سفينة أميركية تستضيف خبراء من جنسيات متعددة قرب الساحل الإفر
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
سفينة أميركية تستضيف خبراء من جنسيات متعددة قرب الساحل الإفر
سفينة أميركية تستضيف خبراء من جنسيات متعددة قرب الساحل الإفريقي
(سلامة البحار وأمنها موضع تركيز برنامج تدريب الأفارقة)
من جاكلين بورث، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 13 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007----وصلت السفينة يو إس إس فورت مكهنري إلى ساحل إفريقيا الغربية في تشرين الثاني/نوفمبر الحالي لقيادة فريق دولي من الخبراء الذين سيدربون البحارة الأفارقة على مواجهة التحديات اليومية التي يواجهونها في مجالات صيد السمك غير المشروع والقرصنة والاتجار بالمخدرات وتهريب البترول.
وتشكل السفينة البرمائية حجر الزاوية في مبادرة "محطة الشراكة الإفريقية" الجديدة. وستكون، خلال مهمتها الحالية التي تستغرق سبعة أشهر، بمثابة منصة عائمة في خليج غينيا ذي الأهمية الاستراتيجية، وستعزز سلامة البحار وأمنها في تلك المنطقة.
وقال قائد فريق العمل التابع لمحطة الشراكة الإفريقية، الكابتن جون نويل، إنه سيمكن استخدام فورت مكهنري كقاعدة "لجمع دول كثيرة" بغية تحقيق رؤيا مشتركة من خلال النشاط المشترك. وأضاف أن المدرسة العائمة "ستساعدنا في تحقيق أهداف مشتركة من خلال الشراكة والتعاون."
وأوضح قائد السفينة فورت مكهنري، الكوماندر (الآمر) مارتن بومبيو، أن طاقم السفينة والشركاء سيعملون "معاً لمساعدة الجزء الغربي في إفريقيا على ... الازدهار."
وقد صمم برنامج إفريقيا الغربية على غرار برنامج محطة الأسطول العالمية الذي استكمل مهمته بنجاح في منطقة البحر الكاريبي حيث ساعد في تعزيز أمن الموانئ وتعزيز الحدود في كل من بليز وجمهورية الدومينيكان وغواتيمالا وهندوراس وجامايكا ونيكارغوا وبنما.
وستقوم السفينة فورت مكهنري بالعديد من الزيارات إلى الموانئ، وأولها في السنغال، حيث سيتم تدريب المهندسين والتركيز على كيفية استخدام القوارب الصغيرة في منظمات الأمن الساحلي. ومن المقرر أن تتوقف أيضاً في كل من الكاميرون والغابون وليبيريا وساو تومي وبرنسيبي.
وقد أضافت السفينة أثناء توجهها إلى المنطقة مسافرين جدداً إلى لائحة المسافرين الموجودين على متنها هم خبراء من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وإسبانيا بالإضافة إلى ضباط من نيجيريا والكاميرون وغانا. كما تقوم الدانمارك وإيطاليا والبرتغال بتقديم موظفين في أركان الجيش لدعم البرنامج.
وستعمل فرق التدريب معاً لتشكل ما وصفه الأميرال هنري "هاري" أولريتش بأنه "مركز تفوق" سيقدم التدريب المصمم لكل شخص حسب احتياجاته. وأوضح أولريتش، وهو قائد القوات البحرية الأميركية في أوروبا أن التأكيد الأساسي سيكون على بواعث القلق البحرية التالية:
الوعي بالمنطقة الواقعة تحت سيطرتهم: هل يستطيعون مشاهدة ما يحدث فيها؟ الاحترافية: هل لدينا الأشخاص الملائمون لدعم أمن البحار وسلامتها؟ البنية التحتية: هل يتوفر الخليط الصحيح من الأجهزة والتدريب لمساندتها؟ التطبيق: هل المهنيون المحترفون المدربون على استعداد للتدخل إذا دعت الحاجة إلى ذلك؟ وأوضح أولريتش أن الفكرة هي استيراد أفضل الممارسات المستخدمة في أماكن أخرى لإنشاء "نظام أنظمة" كي يحظى الأفارقة بالتوليفة الكاملة من المهارات "للقيام بأعمال الدورية والمحافظة على المناطق الاقتصادية المقصورة عليهم وحدهم."
هذا وتدعم المبادرة الدائرةُالقومية (الأميركية) لعلم المحيطات والظواهر الجوية (نُوا) والوكالة الأميركية للتنمية الدولية ووزارتا الخارجية والأمن الوطني.
وسوف يتم نقل الطلبة الأفارقة من موانئ بلدانهم إلى السفينة فورت مكهنري بزوارق "سويفت" السريعة. وسينتقل إلى السفينة، لدى رسوها في ميناء ليمبي في الكاميرون في كانون الأول/ديسمبر القادم، 100 كاميروني سيبدأون دورة تدريب تستمر أسبوعين على القيادة وإدارة شؤون الموظفين.
رؤيا مشتركة من خلال عمل مشترك
قال نويل: "إننا نتطلع إلى العمل مع الدول الشريكة في خليج غينيا، وتبادل الأفكار... وتعزيز علاقاتنا إلى حد أكبر." كما سيقوم المسافرون على متن السفينة بتنظيم نشاطات تواصل مع المجتمعات المحلية من خلال تجديد وتحديث المدارس والعيادات الطبية المحلية.
وقال ديفيد زمرمان، مدير التعاون الأمني في خفر السواحل الأميركي، لموقع يو إس إنفو، إن التدريب سيركز على أمن الموانئ وتطبيق قانون البحار وعمليات القوارب الصغيرة. وأوضح أن المهارة في تكتيكات القوارب الصغيرة تتصف بأهمية خاصة لأمن البحار والموانئ وأعمال الدورية في الحدود الساحلية.
وسوف يوفر خفر السواحل فريقاً تناوبياً من أربعة مدربين وضابط أركان. وسيتيح وجود فورت مكهنري الدائم لهم، وللمدربين الآخرين، تعزيز ما سبق وعلموه للتلاميذ من خلال دورات تدريب إضافية للمتابعة.
وقال اللتنانت كوماندر (الرائد بحري) بيتر نيلز، مدير التدريب في خفر السواحل، لموقع يو إس إنفو، إن معظم الدول التي ستزورها فورت مكهنري هي دول لديها فعلاً شراكة مع خفر السواحل من خلال برامج المساعدة الأمنية الأميركية.
وسوف تقوم الدائرة القومية لعلم المحيطات والظواهر الجوية (نُوا) بتدريب 30 غانياً في الربيع القادم لتحسين جمع البيانات العلمية ومراقبة ما يتم صيده من أسماك. كما سيركز التدريب على الأنواع المعرضة لخطر الانقراض مثل، سلاحف البحر، التي يجب ألا يتم صيدها.
وقالت الناطقة باسم نوا، مونيكا ألن، لموقع يو إس إنفو، إن لدى الدائرة أجهزة علمية ومعدات سلامة على متن السفينة، ولكن المدربين سينضمون إليها في عام 2008. وأشارت إلى أن نشاطاتها تدعم أحد الأهداف المهمة لقانون المحافظة على مواطن السمك القومية وحثت نوا على تعزيز التعاون الدولي في مجال مواطن الأسماك.
وفي حين أن موظفي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لم يبحروا على متن السفينة، إلا أنهم سيضمون إليها لدى قيامها بزيارة بلدان توجد فيها بعثة تابعة للوكالة، كليبيريا والسنغال وغانا. وتعتزم الوكالة عقد مؤتمر حول إنفلونزا الطيور في غانا، وهناك خطط غير نهائية للتبرع بمعدات مختبر للطب البيطري.
ويمكن مشاهدة شريط فيديو يظهر فيه طاقم السفينة يو إس إس فورت مكهنري أثناء التدريب قبل الإبحار إلى خليج غينيا.
(سلامة البحار وأمنها موضع تركيز برنامج تدريب الأفارقة)
من جاكلين بورث، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 13 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007----وصلت السفينة يو إس إس فورت مكهنري إلى ساحل إفريقيا الغربية في تشرين الثاني/نوفمبر الحالي لقيادة فريق دولي من الخبراء الذين سيدربون البحارة الأفارقة على مواجهة التحديات اليومية التي يواجهونها في مجالات صيد السمك غير المشروع والقرصنة والاتجار بالمخدرات وتهريب البترول.
وتشكل السفينة البرمائية حجر الزاوية في مبادرة "محطة الشراكة الإفريقية" الجديدة. وستكون، خلال مهمتها الحالية التي تستغرق سبعة أشهر، بمثابة منصة عائمة في خليج غينيا ذي الأهمية الاستراتيجية، وستعزز سلامة البحار وأمنها في تلك المنطقة.
وقال قائد فريق العمل التابع لمحطة الشراكة الإفريقية، الكابتن جون نويل، إنه سيمكن استخدام فورت مكهنري كقاعدة "لجمع دول كثيرة" بغية تحقيق رؤيا مشتركة من خلال النشاط المشترك. وأضاف أن المدرسة العائمة "ستساعدنا في تحقيق أهداف مشتركة من خلال الشراكة والتعاون."
وأوضح قائد السفينة فورت مكهنري، الكوماندر (الآمر) مارتن بومبيو، أن طاقم السفينة والشركاء سيعملون "معاً لمساعدة الجزء الغربي في إفريقيا على ... الازدهار."
وقد صمم برنامج إفريقيا الغربية على غرار برنامج محطة الأسطول العالمية الذي استكمل مهمته بنجاح في منطقة البحر الكاريبي حيث ساعد في تعزيز أمن الموانئ وتعزيز الحدود في كل من بليز وجمهورية الدومينيكان وغواتيمالا وهندوراس وجامايكا ونيكارغوا وبنما.
وستقوم السفينة فورت مكهنري بالعديد من الزيارات إلى الموانئ، وأولها في السنغال، حيث سيتم تدريب المهندسين والتركيز على كيفية استخدام القوارب الصغيرة في منظمات الأمن الساحلي. ومن المقرر أن تتوقف أيضاً في كل من الكاميرون والغابون وليبيريا وساو تومي وبرنسيبي.
وقد أضافت السفينة أثناء توجهها إلى المنطقة مسافرين جدداً إلى لائحة المسافرين الموجودين على متنها هم خبراء من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وإسبانيا بالإضافة إلى ضباط من نيجيريا والكاميرون وغانا. كما تقوم الدانمارك وإيطاليا والبرتغال بتقديم موظفين في أركان الجيش لدعم البرنامج.
وستعمل فرق التدريب معاً لتشكل ما وصفه الأميرال هنري "هاري" أولريتش بأنه "مركز تفوق" سيقدم التدريب المصمم لكل شخص حسب احتياجاته. وأوضح أولريتش، وهو قائد القوات البحرية الأميركية في أوروبا أن التأكيد الأساسي سيكون على بواعث القلق البحرية التالية:
الوعي بالمنطقة الواقعة تحت سيطرتهم: هل يستطيعون مشاهدة ما يحدث فيها؟ الاحترافية: هل لدينا الأشخاص الملائمون لدعم أمن البحار وسلامتها؟ البنية التحتية: هل يتوفر الخليط الصحيح من الأجهزة والتدريب لمساندتها؟ التطبيق: هل المهنيون المحترفون المدربون على استعداد للتدخل إذا دعت الحاجة إلى ذلك؟ وأوضح أولريتش أن الفكرة هي استيراد أفضل الممارسات المستخدمة في أماكن أخرى لإنشاء "نظام أنظمة" كي يحظى الأفارقة بالتوليفة الكاملة من المهارات "للقيام بأعمال الدورية والمحافظة على المناطق الاقتصادية المقصورة عليهم وحدهم."
هذا وتدعم المبادرة الدائرةُالقومية (الأميركية) لعلم المحيطات والظواهر الجوية (نُوا) والوكالة الأميركية للتنمية الدولية ووزارتا الخارجية والأمن الوطني.
وسوف يتم نقل الطلبة الأفارقة من موانئ بلدانهم إلى السفينة فورت مكهنري بزوارق "سويفت" السريعة. وسينتقل إلى السفينة، لدى رسوها في ميناء ليمبي في الكاميرون في كانون الأول/ديسمبر القادم، 100 كاميروني سيبدأون دورة تدريب تستمر أسبوعين على القيادة وإدارة شؤون الموظفين.
رؤيا مشتركة من خلال عمل مشترك
قال نويل: "إننا نتطلع إلى العمل مع الدول الشريكة في خليج غينيا، وتبادل الأفكار... وتعزيز علاقاتنا إلى حد أكبر." كما سيقوم المسافرون على متن السفينة بتنظيم نشاطات تواصل مع المجتمعات المحلية من خلال تجديد وتحديث المدارس والعيادات الطبية المحلية.
وقال ديفيد زمرمان، مدير التعاون الأمني في خفر السواحل الأميركي، لموقع يو إس إنفو، إن التدريب سيركز على أمن الموانئ وتطبيق قانون البحار وعمليات القوارب الصغيرة. وأوضح أن المهارة في تكتيكات القوارب الصغيرة تتصف بأهمية خاصة لأمن البحار والموانئ وأعمال الدورية في الحدود الساحلية.
وسوف يوفر خفر السواحل فريقاً تناوبياً من أربعة مدربين وضابط أركان. وسيتيح وجود فورت مكهنري الدائم لهم، وللمدربين الآخرين، تعزيز ما سبق وعلموه للتلاميذ من خلال دورات تدريب إضافية للمتابعة.
وقال اللتنانت كوماندر (الرائد بحري) بيتر نيلز، مدير التدريب في خفر السواحل، لموقع يو إس إنفو، إن معظم الدول التي ستزورها فورت مكهنري هي دول لديها فعلاً شراكة مع خفر السواحل من خلال برامج المساعدة الأمنية الأميركية.
وسوف تقوم الدائرة القومية لعلم المحيطات والظواهر الجوية (نُوا) بتدريب 30 غانياً في الربيع القادم لتحسين جمع البيانات العلمية ومراقبة ما يتم صيده من أسماك. كما سيركز التدريب على الأنواع المعرضة لخطر الانقراض مثل، سلاحف البحر، التي يجب ألا يتم صيدها.
وقالت الناطقة باسم نوا، مونيكا ألن، لموقع يو إس إنفو، إن لدى الدائرة أجهزة علمية ومعدات سلامة على متن السفينة، ولكن المدربين سينضمون إليها في عام 2008. وأشارت إلى أن نشاطاتها تدعم أحد الأهداف المهمة لقانون المحافظة على مواطن السمك القومية وحثت نوا على تعزيز التعاون الدولي في مجال مواطن الأسماك.
وفي حين أن موظفي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لم يبحروا على متن السفينة، إلا أنهم سيضمون إليها لدى قيامها بزيارة بلدان توجد فيها بعثة تابعة للوكالة، كليبيريا والسنغال وغانا. وتعتزم الوكالة عقد مؤتمر حول إنفلونزا الطيور في غانا، وهناك خطط غير نهائية للتبرع بمعدات مختبر للطب البيطري.
ويمكن مشاهدة شريط فيديو يظهر فيه طاقم السفينة يو إس إس فورت مكهنري أثناء التدريب قبل الإبحار إلى خليج غينيا.
مواضيع مماثلة
» سفينة البحرية الأميركية تقدم الرعاية الصحية والموسيقى للأحدا
» صحفيون من جنسيات متعددة سينقلون نتائج الألعاب الأولمبية في بكين لعام 2008
» صحفيون من جنسيات متعددة سينقلون نتائج الألعاب الأولمبية في بكين لعام 2008
» سفينة مستشفى تابعة لسلاح البحرية الأميركي تمنح الأمل لطفل من
» جهات حكومية متعددة مسؤولة عن المشكلات الإسكانية.. والدراسة و
» صحفيون من جنسيات متعددة سينقلون نتائج الألعاب الأولمبية في بكين لعام 2008
» صحفيون من جنسيات متعددة سينقلون نتائج الألعاب الأولمبية في بكين لعام 2008
» سفينة مستشفى تابعة لسلاح البحرية الأميركي تمنح الأمل لطفل من
» جهات حكومية متعددة مسؤولة عن المشكلات الإسكانية.. والدراسة و
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى