عيد المحاربين القدامى يكرم أولئك الذين خدموا في الجيش الأمير
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
عيد المحاربين القدامى يكرم أولئك الذين خدموا في الجيش الأمير
عيد المحاربين القدامى يكرم أولئك الذين خدموا في الجيش الأميركي
(معظم الاهتمام ينصب هذا العام على الذين قاتلوا في الحرب العالمية الثانية وفي حرب فيتنام)
من رالف دنهايسر، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 13 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007---- تمت قبل سنوات توسعة عيد 11 تشرين الثاني/نوفمبر الذي كان قد استحدث لتكريم القوات الأميركية التي قاتلت في الحرب العالمية الأولى بحيث تحول إلى عيد المحاربين القدامى السنوي، وأصبح يكرم جميع الذين خدموا في الجيش الأميركي.
وقد خصص جزء كبير من احتفالات هذا العام في واشنطن وفي المناطق الأميركية المختلفة لتكريم أولئك الذين شاركوا في الحرب العالمية الثانية وفي حرب فيتنام.
وكان "يوم الهدنة" السابق الأضيق نطاقاً يقام إحياء لذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى وتوقف القتال وفقاً لاتفاق الهدنة الذي سرى مفعوله في الساعة 11 صباحاً من يوم 11تشرين الثاني/نوفمبر من عام 1918، أي "الساعة الحادية عشرة من اليوم الحادي عشر من الشهر الحادي عشر" من العام.
وأصدر الرئيس وودرو ولسون أول إعلان بالاحتفال بـ"يوم الهدنة" بعد عام واحد، مضمناً إعلانه الخصائص والمواصفات التي شكلت سابقة اعتمدت في احتفالات جميع السنين التالية. فقد قال آنذاك أن الاحتفال "سيزخر بشعور رزين من الفخر ببطولة أولئك الذين سقطوا أثناء خدمة بلدهم مع امتنان لتحقيق النصر، لما حررنا ذلك (النصر) منه وأيضاً للفرصة التي منحها لأميركا كي تظهر تعاطفها مع السلام والعدل في محافل الأمم."
وتمت إعادة تأكيد رسالة السلام والتضامن الدولي التي حملها يوم الهدنة عندما أطلق على الاحتفال رسمياً اسم يوم الهدنة في عام 1926. فقد أصدر الكونغرس قراراً طلب فيه من الرئيس إصدار تعليماته لرفع علم الولايات المتحدة على جميع المباني العامة في 11 تشرين الثاني/نوفمبر وحث المواطنين على "إحياء ذكرى اليوم في المدارس والكنائس، أو غيرها من الأماكن الملائمة، بمراسم مناسبة من العلاقات الودية مع جميع الشعوب الأخرى."
وتلا ذلك إعلان الكونغرس، في عام 1938، "يوم الهدنة" عيداً قانونياً مكرساً لقضية السلام العالمي.
إلا أن أمل ولسون بأن تكون الحرب العالمية الأولى "الحرب الخاتمة لجميع الحروب" انهار بعد ذلك بفترة قصيرة مع اندلاع القتال مجدداً في أوروبا. ودخلت الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية في عام 1941. وبانتهاء تلك الحرب، كان أكثر من 16 مليون أميركي قد حاربوا فيها؛ وقتل منهم 407 آلاف، سقط أكثر من 292 ألفا منهم في ساحات المعارك.
وقام الكونغرس والرئيس دوايت آيزنهاور في عام 1954، بهدف تكريم أولئك الـ16 مليوناً وغيرهم ممن خدموا الوطن في أي حرب من حروبه، بتسمية يوم 11 تشرين الثاني/نوفمبر باسم "عيد المحاربين القدامى." وكتب آيزنهاور في إعلانه العيد: "فلنذكر في ذلك اليوم بكل رزانة تضحيات جميع أولئك الذين حاربوا ببسالة كبيرة، في البحار وفي الجو وعلى الأرض الأجنبية في سبيل المحافظة على تراثنا من الحرية، ولنعد تكريس أنفسنا لمهمة إحلال سلام دائم كي لا تذهب جهودهم هباء."
وتم في عام 1958 دفن رفات جنديين مجهولي الاسم، سقط أحدهما في الحرب العالمية الثانية في حين سقط الثاني في الحرب الكورية، في مقبرة آرلنغتون، قرب واشنطن، إلى جانب رفات الجندي المجهول الذي سقط في الحرب العالمية الأولى ودفنت رفاته هناك في عام 1921. ودفن إلى جانبهم في عام 1984 جندي مجهول حارب وقتل في الحرب الفيتنامية. ويرمز هؤلاء الأربعة مجتمعين إلى جميع الأميركيين الذين ضحوا بحياتهم في جميع الحروب.
وكان المدرج التذكاري الذي شيد حول "قبر المجهولين" محور مراسم الاحتفال بعيد المحاربين القدامى هذا العام، تماماً كما كان على الدوام. فقد ترسخت تقاليد الاحتفال بشكل ثابت: ثلة من حرس الشرف تمثل جميع الأسلحة في القوات المسلحة الأميركية تقدم "تحية السلاح" عند القبر، الرئيس يضع إكليلاً من الزهر، والبواق ينفخ في بوقه "اللحن الجنائزي العسكري."
وقد أدى تقدم الجيل الذي قاتل في الحرب العالمية الثانية في السن والوفيات المتزايدة بين أبناء ذلك الجيل، إلى تركيز مزيد من الانتباه على مساهماتهم مع اقتراب موعد احتفالات هذا العام.
وكان الصحفي التلفزيوني، توم بروكو، قد لفت الانتباه إلى تضحياتهم في كتابه "أعظم جيل" (The Greatest Generation)، الذي صدر في عام 1998 والذي وصف فيه الذين قاتلوا في تلك الحرب بأنهم "أعظم جيل أنجبه أي مجتمع في أي وقت." وقد صور المخرج السينمائي، ستيفن سبيلبيرغ، في نفس ذلك العام، بطولة الجنود الأميركيين في أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية في فيلمه "إنقاذ الجندي ريان" (Saving Private Ryan)؛ في حين قدم كلنت إيستوود صورة عما قامت به القوات في جبهة المحيط الهادئ من خلال الفيلمين اللذين أخرجهما في عام 2006: "رسائل من إيو جيما" (Letters from Iwo Jima) و"أعلام آبائنا" (Flags of Our Fathers).
وفي شهر أيار/مايو من عام 2004، حضر المحاربون القدامى الذين تقدم بهم العمر ولكنهم ما زالوا يفخرون بما قاموا به، مراسم تدشين النصب التذكاري القومي الخاص بالحرب العالمية الثانية الذي أقيم في مرج واشنطن العاصمة بين نصب لنكولن ونصب واشنطن التذكاريين.
وقامت شبكة التلفزيون العامة (بي بي إس)، في أحدث نشاط لافت للانتباه إلى مساهمات الذين خدموا في الحرب العالمية الثانية، ببث فيلم وثائقي بعنوان "الحرب" تضمن مقابلات مع العشرات ممن شاركوا في تلك الحرب، مدته 15 ساعة وبث على حلقات قدمت خلال أسبوعين في شهري أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر. وقال مخرج الفيلم، كين بيرنز، إن أحد الأسباب التي دعته إلى وضعه كان تسارع الوفيات بين صفوف المحاربين القدامى في الحرب العالمية الثانية. وأردف: "آلمني أننا كنا نفقد تلك الذكريات إلى الأبد."
كما ينصب الاهتمام بشكل خاص أيضاً على حرب فيتنام، ذلك أن عام 2007 الحالي يصادف الذكرى السنوية الـ25 لاستكمال نصب المحاربين القدامى في فيتنام، في بساتين الدستور، المتاخمة للمرج، وهو نصب مكون من جدار من الحجر الأسود حفرت عليه أسماء أكثر من 58 ألف جندي قتلوا أو فقدوا في حرب فيتنام.
وقد بدأ متطوعون بتلاوة تلك الأسماء في 7 تشرين الثاني/نوفمبر حتى انتهوا من تلاوتها جميعاً عشية عيد المحاربين القدامى.
وتجمع المحاربون القدامى والعربات العسكرية وموكب من عربات بمنصات تحمل عروضاً بالإضافة إلى الدراجات النارية والفرق الموسيقية من جميع أنحاء الولايات المتحدة حول النصب للاحتفال بذكرى إقامته والمشاركة في استعراض أقيم في 10 تشرين الثاني/نوفمبر، أي في اليوم السابق للاحتفال القومي بعيد المحاربين القدامى في "اليوم الحادي عشر من الشهر الحادي عشر."
(معظم الاهتمام ينصب هذا العام على الذين قاتلوا في الحرب العالمية الثانية وفي حرب فيتنام)
من رالف دنهايسر، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 13 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007---- تمت قبل سنوات توسعة عيد 11 تشرين الثاني/نوفمبر الذي كان قد استحدث لتكريم القوات الأميركية التي قاتلت في الحرب العالمية الأولى بحيث تحول إلى عيد المحاربين القدامى السنوي، وأصبح يكرم جميع الذين خدموا في الجيش الأميركي.
وقد خصص جزء كبير من احتفالات هذا العام في واشنطن وفي المناطق الأميركية المختلفة لتكريم أولئك الذين شاركوا في الحرب العالمية الثانية وفي حرب فيتنام.
وكان "يوم الهدنة" السابق الأضيق نطاقاً يقام إحياء لذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى وتوقف القتال وفقاً لاتفاق الهدنة الذي سرى مفعوله في الساعة 11 صباحاً من يوم 11تشرين الثاني/نوفمبر من عام 1918، أي "الساعة الحادية عشرة من اليوم الحادي عشر من الشهر الحادي عشر" من العام.
وأصدر الرئيس وودرو ولسون أول إعلان بالاحتفال بـ"يوم الهدنة" بعد عام واحد، مضمناً إعلانه الخصائص والمواصفات التي شكلت سابقة اعتمدت في احتفالات جميع السنين التالية. فقد قال آنذاك أن الاحتفال "سيزخر بشعور رزين من الفخر ببطولة أولئك الذين سقطوا أثناء خدمة بلدهم مع امتنان لتحقيق النصر، لما حررنا ذلك (النصر) منه وأيضاً للفرصة التي منحها لأميركا كي تظهر تعاطفها مع السلام والعدل في محافل الأمم."
وتمت إعادة تأكيد رسالة السلام والتضامن الدولي التي حملها يوم الهدنة عندما أطلق على الاحتفال رسمياً اسم يوم الهدنة في عام 1926. فقد أصدر الكونغرس قراراً طلب فيه من الرئيس إصدار تعليماته لرفع علم الولايات المتحدة على جميع المباني العامة في 11 تشرين الثاني/نوفمبر وحث المواطنين على "إحياء ذكرى اليوم في المدارس والكنائس، أو غيرها من الأماكن الملائمة، بمراسم مناسبة من العلاقات الودية مع جميع الشعوب الأخرى."
وتلا ذلك إعلان الكونغرس، في عام 1938، "يوم الهدنة" عيداً قانونياً مكرساً لقضية السلام العالمي.
إلا أن أمل ولسون بأن تكون الحرب العالمية الأولى "الحرب الخاتمة لجميع الحروب" انهار بعد ذلك بفترة قصيرة مع اندلاع القتال مجدداً في أوروبا. ودخلت الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية في عام 1941. وبانتهاء تلك الحرب، كان أكثر من 16 مليون أميركي قد حاربوا فيها؛ وقتل منهم 407 آلاف، سقط أكثر من 292 ألفا منهم في ساحات المعارك.
وقام الكونغرس والرئيس دوايت آيزنهاور في عام 1954، بهدف تكريم أولئك الـ16 مليوناً وغيرهم ممن خدموا الوطن في أي حرب من حروبه، بتسمية يوم 11 تشرين الثاني/نوفمبر باسم "عيد المحاربين القدامى." وكتب آيزنهاور في إعلانه العيد: "فلنذكر في ذلك اليوم بكل رزانة تضحيات جميع أولئك الذين حاربوا ببسالة كبيرة، في البحار وفي الجو وعلى الأرض الأجنبية في سبيل المحافظة على تراثنا من الحرية، ولنعد تكريس أنفسنا لمهمة إحلال سلام دائم كي لا تذهب جهودهم هباء."
وتم في عام 1958 دفن رفات جنديين مجهولي الاسم، سقط أحدهما في الحرب العالمية الثانية في حين سقط الثاني في الحرب الكورية، في مقبرة آرلنغتون، قرب واشنطن، إلى جانب رفات الجندي المجهول الذي سقط في الحرب العالمية الأولى ودفنت رفاته هناك في عام 1921. ودفن إلى جانبهم في عام 1984 جندي مجهول حارب وقتل في الحرب الفيتنامية. ويرمز هؤلاء الأربعة مجتمعين إلى جميع الأميركيين الذين ضحوا بحياتهم في جميع الحروب.
وكان المدرج التذكاري الذي شيد حول "قبر المجهولين" محور مراسم الاحتفال بعيد المحاربين القدامى هذا العام، تماماً كما كان على الدوام. فقد ترسخت تقاليد الاحتفال بشكل ثابت: ثلة من حرس الشرف تمثل جميع الأسلحة في القوات المسلحة الأميركية تقدم "تحية السلاح" عند القبر، الرئيس يضع إكليلاً من الزهر، والبواق ينفخ في بوقه "اللحن الجنائزي العسكري."
وقد أدى تقدم الجيل الذي قاتل في الحرب العالمية الثانية في السن والوفيات المتزايدة بين أبناء ذلك الجيل، إلى تركيز مزيد من الانتباه على مساهماتهم مع اقتراب موعد احتفالات هذا العام.
وكان الصحفي التلفزيوني، توم بروكو، قد لفت الانتباه إلى تضحياتهم في كتابه "أعظم جيل" (The Greatest Generation)، الذي صدر في عام 1998 والذي وصف فيه الذين قاتلوا في تلك الحرب بأنهم "أعظم جيل أنجبه أي مجتمع في أي وقت." وقد صور المخرج السينمائي، ستيفن سبيلبيرغ، في نفس ذلك العام، بطولة الجنود الأميركيين في أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية في فيلمه "إنقاذ الجندي ريان" (Saving Private Ryan)؛ في حين قدم كلنت إيستوود صورة عما قامت به القوات في جبهة المحيط الهادئ من خلال الفيلمين اللذين أخرجهما في عام 2006: "رسائل من إيو جيما" (Letters from Iwo Jima) و"أعلام آبائنا" (Flags of Our Fathers).
وفي شهر أيار/مايو من عام 2004، حضر المحاربون القدامى الذين تقدم بهم العمر ولكنهم ما زالوا يفخرون بما قاموا به، مراسم تدشين النصب التذكاري القومي الخاص بالحرب العالمية الثانية الذي أقيم في مرج واشنطن العاصمة بين نصب لنكولن ونصب واشنطن التذكاريين.
وقامت شبكة التلفزيون العامة (بي بي إس)، في أحدث نشاط لافت للانتباه إلى مساهمات الذين خدموا في الحرب العالمية الثانية، ببث فيلم وثائقي بعنوان "الحرب" تضمن مقابلات مع العشرات ممن شاركوا في تلك الحرب، مدته 15 ساعة وبث على حلقات قدمت خلال أسبوعين في شهري أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر. وقال مخرج الفيلم، كين بيرنز، إن أحد الأسباب التي دعته إلى وضعه كان تسارع الوفيات بين صفوف المحاربين القدامى في الحرب العالمية الثانية. وأردف: "آلمني أننا كنا نفقد تلك الذكريات إلى الأبد."
كما ينصب الاهتمام بشكل خاص أيضاً على حرب فيتنام، ذلك أن عام 2007 الحالي يصادف الذكرى السنوية الـ25 لاستكمال نصب المحاربين القدامى في فيتنام، في بساتين الدستور، المتاخمة للمرج، وهو نصب مكون من جدار من الحجر الأسود حفرت عليه أسماء أكثر من 58 ألف جندي قتلوا أو فقدوا في حرب فيتنام.
وقد بدأ متطوعون بتلاوة تلك الأسماء في 7 تشرين الثاني/نوفمبر حتى انتهوا من تلاوتها جميعاً عشية عيد المحاربين القدامى.
وتجمع المحاربون القدامى والعربات العسكرية وموكب من عربات بمنصات تحمل عروضاً بالإضافة إلى الدراجات النارية والفرق الموسيقية من جميع أنحاء الولايات المتحدة حول النصب للاحتفال بذكرى إقامته والمشاركة في استعراض أقيم في 10 تشرين الثاني/نوفمبر، أي في اليوم السابق للاحتفال القومي بعيد المحاربين القدامى في "اليوم الحادي عشر من الشهر الحادي عشر."
مواضيع مماثلة
» الأمير خالد الفيصل يكرم البنك الأهلي لدعمه أصحاب المشاريع الصغيرة
» عيادة ضعف النظر" تساعد الأرمن الذين يعانون من مشاكل بصر
» وزارة الخارجية تصدر التعليمات الخاصة بالصحفيين الذين يعتزمون
» أمر رئاسي يستهدف الذين يعارضون الديمقراطية اللبنانية
» القادة العرب الذين اجتمعوا برايس في مصر يجددون دعمهم للعراق
» عيادة ضعف النظر" تساعد الأرمن الذين يعانون من مشاكل بصر
» وزارة الخارجية تصدر التعليمات الخاصة بالصحفيين الذين يعتزمون
» أمر رئاسي يستهدف الذين يعارضون الديمقراطية اللبنانية
» القادة العرب الذين اجتمعوا برايس في مصر يجددون دعمهم للعراق
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى