رايس تحث باكستان على إنهاء حالة الطوارئ
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
رايس تحث باكستان على إنهاء حالة الطوارئ
رايس تحث باكستان على إنهاء حالة الطوارئ
(وزيرة الخارجية تشير إلى تعهد الرئيس مشرف بإجراء انتخابات وإعادة الحكم المدني قريبا)
واشنطن، 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2007 – أعلنت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس أن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بمساعدة باكستان على إنهاء حالة الطوارئ والعودة إلى الحكم المدني وإجراء انتخابات ديمقراطية.
وأضافت رايس في مقابلة لها الأحد 11 تشرين الثاني/نوفمبر في برنامج "هذا الأسبوع" على شبكة إي بي سي التلفزيونية قولها إن الولايات المتحدة، كحليف وصديق لباكستان، تعتقد أن "أفضل دور نقوم به هو أن نشير عليها وأن نعمل على إقناع باكستان فعلا بأن تعود إلى المسار الديمقراطي."
وقد أجرت شبكة إي بي سي المقابلة مع رايس منقولة من كروفورد بتكساس حيث عقد الرئيس بوش سلسلة من الاجتماعات مع مستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل في مزرعته هناك.
نحو باكستان ديمقراطية
في إشارة لها إلى أن الرئيس برفيز مشرف صرح بأنه سيتنازل عن منصبه العسكري كقائد عام ويعمل على إجراء انتخابات، قالت رايس إن العناصر الهامة هي أولا، رفع حالة الطوارئ في أسرع وقت ممكن، وثانيا، ضمان إجراء انتخابات برلمانية حرة ونزيهة في كانون الثاني/يناير 2008.
وكانت رايس قد دعت الحكومة الباكستانية في مقابلة أجرتها معها جريدة دالاس مورننغ ستار يوم الجمعة 9 تشرين الثاني/نوفمبر إلى إفساح المجال أمام المعارضة في باكستان كي تقوم بحملات انتخابية سياسية بحرية، وإلى رفع الحظر المفروض على وسائل الإعلام، والإفراج عن المعتقلين بسبب نشاطاتهم السياسية.
وقالت رايس في مقابلتها في برنامج "هذا الأسبوع على شبكة إي بي سي "إننا بحاجة إلى أن نتأكد من وجود مركز وسط معتدل في باكستان يكون ملتزما بشكل مساو في مكافحة التطرف الذي أضر بالشعب الباكستاني أكثر من أي شعب آخر وضمان الاستمرار في المضي بالبلاد على المسار الديمقراطي."
ورفضت رايس النداءات والدعوات الصادرة عن بعض أعضاء الكونغرس والمطالبة بوقف أو تخفيض المساعدات لباكستان. وقالت إن الولايات المتحدة لا تريد أن تعرقل تدريب القوات الباكستانية على مهامها في مكافحة الإرهاب أو تخفض مساعدات الإصلاح الاقتصادي في باكستان.
وأضافت رايس قائلة إن "اقتصادا أكثر انفتاحا سيؤدي في نهاية المطاف إلى نظام سياسي أكثر انفتاحا مع ظهور رجال أعمال ومستثمرين ومجتمع مدني."
ونوهت رايس بما تم إحرازه من نجاح في مساعدة النظام التعليمي الباكستاني بما في ذلك إصلاح مدارس دينية معينة كانت "تغذي التطرف" في الماضي.
ووصفت رايس فرض حالة الطوارئ بأنه "انعطاف" تحولي وقالت إن "الولايات المتحدة ما زالت تريد في هذه الظروف الاستثنائية الصعبة أن تواصل بناء الأسس لباكستان أكثر ديمقراطية."
إيران وسلام الشرق الأوسط
أكدت رايس التصريحات السابقة القائلة بأن الولايات المتحدة ما زالت تواصل السعي في سبيل التوصل إلى حل سياسي للمشكلة القائمة بسبب نشاطات إيران النووية. وهي النشاطات التي أدت إلى فرض عقوبات عليها بموجب قرارين اتخذهما مجلس الأمن الدولي بالإجماع.
وأشارت وزيرة الخارجية إلى أن الولايات المتحدة وافقت على مبادرة الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي إضافة إلى ألمانيا (المجموعة المعروفة بالخمسة زائد واحد) لعرض حزمة من الحوافز الدبلوماسية والاقتصادية على إيران إذا وافقت على وقف نشاطاتها في التخصيب النووي وقبلت العودة إلى إجراء مزيد من المفاوضات.
إلا أن رايس نبهت إلى أنه إذا واصلت إيران رفضها هذه الخطوات فإن البديل هو العمل على فرض عقوبات إضافية. وقد أعرب عن آراء مماثلة كل من الرئيس الفرنسي نيكولا سركوزي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في اجتماعاتهما المنفصلة مع الرئيس بوش قبل أيام.
وقالت رايس في مقابلتها على شبكة إي بي سي إن "هناك طريقا للتجارة والمساعدة والطاقة النووية المدنية." وأعربت عن استعداد لتغيير السياسة تجاه إيران قائلة "سنعكس سياستنا المستمرة منذ 28 عاما إذا أوقف الإيرانيون التخصيب والمعالجة (النوويين) وأنا سأكون على استعداد للاجتماع بنظيري (الإيراني) في أي وقت وأي مكان وأينما كان."
وعلى صعيد الاجتماع الخاص بسلام الشرق الأوسط قالت رايس إنه على الرغم من أن الدعوات لحضور الاجتماع لم تصدر بعد فإنها ما زالت تتوقع انعقاد الاجتماع في مدينة أنابوليس بولاية ماريلاند قبل نهاية العام.
وقالت رايس إن الاستعدادات لعقده جارية، مضيفة أنها شعرت "بجدية الغرض" عند الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي واستعداد للعمل على تحقيق تقدم فعلي ملموس نحو الحل الدائم القائل بوجود الدولتين.
(وزيرة الخارجية تشير إلى تعهد الرئيس مشرف بإجراء انتخابات وإعادة الحكم المدني قريبا)
واشنطن، 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2007 – أعلنت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس أن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بمساعدة باكستان على إنهاء حالة الطوارئ والعودة إلى الحكم المدني وإجراء انتخابات ديمقراطية.
وأضافت رايس في مقابلة لها الأحد 11 تشرين الثاني/نوفمبر في برنامج "هذا الأسبوع" على شبكة إي بي سي التلفزيونية قولها إن الولايات المتحدة، كحليف وصديق لباكستان، تعتقد أن "أفضل دور نقوم به هو أن نشير عليها وأن نعمل على إقناع باكستان فعلا بأن تعود إلى المسار الديمقراطي."
وقد أجرت شبكة إي بي سي المقابلة مع رايس منقولة من كروفورد بتكساس حيث عقد الرئيس بوش سلسلة من الاجتماعات مع مستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل في مزرعته هناك.
نحو باكستان ديمقراطية
في إشارة لها إلى أن الرئيس برفيز مشرف صرح بأنه سيتنازل عن منصبه العسكري كقائد عام ويعمل على إجراء انتخابات، قالت رايس إن العناصر الهامة هي أولا، رفع حالة الطوارئ في أسرع وقت ممكن، وثانيا، ضمان إجراء انتخابات برلمانية حرة ونزيهة في كانون الثاني/يناير 2008.
وكانت رايس قد دعت الحكومة الباكستانية في مقابلة أجرتها معها جريدة دالاس مورننغ ستار يوم الجمعة 9 تشرين الثاني/نوفمبر إلى إفساح المجال أمام المعارضة في باكستان كي تقوم بحملات انتخابية سياسية بحرية، وإلى رفع الحظر المفروض على وسائل الإعلام، والإفراج عن المعتقلين بسبب نشاطاتهم السياسية.
وقالت رايس في مقابلتها في برنامج "هذا الأسبوع على شبكة إي بي سي "إننا بحاجة إلى أن نتأكد من وجود مركز وسط معتدل في باكستان يكون ملتزما بشكل مساو في مكافحة التطرف الذي أضر بالشعب الباكستاني أكثر من أي شعب آخر وضمان الاستمرار في المضي بالبلاد على المسار الديمقراطي."
ورفضت رايس النداءات والدعوات الصادرة عن بعض أعضاء الكونغرس والمطالبة بوقف أو تخفيض المساعدات لباكستان. وقالت إن الولايات المتحدة لا تريد أن تعرقل تدريب القوات الباكستانية على مهامها في مكافحة الإرهاب أو تخفض مساعدات الإصلاح الاقتصادي في باكستان.
وأضافت رايس قائلة إن "اقتصادا أكثر انفتاحا سيؤدي في نهاية المطاف إلى نظام سياسي أكثر انفتاحا مع ظهور رجال أعمال ومستثمرين ومجتمع مدني."
ونوهت رايس بما تم إحرازه من نجاح في مساعدة النظام التعليمي الباكستاني بما في ذلك إصلاح مدارس دينية معينة كانت "تغذي التطرف" في الماضي.
ووصفت رايس فرض حالة الطوارئ بأنه "انعطاف" تحولي وقالت إن "الولايات المتحدة ما زالت تريد في هذه الظروف الاستثنائية الصعبة أن تواصل بناء الأسس لباكستان أكثر ديمقراطية."
إيران وسلام الشرق الأوسط
أكدت رايس التصريحات السابقة القائلة بأن الولايات المتحدة ما زالت تواصل السعي في سبيل التوصل إلى حل سياسي للمشكلة القائمة بسبب نشاطات إيران النووية. وهي النشاطات التي أدت إلى فرض عقوبات عليها بموجب قرارين اتخذهما مجلس الأمن الدولي بالإجماع.
وأشارت وزيرة الخارجية إلى أن الولايات المتحدة وافقت على مبادرة الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي إضافة إلى ألمانيا (المجموعة المعروفة بالخمسة زائد واحد) لعرض حزمة من الحوافز الدبلوماسية والاقتصادية على إيران إذا وافقت على وقف نشاطاتها في التخصيب النووي وقبلت العودة إلى إجراء مزيد من المفاوضات.
إلا أن رايس نبهت إلى أنه إذا واصلت إيران رفضها هذه الخطوات فإن البديل هو العمل على فرض عقوبات إضافية. وقد أعرب عن آراء مماثلة كل من الرئيس الفرنسي نيكولا سركوزي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في اجتماعاتهما المنفصلة مع الرئيس بوش قبل أيام.
وقالت رايس في مقابلتها على شبكة إي بي سي إن "هناك طريقا للتجارة والمساعدة والطاقة النووية المدنية." وأعربت عن استعداد لتغيير السياسة تجاه إيران قائلة "سنعكس سياستنا المستمرة منذ 28 عاما إذا أوقف الإيرانيون التخصيب والمعالجة (النوويين) وأنا سأكون على استعداد للاجتماع بنظيري (الإيراني) في أي وقت وأي مكان وأينما كان."
وعلى صعيد الاجتماع الخاص بسلام الشرق الأوسط قالت رايس إنه على الرغم من أن الدعوات لحضور الاجتماع لم تصدر بعد فإنها ما زالت تتوقع انعقاد الاجتماع في مدينة أنابوليس بولاية ماريلاند قبل نهاية العام.
وقالت رايس إن الاستعدادات لعقده جارية، مضيفة أنها شعرت "بجدية الغرض" عند الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي واستعداد للعمل على تحقيق تقدم فعلي ملموس نحو الحل الدائم القائل بوجود الدولتين.
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى