإقرارهما بأهمية العمل الجاري في الشرق الأوسط ولتفضلهما بالسماح لنا بتشاطر (خدمات) الجنرال جونز.
ومن الجلّي انه سيكون لدينا قائد متفوق، ودبلوماسي مخضرم، واستراتيجي لامع، وقائد محنّك يتفهم التحديات للأمن في الشرق الأوسط وكيفية التصدي لتلك التحديات بنجاح. وفي الوقت الذي نعمل فيه مع الإسرائيليين والفلسطينيين على رسم مستقبلهم، فإننا نرجو أن ما سيقوم به الجنرال جونز من عمل سيساعد الطرفين على تصميم مفهوم الأمن وترقيته بحيث يصبح بشيرا لعهد مشرق من الأمن والسلام لكلا الجانبين".
ويشرّفني الآن أن يكون الجنرال جونز قد وافق على قبول هذه الفرصة الجديدة لخدمة بلده وأنا أتطلع قدما الى مباشرته العمل في أقرب وقت ممكن.
(نص بيان وزيرة الخارجية يوم 28 تشرين الثاني/نوفمبر بهذا الشأن)
واشنطن، 29 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس يوم 28 تشرين الثاني/نوفمبر، نبأ تعيين الجنرال جيمز جونز مبعوثا خاصا جديدا لشؤون الأمن في الشرق الأوسط. وبهذه المناسبة أشادت رايس بمؤهلات الجنرال جونز قائلة: "من الجلّي انه سيكون لدينا قائد متفوق، ودبلوماسي مخضرم، واستراتيجي لامع، وقائد محنّك يتفهم التحديات للأمن في الشرق الأوسط وكيفية التصدي لتلك التحديات بنجاح. وفي الوقت الذي نعمل فيه مع الإسرائيليين والفلسطينيين على رسم مستقبلهم، فإننا نرجو أن يساعد ما سيقوم به الجنرال جونز من عمل، الطرفين على تصميم مفهوم الأمن وترقيته بحيث يصبح بشيرا لعهد مشرق من الأمن والسلام لكلا الجانبين".
في ما يلي نص بيان وزيرة الخارجية:
أسعدتم مساء. من دواعي سروري هذا اليوم أن أعلن أن الجنرال جيمز جونز سيكون مبعوثي الخاص الجديد لشؤون أمن الشرق الأوسط. إن بناء الأمن في الشرق الأوسط هو المسار الأوثق لصنع السلام في الشرق الأوسط، والجنرال جونز هو الشخص الأمثل لقيادة جهودنا في هذا المسعى الهام. وسيتولّى الجنرال جونز منصبه في وقت يتسّم بالأمل المتجدد. فبالأمس بأنابوليس، وافق رئيس الوزراء أولمرت والرئيس عبّاس سوية على إطلاق مفاوضات لغرض تأسيس دولة فلسطينية والسعي لسلام إسرائيلي فلسطيني.
وفي وقت سابق من هذا النهار حضرت الى البيت الأبيض حيث دعا الرئيس بوش الفريقين لتدشين هذه المفاوضات. إن أي سلام دائم يجب أن يبنى على أسس صلبة من الأمن. وعلى الإسرائيليين أن يثقوا بأن دولة فلسطينية ستعزّز أمنهم لا تنال منه. كما يتعيّن على الفلسطينيين أن يكونوا قادرين على الإعتماد على الذات وحراسة أراضيهم، فيما يجب إشراك دول المنطقة في نجاح مجهود بناء الدولة هذا، لأن أمنها بالذات يعوّل عليه كذلك.
ولكل هذه الأسباب أعتقد اننا نحتاج الى قيادي متمرس يمكنه أن يعالج التحديات الأمنية الإقليمية بصورة شاملة وعلى أعلى المستويات، ويكون قادرا على توفير دعم حكومتنا الكامل للشركاء فيما يعملون للوفاء بمسؤولياتهم. والجنرال جونز هو الشخصية التي نحتاجها لتولي هذه المهمة الحيوية.
يتحلى الجنرال جونز بخبرة متمرسة تمتد عقودا من الزمن، وبخدمة لامعة يضيفها الى منصبه الجديد. فقد تميز كفرد في قوات المارينز طوال 40 عاما من الخدمة العسكرية الفعلية. وهو من قدامى المحاربين الذين حازوا على أوسمة. وقد اسندت اليه عدة مناصب قيادية هامة وهو في القوات المسلحة وترقّى الى منصب القائد الأعلى لحلف الأطلسي وقائد القيادة الأوروبية للجيش الأميركي التي ضمّت إسرائيل كجزء من منطقة مسؤوليته. لذلك فإن الجنرال جونز مطلع اطلاعا عميقا على الشرق الأوسط كما انه يجيد اللغة الفرنسية، لكن كما أفهم فإن الفضل في ذلك لا يعود الى خدمته في المارينز.
وفي منصبه الجديد سيروّج الجنرال جونز لهدفنا بتسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني وهو سيعمل مع الإسرائيليين والفلسطينيين على طائفة كاملة من المسائل الأمنية كما سيعمل على تعزيز الأمن لكلا الجانبين. وسيعمل الجنرال جونز مع الليوتنانت جنرال كيث ديتون الذي سيتابع مهمته بمساعدة السلطة الفلسطينية على بناء وترشيد قواتها الأمنية.
وسيتباحث الجنرال جونز أيضا مع دول رئيسية لمساندة الأمن في الشرق الأوسط كما سيقوم بتصميم وتنفيذ خطة جديدة للحكومة الأميركية بخصوص مساعداتنا الأمنية للسلطة الفلسطينية وتعاوننا الأمني مع الحكومتين الإسرائيلية والفلسطينية.
وفي مجمل هذه المساعي سيرفع الجنرال جونز تقاريره لي وانا سأتوقع منه مشورات وتقييمات صريحة وموضوعية حول جهودنا. والجنرال جونز، بقبوله هذا المنصب، سيضيف مسؤوليات لمسؤولياته في غرفة التجارة الأميركية حيث يشرف على "المؤسسة لطاقة القرن الحادي والعشرين". وأنا أود أن أتقدم بالشكر لتوم دوناهيو، وغرفة التجارة، لإقرارهما بأهمية العمل الجاري في الشرق الأوسط ولتفضلهما بالسماح لنا بتشاطر (خدمات) الجنرال جونز.
ومن الجلّي انه سيكون لدينا قائد متفوق، ودبلوماسي مخضرم، واستراتيجي لامع، وقائد محنّك يتفهم التحديات للأمن في الشرق الأوسط وكيفية التصدي لتلك التحديات بنجاح. وفي الوقت الذي نعمل فيه مع الإسرائيليين والفلسطينيين على رسم مستقبلهم، فإننا نرجو أن ما سيقوم به الجنرال جونز من عمل سيساعد الطرفين على تصميم مفهوم الأمن وترقيته بحيث يصبح بشيرا لعهد مشرق من الأمن والسلام لكلا الجانبين".
ويشرّفني الآن أن يكون الجنرال جونز قد وافق على قبول هذه الفرصة الجديدة لخدمة بلده وأنا أتطلع قدما الى مباشرته العمل في أقرب وقت ممكن.
مواضيع مماثلة
» بوش: وزيرة الخارجية رايس تولي اهتماما خاصا لتحقيق السلام بين
» بوش يقبل بتوصية الجنرال بترايوس تخفيض مستوى القوات الأميركية
» رايس ترى زخما جديدا في جهود اللجنة الرباعية في الشرق الأوسط
» الاتفاق يرفع تذاكر مواجهة الحزم وتوني يضع تكتيكا خاصا
» الجنرال بترايوس سيستعرض التقدم في العراق ويدعو إلى التوافق ا
» بوش يقبل بتوصية الجنرال بترايوس تخفيض مستوى القوات الأميركية
» رايس ترى زخما جديدا في جهود اللجنة الرباعية في الشرق الأوسط
» الاتفاق يرفع تذاكر مواجهة الحزم وتوني يضع تكتيكا خاصا
» الجنرال بترايوس سيستعرض التقدم في العراق ويدعو إلى التوافق ا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى