نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

برنامج إيران النووي يحتل مركزا هاما بين المواضيع الأخرى في ا

اذهب الى الأسفل

برنامج إيران النووي يحتل مركزا هاما بين المواضيع الأخرى في ا Empty برنامج إيران النووي يحتل مركزا هاما بين المواضيع الأخرى في ا

مُساهمة من طرف dreamnagd الأربعاء نوفمبر 14, 2007 1:37 am

برنامج إيران النووي يحتل مركزا هاما بين المواضيع الأخرى في القمة الأميركية الألمانية
(الرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية يضمان جهودهما لمساعي بوش لإنهاء معضلة إيران)

واشنطن، 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2007 – أكد الرئيس بوش أن لدى الولايات المتحدة "رغبة شديدة في حل مشكلة" إيران النووية التي تشكل أهمية خاصة بالوسائل الدبلوماسية. وأعرب عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى الحل الدبلوماسي "عندما تعمل الولايات المتحدة وألمانيا والدول الأخرى متعاونة" لإبلاغ الإيرانيين بأن العالم الحر لا يريد لإيران أن "تملك القدرة على صنع سلاح نووي."

وجاءت تصريحات الرئيس بوش في مؤتمر صحفي مشترك عقده المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مزرعته في كروفورد بتكساس السبت 10 تشرين الثاني/نوفمبر بعد يومين من المحادثات التي تناولت عددا من المواضيع الهامة والشؤون الإقليمية والدولية.

وقال بوش في رده على أحد الأسئلة حول مدى استعداد الولايات للصبر على إيران للاستجابة إلى الجهود الدولية الرامية إلى حمل إيران على وقف نشاطها النووي "إن ما ينبغي أن يفهمه النظام الإيراني هو أننا سنواصل العمل لحل المشكلة دبلوماسيا، وهذا يعني استمرار عزلة إيران."

وفي إشارة إلى العقوبات الأميركية والدولية المفروضة على إيران والعقوبات الإضافية التي يتوقع أن يفرضها مجلس الأمن الدولي في حال موافقته على اتخاذ قرار عقوبات جديد ضد إيران، قال بوش إنه "يجب على الشعب الإيراني أن يفهم أننا نحترم تراثه ونحترم تقاليده ونحترم طاقاته" لكنه حمّل الحكومة الإيرانية مسؤولية حرمان الشعب الإيراني من "مستقبل مشرق."

وكشف بوش عن أن اتصالاته مع قادة الصين وروسيا شددت على ضرورة العمل للتأثير على إيران لجهة إنهاء برامجها النووية. وقال إنه أبلغ الرئيس الصيني أثناء اجتماعهما في أستراليا قبل عدة أسابيع بأن "إيران تحتل رأس قائمة أولوياتي."

وقال بوش إنه يتفهم احتياجات الصين للطاقة لكنه أوضح أن مصادر الطاقة "لا تتزعزع في إيران والشرق الأوسط فقط إذا طوّر الإيرانيون سلاحا نوويا وقرروا فعل شيء به." وشدد على أنه لهذا السبب يجب حل المشكلة الإيرانية الآن.

وأضاف بوش أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن يدرك أيضا أن تسلح إيران نوويا يشكل خطرا على أمن روسيا بالذات وعلى أمن العالم.

وقالت المستشارة الألمانية ميركل إنها متفقة مع الرئيس بوش في أن برنامج إيران النووي "يشكل خطرا فعليا." وأضافت أنها تشارك الرئيس بوش اعتقاده بإمكانية حل هذه المشكلة بالوسائل الدبلوماسية. وأشارت إلى أن الخطوة التالية في هذا السبيل "من الواضح أنها ستكون قرارا" دوليا جديدا قالت إن العمل جار حاليا على إعداده.

والمعروف أن مجلس الأمن الدولي اتخذ في السابق قرارين بفرض عقوبات اقتصادية على إيران ويجري حاليا مشاورات حول اتخاذ قرار ثالث لزيادة الضغط على طهران وحملها على قبول الحل الدبلوماسي للأزمة القائمة بسبب برنامجها النووي.

وأوضحت ميركل أن فرض عقوبات جديدة ضد إيران سيصبح ضروريا إذا لم تسفر المفاوضات التي يجريها ممثلو الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي مع إيران ولم تتوصل الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى نتائج مرضية في تقريرها عن نشاطات إيران النووية.

وقالت ميركل إن ألمانيا ستعيد النظر في العلاقات التجارية القائمة مع إيران مشيرة إلى بعض الشركات الألمانية ما زالت تتعامل مع إيران، وقالت إنها ستجري مباحثات حول الموضوع مع الوسط التجاري الألماني.

وتأتي زيارة المستشارة الألمانية للولايات المتحدة ومباحثاتها مع الرئيس بوش بعد يومين من زيارة مماثلة للرئيس الفرنسي نيكولا سركوزي الذي أجرى محادثات مع الرئيس بوش احتلت فيها المشكلة النووية الإيرانية مركزا هاما وتناولت المواضع ذاتها التي بحثها بوش مع ميركل علاوة على الأزمة الإنسانية التي يتسبب بها العنف في دارفور بالسودان.

وصرح سركوزي في مؤتمر صحفي مشترك مع بوش يوم الأربعاء 7 تشرين الثاني/نوفمبر في ماونت فيرنون بولاية فرجينيا بأن "من غير المقبول أن تملك إيران سلاحا نوويا في أي وقت من الأوقات."

وأقر الزعيم الفرنسي بحق إيران في الحصول على "طاقة المستقبل التي هي طاقة نووية مدنية" وقال إنه متفق في هذا مع الرئيس بوش.

والمعروف أن فرنسا وألمانيا شريكان فاعلان في المساعي الدبلوماسية التي تبذلها المجموعة الخماسية زائد واحد التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وروسيا وتسعى لإقناع إيران بوقف برنامجها النووي والعودة إلى مائدة المفاوضات.

وسئل بوش عن موقفه بالنسبة لما يجري في باكستان في ضوء فرض الحالة الطارئة وتعليق الدستور فقال إنه تحدث إلى الرئيس الباكستاني برفيز مشرف الذي وعده بأن يتخلى عن منصبه العسكري "وقال إن الانتخابات ستجري بعد رأس السنة الجديدة، وأملنا هو أن ينهي العمل بالأحوال الطارئة ويفتح المجال أمام العودة إلى طريق الديمقراطية."

وجدد بوش الإعلان عن ثقته بأن مشرف ملتزم "بالوقوف مع الولايات المتحدة ضد المتطرفين في داخل باكستان." وقال إن مشرف ورئيسة الوزراء السابقة بنزير بوتو "يدركان تماما الأخطار التي تشكلها القاعدة" كما يدرك الشعب الباكستاني خطر إيديولوجياتها. وشدد بوش على أنه يتوقع "استمرار التعاون الوثيق مع القيادة الباكستانية." وقال إنه حريص على عودة الأمور إلى طبيعتها وعودة الحياة الديمقراطية في أسرع وقت ممكن.

وأكد مشرف في تصريحات له الأحد 11 تشرين الثاني/نوفمبر أن الانتخابات ستجري في كانون الثاني/يناير القادم، لكنه لم يحدد موعدا لرفع الأحكام الطارئة التي قال إنها كانت ضرورية لمكافحة الإرهاب. وتعهد الرئيس الباكستاني بالتخلي عن منصبه العسكري لكنه أصر على عدم تحديد موعد لرفع الحكم العرفي.

وقال بوش إن محادثاته مع الزعيمة الألمانية تناولت أيضا الأوضاع في أفغانستان والعراق ولبنان وعملية السلام في الشرق الأوسط بالإضافة إلى مواضع أخرى تهم البلدين بينها كوسوفو وانتهاكات الحقوق الإنسانية في بورما، ودورة الدوحة التجارية والتغيرات المناخية.

وأشار بوش إلى أن ميركل متفهمة أن "النجاح في العراق هام بالنسبة لسلام الشرق الأوسط." وقال إنه يتفهم الخلافات التي كانت قائمة في السابق بين ألمانيا والولايات المتحدة حول العراق لكنه أضاف أنه يقدّر الآن لألمانيا "شراكتها البناءة" في العهد بمساعدة العراق ودعمه والمساعدة التي تبذلها ألمانيا في تدريب الشرطة العراقية في الإمارات العربية المتحدة.

زيارة ميركل، وهي زيارتها السادسة للولايات المتحدة، واجتماعاتها مع بوش شأنها شأن زيارة الرئيس الفرنسي سركوزي واجتماعه ببوش تعتبر مختلفة عن لقاءات بوش مع المستشار الألماني السابق غيرهارد شرودر والرئيس الفرنسي جاك شيراك اللذين عارضا وانتقدا العمليات العسكرية في العراق.

وكان بوش قد أعلن في حفل عشاء رسمي للرئيس الفرنسي في البيت الأبيض في 6 تشرين الثاني/نوفمبر قائلا إنه في البلدان الديمقراطية "لا Ýنبغي للخلافات السياسية والشخصية بين القادة أن تطغى على رباط القيم المشتركة الدائم."
dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى